رواية بنت البواب الفصل السادس 6
رواية بنت البواب الفصل السادس
عدا اليوم بفرح وسعادة علي البعض وبالقلق والخوف من اللي جاي علي البعض الآخر
طلع مروان عند خالته علشان يبلغهم انه هيخطب وكان قلقان من ردة فعلهم (ملحوظة مروان طول الوقت كان قافل الفون ومش بيرد على حد ومكنش يعرف أي حاجة من اللي حصل مع خالد وندا ومهاب .. مهاب كمان مخلاش ندا تشوف خالد ولا ترد علي الفون ولا علي أي رسائل من خالد اللي كان هيتجنن عليها وهي كان غصب عنها علشان هي اديت مهاب كلمة ....)
رن جرس الباب وفتح خالد اللي اول ما شاف مروان انفجر فى وشه / أهلا مروان باشا صاحبي الانتيم اللي لما كنت محتاج له لقيته اللي لما بتصل بيه بيرد عليا .. طب يا أخي رد علي التليفون يمكن موتنا ولا حاجة ..
سعاد وياسمين واقفين في صمت لأنهم عارفين أن اللي خالد فيه ده من كتر حبه لندى .. هو كمان متخيل أن مهاب مش هيرضي يجوزها له واللي خلاه فى الحالة دي بعدها عنه وأنها مش بترد عليه ....
خالد قال كل اللي قاله ودخل اوضته ...
مروان وهو مش فاهم أي حاجة / هو ماله ده
ياسمين حكت كل حاجة لمروان واللي عمله مهاب و ردة فعل خالد.........
سعاد بزعل / انا زعلانة منه اوي يا مروان ..
مروان / لا يا سوسو متزعيلش حقك عليا وبعدين هو مهاب كدا بيغير على أخته اوي وكمان اللي ضايقه انه محدش قاله حاجة عن الموضوع ده قبل كدا. .. انا هظبط كل حاجة متقلقيش بس أخش اشوف الغبي اللي جوا ده. .....
دخل مروان لخالد ...
مروان بغضب مصتنع / بقا انت واقف تحب فى اختي في البلكونة وكمان زعلان أن مهاب عمل معاك كدا .. ده انا لو كنت شوفتك كنت علقتك يا زفت. ..
خالد بصله بغيظ / يا عم اسكت والنبي هو اللي يشوفكم يعرف يحب ولا يتنيل على عينه .. ده الغبي اخوك حسسني انه شافنا فى وضع غلط. ...
مروان بغضب حقيقي /لا وماله يا أمور اعملها كدا وانا كنت دفنتك صاحي
خالد بنفاذ صبر / يا عم بقولك ايه لا تدفني ولا ادفنك انا عايز اتجوزهااااا مليش فيه
مروان بضحك/ يخربيتك يا شيخ .. انت واقع يلا .. ماتهدي كدا مالك
خالد / مروان انت لسه بتسأل .
مروان / خلاص تحب كتب كتابك يكون معايا في نفس المعاد
خالد بصدمة /ليه هو انت هتتجوز ... مين .. وازاي .. وفين .. ومحكتليش ليه
مروان بصوت عالي نسبيا / باااااااس ايه يا بني بلاعة أسئلة واحدة واحدة عليا وانا هحكي لك كل حاجة ....
قص مروان كل حاجة لخالد من الأول لحد الآخر .....
خالد بزهول /يعني انت هتتجوز أسيل ..طيب مش خايف من الصحف والمجلات اللي هتنشر الخبر ومش خايف علي مكانتك الاجتماعية وسط الناس .. على فكرة يا مروان انا مش ضد الموضوع ده ..أسيل بنت كويسة ومحترمة ومتعلمة .. هي بس عيبها أنها بنت البواب ...
مروان بتنهيده / والله يا خالد انا فكرت في كل ده في الأول بس بعد كدا لقيت نفسي منجذب ليها ومش متخيل حياتي من غيرها .. انا بحبها اوي يا خالد ..
خالد خبط على كتف مروان وقاله /ربنا يتمملك على خير يا صاحبي .. وفي نفسه (ويصبرك يا ياسمين .. ياترى هتكون ردة فعلك ايه .. خالد عارف ان ياسمين بتحب مروان )
في غرفة أسيل كانت لسه عنود قاعدة معاها بس استاذنت لما دخل أبو أسيل علشان يتكلم معاها في موضوع مروان
عنود / طب سلام انا بقا يا اسو هستناكي تطلعيلي اوك
أسيل / اوك يا قلبي
ومشيت عنود ...
حسن دخل قعد جنب أسيل ..قوليلي يا أسيل انتي تعرفي مروان من أمتي
أسيل / والله يا بابا من كام يوم بس
حسن بارتياح / طيب انت عارفة انه طلب ايدك
أسيل / ايوا يا بابا سمعت .. حسن/ طيب ايه رأيك. .. أسيل بخجل / اللي تشوفه يا بابا
حسن / على خيرة الله اللي في الخير يقدمه ربنا
أحمد اول لما عنود خرجت دخل عند أسيل وسمع الحديث الدائر بين أبوه وأسيل
أحمد بص لأسيل / أسيل انا عايزك تفكري مش عايزك فى يوم تندمي ... هو مروان كويس بس احنا لسه ما عاشرنهوش خصوصا يعني أنه عايز كتب كتاب على طول ..
أسيل اتفاجئت .. كانت فاكرة أنها هتكون خطوبة بس في الأول .. بصت فى الأرض وسكتت
أبو أسيل / خلاص يا ولاد على خيرة الله انا يومين كدا هبلغه موافقتنا. .....
خرجت عنود من عند أسيل وركبت الاسانسير و نفس اللي حصل معاها المرة اللي فاتت حصل معاها المرة دي لقيت مهاب ركب معاها ... مهاب بسعادة عارمة /ياااا محاسن الصدف وبص لعنود وقالها.. ده انا ربنا بيحبني .. بس اه لو تكمل يبقا قشطة
عنود بتأفف .. عارفة هو بيلمح بإيه / استغفر الله العظيم
وفجأة حصل عطل تاني (شكلك يا بوب دعواتك مستجابة )
عنود بخوف خدت جانب بعيد عنه وقالت له /خليك بعيد
وبدأت تعد فى الأرقام وتأخذ نفس عميق وبعدين تطلعو
عنود بتعب وعرقان من حالة الزعر والخوف مغمضة عينيها وبتكلم نفسها /مش هيحصل حاجة.. انا كويسة .. وقت وهيعدي .. انا قادرة اخد نفسي
كل ده تحت نظرات مهاب اللي احترمها جدا وكمان كانت صعبانة عليه اوي وعايز يأخذها فى حضنه ويهديها بأي طريقة بس احترام رفضها انه يقرب منها .. وبعد شوية الاسانسير اشتغل
عنود باجهاد /من فضلك وقف الزفت ده
مهاب بس أحنا لسه في التالت
عنود بتعب / لا خلاص هكمل بالسلم
وفعلا مهاب وقف الاسانسير وهو كمان نزل وطلع معاها علشان كان شكلها تعبان و وصلوا عند شقة عمت عنود
عنود/متشكرة أوي على تعبك معايا
مهاب بصلها نظرة طويلة واقسم بينه وبين نفسه أنها هتكون مراته. ..
عنود /هاي روحت فين
مهاب / بصي بقا الهدوم اللي انتي لبساها دي تتغير ومشوفكيش لابسه كدا تاني وشعرك ده تغطيه مش عايز اشوفك كدا تاني .. كتك نيلة وانتي زي القمر كدا وسابها ومشي
عنود بزهول من المجنون اللي كان واقف معاها / ده ماله ده .. وبابتسامة حب .. بس مز ابن الايه...
دخلت عنود شقتهم ومهاب طلع لاخواته وهو حاله متلغبط ..(إنه الحب يا سادة يطرق القلوب من غير أي استاذان)
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية " رواية بنت البواب "