رواية حبك عذاب الفصل السابع 7 والأخير بقلم هاجر العفيفي
رواية حبك عذاب الفصل السابع 7 والأخير
إيمان بضحك : طب ايه رأيك أنا مش حامل أصلا
مالك بصدمه : اييييه !!!
إيمان : صدمتك مش كده ها بقا لسه مصمم اننا نرجع لبعض
مالك سكت لمده وكأنه بيفكر
إيمان بسخريه : ايه سكت ليه لسه مصمم اننا نرجع لبعض
مالك بتردد : كدبتى عليا ليه
إيمان بجمود : والله سؤلى واضح لما عرفت أن مش حامل عايزنا نرجع
مالك تتنهد وقال : عايزه توصلى لإيه يا إيمان بالظبط
إيمان ببرود : ولا حاجه كنت عايزاك تواجهه نفسك يامالك انت الأول اتجوزت عليا وكانت مين مرات أخويا الله يرحمه لاء وكمان مكنتش عايز تطلقني ده مكانش حب لاء ده تعود بس مش أكتر اتعودت على وجودى فى حياتك اتعودت انك تلاقى ال يقولك حاضر ونعم بدون جدال ولما عرفت أن حامل اتمسكت بيا أكتر ودلوقتي برضوا لما عرفت أن مش حامل أترددت اقولك على حاجه انت مش عارف انت عايز ايه دايما مهزوز فى كل قراراتك انت معندكش مبدأ
مالك بصلها بصدمه وقال : انا معنديش مبدأ يا إيمان
إيمان بدموع سمحت أنها تنزل قالت : ايوه يامالك معندكش مبدأ انت دمر"تنى ودمر"ت كل شئ حلو فى حياتى وك"سرتنى لاء وكمان والدتك مسابتنيش فى حالى ودمر"ت حياتى أكتر
مالك بعدم فهم : قصدك ايه
إيمان بصوت عالى : الست الوالده كانت بتحطلى موانع الحمل عشان تصعب عليا الحمل أكتر ومقدرش أخلف عشان بتكر"هنى
مالك بصدمه : انتى كدا"به أمى متعملش كده
إيمان بحسره : للأسف عملت روح أسألها واجهها هي كمان انا من وقت دخولى العيله دى وانا متد"مره من كل شئ اطلع بررره يامالك كمان مش مصدقنى فى دى
مالك : إيمان اسمعى انا
إيمان بعصبيه : اطلع برررره واعمل حسابك انا مش هتنازل على القضية لو انت منفذتش طلبى ده لو عايز الأمور تمشي بدون فضا"يح
مالك بصلها واتأكد أن فعلا خسر حبها ليه
خرج من البيت وهي قعدت على الأرض واعلنت انهيارها لأول مره
مالك بزعيق : انتى يا أمى تعملى كده تحطى موانع الحمل عشان إيمان متخلفش منى
كريمه بتوتر : انا يابنى انت تصدق عليا كده
مالك : انا عرفت كل حاجه صارحيني بقا انا سألتك مره ليه بتكر"هيها كده مجاوبتنيش
كريمه بحقد : عشان دي بنت أكتر واحده بكر"هها فى حياتى وكان لازم ادمر حياتها كلها بنت ضرتى ال خدت منى أبوك وق"هرت قلبى عرفت بقا ليه بكر"هها
مالك بانفعال : وإيمان مالها ده كان ماضى وانتهى ليه تعاقبيها بذنب مش ذنبها
كريمه بعصبيه : عشان بنتها كان لازم اعيشها نفس احساس ال امها خليتني أحسه يوم لما أخدت أبوك مني
مالك بحزن : خر"بتى بيتى ودمر"تى حياتى وكل مشكلتى أن كنت بسمع كلامك وبس ماشي ورا كلامك لحد دلوقتي اتد"مرت من كل ناحيه الله يسامحك
كان لسه هيمشي وقفه صوت أمه
كريمه بلهفه : مالك هتسيبنى
مالك بسخريه : اعتبرى ابنك ما"ت
سابها ومشي وفجاه سمع صوت وقعه على الأرض دخل يجرى بسرعه وشاف أمه واقعه على الأرض وجالها الأزمه
مالك بخوف : ماما مالك فيكي ايه
كريمه مكانتش بترد مالك اتصل بالأسعاف وراحوا المستشفى
بعد مرور سنه
نادين وقفت جمب إيمان لحد لما اتطلقت من مالك وهو أعطاها كل حقوقها وكمان والدته جالها شل"ل كلى وكمان فقدت النطق بسبب جل"طه شديده
نادين اتجوزت ال بتحبه بعد لما أقنعت أمها بصعوبه على جوازهم وإيمان باعت الشقه ال كانت فيها هي ومالك واشترت شقه تانيه عشان ميبقاش ليها ذكريات معاه وكمان اشتغلت فى شركه كبيره والمدير كان شاب وسيم بس مطلق مراته من فتره ومش معاه أطفال أعجب بيها بس هي كانت دايما بتصده لحد لما اتقدم ليها رسمى وهي وافقت قررت متوقفش حياتها على حد وتعيش حياتها صح ولو لمره بس
أما نيره الجنين نزل وكمان كان الحمل ضعيف جدا وده سبب بد"مور فى الرحم واستق"صرته امها كانت مقهوره على ال حصل لبنتها وكمان عينها اتكسرت لما عرفت أن بنتها كانت حامل من الحرام وهي متجوزه مالك حاولوا كتير مع إيمان عشان تسامحهم ومع الوقت عرفتهم أن نسيت خالص كل ال عملوه فيها
إيمان : لوكه تعالى هنا متروحيش بعيد
ملاك بطوله : بلعب هنا يامامى
إيمان بحب : ماشى ياقلبى
: إيماااان !!!!
إيمان بابتسامه : مالك ازيك أخبارك ايه
مالك بحزن : تعبت أووى من بعدك
إيمان بتنهيده : الحياه مش بتقف على حد شوف حياتك يامالك انت لسه صغير
مالك : كل حاجه حواليا راحت أمى مبقتش تمشي ولا تتكلم وده ذنبك يا إيمان وذنب ال عملته فيكى أرجوكى سامحيها
إيمان : مسمحاكم لأن فعلا عوض ربنا كبير عوضنى عن كل ال شوفته حتى مبقتش أفكر فى الماضى
قاطع كلامهم صوت ملاك : مامى
مالك بحزن : بنتك ؟؟
إيمان وهي تحمل ابنتها قالت بابتسامه : أيوه لوكه كل حياتى
ملاك ببراءه : مامى مين عمو ده وفين بابى أتأخر أووى عايزه اروح انام
إيمان لسه هترد قاطعهم صوت
: انا جيت
ملاك جريت عليه وقالت : بابى
أحمد شالها وحضنها بحب وقال : قلب بابى
إيمان بابتسامه : أعرفك يا أحمد بشمهندس مالك مشترك معانا هنا فى النادى ومعرفه قديمه
أحمد سلم عليه وقال : اهلا وسهلا
مالك بابتسامه مزيفه : أهلا بيك عن أذنكم بقا فرصه سعيده يامدام إيمان
سابهم ومشي وهو حزين على تلك الجوهره ال ضيعها
أحمد : لسه بتحبيه
إيمان بابتسامه : من وقت لما قابلتك معرفتش الحب غير معاك بس صدقنى كانت صدفه لما قابلته و
أحمد ضمها بحنان وقال : مش محتاج اي مبرر انا واثق فيكي كويس جدا وفرحان أن قلبك مبيدقش غير ليا انا وبس
إيمان حضنته أكتر وقالت : بحبك
أحمد بحب : بعشقك كنتى عوض ربنا ليا من الدنيا انتى ولوكه ربنا يحفظكم ليا يارب
إيمان : يارب
أحمد بغمزه : ماتيجي نجيب أخ صغير كده لملاك
إيمان بكسوف : أحمد
أحمد بحب : عيونه
قرب منها وفجاه سمع صوت بنته
ملاك بطفوله : بتعملوا ايه
أحمد بضحك : هادمة الملذات ومفرقة الجامعات تعالى
إيمان بضحك : دي لوكه عسل
أحمد ضمهم بحب
تمت بحمد الله
مالك مكانش ينفع ياخد فرصه مع إيمان يمكن يكون ليه فرصه مع حد تانى لكن هو وإيمان حكايتهم انتهت من وقت لما اتجوز أقرب واحده ليها هو ممكن فعلا يكون ندمان لكن أحيانا الندم بيجى فى وقت غلط وقت بيكون كل حاجه راحت إيمان كانت تستاهل ربنا يعوضها بعد ال شافته وكل واحد أخد جزاته صح (الله يمهل ولا يهمل) يارب تكون نهايه عجبتكم..
تمت النهاية.. رواية جديدة اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حبك عذاب" اضغط على اسم الرواية