رواية صغيرة الايهم الفصل السادس والاخير بقلم بثينة صلاح
رواية صغيرة الايهم الفصل السادس والاخير
#روايه #صغيره_الايهم
الفصل الاخير ❤️ بقلم الكاتبة #بثينه صلاح
شعرت بدوار حاد أصابها فجأءه حاولت بأخراج يدها ولكنها شعرت بشئ يعيقها حاولت تجميع الرؤيه ولكنها كانت مبعثره اغمضت عينها بقوه عده مرات قبل ان تفتحها شئ فشئ تلاشت الصور أوضح غرفه صغيره بها أشياء قديمه مصباح صغير يضئ المكان وهي تجلس علي كرسي مكتفه الأيدي وقدمها أيضا صرخت بفزع وخوف
_ عاااااااااااا يا جماعه يلي هنا في حد سامعني ساعدوني ....
فتح الباب ليدلف شخص مجهول الهويه بملامح مخيفه يرتدي جلباب صعيدي وعمه علي راسه أسود الملامح وشاربه طويل
_ اكتمي يا حرمه وسدي خاشمك عاد....
_ ا انت م مين و وو عايز م مني ايه......
اقترب منها بهيئته المخيفه ليهتف بغموض
_ انا عزرائيل وجاي اخد روحك.... ثم باغتها فجأءه عندما غرز سن الابره في عنقها ثم خرج
اغمضت عينيها بسرعه جسدها يرتعش بخوف من اقتربه ظلت تردد بعض الآيات القرآنية وبعدها الاذكار
مسحت دموعها وهي تحاول مقاومه الاغماء التي أصابتها فجأءه
_ عمو ايهم انت فين تعال خديني ليلي خايفه اوووي..... كانت تلك اخر كلمات لفظتها ليلي قبل ان تفقد وعيها
................................
بحث ايهم عنها وهو يكاد قلبه ان يتوقف وهو مازال يشعر بذلك الشعور جذب خصلات شعره بغضب ليهتف بعصبيه
_ يعني هتكون راحت فين يا شويه بها*يم اومال انتم هنا ليه.....
هتف الحارس بخوف وهو يخفض نظرات بحرج
_ صدقني يا ايهم باشا انا واقف علي الباب من الصبح وهي مخرجتش منه.....
_ يعني عايز تقول ان الارض انشقت وبلاعتها مثلا حته عيله متعرفش حاجه مش عارف تحمياها.....
رفع نظره الي أعلي بشك ليسرع الي غرفتها دخل دون ان يطرق الباب ليقابله وجهها المبتسم بخبث هتفت
_ ايهم حبيبي مش معقول انت هنا ولا انا بحلم....
قاطعها بحده
_ هي فين....
نظرات له ببراءة مزيفه لتهتف بتعجب
_ هي ايه دي اللي فين......
_ الهااااام شغل البراءه ده مش عليا انا فاهمك وفاهم الاعيبك انطقي ليلي فين....
_ ايه ده هي خرجت..... هتفت بها بدهشه مزيفه
جذبها من خصلات شعرها بعنف
_ لا مخرجتش يا روو*ح أمك وانتي اللي خدتيها انطقي وديتيها فين....
وضعت يدها علي يده محاوله منها لتخفيف الم راسها لتهتف بخبث أنوثي وهي تلقي سنارته في القاع
_ أوبس مش معقوله تكون هربت.....
ترك شعرها فجأءه لينظر راه بتعجب لما تهرب منه لا مستحيل ليلي لا يمكن ان تخون ثقته انها ملاك البراءة ليهتف بحده
_ ايه اللي انتي بتقوليه ده...
توحشت معالم وجهها لتهتف بشراسه
_ بقول الحقيقه اللي انت مش شايفها او عامل نفسك أعمي لا هي في مركزك ولا سنك فوق بقا دا لو احنا خلفنا كان زمانها في سن ابنك ولا بنتك فوق بقا يا اخي.....
تنهدت بالم ليطالعه بحسره
_ انتي مين....
نظرت له بتعجب وهي لا تفهم مقصده لتهتف بغباء
_ هاا....
_ انتي مستحيل تكوني بني أدمه معقوله حبك للفلوس عمت عيونك ازاي انا كونت مخدوع فيكي ازاي قلبي حب واحده زيك هاا انطقي....
ثم ابتسم بجنون وتركها وذهب
اما هي ابتسمت بوجع
_ انت ليه مستحيل تحب غيري ولو مكنتش ليه ومش هتبقي لغيري بوعدك بكده.... هتفت بها بغيره عمياء لتأخذ هاتفها وترحل من حيث اتت
............................
استيقظت ليلي علي يد تخبط علي وجنتها بخفه واسمها يتردد باستمرار
_ ليلي انتي كويسه ليلي ردي عليا.....
افاقت من الاغماء ما ان رات الشخص حتي ابتسمت براحه
_ انتي جيتي علشاني....
اجبرت نفسها علي الابتسامة
_ ايوه ويلا بسرعه نمشي من هنا...
نظرت حولها تبحث عنه
_ وعمو ايهم فين مجاش معاكي ليه...
_ يا حبيبتي ايهم من فاضي ليك ويلا بقي......
أومأت براسه بحزن وهي تمشي بجانبها ما ان خرجت حتي شهقت بفزع وهي تري المقابر امام عينيها لتسرع بأحتضان الهام وهي ترتجف بخوف
_ ط ن ط..... ل ي ل ي ... خ ا ي ف ة.... أ و و و ي.....
عبست بشفتيها بنزق اجبرت نفسها علي رفع يدها وتمريرها علي ظهرها
_ خلاص اهدي يا حبيبتي انا معاكي يلا بقي نمشي مامتك مستنياكي ومش عايزين نتأخر عليها....
أومأت براسه وهي تجبر قدمها علي المشي وهي تتذكر تلك الافلام الرعب اغمضت عينيها بقوه
ابتسمت الهام بأستمتاع لتهتف بسخط
_ يلا يا حبيبه طنط فتحي عيونك وصلنا......
رغم خوفها الا ان اشتياقها اقوي بكثير لتسرع بفتحهم بسعاده تلاشت حينما رات نفسها بين تلك القبور
التفتت الهام الي ذلك الشخص تهتف بجديه
_ كل حاجه تمام.....
_ عتشتميني اياك..... غمغم بها منصور بغضب من تأمرها عليه
نفخت خدها بغيظ منه لتسرع بجذب يدها عندما حاولت ليلي بأخراجها
_ علي فين يا حلوه انا وعدتك اوديكي لامك وانا دايما وعدي سيف علي رقبتي.......
_ اهئ اهئ ابعدي عني انتي كذابه واحده شريره انا بكرهك....
قهقت الهام بصوت عالي
_ وانتي متتصوريش انا بحبك قد اي القلوب عند بعضها..... لتهتف بأمر
_ يلا اقفل القبر ده أنا غيرت الخطه..... انت هتدفنها في قبر أمها واظن انك اكتر واحد عارف مكان قبرها.... غمغمت بها بخبث
_ اللي تأمري بيه يا ست الكل عاد .... غمغم بها منصور ليهتف بسره
_ الوليه الخرفانه دي جطر عليك ياواد يا منصور ولازم تخلص منها جبل ما تخلص منك عاد.....
فتح القبر من القبور المهجوره لتخرج رايحه كريهه قويه شهقت ليلي بصدمه عندما رفع عن وجهها الغطاء لتظهر ملامحها التي ولم تاكلها الاتربه وفلم يعد علي يوم وفاتها غير أسبوع واحد ركضت ليلي اليها تهزها بعنف وهي تبكي بهستريا ولكن هتفت بحروف مثقله كانها تعلمت الكلام للتو
_ ماااامي ااانا جيت يلاااااقومي مااااامي اااانتي مبترديش عليه ليه ماااااامي ردي علياااااا.... مااااامي اذا مش رديتي علياااااا مش هكلمك تااااااني ماااااامي الله يخليكي اصحي قومي يلاااااا.....
كانت تنظر لها بشماته وابتسامتها تزين ثغرها بنجاح خطتها وهي ترسم بدايه جديده لهم
شهقت بفزع عندما باغتها منصور مستغلا انشغال ليلي بالتخلص من هذه الافعي كمم فمها وهو يسحبها من الخلف يقيد حركتها حاولت دفعه ولكن كان أقوي منها حاولت الصراخ للمساعده ولكن دون فايده ظلام دامس يقطعه صوت كلاب وحيوانات اليفه نظرات الي ليلي برجاء ولكن يبدو ان ليلي فقدت عقلها ولم تشعر بأحد عافرت بكل قوه لديها ولكن لم يتحرك دفعها داخل مقبره مفتوحه
_ عفارم عليك يا ابن الجبالي ثم انتي يا حرمه اتجنتي اياك اذا فكرتي انا رجبتي تبقي بيدك.....
حاولت التقاط انفاسها المكتوم بسبب انقطاع الاكسجين عنها لتهتف بخوف
_ انا أسفه يا استاذ منصور يا ابو الشهامه ومتنساش اننا في الهواء سوء والغدر مش من طبعكم...
_ جان لازم تعرفي انتي عم تلعبي ويه مين من الاول يا بنت البندر احنا صعايده عايشين ويه ديابه وعندنا الجلط بعمرك كله ....
انهي حديثه وهو يخبط علي راسها باله الحفر لتسقط مغشي عليه ابتسم بخبث وهو يلقي عليها الاتربه
ولم تجد المفر فانقلب السحر علي الساحر
ثم ذهب الي ليلي عقد حاجبه بانزاعاج عندما راها غير موجوده وتلك الجثه خارج القبر ركضت ليلي بأسرع قوه لديها تبحث عن احد للمساعدتها تعثرت بحقيبه يد دنت منها تفحصها فعلمت علي الفور انها خاصه بالهام أسرعت علي الفور تفتحها تتفحصها تبحث عن هاتفها عثرت عليه لتسرع بالاتصال به فتح ايهم الهاتف ولكن قبل ان تنبت بشفت كلمه كان الاخر يضع يده علي فمها يمنع صوتها اغلق الهاتف ليهتف بغضب
_ ليه اكده يا بنت العم عم تزعليني منكي واصل.....
حاولت ليلي ابعده عنها لتهتف بغضب
_ ابعد عني يا مجنون.....
حرك يده علي وجنتها بخفه
_ مجنون وماله يا جمر دانتي مكتوب كتابك عليا من وانتي في الفه .....
_ وحش شرير انا بكرهك بكرهك....
جذبها من خصلات شعرها بعنف ليلقي بها داخل القبر
_ اما انتي حرمه بومه عاد عم ترفس*ي النعمه بيدك......
باغته ايهم عندما ضرب مقدمه راسه بالسلاح ليسقط الاخر أرضا وضع السلام في جانب سرواله وهو يحمد الله انه اته في الوقت المناسب لولا الهام ما كان عثر عليها بسبب انقطاع الهاتف فجأءه شك بالامر ليعطي الرقم لرجاله بتحديد الموقع أسرع داخل القبر يبعد الاتربه عن وجهها وهو يقبلها سعلت ليلي بخفوت ليتنهد بارتياح أسرعت ليلي تخفي جسدها في صدره
_ ع عمو اايهم اانت جيت....
_ هشش كل حاجه هتبقي تمام بس انتي اهد...... قاطعته بصراخ وهي تري ذلك الرجل يمسك تلك الاله الحفر بين يده يبتسم بخبث اطبق بها علي راس ايهم ولكن أكثر قوه تأوه أيهم بخفوت وهو يحاول قدر المستطاع ان لا يفقد وعيه اخرج سلاحه خفيه لينطلق منها رصاصه أصابته في مقدمه راسه ضغط علي زر ليأتي فريقه فجأءه ليبتسم براحه تارك نفسه لذلك الاغماء....
في الصباح
استيقظ وهو يشعر بالم برأسه ليضع يده عليها ليري شاش أبيض نظر حوله ليدرك سريعا انه داخل المشفي خرج بخطوات مبعثره اغمض عينه يستجمع قوته عندما راها تقف علي جزع الشجره تشهق بالبكاء
راته لتسرع بأحتضانه لتهتف ببكاء
_ عمو انا ماما اهئ اهئ.....
شدد ايهم من أحتضانها ليهتف بندم
_ انا أسف....
أطلقت ليلي بعدها صرخه ذبيحه لتشهق بعدها ببكاء حاد
قوس ايهم وجهها بين يده ليهتف بإبتسامة حزينه
_ صدقيني هي في مكان أحسن من هنا بكتير مرتاحه وسعيده كمان....
رفع رأسها الي أعلي
_ شايفة النجوم دي هي دلوقتي صارت منهم نجمه بتلمع هي دلوقتي شايفكي وحسه بيكي وبتقولك انها بتحبك اوي وانها بتفرح لما تفرحي وبتعيط لما بتعيطي انتي عايزها مبسوطه مش كده.....
أومأت برأسها وهي تخفي راسها بصدره تبكي بخفوت مسح علي خصلات شعرها بخفه لتشعر علي بالنعاس حملها ايهم حينما شعر بثقلها عليه ليعلم انها غفت تركا ذكريات الماضي خلفه....
يتبع الفصل الختامي اضغط هنا