Ads by Google X

رواية طفلة غيرت كياني الفصل الثالث 3 بقلم أسماء كمال

الصفحة الرئيسية

   رواية طفلة غيرت كياني الفصل الثالث  بقلم أسماء كمال

رواية طفلة غيرت كياني الفصل الثالث 

مرت دقائق وهما ينظران لبعضهما البعض دون الحديث كلا منهما عقله يعصف بالعديد من الأفكار
كان هو سعيدا فاخيرا قد وجد ضالته
لا يعلم لماذا يريدها بجانبه ولكنه يشعر بانتصار الان فاخيرا قد وجدها
كان يتأمل ملامحها ويتذكر كل مرة قد جاءته في احلامه
لقد اصبحت شابة يافعة وجميلة جدا
عينيها اصبحت اكثر جمالا
تلك الطفلة اصبحت انثي شديدة الجمال ولكن برغم ذلك فهي لاتزال بريئة كالاطفال ونقية مثلهم
اما هي فكانت في حالة يرثي لها
هذا لا يصدق هل هذا هو
هل ما زال يتذكرني
ويتذكر اسمي وقد مر علي لقاءنا سته اعوام
كانت تشعر بالفرحه في داخلها ولكنها لاتدري ماسببها
تقدم محمد بضع خطوات ناحيتها
في الحقيقة هو لا يدري ماذا يقول
ولكنه يجب ان يتحدث عما فلطالما اراد ذلك ولم يعرف لطالما بحث عنها ولم يجدها
الان فهم كلاهما لماذا تلك الاحلام طوال هذه السنوات فقد كان مقدر لها ان يلتقيا مجددا
حمحم محمد ليقطع هذا الصمت الطويل :-
رنااا 
نظرت له رنا ولم تجب 
محمد :-
رنا.. انتي مش فاكراني ولا اي انا.... 
قاطعته رنا :-
محمد
ابتسم محمد عندما علم انها تتذكره 
محمد بابتسامة :-
بالظبط كده... ازيك يارنا عاملة اي 
رنا :-
بخير الحمد لله وانت 
محمد :-
كويس 
ابتسمت رنا ولم تجب 
محمد :-
ممكن اتكلم معاكي شوية 
تفاجأت رنا من طلبه هي لاتنكر انها لاتريد الذهاب ولكن تُري ما الذي يريد ان يقوله 
رنا بتساؤل :-
بخصوص؟ 
محمد :-
اكيد مش هنفضل واقفين كده في نص الشارع تعالي نقعد في اي حتة ونتكلم 
رنا بثبات :-
اوك اتفضل 
ذهب محمد ورنا الي احد الاماكن 
محمد :-
تشربي اي الأول 
رنا :-
لا ميرسي انا مش عايزه حاجه 
محمد موجهه حديثه للنادل :-
2 مانجا لو سمحت 
رنا :-
انا مش جاية اشرب ممكن افهم كلام اي اللي انت عايز تتكلمه 
محمد :-
ماشي ياستي براحه علينا كده 
رنا :-
منا عادي اهو 
صمت محمد برهة وكانت رنا تنتظر حديثه 
محمد :-
تعرفي اني بدور عليكي من زمان 
رنا :-
نعم؟ بتدور عليا ليه؟ 
محمد :-
مش عارف 
عقدت رنا حاجبيها ونظرت اليه باستغراب 
محمد :-
صدقيني انا مش بكدب عليكي 
بصي يارنا من الاخر من ساعة ما شوفتك من 6 سنين وانتي مغبتيش عن بالي لحظة 
تعرفي اني عطول بحلم بيكي وكنت مستغرب ليه ديما بحلم بيكي ومغبتيش عن بالي لحظة لكن دلوقتي فهمت ان القدر كاتبلنا اننا نتقابل تاني 
كانت رنا تستمع اليه وهي غير مصدقه 
اذن هو كذلك يحلم بها ويفكر بها باستمرار 
ولكن لماذا؟ 
رنا بهدوء :-
وانت عايز اي دلوقتي 
محمد :-
هو انتي مش مصدقاني صدقيني انا مش بحور عليكي وكل اللي بقوله ده حصل بالحرف 
رنا :-
بالعكس انا مصدقاك جدا ومقولتش انك بتكدب ولا بتحور 
محمد باريحية :-
طب الحمد لله 
رنا :-
بس بردو مش فاهمة انت عايز اي دلوقتي 
محمد :-
نبقي اصحاب 
رنا بدهشة :-
اصحاب؟! 
