رواية زهرة من الصعيد الفصل السادس بقلم رحاب مصطفى
رواية زهرة من الصعيد الفصل السادس
زهره بعد الخناقه اللي حصلت بنها وبين ايهاب بسبب هزاره مع شهاب، ، وايهاب سبب نرفزته وخناقته معاه مش انها عملت فيه مقلب. لا علشان بتهزر وتضحك مع اخويه وده خله يحس ببعض الغيوه جواه لكن هو طبعن بيكابر احساسه ومش معترف انها احتلت جميع اجزاء قلبه
زهره بقيت تتجنبه خالص وبتاحول بقدر الامكان اي مكان يكون موجود فيه متقعدش معاهم ومتختلطش معاه في اي كلام وقررت انها تتجاهله خالص كانو مش موجود، ،
وفي صباح يوم جديد، ،،
كانت زهره جالسه علي سفرت الافطار هي وعمها وزوجت عمها بيتكلمو وجات هبه تشاركهم الحديث
كمال / زهره انا عايزك ياحبيبتي متزعليش من ايهاب هو صحيح عصبي شويه لكن قلبه ابيض وصدقيني مع الوقت هتعرفيه كويس وان شاء الله علاقتكم هتبق احسن من كده
زهره / بتتكلم بانفعال بمجرد ماجات سيرته عصبي ولا مش عصبي ميهمنيش وياريت ياعمو يبق هو في حاله وانا في حالي وملوش دعوه بيه
في هذه اللحه نزل ايهاب يشاوكهم الفطار وكان سامعها
ايهاب / هو مين ده اللي ملوش دعوه بيكي
زهره ودت وشها النحيه التانيه ومبصتلوش وتجاهلته تمام، ،
وايهاب سحب كرسيه وقعد قصاده وعنيه منزلتش من عليها وهو بيتكلم ها مقولتليش مين اللي ملوش دعوه بيكي
زهره / وهي بتوجه كلامها لعمها ياعمو لو سمحت قلو ميكلمنيش وميحتكش بيه اصلا وكاني مش موجوده
ايهاب / يعني ايه كأنك مش موجوده 😠 وبدت علي ملامحه الغضب، ، هنا والده اتدخل لان كان باين عليهم هيدخلو في معركه جديده وخناقه جديده
كمال / ممكن نصطبح ونقول ياصبح ونفطر علشان كل واحد يروح علي شغله
زهره / انا الحمدلله شعبت هقوم انا علشان عندي شغل كتير واحتمال اتاخر شويه يله بقا اقابلكم علي الغدا
كمال / ماشي ياحبيبتي بس بعد ماتخلصي شغلك تيجي علي النادي علشان هنتغدا هناك،
زهره وهي تومأ برئسها حاضر ياعمو ،، يله سلام وهي تشعر بالارتباك بسبب نظرات ايهاب المصلته عليها وعيونو مش عايزه تنزل من عليها
وهي خارجه خبتط في شهاب
شهاب / ايه ياعم المجري ماتفتح قطر معدي بالراحه ياحجه
زهره / بمرح، ، ماتلم لسانك يلا وبعدين ده منظر واحد رايح شركه ،، وكان شهاب لسه صاحي واثار النوم لسه علي وشه، ، والله انا خايفه علي عمي لانو خسارته هتكون علي ايدك، ،
شهاب / انا ده انتي بكره هتشوفي الانجازات اللي انا هعملها
زهره / وهي بتضحك بسخريه انجازت ايه يا ابو انجزات مش لما تفوق من نومك الاول ،،ولسه شهاب هيرفع ايدو علي انو كان هيضربها بهزار طبعن لكن زهره جريت من قدامه
وكل ده وايهاب كان شايط من الغيظ
ايهاب / وبعدين ياعم الخفيف في ايه علي الصبح
شهاب / وهو بيبص شمال ويمين وبيشاور علي نفسه انا
ده انا غلبااااان
ايهاب / بنرفزه وصوت عالي. اترزع يلا علشان تفطر
