Ads by Google X

رواية اهتديت بحبه الفصل السابع 7 بقلم ميادة خاطر

الصفحة الرئيسية

   رواية اهتديت بحبه الفصل السابع بقلم ميادة خاطر


رواية اهتديت بحبه الفصل السابع 

سليم بص وراه شاف بنت صغيره أعده وضمه رجليها واعدت تعيط
راح ليها ونزل لمستواها وقالها:مالك يا قمر بتعيطي ليه
سيلا بعياط:ماما جوه بقالها كتير وشاورت علي غرفه العمليات وبابا قالي رايح اجيب عصير ومجاش لحد دلوقتي 
سليم شالها وخدها علي رجله وقالها وانتي خايفه 
سيلا:أنا خايفه علي ماما مش خايفه اني اعد لوحدي 
سليم:طب ايه رايك نعد ندعيلها سوي 
سيلا:ندعي نقول ايه 
سليم:يارب اشفي ماما وتخف وتقوم بالسلامه وانتي بنوته صغيره وعسل وربنا بيحب الاطفال واكيد هيسمع منك 
سيلا بدموع:بس ماما علطول كانت بتقول يارب اشفيني وانا كنت بعد اقول يارب اشفي ماما بس هو مش بيسمع مني وماما دلوقتي دخلت العمليات 
سليم بحب:بصي يا 
سيلا:اسمي سيلا 
سليم:الله اسمك جميل وانا سليم بصي يا ستي بصي بقا مش لازم دايما ربنا يقبل دعواتنا فسعتها سعات ربنا بيحوش دعواتنا دي كلها وبيحققهالنا فحجات تانيه احنا مش بنبقي عارفينها سعتها بس مع الوقت هتعرفي ان ربنا كريم جدااا وأنه مستجبش فالوقت ده عشان يستجيب فوقت تاني واوعي تيأسي ابدا 
سيلا ضحكت وسط دموعها:كلامك جميل اوي اوي يا عمو
سليم:ياختي عالعسل وعمو طالعه منك سكرر كده واعد هو وهي يدعوا أن أمها تقوم بالسلامه وبعد شويه الدكتور طلع 
سيلا شاورت وقالت:عمو عمو الدكتور طلع من عند ماما
سليم شالها وراح للدكتور
سليم:لو سمحت الحاله اللي جوه عامله ايه 
الدكتور:انت مين انت مش جوزها 
سليم:ايوا أنا قريبهم ودي بنتها حتي معايا اهه
الدكتور:امممم طب بقولك يا سكر ممكن تروحي للممرضه اللي هناك دي تقوليها كلمي الدكتور
سيلا ببرائه:حاضر ونزلت راحت 
الدكتور:بص يابني اصلا حالتها كانت متأخره اوي وقلبها ضعيف مستحملش وللاسف راحت للي خلقها ومشي 
سليم واقف مصدوم وبص لقا سيلا حاضنه رجله والدموع فعنيها وبتقوله:عمو هي ماما راحت عند ربنا 
سليم معرفش يقول ايه وشالها وهي حضنته وعيطط جامد:يا حببتي يا ماما سبتيني ليه انا بحبها اوي يا عمو مش هقدر اعيش من غيرها مش هقدر يماما اااااه وبتعيط 
سليم دموعه نزلت غصب عنه واعد يطبطب عليها ويهديها وهي عماله تعيط وخدها وراح اعد وحطها علي رجله وهي بتعيط وقالها:سيلا 
سيلا بصتله وهي بتعيط
سليم:بصي يا رووحي ماما فمكان احسن بكتير دلوقتي هي ارتاحت مالتعب ومن كل حاجه وهي عند ربنا دلوقتي واكيد فرحانه فوق ومتنسيش أن ربنا قال(وعسي أن تكر*هوا شيئا وهو خير لكم)يعني متزعليش وتكرهي انها توفت وده خير ليكي لانك متعرفيش كان هيحصل ايه وكمان (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)يعني ربنا كاتب كده ومنقدرش نغيره فالمفروض انك تدعي ربنا يرحمها ويغفر لها
سيلا بعياط:بس هي هتوحشني اوي يا عمو اوي 
سليم ابتسم بوجع عشانها؛لو دعيتي المره ده ربنا هيستجيب
سيلا مسحت دموعها وقالت:بجد يا عمو
سليم:بجد يا قلب عمو 
سيلا مسحت دموعه بإيديها الصغيره ورفعت ايديها للسما وقالت:يارب ماما جتلك دلوقتي ارحمها ومتخلهاش تتع*ذب وخليها تخف وهي عندك وخليها فرحانه 
سليم ضحك علي برائتها وشالها وقالها:اومال ابوكي فين 
سيلا؛معرفش هو قال هيجيب عصير ويجي ومجاش
سليم:طب حافظه رقمه
سيلا؛ايوا عشان ماما كانت بتتعب كتير وكنت برن عليه كتير فحفظت رقمه 
سليم:شطوره يا قلبي قولي
وقالته 
جميل:الو
سليم:السلام عليكم
جميل:وعليكم السلام مين
سليم؛لو سمحت بنتك ومكملش لان 
جميل قاطعه:بص يا راجل انت أنا زهق*ت من البنت وامها ومعادش فيا حيل ليهم ومعيش اصرف عليهم مرضها خد كل فلوسي وانا هربت ومش راجع ليهم تاني
سليم أنصدم منه وقاله؛نعم حضرتك بتقول ايه انت مسئول منهم وده واجبك مش بتتكرم عليهم ودي بنتك ومراتك وانت راجل البيت اللي تصرف ولا تصبر ومرضها وصرفك عليها ده هيدخلك الجنه انت ازاي تقول كده اصلا 
جميل:انت بتاع قال الله وقال الرسول راجل انت أنا زهقت خلاص ومش راجع يعني مش راجع عندك بنتي لو عايزها خدها ومراتي كمان اجوزها لو صعبت عليك أنا طلقتها غيابي ورسمي كمان يعني هي مش مسؤوله مني وبنتي ابر*يت منها انت بقا قلبك ضعيف وزعلان خدهم وقفل..
مراد:هانم أنا دفعت كتير وفالاخر مخدتش حاجه والليله باظت بسبب البنت بنت***دي انا مليش دعوه تجيبيلي فلوسي والا
هانم قاطعته: انت قت"لت البت وهر*بت وسبتها وليك عين تهدد كمان 
مراد بتوتر:ايه أنا مجتش يمتها هي اللي قت"لت نفسها وأقسم بالله
هانم بخ"بث لما لقته خايف:والله مش عليه الكلام ده اصلا البت ما"تت وزمان جوزها بيدور عليها ولو اتمسكت هعترف من اول قلم انك اللي قتل"تها أنا جبتها بس 
مراد برق وقال:بس بس اي اي انا مالي طب بصي هديكي اد اللي دفعتهم مره كمان بس لو اتمسكتي اسمي ميجيش 
هانم ابتسمت بخ"بث:ماشي يباشا موافقه سلام 
مراد:يابنت****ماشي يعني لا قربت مالبت ولا قتل"تها وهدفع مليون كمان ماشي أنا هعرف هجيبهم ازاي،،،،،،
سليم أنصدم وخلاه شويه يستوعب اللي حصل وكل اللي بيدور فدماغه:هو بجد في ناس كده ايه ده جاب القلب ده منين عشان يعمل كده فمراته وبنته اي المجتمع ده ايه اللي وصلنا لي ده وفاق الي سيلا وهي بتشده من همومه:عمو عمو بابا قالك اي 
سليم مبقاش عارف يرد بس استهدي بالله واستغفر ربنا وبصلها ووطي شالها وقال:هو انا ممكن اسالك سؤال
سيلا ببراءه:اتفضل
سليم؛هو باباكي كان بيعاملك ازاي 
سيلا بحزن:بصراحه يا عمو من يوم ما اتولدت وهو علطول بيزعق لماما ويقولها تعبتيني انتي وبنتك هلاحق منين ولا منين وانتي علطول تعبانه وعوزه علاج اجيب منين اق*طع نفسي يعني ايه الا*رف ده جاتكوا ال*هم كان يعتبر كل يوم يقول كده لحد ما حفظت وماما كان بيغمي عليها علطول وارن عليه ويجي يعد يز*عق وياخدها المستشفي لحد اخر مره ومش شفته تاني وكنت بشوفه بليل بس أو لما ماما تتعب وارن عليه وكذا مره قلت لماما انتي بتتعبي لي تقولي أنا كويسه وهو يزعق ويقول عندها الخب*يث ياختي وهي تقوله متقلش كده للبنت بس أنا مش كنت بفهم هو يعني اي ياعمو الخب*يث
سليم بقا موجوع اوي عالبنت الصغيره اللي كبرت قبل أوانها وعرفت حجات واستحملت حجات اللي فسنها ميعرفوش عنها حاجه وفاق عليها وهي بتهزه
سليم:اما تكبري هقولك اشطا
سيلا؛منا كبيره اهو 
سليم:لاء انت صغنن واعد يزغزغها وهي تضحك 
وبعدين الممرضه جت:لو سمحت ممكن تمضي عالاوراق عشان تستلم الج*ثه وتدفع فواتير المستشفي 
سليم اعد سيلا واداها فونه تلعب بيه وقالها:جايلك تاني
سيلا مسكت ايده؛هتيجي تاني ولا هتضحك عليا زي بابا
سليم قلبه وجعه عشانها وقال:,هاجي ومشي
وراح دفع الفواتير وطلب منهم يدفن*ونا فمقابر المستشفي لانه مش يعرفها وميعرفش أهلها حتي وبالعافيه علي ما وافقوا وراح لسيلا ولقاها أعده تتفرج علي صور سما
سيلا:عمو مين دي
سليم ابتسم بوجع :وقالها دي مراتي 
سيلا؛طب انت زعلان لي 
سليم:عشان مش لاقيها وضايعه
سيلا:بس أنا شفتها
سليم:ايه
سيلا:ايوا شفتها كان في واحد شايلها وبيقول دكتور دكتور بس كان شعرها باين وكانت لابسه بتاعه عمله زي اللي بنحطها عالسرير وننام عليها وكان في د*م كتييييييير 
سليم أنصدم وقلبه انقبض اوي وخاف لتكون هي اللي البوليس جه عشانها وقالها بخوف:انتي متاكده
سيلا؛اه والله يا عمو هي بالظبط بس مش لابسه الطرحه 
سليم شال سيلا وراح الاستقبال؛لو سمحتي هي فين اوضه البنت اللي البوليس جه عشانها
الظابط من وراه:بتسأل لي
سليم بصله:عاوز اشوفها دي مراتي وفتح الفون ووراهم صورتها
الظابط:هي حاليا فالعمليات ولسه مشفنهاش بس لو هي هقولك ومشي 
الممرضه:بصراحه مشفتش وشها بس هي فالعمليات رقم ٦
سليم جري وراح وقف ادام العمليات منتظر خروج الدكتور وعمال يدعي ربنا وقلبه هيقف من كتر الخوف ويقول يارب متكون هي 
سيلا حطط ايديها علي وشه وقالت:عمو مش انت قلت أن ربنا ببحبنا ومش بيعمل حاجه الا أما تكون خير انت خايف لي ادعي وهي هتكون بخير 
سليم ابتسم ليها وقال:انشاء الله 
بعد شويه سيلا؛عمو عوزه ماما
سليم مبقاش عارف يرد
سيلا؛عمو أنا عارفه انها عند ربنا بس عوزه اشوفها قبل ما تمشي أنا مش صغيره أنا فهمه كل حاجه تاتا ام ماما كمان راحت عند ربنا بس شفناها قبل ما مشيت عوزه اشوفها 
سليم شالها وقالها:حاضر ومشي بيها وهو مش فاهم البنت دي سبحان الله مع انها ٨ سنين بس اللي يسمع كلامها يقول ٢٠ سنه ووصلوا وطلب من الدكتور يخشولها قبل ما تت*غسل وسيلا جريت شالت الملايه من علي وشها واعدت تبوس وشها وحضنتها وعيطط وقالت:ماما حببتي هتوحشيني اوي انتي اتعذ*بتي كتير أنا عارفه وعارفه أنه ربنا مش هيخليكي تعبانه عنده وهتكوني بخير بس أنا مش عارفه هعيش ازاي من غيرك أو مع مين وبابا لسه مجاش ولو هو جه خدني هعيش ازاي معاه فكره يماما كل ما كان يجي عشان يض*ربني تدافعي عني وتاخدي الضر*ب مكاني مين هيدافع عني ماما أنا فرحانه انك مش هتتع*ذبي تاني بس زعلانه اني مش هشوفك أو اسمع صوتك ربنا يرحمك يا حببتي بحبك اوي وخلتها فحضنها تعيط وسليم مقدرش يشوف المنظر وخرج بره بسرعه وهو دموعه بتنزل وحزين اوي عليها وعلي كل اللي بيحصلها وهي طفله وملهاش ذنب وبعدين استغفر ربنا وهدي ودخل ليها وشالها وهي ماسكه فإمها وتعيط وتقوله:سبني يا عمو عشان خاطر ربنا عوزه اعد معاها مش هشوفها تاني مامااااااااا يماماااااا وتعيط اوي وهو شالها وخدها فحضنه وهي أعدت تعيط جامد ووشها احمر وعماله تبص لأمها وتعيط وهو خرج بره والممرضين دخلوا عشان تتغ*سل وتند*فن وسيلا من كتر العياط نامت علي كتفه وهو قلبه بقا واجعه اوي علي سيلا