رواية بنت البواب الفصل السابع 7
رواية بنت البواب الفصل السابع
في شقة سعاد
خالد حكي لأمه واخته أن مروان هيخطب أسيل .. سعاد بصت بحزن على بنتها لانها كانت حاسه بمشاعر ياسمين تجاه مروان ..
ياسمين بصدمة بتضحك بهستيريه /خالد انت اكيد بتهزر صح .. مين يخطب مين .. مروان وأسيل بنت البواب إزاي لا اكيد بتهزر ههههههههههه ههههههههههه هههههههههه ..
خالد وسعاد واقفين وقلقانين من منظر ياسمين اللي ميطمنش نهائي ..
سعاد بحزن / ياسمين يا حبيبتي اهدي ..
خالد بزعل على أخته / ياسمين انتي كويسة؟! .. أساسا مروان طول عمره بيعتبرك زي ندا أخته. .
ياسمين بكل وجع الدنيا بكت وانهارت وقعدت على الأرض / لييييييه. لييييييه محسش بيا .. انا اللي طول عمري بحبه .. مشفتش غيره في حياتي .. وهي في يومين حبها ليه ياماما ليه يا خالد لييييييه .. هي احلي مني صح ليه يا ماما وبكت بحرقة قلبها اللي قايد نار ..
سعاد بدموع على حال بنتها /اهدي يا ياسمين اهدي انتي لسه الطريق قدامك وياما هتقابلي وممكن تقابلي انسان يحبك وتحبيه ..
ياسمين بتعب من العياط مستحيل انسي ده روحي روحي يا ماما ..
خالد بلمعة دموع في عينه نزل لمستواها وشدها علشان تقف .. ياسمين كانت جسمها مرخي علي الآخر ..
خالد /ياسمين انتي لازم تكوني اقوي من كدا .. انا اختي قوية .. مروان بالنسبة ليكي انتهى فاهمة
ياسمين حست أن الدنيا بتسود فى عنيها وفاقدة الوعي على أيد خالد
سعاد بصراخ /ياااااااسمين بنتي اسم الله عليكي يا قلبي.. الحق اختك يا خاااالد
خالد شال ياسمين ونيمها على الاريكة وحاولوا يفوقوها بس مفقتش .. خالد شال ياسمين وجري بيها علشان يوديها المستشفى وسعاد وراه بتعيط
راح للاسانسير لقاه مش راضي يفتح نزل بيها الدور بتاع شقة مروان ...
مهاب كان طالع من شقتهم بالصدفة لقا خالد شايل ياسمين وبيجري بيها .. مهاب بخضه /ايه ده في ايه مالها ياسمين يا خالد
سعاد بدموع الأم / بنتي بتروح مني يا مهاب
ندا طلعت على صوتهم العالي /ايه ده ياسمين مالك يا حبيبتي .. هي مش بترد ليه وابتدت هي كمان تعيط ..
خالد /.. مهاب افتح الاسانسير بسرعة .. وفعلا جري مهاب فتح الاسانسير ونزلوا ومهاب اتصل بمروان علشان يبلغه .. مروان كان بيقابل أسيل في مدخل العمارة ولما مهاب كلمه قاله.. مروان بخضه على ياسمين طب يا مهاب انا مستنيكوا تحت ..
نزلوا كلهم لقوا مروان وأسيل مع بعض ..
سعاد بصت بغل لأسيل .. وأسيل مفهمتش هي ليه بتبصلها كدا
طلعوا يجروا على العربيات بتاعتهم وأسيل وراهم .. أسيل / استني يا مروان هاجي معاكم
سعاد / لا خليكي هنا علشان مش عايزين لمة
أسيل فهمت أن خالت مروان مش متقبلاها
أسيل باحراج / خلاص اللي تشوفيه حضرتك والف سلامة عليها
سعاد مشيت وسابتها .. مروان قالها متزعيلش يا أسيل هي اكيد زعلانه على ياسمين
أسيل بابتسامة حب / عادي محصلش حاجة روح انت بسرعة..
ومشيوا كلهم بسرعة و بعد شوية وصلوا مستشفى الدكتور سليم اللي كان اصلا مستنيهم لما مروان كلمه .. اخدو ياسمين غرفة الكشف ..
سليم دخل يكشف عليها لقي ضغطها واطي جدا وده كان سبب الإغماء.. عمل معاها كل اللازم واعطاها العلاج المناسب وبعد الاطمئنان عليها سليم بصلها بنظرة طويلة وقال في سره (معقولة في حلاوة بالشكل ده دي زي الملاك وكان حاسس انه خايف عليها اوي مش زي أي مريضة تانية ) خرج سليم ليهم وطمنهم عليها وقالهم أنها كان ضغطها واطي وهتبقي كويسة لما تفوق
سعاد باطمئنان/ الحمد لله يا رب الحمد لله ...
ندا واقفه جنب خالد وأول لما سليم طمنهم طبطبت على كتف خالد وبابتسامة /حمدالله علي سلامتها يا خالد
خالد بنظرة امتنان /الله يسلمك يا حبيبتي
مروان ومهاب / الحمد لله
مروان / هي إيه اللي حصل معاها علشان توصل لكدا
سعاد كانت هتتكلم بس خالد بصلها جامد وكمل هو /ولا حاجة هي بس تعبت شوية مش اكتر (طبعا وده حفاظا على كرامة أخته )....
وفضلوا قاعدين لحد ما ياسمين فاقت ...
عند أسيل ..
لما عنود عرفت اللي حصل نزلت ﻻسيل لقت أسيل متضايقة جدا وقاعدة مهمومة
عنود /مالك يا أسيل شكلك عامل كدا ليه
أسيل بزعل / مش عارفة يا عنود ليه حاسه من نظرة خالت مروان أنها بتقولي أن انا السبب فى اللي حصل لبنتها. ..
عنود بتفكير / ليه يعني وانتى هتكوني السبب ليه .. واحدة تعبانة انتي ايه علاقتك بالموضوع. .
أسيل / مش عارفة بقا انا محتارة بصراحة
عنود / سيبك انتي .. إن شاء الله تكون بخير .. اتصلتي بمروان
أسيل بنفي /لا لسه
عنود / طيب كلميه بسرعة مستنية ايه .. انا هطلع استناكي برا
أسيل شدت عنود وقعدتها /هو انتي غريبة .. وبعدين ده انا هسأله عليها واقفل عل طول
وفعلا قعدت عنود وأسيل كلمت مروان
أسيل / الو
مروان بحب / ايوا يا قلبي
أسيل / احم كنت بس عايزة اطمن على ياسمين
مروان حكي كل حاجة لأسيل
أسيل بارتياح / طب الحمد لله وحمدلله علي سلامتها
مروان طبعا كان بعيد عن كل اللي واقفين وهو بيتكلم في الفون. ...
مروان بعشق /على فكرة وحشتيني الشوية دول
أسيل بكسوف / احم طيب هقفل انا بقا علشان عنود جت
مروان بضحك / طيب هعديهالك المرادي .. بس المرة الجاية لا
أسيل سكتت وهي وشها محمر من الكسوف
مروان / لا اله الا الله
أسيل بحب / محمد رسول الله
وقفلت الفون وحكت لعنود وطمنتها على ياسمين هي كمان.....
في شارع جانبي كان ماشي وفي أيده شنط كتير لطلبات سكان العمارة .. وفجأة لقي صوت انوثي يصرخ ويستنجد بأي حد .. والمشهد كان كالتالى .
بنت جميلة جدا بتصرخ و واحد حرامي رافع سلاح ابيض و ومكتفها ..
نور بخوف وصوت عالي نسبيا/ لوسمحت سبني وخد اللي انت عايزه معادا الفون ده عليه حاجات مهمة
الحرامي ببجاحة /انتي هتتشرطي عليا بروح أهلك وبعدين اصلا خلاص انا مش عايز فلوس ولا تليفونات .. وبوقاحة بصلها /انا عايزك انتي... وابتدا يشد نور لمكان مفهوش حد وهي بتصرخ
فجأة الحرامي بقا علي الأرض ويد قوية تكيل له الضربات
أحمد بغضب وعصبية / بقا يا روح أمك بتتشطر على واحدة بنت طب خد وفضل يضرب فيه لحد ما اغمي عليه..
نور بشجاعة مصتنعة من وجود أحمد فضلت تضرب برجليها الحرامي /اه يا وقح يا زبالة والله لا هموتك
أحمد بيكتم ضحكته من منظرها هي اصلا كانت هتموت من الخوف وهي في ايد الحرامي. ..
أحمد بضحك /لا خلاص قلبك ابيض الراجل قطع النفس.. نور بصت لأحمد بامتنان /انا متشكرة جدا جدا مش مش عارفة من غيرك كنت هعمل إيه انت انقذتني .. اطلب اللي انت عايزه انا تحت أمرك وابتدت تطلع فلوس
أحمد بص لها بغيظ وسابها ومشي ..
نور بتجري وراه: استني بس انت زعلت انا مش قصدي والله..
أحمد بعزة نفس:خلاص يا انسة حصل خير .. بس انا ساعدتك علشان انتي زي اختي واللي مقبلوش عليها مش هقبله علي اي بنت..
نور باعجاب لشخصية احمد مدت ايدها: انا نور محمد سلام وياريت نبقي اصدقاء.. احمد بابتسامة مد ايده : وانا احمد حسن ويشرفني اننا نكون اصدقاء .. وضحكوا هما الاتنين ومشيوا مع بعض.. لحد ما احمد وصل للعمارة..
نور: انت ساكن هنا (نور كانت فاكرة ان احمد مستواه المادي كويس لما شافت انه ساكن فى العمارة دي)..
احمد عمره ما استعر من شغل ابوه بالعكس هو انسان قنوع جدا جدا.. وهو فهم ان نور فاكراه غني ..
احمد بتصحيح للفكرة اللي نور خدتها: ايوا ساكن هنا بس مش فوق انا ساكن في الارضي.. ابويا بواب العمارة..
نور باعجاب شديد للانسان اللي على طبيعته الغير متصنع اللي بيعترف قدامها انه ابن البواب:علي فكرة الانسان مش بفلوسه ولا لقبه .. الانسان بشخصيته انا مبسوطة جدا اني اتعرفت عليك يا احمد..
احمد : انا اكتر
نور بنظرة اعجاب: هنتقابل تاني
احمد بابتسامة : يمكن ..
نور بشجاعة :طب ممكن الفون بتاعك علشان يعني لو في حرامي كدا ولا كدا قابلني اتصل عليك..
احمد بضحك : هههههه ماشي يا ستي اكتبي عندك....
وفعلا اخده ارقام بعض وكل واحد راح في طريقه وهو معجب بالتاني خصوصا نور اللي لاول مرة حد يعجبها بالشكل ده ....
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية " رواية بنت البواب "