رواية تقابلنا في الكتاب الفصل الثالث والاخير بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
رواية تقابلنا في الفصل الثالث والاخير
وكانت رايحة تضر*ب إسراء بعد لما ابن عمها مسكها عشان تعرف وتضر*بها.
إسراء صر*خت عشان حد يسمعها ويجي ينقذها.
ولكن لقيت نادر جه بسرعة وشد*ها من الواد وضر*به وبص لبنت عمه بغضـ ـب خلاها تخا*ف وقال: وربنا لولا إنك بنت لكنت مسـ ـحت بو*شك دا الشارع غوروا من وشي بدل ما أقطـ ـعكم دلوقتي.
بقلم إسراء إبراهيم
بص لإسراء اللي كانت بتعـ ـيط وقرب منها ومسح دمو*عها وهى بعدت إيده وقالت: لو سمحت متلمسنيش، وشكرا جدًا ليك بس ممكن توصلني البيت عشان خا*يفة يجوا ورايا.
نادر وهو نفسه يرجع ليهم يخـ ـلص عليهم بسبب الحالة اللي وصلوا إسراء ليها قال بهدوء: تمام يلا.
وكل شوية تبص حواليها بخو*ف.
نادر: متخا*فيش يا إسراء مش هيقدروا يعملوا ليكي حاجة الحمد لله إني طلعت بدري من المدرسة كان علينا آخر حصة ألعاب، وقولت أروح أحسن أصلي وأكل وأذاكر شوية لغاية ما معاد دروسي يجي.
إسراء: أنت في سنة كام؟!
نادر: في تالتة إعدادي.
إسراء: ماشي.
ووصلها البيت وهى دخلت جري لمامتها تعـ ـيط في حضنها، ومامتها بتحاول تهديها وخا*يفة على بنتها.
وبعدين إسراء حكت ليها اللي حصل ومامتها قالت هتروح بكرة المدرسة تشتكي للمدير عشان يخا*فوا يعملوا فيكي حاجة.
وبتعدي الأيام والسنين وفات 13 سنة.
إسراء بقى عندها عشرين سنة وبقت في الجامعة في كلية الألسن الفرقة الثالثة.
ونادر بقى عنده 28 سنة وكان سافر برا إلى ألمانيا بعد لما خلص كلية الطب لبعثة وكان راجع النهارده.
كانت والدة نادر بتستقبله بحب وحنان وشوق لابنها وأخواته فرحانين برجوعه وهو مبسوط إنه رجع لعيلته والدفى والحنان.
والدة إسراء بفرحة: بت يا إسراء اقفلي الباب كويس لما أروح أشوف نادر رجع من السفر
إسراء ضر*بات قلبها بقت سريعة مش عارفه ليه وقالت: ماشي يا ماما.
وراحت والدتها لبيت نادر ودخلت وهى فرحانة برجوعه وقالت: ليك وحشة يا نادر ولا نقول يا دكتور نادر.
نادر بإبتسامة: يا واد يا نادر احنا هنتكبر عليكي يا ست الكل ولا إيه!!
والدة إسراء: طول عمرك متواضع.
نادر: من يوم يومي، احم إسراء عاملة إيه!
والدة إسراء: الحمد لله يابني.
نادر: وأخواتها وعمي كويسين!
والدة إسراء: الحمد لله كلهم بخير يابني.
نادر وهو بيبص لوالدته اللي كان معرفها بالموضوع قبل ما يجي بأسبوع وشاور بعينه عشان تتكلم
والدة نادر بإبتسامة قالت: احم اعملي حسابك يا أم إسراء إننا هنيجي نشرب عندكم الشاي النهارده ونطلب إيد إسراء لابني نادر
والدة إسراء بسعادة: تنوروا والله وأنا مش هأمن على بنتي غير عندكم عشان عارفه أنتِ بتحبيها قد إيه، وكمان عارفه أخلاق نادر، وكفاية المواقف اللي كانت بتحصل وهو بيدافع عنها وبيحميها.
والدة نادر بفرحة: هتبقى في عيوني وبنتي اللي مش حملت فيها.
في المساء كانت إسراء مكسوفة تطلع ليهم بعد لما جهزت، وكانت واقفة قدام باب أوضتها.
راحت مامتها ليها وقالت: بلا يابت اطلعي اللي يشوفك مكسوفة دلوقتي مش يشوفك وأنتِ صغيرة ومشا*كسة ولمضة.
إسراء: ياريت أرجع صغيرة عالأقل كنت واخدة حريتي في الكلام ومش مكسوفة زي دلوقتي، بصي مش هطلع قولي ليهم لقيتها نايمة.
والدتها بعصـ ـبية: بت متعصبـ ـنيش يلا وبطلي دلع الناس مش هيفضلوا منتظرين الأميرة ياختي.
وشدتها وطلعت مع مامتها وهى حاطة وشها في الأرض من الكسوف.
ونادر اللي كانت عينه عليها لأنه مش شافها من سنتين ونص.
قعدوا اتكلموا إسراء رفعت وشها لما والدة نادر قالت:
إيه يا عروسة مش بتتكلمي ليه؟!
إسراء: احم هقول إيه يا طنط.
والدة نادر: قولي رأيك في نادر موافقة عليه ولا لأ؟!
إسراء في نفسها هما ليه مصرين يكسفوني كدا.
إسراء بعد لما باباها قال: رأيك إيه يا حبيبتي.
إسراء بدون ما ترفع وشها: رأيي من رأي حضرتك يا بابا.
والدة نادر: يبقى على خيرة الله وزغرطت وقريوا الفاتحة.
نادر: أنا عايز أقول حاجة يعني بدل ما تبقى خطوبة بس نخليها كتب كتاب مع الخطوبة بما إننا يعتبر مش عايزين تعارف والفرح بعد لما نجهز الشقة وهى تشوف اللي محتاجاه رأيكم إيه؟!
والد إسراء: أهم حاجة راحة إسراء، وقال: موافقة يا إسراء؟
هزت إسراء راسها بمعنى موافقة، وكان نادر مبسوط جدًا
بعد يومين كان بيتكتب كتابهم في جو فرح وبهجة، ومضوا وبعدها لبسها شبكتها، وقال: مبارك عليا أنتِ يا حبيبتي
إسراء بكسوف: مبارك علينا، وربنا يجعلنا خير لبعض.
نادر: يارب.
"أنتِ وردتي، وأنا الذي سأهتم بها وأحافظ عليها، وأرويها بحبي لها"
تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات