رواية ليان الادهم البارت الخامس والثلاثون 35 بقلم دينا مصطفى
رواية ليان الادهم الفصل الخامس والثلاثون 35
ليان: انا هقولكم الموضوع ان الحجه سرين عمله اتفاقيه مع الزعيم الي كان خاطفني وهرب
الجميع بصدمه حتى الشباب لانهم ميعرفوش بموضوع الزعيم
سرين: بخوف لا لا انتي كدابه انا مش متفقه مع حد
أدهمّ: بتركيز ل ليان انتي عرفتي الكلام ده منين
ليان: مهتمتش بكلامه
أدهمّ: ادايق من تجاهلها انا مش بكلمك
ليان: بعصبيه وانا لسا مخلصتش كلامي
إبراهيم: ليان انتي عرفتي كل ده منين
ليان: قعدت مكانها انا لما سافرت جاتني رساله وكان مضمونه هي جوزك خاين وبيستغفلك انا طبعاً مصدقتش قولت أدهمّ مستحيل يعمل كده لحد مجاتلي صور قبل مننزل بيوم وكان في الصور أدهمّ مع بنت ف انا مقتنعتش ب الصور لان واضح جداً ان الصور متفبركه ف بعت لخالوا محمود الرقم الي كان بيبعتلي الرسايل وعرفت عنوان الرقم والصدمه انه كان عنوان عمتوا وقتها عرفت ان سرين هي الي كانت بتبعتلي الرسايل والصور ف طلبت من خالوا ان يراقبها لحد مشافها داخله مطعم وقابلت الزعيم الي هو اسمه الحقيقي كمال ولما ادهم بدأت تصلوا الرسايل انا كنت مستنيه انه ياجي يقولي لكنه مجاش وكل مسالوا كان بيتهرب مني وهو لو كان جه وقالي كل الي حصل معاه كنت هساعده لاكنه موثقش فيا وحكالي اي حاجه ورغم ان الثقة هي مصدر السعاده والحب بس أدهمّ طبعاً موثقش فيا معنا كده انوا مبيحبنيش وقبل متخلص كلامها أدهمّ قاطعها
أدهمّ:بلهفة مسك ايدها لا والله العظيم انا محبيت في حياتي الي انتي انا بقيت بعشقك لدرجه الجنون بس انا خوفت تصدقي كل الي حصل وتبعدي عني
ليان: سحبت ايدها من ايده وابتسمت ابتسامة وجع لعدم ثقته فيها تصدق كده اقتنعت وسابته وطلعت علي اوضتها
أدهمّ:قلبه وجعه علي نظرة الوجع الي شافها في عيونها ف التفت بعصبيه ل سرين وضربها ب القلم لدرجه من شدة القلم سرين وقعت علي الارض وادهم ميل مسكها من شعرها
أدهمّ: بعصبيه انا عمري ما مديت ايدي علي نساء لكن بسببك مديت ايدي ومستعد اقتلك دلوقتي بدم بارد ورماها علي الارض
خديجه: وهي باصه في الارض محرجه من الي بنتها عملته انا اسفه يا إبراهيم انت ومصطفى اسفه علي الي عملته بنتي الي خساره فيها اني اديلها بنتي بس الحق عليا اني معرفتش اربيها وخدتها من عمامها علي اساس اني هربيها احسن تربيه بس انا فشلت في ده ودموعها نزلت
مصطفى: خدها في حضنه خلاص يا خديجه الي حصل حصل متعيطيش
إبراهيم: مصطفى معاه حق يا خديجه خلاص كفياكي عياط
خديجه: ازي بس يا اخويا وهي كانت عايزة تدمر حيات ولادكم لولا ستر ربنا وليان طلعت بنت عاقله وذكيه ربنا يسعدها ويفرح قلبها يارب
حازم: بص لسرين بكره وانتي هتعملي ايه مع البلوه بنت يا عمتي سوري قصدي سرين
خديجه: هي فعلاً بلوه وانا هاخدها لعمامها في الصعيد وهما هيتصرفوا معاها ويربوها من جديد
سرين: بعياط مسكت ايد امها لا والنبي يا ماما متودنيش عندهم دول ممكن يقتلوني لو عرفوا
خديجه: ياريت يقتلوكي ويريحوني من نصايبك ومنك وبعدين بصت لخواتها عن اذنكم انا لازم امشي دلوقتي
مصطفى: لا خليكي لصبح وابقي امشي
خديجه: معلهش يا مصطفى سيبني علي راحتي
إبراهيم: خلاص هنخلي السواق يوصلكم لحد البيت
خديجه: تمام ماشي وخرجت
