رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 البارت الخامس عشر 15 بقلم اية يونس "لقدري رأي آخر"
رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الخامس عشر 15
دلف الي مكتبه أو بالأحرى شركته الصغيرة للإستيراد والتصدير وهي ليست بشركة كبيرة اطلاقاً إنما هي مجرد مبني صغير من الحجارة ليس له أي واجه زجاجية او اي شئ هي مجرد مبني يستخدمه كشركة للاستيراء والتصدير واي تصدير هذا ...!
فهو يصدر كل ما هو حرام وسط البضائع التي ترسل له للتصدير ... فهو يحتاج الكثير من الأموال لينفذ انتقامه الكبير ممن اغتص-بوا والدته وألقو بها حيه في البحر بمرساة ، لتعاني وحدها حتي الموت ...
اغلق عيونه بقوة وغضب وهو يتخيل كم الألم التي عانته والدته قبل موتها وهي تصارع أنفاسها وسط المياه المالحة الباردة وأسماك القرش إلي أن قتلت علي يدهم ، يتوعد لهم كثيراً يتوعد لكل فرد بهم كثيراً ، يُقسم أنه سيخلص روح والدته الراحلة منهم وسوف يقتلهم بأبشع الطرق التي قتلو بها روح والدتهم البريئة التي كان فقط كل ذنبها انها ركبت السفينة بمفردها ظناً منها أن طاقم السفينة محترم ولن يفعل لها شيئاً ... ولكنها كانت مخطئة ...
نزلت عبارته الساخنة من براكين عيونه الحمراء المنفجرة من الغضب والتوعد الشديد ..
اتجه الشيطان الي مكتبه حتي يبدأ التفكير في خطة جديدة لتهريب وتصدير عشرة تماثيل من الفراعنة تم استخراجهم من الاقصر اليوم ، ويريد أصحابها تهريب تلك التماثيل للاستفادة من نقودنا ... فكيف سيفعل هذا ...!
ابتسم بخبث وهو يري صديقه تيّم يدخل غرفة المكتب عليه يحادثه بغضب ...
_ هو اي اللي انت طالبه دا يا إيهاب ...؟؟ انت اتخبلت في عقلك اكيد ياما محتاج دكتور نفسي ضروري والله ...
أخرج تيّم هاتفه يحاول البحث عن طبيب نفسي لصديقه فبالطبع من يطلب مثل هذا الطلب او يحضر هذا الشئ هو مريض فاقت ساديته قمتها وزيادة !!
الشيطان بضحك ...
_ طب بس اهدي كدا ياما قسماً عظماً هتكون انت اول واحد مجربها عليك ...
تيم وهو يبتلع حلقه بخوف ...
_ انت مش طبيعي والله ... انت عارف انت طالب اي ..؟! انت عارف اصلا دا اية وكانو بيستخدموه في أي في العصور الوسطي ...؟! دا قمة السادية والرعب والله ...
الشيطان بتلذذ ...
_ وهو دا طلبي بالظبط ... اتعملي مخصوص علي ايد حداد من ايطاليا فاهم كويس اوي في شغلته وعرف ازاي ينفذلي طلبي ... الا صحيح هو فين ..؟!
دلف شخص ما يحمل صندوق كبير بحجم رجل بالغ الي غرفة المكتب تركه ورحل ...
فتح الشيطان بتلذذ وهو يضحك هذا الصندوق ليجد ما طلبه أمامه ...
الا وهو ثور حديدي يسمي ( الثور اليوناني) ، بفتحة كبيرة علي أحدي جانبية ، صنف عبر التاريخ والي يومنا هذا كأبشع أداة للقتل ... ابشع اداه عبر التاريخ طلبها الشيطان بنفسه لتصنع له ... كان آدم الكيلاني يستخدم النمور كارعاب للناس ولكن النمور أمام هذا الثور الحديدي هي مجرد لعبة حرفياً مجرد لعبة ،
لأن الثور الحديدي هو عبارة عن حديد بالكامل علي شكل ثور كبير ، به فتحه جانبية كبيرة يوضع بها الشخص الذي يريد تعذيبه حتي الموت ويغلق عليه جيداً ويتم إشعال النيران أسفل الثور الحديدي ليشتعل الحديد وبداخله الشخص المراد تعذيبه ليصرخ الشخص حتي يذوب جسده حتي الموت وكلما ازداد صراخ الشخص كلما خرج صوت خوار الثور بشكل كبير وذلك لأن هناك أنبوب حديدي ممدود بداخل الثور الحديدي يخرج منه صراخ الأشخاص علي شكل خوار للثور أو صوت الثور بشكل عام وهذة صورة مقربة له ابحثوا عنه في جوجل 👇

ابتسم بخبث بعدما وصلت له هذة الأداة والتي يريدها بشدة ليضع بداخلها الرأس الأكبر في تنفيذ عملية قتل والدته وهو " القبطان" فهو من بدأ الاغت-صاب وهو من ألقي بجثه والدته في البحر وهو الرأس المدبر لكل شيئ وهو الشخص صاحب النصيب الأكبر من التعذيب عند الشيطان ...
_ أخيراً وصلي ... دا اكتر اوردر فرحان بيه ومستني اليوم اللي هجربه ...
تيّم بخوف شديد ...
_ انت وصلت لمرحلة مرضية بعيدة اوي بجد ...
_ وانت لو مبطلتش رغي ومواعظ يا صاحبي هحطك جواه واجربه عليك ...
تيم بغضب ...
_ يا اخي أقعد بقي ، خنقتني والله ، انا بقيت اترعب منك وانا صاحبك والله ما فاهم بتعمل كدا ليه وليه كل السادية دي ما كنت بلغ البوليس وريح نفسك من كل الهم دا ...
ضحك الشيطان بقوة حتي أدمعت عيونه ...
_ انت طيب أوي يا صاحبي والله ، انت فاكر اني مبلغتش ...؟! لا بلغت يا حلو ايام ما كنت طيب وساذج زيك كدا وعشان اللي عمل كدا قبطان قد الدنيا بمكالمة منه اتقالي امشي ياض من هنا ، انت معندكش دليل روح دور علي أمك في أي مكان ومترميش بلاك علي حد اكبر منك ومن أهلك ... طبعا قصدهم علي حضرة القبطان اللي مينفعش نرمي بلانا عليه لأن مفيش شهود أولاً ، ولأن القضية كدا كدا مقفولة لحضرة القبطان دا قبطان وانا مجرد طفل في نظرهم ... وعشان كدا قررت اشتغل في أي حاجه تجيب فلوس عشان أخلص عليه وعلي كل اللي كانو معاه بنفسي ، بس طالما كدا كدا هخلص عليه بنفسي يبقي أخلص عليه بشياكة افضل افتخر بيها العمر كله ...
ضحك بقوة وهو يطبطب بيديه علي ظهر الثور الحديدي ...
تيّم بحزن علي صديقه وعلي حال صديقه ...
_ المشكلة اني زي زيك عايزك تقتله وتنتقم وكل حاجه ، بس برضة مش بالطريقة دي ...!!!
الشيطان وهو يتجه ليجلس علي مكتبه ...
_ أنا اختار الطريقة مش انت ، يلا تعالي اقعد خلينا نفكر ازاي هنهرب دول ...
أخرج من خزنة صغيرة عشرة تماثيل من تماثيل الفرعون المصرية القديمة ...
تيّم بتفكير ...
_ ممممم ... مش عارف ، صعب اوي بصراحة ...
الشيطان بخبث وهو يشعل سيجار ...
_ ولا صعبة ولا حاجة ... اسكت مش انا جدي مات وكان نفسه طول عمره يدّفن في فرنسا ... يا حبيبي يا جدي ...
_ نعم ...؟! مش فاهم قصدك اي ...؟!
الشيطان بخبث وابتسامة ...
_ تصريح دفن صغير مع جثة من أي مشرحة وسفينة بالكامل تبقي عبارة عن أنها رايحة تودي الجثة دي لمثواها الأخير في فرنسا ... هنعمل ايه بقي ... هنفتح بطن جدي أو الجثة اللي هنجبها ، هنطلع اعض-ائه ، وهنحط جواها جدي الكبير التاني ...
ضحك وهو يشير علي التماثيل ...
لينبهر صديقه بصدمة ...
_ أيوة بس برضة هنفلت من الرقابة علي المينا كدا ...؟!
ضحك وهو يقول بخبث ...
_ متقلقش ، الميت ليه حرمته ... مين هيفتش واحد كل حلمه يدّفن في فرنسا ...
قالها وهو يضحك بخبث ...
وعلي الناحية الأخري في قصر الكيلاني باشا ...
كانت قدر مترددة هل تحكي لوالدتها ما حدث وما تعرفه عن تميم ام تكتم في نفسها لأنها تعلم أنها لن تصدقها ولن يصدقها أحد دون دليل ... لا تعلم كيف تكشفه أمامهم ، وفي نفس الوقت هي محاصرة بالكثير بداية من الشيطان وخوفها علي ابنه خالتها رغم كل شئ وثانياً محاصرة بصدمتها وخوفها من ردة فعل تميم وردة فعل أهلها لأنهم لن يصدقو كل هذا وهي أول من ستعاقب كما فعلوا معاها من قبل ...
قدر بغضب ...
_ أنا دلوقتي مقدميش حل غير إني اطلب الصور تاني من الشيطان ... بس ازاي وانا اصلا مرعوبة منه وخايفة يعمل حاجه في بنت خالتي ... ، طب ازاي هطلب منه صور وهو اصلا هيديهاني ...! اي الغباء دا ازاي اصلا هطلب منه حاجه وانا المفروض عايزة اكشفه هو كمان ... طب اعمل اي يا ربي ...؟!
لم تعلم قدر كيف تتصرف ... قطع كلامها مع نفسها صوت هاتفها الذي يرن ...
ردت قدر علي الهاتف ولم يكن سوي ميّ صديقتها ...
ميّ بمرح ...
_ القمر اللي كان وشه مخطوف في عيد ميلاده .... عاملة اي ..!
_ كويسة الحمد لله ...
_ اي دا مال صوتك يا قدر ...؟!
_ مفيش حاجه ... قلق ... قلقانة بس من حاجه ...
_ في اي احكيلي ...؟؟وبعدين مالك كنتي خايفة من إبن خالتك كدا ليه في العيد ميلاد ...؟!
_ مفيش بس انا عايزة أسألك سؤال يا مي ... لو انتي عايزة تكشفي حد أو حقيقة حد وخايفة من رد الفعل هتعملي اي ...؟!
مي بعدم فهم ...
_ ها ..؟! لا مش فاهمة صراحة اكشف علي مين ...؟!
قدر بضحك رغم ظروفها الصعبة ...
_ انتي محتاجة اللي يكشف علي عقلك والله يا ميّ انا مش عارفة هتتجوزي ازاي بذكائك الخارق دا ...؟!
مي بمرح ...
_ يا ستي عادي ربنا يخليلنا ميرا يحتهه هتعمل عروض حلوة في الفلانتين هبقي اتجوز من عندها ...
قدر بضحك ...
_ انتي رهييييبة والله ... بتفكريني بنفس ألش اخويا سيف ....
مي بغضب ...
_ طب اتكلي علي الله انتي يا قدر عشان مقلبش عليكي ...
قدر بضحك ...
_ بقي كدا ...؟!
ظلتا يمرحان وقد نست قدر ولو لفترة قليلة ما كانت قلقة بسببه ....
أغلقت الخط مع مي وقد قررت مواجهة الموضوع بمفردها دون أي أحد ... أولاً يجب عليها ايجاد الدليل مجدداً ...
فكرت وفكرت كيف ستجد الدليل ... ثواني واردفت بخبث النمور الصغيرة في عقلها ...
_ لقيتها ....!!!!
وجاء اليوم التالي علي الجميع ...
استيقظت قدر وقد استعدت جيداً اليوم لأنها قررت أن تنفذ خطتها اليوم وما نوت عليه ...
ارتدت ملابسها للذهاب الي الجامعة كعادتها ...
نزلت بوجه مبتسم عادي وسلّمت علي العائلة بأكملها فقد كانت عمتها ندي تبيت عندهم في هذا اليوم هي وياسمين وميار كذلك ...
قدر بسعادة ...
_ صباح الخير ... اومال عمو ادهم فين مشوفتوش من امبارح ...؟؟
ميار بمرح ...
_ انتي عارفة بقي يا قدر المستشفي واخدة وقته ، معلش حبيبتي معرفش يجي عيد ميلادك بس هو سابلك هدية ابقي شوفيها مع الهدايا ...
اومأت قدر بتفهم وجلست تمرح وتتحدث مع عائلتها علي طاولة الفطور قبل مغادرتها مع عمها إسلام السيوفي الي الجامعه فقد أصر علي توصيلها معه لأنه سيذهب أيضاً ...
نزلت قدر من السيارة ودلفت الي محاضراتها في الجامعة وهي تنوي بعد انتهائها تنفيذ خطتها التي نوت عليها ...
كانت كل دقيقة تنظر إلي حقيبتها وتفكر في كل خطوة ستفعلها لأنها متأكدة أن الشيطان لن يترك ابنه خالتها ...
وعلي الصعيد الآخر ...
ارتدي الشيطان كما هو متوقع بدلة الضباط الخاصة به الأنيقة واستعد لأنه سيذهب الي جامعة قدر وملاك وبالتحديد الي ملاك التي ينوي ويريد إيقاعها به ليعطي قرصة أذن صغيرة لأخيها يلتهي أو يلهي نفسه بأخته فيستطيع هو تهريب ما يريد في هذة الفترة ... غير أنه بالطبع سيضرب عصفورين بحجر فينتقم أيضاً ...
ذهب الشيطان الي الجامعة بالفعل ونزل من سيارته بانتظار لخروج الطبيبة ملاك لأنه يعلم أنه إن دلف هذة المرة لن يسمح له رجال الأمن ولهذا سينتظرها أمام الجامعة حتي تخرج ...
وبالأعلي كانت قدر قد أنهت محاضراتها ...
استعدت وودعت مي بسرعة وبحجة أنها ستذهب لزيارة أحدي صديقاتها في الكليات المجاورة ...
رحلت بعيداً عن مي ونزلت الي الطابق السفلي حيث وجود حمامات الفتيات ...
دلفت الي أحد الكابينات وأغلقت علي نفسها ، فتحت حقيبتها وبدلت بسرعة ملابسها بملابس أخري لفتاة منتقبة كانت قدر قد سرقتها من دولاب والدتها ...
خرجت من المرحاض ونظرت الي نفسها في المرآة ، لبرهة من الزمن ، صدمت من شكل عيونها وجمال لونهما البارز من النقاب والذي يوحي لك بحورية أسفل منه ...
لا تدري قدر لماذا ... ولكنها شعرت بالسكينة والراحة حتي لو لوقت قصير في هذة التجربة المتخفية ...
حملت علي يديها هاتفها وفتحت الكاميرا استعداداً للتنفيذ لأنها تعلم أن الشيطان لن يتعرف عليها بهذة الطريقة وستسطيع مراقبته بل وأيضاً تنفيذ خطتها وتصوير ما يحدث لتهديد الشيطان اولا وثانياً أن تطلب منه ارسال نسخة من الصور مجدداً إليها فتستطيع أيضاً تهديد إبن عمها وفضح الإثنين أمام العائلة بأكملها ...
لا يوجد جريمة بدون دليل ..
قالتها قدر لنفسها ، حتي تشجع نفسها علي ما قدمت عليه ...
خرجت من المرحاض والكلية بأكملها ... وقفت في الحديقة تبحث عنه ولكنها لم تراه ...
اخرجت هاتفها وإتصلت علي ابنه خالتها ...
_ اي يا قدر عاملة اي ...؟!
_ بخير يا ملوكة ، بقولك ، انتي فين ...؟!
_ هطلع من السكشن كمان نص ساعة كدا بتسألي ليه ..؟!
_ لا مفيش يا قمر عشان كنا نروح سوا بس خلاص مينفعش عشان ورايا محاضرة دلوقتي ....
_ ماشي يا قلبي سلام ..
أغلقت قدر الخط مع ملاك وجلست أمام كلية الطب تنتظر ملاك أن تخرج ...
وبالفعل بعد نص ساعة خرجت ملاك مع صديقاتها من الكلية وقد كانت ملاك تبتسم وهي تنظر إلي مكان ما ،
خرجت ملاك من الجامعه بأكملها لتجد الضابط صديق أخيها كما قال لها واقف أمام الباب يحيها ..
ملاك بإبتسامة رقيقة ...
_ ازيك يا حضرة الرائد ...
بإبتسامة متفاجئة أردف بلا مبالاة ..
_ ازيك يا دكتورة عاملة اي ... معلش اصل مأموريتي هنا انهاردة وعشان كدا شوفتك ...
_ هو في مشكلة يعني لما شوفتني ...؟!
قالتها ملاك ببعض الغضب فهي قد وقعت بسحره الوسيم منذ اليوم الأول الذي تحدث معها به ، هي تحب الشكليات للأسف كمعظم الفتيات ...
إبتسم الشيطان بخبث فهو وسيم للغاية وهو يعلم ذلك ويعلم تأثير سحره وسحر اللامبالاة علي النساء ...
_ لا ابدا طبعا ، بس عشان متقوليش اني مراقبك أو واقف عشانك ... احم تحبي تقبلي عزومة مني كاعتذار علي المعاملة دي ...؟!
ملاك برفض وتحفظ فهي ما زالت لا تعرفه ..
_ لا وقت تاني معلش عشان متأخرة دلوقتي ...
ابتسم الشيطان بخبث ...
_ متأخرة ..! دا انا اوقفلك الطريق كله عشان انتي تعدي لو متأخرة ... تحبي تشوفي ..؟!
ملاك بخجل وابتسامة جميلة فهي تحب هذة المعاملة وهذا النوع من الكلام ..
_ لا لا شكراً ... انا همشي معلش سلام يا حضرة الرائد ...
_ سلام يا دكتور هشوفك بكرة لو انتي عندك محاضرات ...؟!
ملاك بإيماء خجول ...
_ أيوة إن شاء الله ، حضرتك صديق اخويا يعني صديق العيلة كلها ...
_ ابقي سلميلي علي اخوكي ...
قالها بخبث يرمي علي شيئ ما به ...
بينما ملاك ردت بصدر رحب ...
_ حاضر ..
رحلت ملاك وإبتسم الشيطان بلؤم وهو ينظر إلي أثرها ....
بينما قدر ابتسمت بلؤم اكبر وهي تنظر إلي الإثنين وتصورهم بكاميرا هاتفها دون عملهم أو رؤيتهم لها ...
نظرت قدر الي هاتفها لتردف بخبث ..
_ كدا معايا أول دليل علي أول حد بس الخطوة التانية هتكون صعبة اوي ... يا رب استر وقويني ..
رحلت قدر الي قصرها بعدما أستخرجت هذة الصور علي شكل كروت أو علي شكل صور حقيقية كما يقال ....
وضعتها في مظروف صغير وهي تنوي الإلقاء بهذا المظروف في سيارته المرة القادمة عندما تراه أمام الجامعة ، متبوعاً برسالة هامة له تهدده بها بإرسال نفس الصور التي أرسلها لها من قبل لإبن عمها ...
وبالفعل جاء اليوم التالي وهو اليوم الذي يسبق يوم الجمعة ( يوم الخميس ) ، حيث سيجتمع الجميع في يخت أو سفينة " تميم " كما خططو ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4" اضغط على أسم الرواية