محمد :-
مالك اتخضيتي كده ليه هو انا بقولك نتجوز 
كانت رنا مترددة من تلك الصداقة فهي لم تجرب الصداقة بحياتها قط فلطالما كانت وحيدة وانطوائية فهي في الواقع لا تعرف معني الصداقة 
محمد :-
يابنتي روحتي فين 
رنا :-
موافقة 
محمد بمزاح :-
علي اننا نتجوز ولا نبقي اصحاب 
ابتمست رنا وقالت :-
علي فكرة انت غلس وانا ماشية 
محمد :-
استني بس انتي قفشتي ليه 
رنا :-
قفشت؟! لا بس انا جاية تعبانة من الجامعة النهارده ولازم اروح 
محمد :-
طب احنا لسه حتي معرفناش بعض
اخرجت رنا هاتفها ووجهت حديثها اليه 
رنا :-
ده اميلي نبقي نتكلم عليه بس حقيقي انا لازم امشي دلوقتي عن اذنك 
اخذت رنا اغراضها لتذهب 
محمد :-
بس هنتقابل تاني ياروني 
توقفت رنا ونظرت اليه باستغراب :-
روني؟! 
محمد :-
اه روني مالك مستغربة ليه 
رنا :-
اصل بصراحة اول مرة حد يدلعني 
محمد :-
ياعيني يابنتي تصدقي صعبتي عليا خلاص من النهاردة مش هقولك غير روني 
ابتسمت رنا وتركته وذهبت 
محمد :-
طب قولي سلام ده حتي السلام لله 
ضحكت رنا بشدة :-
سلاام 
عادت رنا الي سكن الطالبات حيث تقيم وكانت تشعر بفرحة شديدة لا تعلم ما سببها 
اما محمد فقد عاد منزله وهو يغني 
محمد :-
لقيتها لقيتها ايوة لقيتها 
لولولولولي 
نظر محمد باستغراب ليجدها آيات تضحك بشدة وتقلده :-
لقيتها لقيتها 
محمد بغيظ :-
غوري يابت من هنا 
آيات بخبث :-
حاضر هغور بس اعرف الاول مين دي اللي لقيتها 
محمد :-
اه مش هنخلص النهارده احنا ياحشرية هانم 
تركها محمد وذهب لغرفته ركضت آياته لتلحق به 
آيات :-
ولاااا يامحماا خد ياض 
دخلت غرفته وجدته يدخن 
آيات :-
ماتسيب الزفته اللي فايدك دي وتقولي مين اللي لقيتها
محمد :-
وانتي مالك ياحشرية 
آيات :-
اخص عليك يا محمد مش احنا اصحاب 
محمد بعند :-
بردو مش هقولك 
آيات بغيظ :-
ده انت غتت 
محمد :-
طب يلا بره بقي عايزه اغير وانام 
آيات بتعجب :-
تنام؟! ليه ياخويا هو انت فرخه ده العشا لسه مأذنش 
محمد :-
برة يابت صدعتيني 
_محمد 
نظر محمد ليري والدته تقف علي الباب ويبدو عليها الحزن 
محمد :-
اتفضلي يا امي 
آيات :-
خير ياماما مالك شكلك مدايقة 
نجاة :-
انت زعلت مرات اخوك 
محمد باستغراب :-
مرات اخويا لأ ليه 
نجاة :-
اومال ليه بتقول انها بتكلمك الصبح وانت نازل الشغل شخطت فيها ومشيت 
محمد بغضب :-
شغل جنان ده يعني ولا اي مش فاهم 
هي الست هانم دي مش ناوية تحل عني 
آيات :-
اهدي يامحمد 
محمد مقاطعا :-
اهدي اي هي عايزه  تولع البيت حريقة وخلاص مش هترتاح غير لما انا واحمد نقتل بعض عشانها 
نجاة :-
يا ابني طب فهمني اي اللي حصل 
محمد بعصبية :-