شهد: اف ايه ده انا حاسه اني كنت بتفرج علي مسلسل دراما هنا
سلمي: بجد انا معرفش ايه الحقد ده كله ليه كده
شهد: الغيره بتعمل كتير
معتز: قام طيب هنستاذن احنا يلا يا سلمي
سلمي: حاضر وسلمت علي الكل وخرجوا
عمر: طيب سرين وخلصنا منها هنعمل ايه مع الزعيم
إبراهيم: قوموا ناموا والصباح رباح وانت يا حازم قوم علشان عندنا شغل بكره وانت يا أدهمّ ربنا معاك وتقدر تصالح ليان
مصطفى وعمر: في صوت واحد معتقدش انك هتعرف تصالحها بسهوله
حازم: لدرجادي صعبه
عمر: جداً وقام يلا تصبحوا علي خير
الكل وانت من اهلوا وكل واحد طلع علي اوضته معادا أدهمّ فضل مكانه وبيفكر ازي هيصالها
أدهمّ: طلع لفوق وفتح الباب لقي الاوضه فاضيه ف استغرب هي راحت فين ف سمع صوت المياه من الحمام ف اطمن وقعد علي السرير لحد مهي طلعت
أدهمّ: قام ومشي ليها وحاول يكلمها بس هي متجاهلاه خالص
ليان: طفت النور ونامت وعطته ظهرها
أدهمّ: بنفاء صبر شكلها مهمة ارضائك صعبه جداً ونام جمبيها
في صباح يوم جديد
أدهمّ: بيتقلب في السرير وبيحسس عليه ملقاش ليان ف استغرب وبص في الساعه لقيها 6صباحاً هتكون راحت فين وقام علشان يدور عليها ف نزل تحت ودور عليها في البيت كله ملقهاش فدخل المطبخ لقيها بتحضر اكل ومشغله التاب علشان تشوف الوصفات ف وقف علي باب المطبخ يتابعها
ليان: وهي بتقطع الخضار ايدها اتجرحت أدهمّ جري عليها ومسك ايده
ليان: سحبت ايدها منه بعصبيه اوعى تقرب مني تاني انت فاهم
أدهمّ: بنرفزه مسك ايدها تاني وشدها وحطها تحت الميه
ليان: اي ده هو البعيد مابيسمعش ولا ايه
أدهمّ: بزعيق اسكتي
ليان: رغم انها خافت من نبرت صوته لكنها مبينتش خوفها وقالت مش هسكت انت مين انت علشان تقولي اسكتي
أدهمّ: خلص غسل ايدها ونشفها وقالها ها خلصتي كلام ولا لسا
ليان: شدت ايدها اوعى كده
أدهمّ: بحنيه مسكها من كتفها تعالي نتكلم الاول وبعدين ابقى احكمي عليا زي منتي عايزة
ليان: بزعل وانا مش عايزة اتكلم مع حد
أدهمّ: صدقيني انا عملت كده علشان
ليان: قاطعته علشان ايه مسبكش صح
أدهمّ: بصدق لا علشان خايف
ليان:حست الصدق من كلامه خايف من ايه
أدهمّ: قعدها علي المقعد الي في المطبخ وقعد قدامها كنت خايف لتزعلي مني كنت خايف لتشكي فيا وكنت خايف من زعل قلبي لان لما انتي بتزعلي قلبي بيزعل اضعاف زعلك صدقيني انا مش بس بحبك انا بعشقك لدرجه اني مستعد اعمل اي حاجه علشان ارديكي
ليان: بدموع علي وشك النزول قالت اي حاجه اي حاجه
أدهمّ: بكل حب اي حاجه اي حاجه
ليان: بمكر تمام قوم كمل تجهيز الاكل
أدهمّ: بصلها بتركيز يحسبها بتهزر لكن لقي ملامحا جديه وقال ب ابتسامه انتي بتهزري صح
ليان: بضحكه مكتومه لا مبهزرش وانا ههزر معاك ليه
أدهمّ: بس انتي عارفه اني مبعرفش اطبخ
ليان: قامت وهي خارجه من المطبخ اتعلم انهارده بقى وانت بتجهز الفطار وخرجت
أدهمّ: بحسره يعني كان لازم اتشك في لساني واقولها انل جاهز اعملك اى حاجه
ليان: كانت بتسمعه من بره وبتكتم في ضحكتها وطلعت علي اوضتها علشان تجهز وقالت في سرها ولسا الي جاي احسن يا سي أدهمّ دانا ميبقاش اسمي ليان لو مخلتقش تقول حقي برقبتي.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ليان الادهم" اضغط على أسم الرواية