رواية انت لي الفصل الخامس 5 بقلم اماني المغربي
رواية انت لي الفصل الخامس
لم يكترث لأخية ونظر لفدوة.... إطلعي فوقّ
ياسين بغ*ضب.... كلمني هنا مراتك إزاي
فدوة بعند...أنا مش طالعة فحتة
إحتد*ت عينة وصارت مثل ظلام الليل .... قولتللللللك اطلعي فوق أنتي مش شايفة نفسك لبسا أي
إحمر وجهها عندما لا حظت ما ترتدي واسرعت إلى أعلي وسب*ت حالها لأنها لم تلاحظ إنها بملا*بس النو*م حتي عندما حذرها أحمد لم تبالي بسبب شدة غض*بها منة
حذر أحمد أخوة.... أسمع ي ياسين فدوة من النهاردة مراتي فأياك تقرب منها صدقني أنا بعمل كل دا عشانك
هج*م علية ي ياسين وقام بمسكة من ملابسة.... عشاني ولا عشان أنت وأحد أناني مبيفكرش غير فنفسة أول ما عرفت إني عارز اتجوزها روحت اتجوزتها
ابتعد عنة وقام بش*د شعرة.... بس إزاي إزاي دا حصل أكيد أنت بتكد*ب ايوة بتكد*ب
تذكر أحمد ما حدث قبل 3شهور فلاش باك
في منزل فاطمة أم أحمد
فدوة... مالك ي ياسين بقالي فترة ملاحظة أنك متغير
ياسين... مافيش أنتي بردوا لسا مش عاوزة تقوليلي أي إلى حصل بينك وبين أحمد يوم الخطوبة.
اتنهدت فدوة... مليون مرة أقولك إن مافيش حاجة حصلت كل الحكاية إنة قال ليا كلمتين فجنا*بي بسبب الطرحة وبعدين ضغطي وطي وأنت عارف الباقي
أبعد نظرة عنها وظل صامتا فهو يعرف إنها تكذب بسبب تجمع الدموع فعينيها ولعبها فيديها
خيم الصمت عليهم وسرح كل منهم في أفكارة وبعد فترة قطع ياسين هذاا الصمت
ياسين..... فدوة
فدوة.... امممم
ياسين.... بصراحة في حاجة شغالة بالي من فترة. ومش لاقي ليها حل فقولت أسألك
في ذالك الوقت أتى أحمد وكاد أن يدخل ولكنة توقف عندما استمع لحديث أخية
فدوة....إي هيا
ياسين .... بصراحة في واحد صاحبي وا*اقع فممشكلة كبيرة وطلب مني ألاقي له حل بس للأسف أنا لحد دلوقتي مش لاقي حل
فدوة... وأي مشكلة صاحبك دا
ياسين.... هو بيحب واحدة وعاوز يتجوزها
فدوة... تمام وبعدين
ياسين .... بس فنفس الوقت عاوز ينقذ واحدة عزيزة علي قلبة من ش*ر اخوة والطريقة الوحيدة الي ينقذها بيها هو إنة يتجوزها
فهم أحمد ما يدور في خلد أخية وعلم إنة يتحدث عن نفسة لا عن أحد آخر ليهمس لنفسة ..... غبي ومش فاهم حاجة أنا لازم اتصرف قبل ما الغبي دا يتصرف تصرف غلط يندم علية بعدين ليغادر عازما أن يجعلها زوجتة اليوم قبل الغد فهو لايريد أن يد*مر حياة أخية كما تد*مرت حياتة
فدوة .... ش*ر أخوة إزاي مش فاهمة
ياسين.... بصي أخوة بيفضل يعملها و*حش علطول وبتفضل تعيط طول الوقت بسبة وهو مش قادر يعمل حاجة عشانها
فدوة.... بيعملها و*حش إزاي يعني بيفضل يضر*بها أو ممكن يوصل الوضع أنة ممكن يعت*دي عليها
ياسين بعص*بية.... دا كنت قت*لته.
لاحظ ما تفوة به لذالك غير حديثة سريعا وقال وهو متوتر.... أنا قصدي يعني كان هو قت*له وبعدين هو ميقدرش يعمل حاجة لآن أهلها لسا عايشين
فدوة... أنت متأكد أنة مش بيحبها
ياسين ...أيوة متأكد قصدي يعني هو قالي أنة مش بيحبها
فدوة.... بصراحة أنا مش لقية لحد دلوقتي مشكلة او حتي سبب يخلي صاحبك يسيب حبيبتة ويروح يتجوز من البنت دي لمجرد ان أخوة بيضيقها مش ممكن أخوة دا بيحبها وبيحاول ينكشها
ياسين... لا. بصراحة مش عارف بس هو بيعملها و*حش قوي لدرجة أنة راح خ قصدي أتجوز يعني لو كان بيحبها ذي ما بتقولي مكنش راح اتجوز
فدوة.. بصراحة معرفش بس إلى اعرفة أن صاحبك دا بيحب البنت دي مو*ت ومبيقدرش يشوفها زعلانة عشان كدا قرر يتجوزها ناسي البنت إلى بيحبها مع إنة كان ممكن يروح يقول لأهلها علي تصرفات أخوة وهما يتصرفوا معاه او حتي يقول لمراتة
ياسين... لااااا لااا لا يمكن قصدي يعني هو بيحب حبيبتة مو*ت وعمل المستحيل عشان يبقوا مع بعض دا حتي فضل شهور عشان يعرف يكلمها ثم أكمل بحب ... هو وقع فحبها من أول نظرة عيونها عاملة ذي نور الشمس بتجذبك لها بطريقة غريبة ولا صوتها إلي عامل ذي تغريد العصافير و ضحكتها إلى بتاخدك فعالم تاني خالص
ابتسمت فدوة بحب فهيا قد تأكدت الآن أنة كان يتحدث عنها هيا واخية. لتقول بمكر....الله الله ي أستاذ ياسين بتعاكس حبيبة صاحبك
اتوتر ياسين ووقف حتي لا تكشف آمرة....ها لا أنا بس بوصفها ليكي سلام بقا لانى افتكرت إني عندي شغل مهم ثم كاد أن يغادر ولكن فدوة اوقفتة.... ياسين
ياسين....نعمّ
فدوة.....قول لصاحبك يروح يتجوز حبيبتة وقولة مايخفش علي قريبتة لأنها ربنا معاها غير إن أهلها معاها متخلهوش يضيع حبيبتة من إيدة
ابتسم ياسين...حاضر
صلو علي رسول الله (((((ملحوظة ياسين بيحب واحدة من طرف واحد ودا السر الي بينة وبين فدوة إلى ظهر فأول الرواية
**رفعت فدوة حاجبها ... ندا
ياسين بتوتر... ندي مين أنا معرفش حد بالاسم دا
نظرت إليهم سارة فشك ّ..... هو أي الحكاية**
وخلال الرواية هنعرف إذا كان بيحبها ولا كان مجرد إعجاب ))
في نفس اليوم في ظلمات الليل بعد أن خلد الجميع إلى النوم تسلل أحمد لشقة خالته حيث كان متأكد أن خالتة لن تستيقظ بسبب الدواء الذي تأخذة
ثم تسلل إلى غرفة فدوة وقام بوضع يدة علي فمها لتستيقظ مفز*وعة
فدوة بخو*ف...امممممم
أحمد....اششش متخافيش دا انا أحمد
إطمئن قلبها قليلا فهي لم ترا وجة بسبب الظلام
أحمد....هبعد أيدي بس إياكي تصر*خي مش عاوزين فضا*يح
عندما أبعد يده
هبت فية فدوة مثل وابور الجاز....وطلما مش عاوز فضا*يح أي إلى جابك هنا السعادي
وضع يدة علي فمها ونظر الي عينيها ليتوة كلا منهم في عين من خلال شعاع القمر الذي تسلل الي الغرفة وكلا منهم قلبة ينبض سوفونية عشقهم
أبعد أحمد نظرة عنها عندما شعر إنة لو ظل ثانية واحدة هنا بالتأكيد سيفعل شئ سيندم علية طوال حياتة
أبتعد عنها نهائيا وقال.... اإلبسي وإطلعي علي السطح عاوزك
ثم خرج كما أتى ولم يزد فحديثة اكثر لانة يعرف بل متأكد إنها ستأتي بلا شك بسبب فضولها لمعرفة ما الامر
عندما استوعبت الأمر كان غادر الشقة.... ألبس وأطلع هو مفكر نفسة مين عشان يأمرني طب مش طلعة ها هو إزاي اصلا يدخل هنا طب والله لقول لأمي وأمة ها
كان يقف خلف بابا الشقة مبتسما لعلمة ما يدور في خلدها الآن ثم بدأ بالعد. واحد. اتنين.. ثلاثة
وعند انتهائة من العد سمع صوت دولابها يُفتح لتزداد ابتسامتة ويغادر منتظر أيها فوق السطح متأكدا من عدم استيقاظ ايا من اهلة لانة قام بوضوع منوم في عصير كل منهم
بدأت فدوة باللبس سريعا.وهيا تحدث حالها... انا هروح بس عشان انا عاوزة أعرف هو عاوز مني اي فالوقت دا مش اكتر اه يعني أنا كدا مش بنفذ اوامرة
نظرت الي المرآة .... يعععع اي القرف الي أنا لبساة دا
خلع*ت ملابسها سريعا وقامت بإرتداء شئ اخر ثم نظرت الي المرآه.... اووووف أي إلى أنا لبساة دا ليفكر ني لبسة كدا عشانة ويتغر أكثر مهو مغرور دا أنا عمري ملبست كدا وانا خرجة
قامت بش*د شعرها والصرا*خ دون صوت....أي إلى أنا بهببة دا قوام قوام نسيت تهز*يئة لي وقلبي حن له للدرجادي معنديش كرامة
اعتدلت في وقفتها وقالت بحزم... لا أنا أيوة بحبة بس يوم ميمس كرمتي ادو*س علي قلبي بالجذ*مة
قامت بخ*لع ملابسها وارتداء عباية سمراء مع حجاب احمر ولم تنسي بالطبع وضع بعض من مستحضرات التجميل وقالت لحالها ....أنا بحط بس عشان أنا لسا صاحية من النوم اه. مش عشانة خالص هو مين اصلا عشان اتمكيج عشانة شلا يولع هو بس أنا لازم علطول اطلع حلوة فأي وقت
هذا ماظلت تقننع بة حالها طول الوقت حتي وصلت إلى المكان المحدد مع فضولها لمعرفة ماذا يريد منها
نظر الي ساعة يدة عندما فات من الوقت نصف ساعة....معقول تكون غيرت ررأيها
إلتفت ليغادر ليجدها امامه في أبها صورتها ليتجمد لسانة عن الحديث
شعرت بسعادةة بالغه عندما لاحظت نظرات الإعجاب بعينة لتقول بغرور وثقة بعد أن قامت بتربيع يددها أمام صدرها....افندم
أحمد بتوهان.... تتجوزيني
أرخت. يدها وفتحت فمها علي أخرة وضربات قلبها بدأت تزدا فهي لم تتوقع منة هذا ابدا خاصة بعد آخر حديث بينهم..... ها
فاق أحمد من توهانة ثم غرز يدة في شعرة.... عاوزك تتحوزيني لمدة صغيرة من غير ما حد يعرف
رواية ((أنت لي)) بقلم أماني المغربي صلو علي رسول الله ومتنسوش تستغفروا.
طبعا كلنا عارفين إي الي حصل بعد كدا
بس لسا منعرفاش اي سبب الي خلي فدوة توافق علي طلب أحمد
يتبع الفصل السادس اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية :" رواية انت لي "