محصلش حاجة يا امي انا اصلا مشوفتهاش بقالي 3 ايام تقريبا هي اللي اتجنتت لوحدها 
نجاة :-
اخوك بيسمعلها وانا مش عايزه مشاكل بينكوا انتوا اخوات 
محمد :-
يوووه اسيبلكوا البيت وامشي يعني عشان ترتاح 
نجاة :-
ياحبيبي انا مش قصدي انا بس بقول تهدي شوية معاها 
محمد :-
تاني هتقولي اهدي بقولك مشفتهاش واسمعي بقي يا امي من الاخر ابنك كده كده مش طايقني اقسم بالله ما هاسكتله ولا اسكتلها تاني 
آيات :-
خلاص ياماما روحي انتي وانا هتكلم معاه 
تركتهم نجاة وذهبت 
محمد :-
وانتي مش عندك جامعة الصبح هوينا انتي يلااا 
آيات :-
خلاص ما براحه ياعم 
ذهبت آيات وتركت محمد بمفرده يدخن بشراهة من شدة العصبية 
امسك هاتفه يبحث عن الاميل الخاص بها يتحدث معها لعله يهدأ قليلا وجد حسابها وارسل لها رسالة 
ولكنها لم ترد فاخذ يقلب في حسابها ليري ماذا به 
لا يوجد به الا صورها ليس هناك صور لاصدقائها ولا لاحد من افراد اسرتها 
اما رنا فعادت الي غرفتها متعبة اخذت حماما وبدلت ملابسها وجلست تفكر فيما حدث 
رنا :-
القصه دي وراها لغز ولغز كبير 6 سنين احنا الاتنين بنحلم ببعض وبنفكر في بعض طب ليه 
وتري انا عملت الصح لما قبلت نكون اصدقاء 
بس انا منكرش اني انبسطت لما شوفته 
ياتري اخره الحكاية دي اي 
تذكرت رنا انها اعطته حسابها علي الانترنت اذن فهو بالتأكيد سوف يرسل لها رسالة 
جلبت رنا حاسوبها وقامت بتشغيله 
فتحت احد مواقع التواصل الاجتماعي المسمي ب "Facebook" 
وبالفعل لم يخب ظنها وجدت رسالة منه 
رنا :-
ممكن افهم انت عايز مني اي 
قرأ محمد الرسالة ثم اجابها 
محمد :-
هو انتي خايفه مني كده ليه.. انا كل اللي عايزه اننا نعرف بعض اكتر نكون اصحاب 
رنا :-
ماشي 
محمد :-
انتي عندك كام سنة دلوقتي 
رنا :-
18 سنة و11 شهر  و25 يوم
ضحك محمد عندما قرأ رسالتها وكتب لها :-
اي الدقه دي يابنتي هو انا هطلعلك بطاقه 
رنا :-
وانت بقى كام سنة 
محمد :-
28 سنة 
رنا :-
كويس 
محمد باستغراب :-
هو اي اللي كويس 
رنا :-
ولا حاجه 
محمد :-
ماشي 
بعد مرور عدة ايام كان يوم ميلاد رنا 
وطوال هذه الايام لم تتحدث رنا مع محمد 
وكذلك محمد لم يفعل فلقد شعر انها لاتريد التحدث معه ولكنه يريد ان يطمئن عليها 
فتحت حاسوبها وكانت الساعه 12 بعد منتصف الليل وجدت رسالة منه كان مضمونها 
_كل سنة وانتي طيبة يا روني 
رنا :-
وانت طيب يامحمد... بس بمناسبة اي 
محمد :-
مش النهارده عيد ميلادك يابنتي 
ابتسمت رنا وشعرت بالسعادة فاهلها لم يتذكروها حتي 
رنا :-
وانت عرفت منين 
محمد :-
انتي مش قولتي من 5 ايام انك عندك 18 سنة و11 شهر و5 ايام يبقي اكيد النهارده عيد ميلادك 
رنا :-
عندك حق شكرا يامحمد 
محمد :-
هو انتي مدايقه اني بكلمك 
رنا :-
لأ ليه 
محمد :-
اصلك مش بتتكلمي خالص 
رنا :-
انا طبيعتي كده كلامي قليل اتعودت علي كده 
محمد :-
بس انا اعرف ان البنات رغاية 
رنا :-
لما بيكون عندهم حد يرغوا معاه 
احس محمد بانه حولها كثير من الالغاز والاسرار 
محمد :-
رنا فاكره اول مره اتقابلنا 
رنا :-
اه 
محمد :-
مين اللي كانت معاكي وليه بتعاملك كده 
تنهدت رنا بحزن وقررت بداخلها ان تجعله صديقها فهي ليس لديها احد 
مع مرور الوقت احست رنا بالارتياح وبدأت تعتاد علي وجود محمد بحياتها اصبح صديقها المقرب وهو كذلك وكان دائما يستشيرها في امور حياته 
وفي احد الايام انهت رنا محاضراتها وذهبت لتقابله كانت رنا تتحدث وهو يستمع لها 
رنا :-
بس ياسيدي ماما عندها أولوياتها وتقدر تقول انا مش في جدولها اساسا وهيام زيها ومازن وبابا ديما يا في الشركة او مسافرين 
محمد :-
طب واصحابك 
رنا :-
انا عمري ما كان ليا اصحاب يامحمد ديما كانوا بيشفوني احسن منهم وبيحقدوا عليا ولما اتكلم مع واحده اقولها انا مش مبسوطه رغم الفلوس دي كانوا بيكدبوني ويقولوا دي خايفه من الحسد ويبعدوا عني من صغري عشت وحيده 
محمد :-
عيب ياجزمة تقولي وحيدة وانا جمبك 
رنا :-
تعرف انك الوحيد اللي بتكلم معاه حقيقي 
انا قربت انسي الكلام بيبقي ازاي 
محمد :-
عشان كده انتي كتومه جدا ومش بتتعودي علي الناس بسرعه 
رنا :-
بالظبط كده انا مش برتاح في وجود الناس اصلا بحب ديما اكون لوحدي 
محمد :-
رنا مش احنا اصحاب 
رنا :-
اكيد يامحمد 
محمد :-
طب ليه انتي عمرك ما سألتيني عن حاجه ديما انا اللي بسألك او بتكلم عن نفسي بدون ما تسألي 
رنا :-
ببساطة لاني مش حابة اكون فضولية انت وقت ماتكون محتاج تتكلم انا هسمعك 
وكمان انا لسه بقولك عمري ما اتكلمت مع حد يعني طبيعي ابقي ساكته كده علي طول 
صمت محمد وتنهدت بحزن دفين 
رنا :-
مالك شكلك مخنوق ومحتاج تقول حاجه 
محمد :-
رنا فاكره اول مره اتقابلنا 
رنا :-
اه طبعا 
محمد :-
في اليوم ده كنت مدمر جدا وكنت بدور علي اي تذكره لاي مكان اسافر بره البلد بس للاسف مينفعش كنت محتاج اهرب من الدنيا كلها 
رنا :-
وليه كده 
محمد :-
انا شوفت كتير في حياتي يارنا لدرجه انها مبقتش حياة بقت عذاب 
رنا :-
اهدي طيب ومادام انت معترض اني مش بسأل عن اي حاجه يبقي لازم تستحمل اسئلتي وتجاوب كمان... انت ليه ديما متشائم وكاره الدنيا كده وليه في اليوم ده بالذات كنت بالحالة دي 
اخذ محمد نفس عميق وبدأ بالسرد 
محمد :-
هحكيلك يارنا هحكيلك كل حاجه 
انا عرفت واحده وحبيتها من كل قلبي ووقفت جمبها كتير وكنت هتقدملها لكن النصيب وهي كمان اتخلت عني 
هي من الصعيد وعرفنا بعض من الفيس وحبينا بعض كانت ديما تحكيلي معاملة باباها الوحشه معاها هي بالذات 
بعد ما حبيتها واتعلقت بيها قالتلي وهي بتعيط جوازنا مستحيل 
رنا باستفهام :-
ليه مستحيل 
محمد :-
عشان عيلتها مستحيل تجوز البنت الا لواحد قريبها مهما حصل 
رنا :-
اي جو ذئاب الجبل ده يعني الكلام ده بجد مش مسلسل وخلاص 
محمد :-
ايوة بجد والموضوع ده عندهم خط احمر وممكن تطير فيها رقاب لو حد فكر يكسر عاداتهم وتقاليدهم 
رنا :-
حتي لو كانت غلط 
محمد :-
ايوة... وبعدين قولتلها بس انا بحبك ومستعد اعمل اي حاجه عشانك قالتلي وهي بتعيط وانا كمان مقدرش اتجوز حد غيرك قولتلها خلاص مادام انتي واقفه جمبي انا مش هسكت غير لما تكوني معايا 
رنا :-
وبعدين 
محمد :-
ساعتها كلمت مامتها وحاولت اقنعها اني بحب بنتها وانهي تقف في صفي لكن قالتلي دي عاداتنا واحنا منقدرش نكسرها وحتي لو انا وافقت لا ابوها ولا اي حد في العيلة هيوافق 
رنا :-
وليه مبعدتوش وقتها 
محمد :-
صعب يارنا انا كنت بحبها وهي كمان كانت كل ما تكلمني تعيط فمقدرتش ابعد 
رنا :-
واي اللي حصل بعدين 
محمد :-
سابتني 
رنا بدهشة :-
لييه 
محمد :-
صدقيني معرفش جات في مرة كلمتني وقالتلي انا خلاص مش عايزه نتكلم تاني 
طب ليه حصل مني اي طب زعلتك طب حد من اهلك غصب عليكي 
كانت اجابتها لأ بس انا مش عايزه اكمل انا اكتشفت اني مبحبكش ومش عايزاك 
قولتلها ببساطه كده ولا كأن حاجه حصلت عموما يابنت الناس انا اسف وعمري ما هكلمك تاني 
رنا :-
مش من نصيبك صدقني 
محمد :-
فتحت جرح قديم وحطت فيه شطه يارنا 
رنا  :-
ربنا عالم بيك الجأله وبلاش التشاؤم او انك تتمني الموت مش عشان حاجه وحشه حصلت معاك يبقي خلاص الدنيا كلها اسودت 
محمد :-
دي مش حاجة واحده ان الدنيا كلها جاية عليا يارنا 
رنا :-
كل مشكلة بنقع فيها بيكون وراها سبب ودرس لازم نتعلمه عشان منقعش في نفس الغلط 
حياتنا لازم هتكون صعبه عشان لما الحاجه الحلوه تيجي نحس بحلوتها 
لازم نعيط ونزعل عشان نعرف نضحك من قلبنا 
لازم ندوق طعم الوجع عشان نحس بالفرحه بعد التعب 
لازم نتعب عشان نوصل لحاجه بنحبها ولو موصلناش يبقي مش نصيبنا ولا لينا خير فيها 
ربنا مش ظالم يامحمد بالعكس ربنا مفيش احن منه هو ديما بيختارلنا الخير وبينقذنا من حاجات كانت ممكن تأذينا 
كل حاجه وحشه بتحصلنا ليها حكمة هنعرفها مع الايام وممكن منعرفهاش بس لازم نكون عندنا ثقة في ربنا انه بيختارلنا الاحسن والاصلح 
محمد :-
الحمدلله على كل حال 
رنا بتردد :-
محمد 
محمد :-
نعم ياروني 
رنا :-
انت لسه بتحبها 


يتبع الفصل الرابع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent