رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 البارت الثامن عشر 18 بقلم اية يونس "لقدري رأي آخر"
رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الثامن عشر 18
كانت مربوطة بأحكام علي سفينة الشيطان موضوعة في غرفتها السرية بعدما تم اصلاحها مجدداً حتي لا يتعرف عليها الميناء أو يتم أخذها منه ...
تيّم بتساؤل علي سفينة الشيطان ...
_ طب دلوقتي يا صاحبي انت طالما عايز تاخد حقك من تميم ...؟! ليه متوديش قدر لأبوها وتقوله علي اللي حصل واحنا معانا الدليل والحق اي اللي مانعك ...
ابتسم الشيطان بخبث من أسفل نظارته الشمسية وقد كان جالساً واضعاً قدماً فوق الأخري ....
_ اللي مانعني ان دي حربي أنا معاه مش حرب ابوها معاه ، أنا اللي لازم اخد حقي عشان احس بنشوة الانتصار مش حد تاني ... وعشان كدا لازم تميم يحس أن قدر فعلا ماتت بل الكل لازم يعرفو أنها ماتت وياخدوا عزاها ... لازم نوتره ...
تيّم بتساؤل ...
_ طب هتخبيها فين ...؟!
نظر له الشيطان وإبتسم بلؤم ، ليفهم الآخر عليه ما ينويه وأنه سيخبئها في كوخه الخشبي في الغابة ...
الشيطان وهو يقوم من مكانه ...
_ أنا هنزل اشوفها كويسه ولا ماتت ولا حصلها اي ...
بالفعل قام من مكانه ونزل الي الغرفة السرية التي يخبئ بها قدر ....
فتح الباب ليجدها منكمشة علي نفسها بخوف وبكاء يبدو في عيونها أنه استمر طويلاً ...
لم يهتم الشيطان بها ، بل أردف بخبث وكأنه يزيد الضغط عليها بإستمتاع ...
_ كنتي بقي بتهدديني بصوري مع أخت اللي ما يتسمي ...؟ يا تري عقلك وصلك اني اقدر اتهدد يا قدري ..!
_ كفاااايااااااا بققققي ...
"قالتها بصراخ"
_ كفاااايا يا اخي حرام عليك أنا تعبت ، انت شايف دا وقت اصلا تتكلم فيه ولا دا وقت اصلا تضغط عليا فيه ..! انت اسوء من تميم بمراحل ، علي الأقل هو لما فكر يقتلني متخابثش زيك كدا هو علطول مباشر أجر ناس كانو هيقتلوني وخلاص ، لكن انت اكتر شخص مريض ونرجسي ومقر'ف شوفته في حياتي ... حابسني في الضلمة وواخدني وسيلة تخلص تارك بيها من ابن عمي ... ودلوقتي جاي بتضغط عليا وتقولي انك مبتهددش ...! شكرا علي المعلومة الغالية والله مكنتش هقدر اعيش من غير ما اعرف ان الشيطان مبيتهددش ...
الشيطان بكل برود وكأنه لم يسمع أي شئ مما قالته ...
_ طب كويس انك عرفتي اني مبتهددش ، وايوة أنتي اول مرة تفكري صح .... انا أخبث وأسوء بكتير من إبن عمك ... اول مرة تقولي حاجه صح في حياتك ...
قام ووقف بكل برود ليتابع وهو يتجه إليها ...
_ وعشان كدا فكري كويس بدل المرة مليون قبل ما تعصبيني عشان متشوفيش حاجه مش هتعجبك خالص وهتوريكي فعلا قد اي أنا اسوء من الشيطان نفسه ... تمام يا قدري ...؟!
قالها ببرود لتنظر هي له بغضب وإشمئزاز كبير وقد كادت أن تبصق في وجهه ...
بينما هو نزل علي ركبتيه امام وجهها الجميل وعيونها الخضراء المذيبة للنظر ، نظر بسوداء عيونه لعيونها مطولاً النظر إليهما بعض الشئ وكأنه سُحر ولو قليلاً بسحر عيونها التي تشبه عيون والدها النمر الساحر ...
بينما هي نظرت له برعب وهي تنتظر رحيله من الغرفة فهي حقاً بدأت تخاف منه ولكنها تظهر عكس ما بداخلها من خوف ...
اقترب الشيطان منها ومدّ يديه الي وجهها الساحر ...
_ عيونك حلوين ... حلوين بشكل مش طبيعي ...
ابتسم بخبث ليتابع ...
_ خسارة العيون دي تشوف معايا اسوء ايام حياتها ...
قالها ومدّ يديه بكل لؤم الي أذنيها وسحب منها سماعاتها التي تسمع كل شئ بها ، لتصرخ قدر بتألم عندما سحب السماعة من أذنها بقوة آلمتها ...
الشيطان بصوت عالي حتي تسمعه قدر ...
_ دا بس حاجة بسيطة مني عشان شتمتيني يا قدري ، المرة الجاية لو فكرتي تشتميني هكسرهالك خالص ومش هتسمعي أي حاجه طول حياتك معايا ....
قدر ببكاء وتألم أثر سحبته لسماعات أذنيها بهذة القوة ...
_ يا اخي انت شيطان حرام عليك والله ، انت أسوء من الشيطان نفسه ... مفيش في قلبك رحمة ...!
الشيطان بضحكة قوية وابتسامة مخيفة ...
_ رحمة ...!! ههههه هو في شيطان يتسأل السؤال دا يا قدري برضة ...؟! علي العموم أنا هسيبك لخيالك شوية لانك مش هتسمعي أي حاجه طيلة الأربع ساعات الجاين دول ...
قالها واتجه ليخرج ولكن صوت قدر أوقفه بصوت مهزوز ...
_ ارجوك يا إيهاب بلاش تعمل فيا كدا ... انا والله مليش علاقة بكل دا وانت أكيد أنقذتني عشان عارف إني مليش علاقة بأي حاجة .... ارجوك بلاش تعمل فيا كدا أنا لسه خارجة من صدمة كبيرة ...
وقف في مكانه متجمداً لا يدري لماذا ولكنه عندما سمع إسمه منها قلبه تحرك من مكانه ليسقط في أمعائه فلا أحد يعرف إسمه الحقيقي سوي تميم وتيّم صديقه ، هي ثالث شخص يعرف إسمه الحقيقي وكلما نادته بهذا الإسم شعر أنها تنادي علي شخص آخر غير هذا الشيطان الموجود أمامها ...
التفت اليها ليردف بهدوء ...
_ انتي البنت الوحيدة بعد أمي اللي تعرف اسمي الحقيقي يا قدر ...
لم تسمعه قدر بسبب صوته المنخفض فأشارت برأسها أنها لم تسمع ... تردد الشيطان فيما سيفعله فهو لا يتراجع عن شئ فعله أبداً ... ولكنه نظر إلي حالتها وكلامها ولا يدري لماذا شفق عليها وهو الذي يستمتع بمشهد الذُل والضعف ...
اتجه إليها متردداً ووقف أمامها ، رفعت رأسها قليلاً بصعوبة تنظر إليه بعيونها الدامعة وآه من عيونها تلك عيون النمر الخضراء اللامعة كالغابات الشاسعة ...
لم يقاوم الشيطان رغبته ونزل علي ركبتيه وقام بتركيب السماعات في أذنها مجدداً بقوة وغضب من نفسه أنه فعل هذا لأنه لا يتراجع عن أي شئ يفعله ... تألمت قدر في أذنيها وهو يقوم بتركيب السماعات إليها
لتردف بغضب ...
_ بالراحة شوية أنا مش جموسة قدامك ...
الشيطان بغضب أكبر ...
_ اسكتي خالص ، اسكتي عشان مكسرهاش ومكسركيش انتي وعضمك وراها وارميكي من هنا ...
قالها بغضب من نفسه فهو الذي لم يتراجع عن أي فعل قدم عليه ، لا يدري لماذا شفق عليها وفعل هذا ولكن غضبه من نفسه أنه تراجع عن فعلته جعلته يشعر أنه ضعيف وهو لا يريد الشعور بهذا ...
خرج من الغرفة واغلق عليها الباب بسرعة وغضب وهو يريد تكسير رأسه أو قتل نفسه لأنه تراجع أو شفق علي أعدائه ...
الشيطان بغضب من نفسه ...
_ أنا إزاي عملت كدا ... دلوقتي زمانها قالت عليا ضعيف ، وانا عمري ما أكون ضعيف ...
صعد الشيطان للأعلي وهو يلوم نفسه بغضب علي ما فعله ...
بينما قدر بالأسفل ، كانت تبكي بغضب وحرقة وهي تتمني أن تري وتتحدث مع والديها فهي مذعورة للغاية ...
بدأت تصبر نفسها وتشدد علي ساعديها ...
_ اهدي يا قدر .. كله هيبقي تمام بس لازم نفكر كويس ، بإذن الله هرجع لأهلي قريب بس لازم تتشجعي وتبقي أقوي لأني بنت النمر وبنت النمر واخده من ابوها القوة ... لازم اكون اقوي منه ومحسسوش بضعفي ...
ضحك الشيطان وهو ينظر في هاتفه عندما رأي تميم ارسل لأبو جبل رسالة أن يختفي عن الأنظار تماماً ...
ليرسل له تميم بخبث ..
_ أنا ولعت في اليخت يا بيه عشان ميبانلوش صاحب وهختفي اليومين دول عن النظر ....
_ تمام كويس انك عملت كدا ...
" أرسلها له تميم"
ضحك الشيطان بلؤم وهو يتمنى أن يري وجه تميم عندما يري إبنة عمة المسكينة علي قيد الحياة معه وهو الذي أنقذها من براثنه ... سيري هذا المنظر قريباً ويتلذذ به ...
وعلي الناحية الأخري في مصر ...
فرح تميم عندما علم أن خطته قد تمت بنجاح وان كل شئ سيكون في صالحه وستثبت التهمة علي الشيطان لأنه المُدان الوحيد في القضية وكذلك إن فلت من القضية فلن يفلت من قبضات النمر والد قدر ...
تميم وهو يدّعي الخوف علي روان زوجة عمه ...
_ مالك يا خالتو ، الف سلامة عليكي ...
روان وقد كانت بالمشفي مع الجميع بين أحضان آدم الذي لم يستطيع تركها في حاله الصدمة هذة ...
_ عايزة بنتي ، عايزة بنتي يا آدم ...
آدم بتوعد وهي بين أحضانه ...
_ هتكون في حضنك انهاردة قبل بكرة يا عيون آدم ، بس عشان خاطري متخضنيش عليكي تاني والله اعصابي ما مستحملة ... انا جهزت الرجالة وهطلع ادور عليها في كل شبر وكل مكان لوحدي بس عشان خاطري خليكي كويسة عشان اقدر اسيبك وانا مطمن ...
اومأت روان ببكاء وخوف علي إبنتها من هؤلاء الوحوش ...
قبلها الشيطان في رأسها وتركها مع اخواته وعائلته الصغيرة ورحل هو الي الخارج بوجه لا يبشر بالخير ... عيونه التي بدأت تعود إلي سابق عهدها ، وجهه المخيف القاسي الذي تصلب ليعود الي عهده ... كل شئ يوحي حقاً أن الشيطان والقراصنة الخاصة به كما اعتقد سيقتلون للتو ...
بالفعل اتجه الي الميناء ليستقبله اليخت الخاص به محمل عليه رجاله ، لم يفت ثواني حتي انطلق مع طاقم كبير يعرف كل شبر في الماء ليبحث عن إبنته ...
بينما الشيطان وبعد ساعات ليست طويلة وصل أخيراً الي ألمانيا وجهته ، كان الجو بارداً للغاية هناك حيث الثلج يغطي الطرق ...
أنهي الشيطان اوراق التهريب الخاصة به والذي كما أمر وضع التماثيل في جثه هربها بطريقته الي شخص آخر في الميناء استقبلها ليرسلها الي من يريد ... غمز له هذا الشخص دليل علي انتهاء العملية وأنه سيرسل له النقود علي حسابه البنكي كما اتفقا ...
ابتسم الشيطان بلؤم وأخذ رجاله قدر ونزلا من علي السفينة بينما هي كانت نائمة ومخدرة لا تشعر بأي شئ ...
اتجه بها الي سيارته ومنها الي وجهته وهي كوخ خشبي في غابات المانيا بين الأشجار والثلوج فقط مطل علي نهر جاري صغير أمامه في منظر بديع ومريح للعيون ...
وصل إلي الكوخ بعد ساعات من القيادة في الغابة ، نظر إلي قدر النائمة بجواره وإبتسم بخبث وهو يحملها بين يديه مجدداً الي داخل الكوخ ...
بدلّ لنفسه ملابسه بعدما أشعل المدفئة وجلس علي الكرسي المجاور للنافذة ينظر بهدوء وتفكير الي المكان ، يفكر فيما سيحدث وماذا سيفعل مع هذة الفتاة وماذا سيفعل مع إبن عمها ...
إستفاقت قدر من المخدر بعد قليل من الوقت ، نظرت حولها في الأرجاء بصدمة ...
_ أنا فييييين ...؟!
الشيطان وهو ينظر لها بإبتسامة خبيثة ...
_ اهلاً بيكي في وكر الشيطان ...
قدر وهي تنظر في الأرجاء وقد رأت من الزجاج العاكس للطبيعية خلفها أنها في الغابة في دولة لا تعرفها ...
_ احنا فين ...؟!
الشيطان وهو ينظر لها بعدم اهتمام ...
_ مش هعيد تاني اللي قولتع ، انتي في بيتي ، في اكتر مكان عمر ما حد يفكر انك فيه ومهما دورو عليكي مش هيلاقوكي ... احنا في نص الغابة يا قدري ...
قام من مكانه وخلع قميصه أمامها لتظهر عضلات صدره السداسية ، بينما قدر من صدمتها لم تستوعب الموقف فصرخت بصوت عالي وقد خافت أن يفعل بها شيئاً ...
_ صرخي براحتك ، صرخي زي ما تحبي ، محدش هيسمعك عشان المكان منعزل تماماً ...
قدر وهي تقوم من مكانها برعب وتتجه ناحية الباب تحت نظرات الشيطان المتلذذة من رعبها وخوفها ...
فتحت قدر الباب ليفاجئها الثلج الهاطل من كل مكان في الأرجاء الواسعة والتي كانت فعلا غابة ، غابة كبيرة لا تعلم بدايتها من نهايتها ولا حتي في أي مكان تكون هذة الغابة ...!
تفاجئت بيده القويتين تحيط بكتفيها العاريتين قليلاً لتصرخ بخوف وهي تبتعد ...
بينما هو اغلق الباب حتي لا يدخل الثلج الي الداخل ... نظر لها بخبث ليردف بتلذذ مرح وهو يقترب منها ...
_ لو عايزة تخرجي اخرجي براحتك بس من اول متر هتتجمدي مكانك عشان التلج برة صعب ، بس لو عايزة تتدفي ... فتح لها زراعيه بمرح ليتابع ... بس لو عايزة تتدفي مفيش مانع تيجي في حضني ادفيكي ...
قدر بغضب وهي تبتعد عنه ...
_ أنا فين ....؟! واي المكان دا ...؟! احنا فين لو سمحت انت وعدتني هترجعني لأهلي ... لو سمحت رجعني يا ايهاب ...
إيهاب بغضب فهو يضعف أمام نطقها لإسمه ...
_ إسمي الشيطان ... فااااهمة ... انا اسوء من الشيطان مفيش شيطان بيوفي بوعده ، أنا كنت بهديكي عشان متعمليش دوشة ودلوقتي بقي انسسسي انك ترجعي تااااني ... انسسسسي يا قدر ... انتي هتفضلي محبوسة في وكر الشيطان وعند الشيطان لحد ما يبنالك صاحب ، ومحدش هيعرف احنا فين مهما عملوا ...
قدر ببكاء وقد شعرت أن حرارتها زادت أثر خروجها مباشرة الي الثلج ... لتسعل بشدة ...
_ أنا مش ... انا مش عايزة اعرف احنا في أنهي بلد ، بس عايزة اعرف ليه بتعمل معايا كدا ... لي كل دا مش المفروض ان مشكلتك مع ابن عمي ...؟! خلاص رجعني وانا هحكيلهم كل حاجة والله وهساعدك ...
ابتسم بلؤم وتلذذ من طفولتها ليردف بمرح ...
_ ممم ... عايزة ترجعي ..؟!
تحمست قدر لتردف بإيماء وهي تبكي ...
_ أيوة ...!! ارجوك رجعني انت انسان طيب والله وهت...
_ عايزة ترجعي يبقي تنفذي الطلب اللي هقوله ليكي ...
قالها بتلذذ ...
قدر بشك ...
_ عايزني ابوسك زي الروايات صح ...؟!
إيهاب بصدمة من ردة فعلها وقد خجل هو من كلمتها هذة فلم يكن سيطلب منها هذا الطلب ..
_ نعم ...؟! لا طبعا اي دا ....؟! انا كنت هقولك تسجلي ريكورد واتساب بصوتك انك حية وانك هتندم يا ابن عمي علي اليوم اللي فكرت تعمل كدا فيا عشان اضغط بيه علي تميم في الوقت المناسب ... ابوسك اي القرف دا ...؟! انت اخر واحدة ممكن اعمل معاها كدا اصلا ...
قدر بغضب وهي تقوم لتقف أمامه ....
_ وانت أز'بل واحد شوفته في حياتي ... انت حقي'ر وق'ذر اصلاً عشان تقول كدا و ... و ...
كانت تتكلم بوجه احمر من الخجل الذي سببته لنفسها ، بينما هو وقع من الضحك علي شكلها ومنظرها الذي راق له ...
نظر لها بخبث ليردف بتلذذ ...
_ اي ... اتكسفتي يا قدري ...؟! متبقيش تقرأي روايات تاني بقي عشان عقلك ميفوتش ...
قدر بغضب وخجل وإحراج كبير ...
_ أنا مش قدر حد ، بطل تقولي الكلمة دي ...
وقف أمامها بعضلاته القوية وجسده الطويل الفارع ليردف بإبتسامة شيطانية ...
_ طول ما انتي هنا في وكر الشيطان ، هتبقي قدري ...
قالها وارتدي ملابسه وخرج من الكوخ ولكن قبل أن يخرج اردف بخبث ...
_ متحاوليش تطلعي برة احسنلك ... مش هتعرفي ترجعي تاني وهتتجمدي من البرد ومحدش برة هيساعدك ف متحاوليش ... انا رايح اجيب أكل وجاي تاني ....
قالها واتجه الي السيارة ورحل مسرعاً ....
بينما قدر بمجرد رحيله اتجهت لتفتح الباب وقد كانت تريد الرحيل والهرب ولكنه اغلق عليها من الخارج لأنه يعلم عنادها ...
بكت قدر بشدة لتردف وهي تتحدث الي نفسها ...
_ خليكي قوية واتصرفي صح ... بمجرد ما التلج يوقف برة حطيله مخدر وخدي منه المفتاح وإهربي .... أيوة أنا هعمل كدا بس يا رب اعرف أهرب ... يا رب اعرف حتي احنا فين ... يا رب استرها معايا ...
ماذا سيحدث يا تري ...؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4" اضغط على أسم الرواية