وشهاب بيأدي التحيه العسكريه ، تمام ياباشا عُلم ويونفذ. وبيقعد يفطر، ،
كمال / بيوجه كلامه علي ايهاب، ، ايهاب خف شويه من بنت عمك مش كده
ايهاب / بعصبيه ليه يابابا هو انا عملتلها حاجه
كمال / بطل عصبيتك معاها انا مش فاهم انته كل ما تشوفها في وشك تخترع مشكله علشان تتخانق معاها
ايهاب / حضرتك شايف اني بتاع مشاكل يعني، ، علي العموم انا اسف جدا ولو حضرتك متدايق من وجودي انا ممكن امشي وارجع شقتي تاني
هنا عليا اتكلمت / تمشي فين ياحبيبي انا ما صدقت انك رجعت تعيش معانه وتبق قدامي يا ايهاب انا ببق قلقانه وخايفه عليك ياحبيبي وانته بره ، علشان خاطري متمشيش
كمال / وهو بيحاكه نفسه مفيش فايده، ،، ايهاب ملكش دعوه بزهره سامع ولا لاء ودي اخر مره اقولهالك وايكش اشوفك بتتخانق معاها تاني
ايهاب / حاضر يابابا زي ماتحب. ،،، ومشيو كلهم كل واحد راح علي شغله، ، وراح ايهاب مكتبه في المركز الشرطه وقابله صديقه عمار
عمار / فينك ياعم لينا كام يوم مش شايفينك رحنالك الشقه انا وخالد كزا مره ومكنتش موجود، ، كنت بتبات فين يانمس 😉 وهو بيغمزله. بقلمي رحاب مصطفي
ايهاب / ماتتلم يله في ايه علي الصبح وبعدين كنت بايت في بتنا يعني كنت هبات فين
عمار / بيتكم ده اللي هو فلت ابوك ونظراته كلها علي ايهاب كأنو عايز يقوله انت رجعت تقعد هناك علشانها هي
ايهاب / وهنا ايهاب فهمه وكان عارف هو هو هيقول ايه، ،
ايوه ومش عايز كلمه اسمعها منك فاهم ياعمار ولا افهمك انا بطريقتي
عمار / وهو بيعطيه التحيه العسكريه وبيرسم ملامح الخوف علي وجه تمام يا ايهاب باشا اللي تأمر بيه يافندم
عد الوقت بسرعه وزهره خلصت شغلها بعد الضهر ورجعت البيت علشان تغير هدومها، ، اتصل بيها عمها كمال
الووو ايوه ياعمو
كمال / ايه يازهره انتي فين
زهره / انا في البيت ياعمو رحت اغير هدومي واهوه نازله علي طول
كمال / طيب يا حبيبتي بدل ماتيجي بتكسي ايهاب عندك ابقي تعالي معاه
زهره وهي تتحدث بخضه، ، ايهاب لا لا ياعمو انا هجي بتكسي ونازله علي طول اهوه، ،،
لكن عمها مسمعهاش لانو كان قفل الخط قبل ماترد عليه لانو كان عارف انها هترفض تيجي مع ايهاب
وكان قبلها مكلم ايهاب وقلو انو رايح البيت يغير، ، فارجع كلمو تاني بعد ماقفل مع زهره وقلو هات زهره معاك
في اللحظه دي زهره كانت بتغير بسرعه بسرعه قبل ما ايهاب يحس بيها وبتنزل بسرعه علي السلم شبه انها بتجري لكن لسؤ حظها جات عند اخر سلمتين ومن كتر مابتجري اتكعبلت وكانت هتقع ولجل الحظ هو كان قريب منها راح مسكها من وسطها علشان متوقعش، ، وهنا هي غمضت عنيها، ، وكأن الزمن وقف وكل حاجه وقفت حوليهم، ، وايهاب كان باصص علي ملامحه بتركيز ،، وهي كانت سانده علي صدره ومغمضه عنيها يعني كانت شبه حضناه، وكانت قريبه منه جدا وهو بيشم ريحتها المميزه وريحت الفريم بتاعه الهادي الجزاب اللي خله فقد السيطره علي نفسه وداخ ، وايهاب مركز قوي علي ملامح وشها وشفايفه اه من شفايفها الورديه المتكرزه ومنتفخه بعض الشئ ومغريه جدا في اللحظه دي تمنا انو يقرب منها اكتر ويحضن شفايفها بشفايفه ويتوه معاها في سحر مبينتهيش، ، وكان فعلا بيقرب منها شويه بشويه، ، لكن زهره ابتدت تحس بأنفاسه قريبه منها وابتدت تستوعب اللي حصل وفتحت عنيها فجأه لقيت نفسها في حضنه، ، وكارد فعل سريع منها زقته وبعدت عنها مرتبكه جدا
زهره / اااا... نته. .. انته ازاي تمسكني كده انته اتجننت
ايهاب / وهو بيربع ايده وبيكلمها وهو ابتدي يفوق من سحرها وبيرجع لجديته، ، الحق عليه اني سندتك قبل ماتوقع انا غلطان كان سبتك وقعتي واتكسرت رجلك، ،
زهره / بضيق ودي بقه حجه علشان تحط ايديك عليه
ايهاب / وهو بيدور حوليها وهو بيبص علي جسمها بنظرات متفحصه ومعجبه اربكتها انا لو عايز المسك هلمسك ومش هدور علي حجج
زهره / وهي مرتبكه من نظراته انته انسان قليل الادب
ايهاب / احسلك بلاش تطولي لسانك علشان متشوفيش قلت الادب بجد
زهره / وهي في قمة غضبها انته فاكرني ايه ،، واحده زي الرخاص اللي تعرفهم
ضيق ايهاب مابين حواجبه وهو مصدوم من ردها
اكملت زهره / ابد كده عايزه اروح
ايهاب / استني هطلع اغير هدومي ونروح سوا
زهره / مستحيل طبعن امشي معاك
ايهاب / وهو بيضيق مابين حواجبه ليه بقا مستحيل
زهره / لاني بخاف علي سمعتي ومعلش بقا مقدرش ادخل معاك مكان واحد احسن تشبهني وانته مشاء الله عليك سمعتك سبقاك
ايهاب / وهو في حالت صدمه من كلامها / انا اشبهك
ياماما انا اجمل البنات يتمنو بس اشورلهم بصباعي الصغير ياحبيبتي شرف ليكي انك تمشي معايه
زهره / الشرف ده سبتهولك وللمعجبين حضرتك سلاام
ايهاب / استني هنا انتي هتخرجي كده
زهره / وهي بتبصل لنفسها كده اللي هو ازاي يعني
ايهاب / شعرك مفرود، ، هنا ايهاب اول مره يشوف شعرها مفرود لان كل مره بيشفها ياعملاه كحكه او ديل حصان وهو مفرود كان حلو قوي عليها، ، شعرك مفرود وشكلو ملفت للنظر والروج اللي انتي حطاه ده مغرييي جدا وهو بيقول اخر كلمه بسرحان وبيعض علي شفايفه السفليه بطريقه خلتها تتكسف 😳 بقلمي رحاب مصطفي
زهره / بصدمه وخجل نعم 😳
ايهاب / بارتباك من اللي قاله بدون وعي منهه، ، قصدي قصدي ملوش لازمه امسحيه
زهره / انا مش حاطه روج ومبحطش ميكب اصلا
ايهاب / وهو بيفجأه وبيمرر ابهامه علي شفايفها ،،، اومال ده ايه وتفجأ ان ده لو شفايفه الطبيعي لونهم وردي
زهره / 😳 وهي مصدومه من جرئته من لمست صوابعه علي شفايفها وهي مش قادره تتكلم زي ماتكون فقضت النطق
في هذه اللحظه ايهاب استغل صدمتها وبيقرب منها ومن شفايفها لكن زهره فاقت وزقته
زهره / وهي بتزقه وايديها علي صدره انته فعلا قليل الادب وانا لايمكن امشي معاك ،،
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زهرة من الصعيد" اضغط على اسم الرواية