واخته وسما ومش عارف يعمل ايه واعد ادام العمليات بتاعت سما وسيلا فحضنه نايمه وعمال يقرأ قرأن ويدعي عشان ربنا يرزقه الهدايه والصبر عالشدائد دي واعد يفتكر الايه(وإذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوه الداعي إذا دعان فليستچيبوا لي وليؤمنوا بس لعلهم يرشدون)وهدي مره واحده وثقته بربنا كبرت وتفائل أن كل حاجه هتبقي خير وافتكر ربنا لما قال(أنا عند حسن ظن عبدي بي)وتفائل خير وبقا متأكد أن ربنا هيفرحه قريب اوي وبعد طول انتظار اخيرا الدكتور طلع وقال للمرض:البنت كانت جايه يعتبر مي*ته بسبب انها نز*فت كتير جداا واعدت فتره علي ما جت بس سبحان الله يا اخي شكل حد بيدعيلها وبيحبها اوي ربنا استجابله وخلاها ومكملش كلامه لان سليم قاطعه وقاله:هي بخير
الدكتور:انت تعرفها 
سليم فتح التليفون وقاله :مش هي دي اللي جوه 
الدكتور:ايوا فعلا هي هي تقربلك اي
سليم:مراتي
الدكتور:نعم دي بنت متجبش ١٧ سنه
سليم:دي حكايه طويله هي عمله ايه 
الدكتور:هي بخير الحمد لله والله شكلك انت اللي بتدعيلها هو انت سليم
سليم باستغراب:اه عرفت ازاي
الدكتور بص للممرض واعدو يضحكوا:ياأخي ده طول العمليه وهي عماله تخرف وتقول سليم سليم 
سليم فرح أنها بتفكر فيه وقاله:اقدر ادخل
الدكتور:استني هي هتطلع دلوقتي وتخش غرفه عاديه ابقا شفها 
الظابط جه:ها يا دكتور المريضه أخبارها اي وبص لسليم طلعت مراتك 
الدكتور:اه طلعت مراته هي حاليا لسه فالبنج تقدروا تستجوبوها بعد ساعه علي ما تفوق بس هي الحمد لله بخير ستر ربنا أن عينه دمها كانت موجوده ومشي والظابط رجع للعناصر بتاعته وسليم شاف الممرضين وهما شدينها بالسرير ومودينها للاوضه وهو أول ما شفها حس أن روحه اتردتله مع أن وشها متشلغط حبتين بس لسه قمر ومشي معاها ودخل الاوضه واعد ادامها(كل ده وسيلا نايمه فحضنه)
سليم اعد يبصلها ويحمد ربنا والفرحه مبقتش سيعاه وبص لفوق وعرف اد ايه ربنا كريم وعرف أن ربنا جعل سيلا سبب عشان يعرف أن سما هنا وبقا مبسوط أنه حبيبته رجعت ومره واحده سيلا أعدت تص*وت وتقول:لاء يبابا بالله عليك لاء سيبني بالله عليك متضر*بنيش يماما يماما سليم اعد يهزها ويناديها لحد ما صحيت وبصتله وحضنته وعيطط وقالت:بابا جه فالحلم وكان عاوز يضر*بني بالحز*ام زي ما كان بيعمل بس ماما مكنتش موجوده زي كل مره عمو بالله عليك مش عوزه اروح لبابا تاني أنا خايفه 
سليم ضمها جامد وطبطب عليها وقالها:متخافيش متخافيش أنا موجود يا حببتي ومحدش هيقرب منك واعد يقرأ ايات قرأنيه وهو بيمشي ايده علي رأسها لحد ما هديت ونامت تاني
سليم بحزن:لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يريح قلبك يا بنتي يعالم ايه اللي مستنيكي بس أنا واثق فربنا وخير انشاء الله
نرجع لام وأبو سليم اللي قاعدين ادام العنايه المركزه اللي فيها بنتهم ومره واحده لقوا الدكتور داخل جري 
ام سليم بخوف:هو في اي بتجروا لي 
بس محدش رد وكله دخل العنايه وقفلوا الباب وام وأبو سليم اعدين يتفرجوا من الشباك المدور اللي عالباب ده وشايفين الدكتور وهو بيعملها صو*اعق كهرب*يه (اللي هما الجهازين اللي بيعد يحطهم علي صدر المريض لما يكون بيم*وت دي)
ومره واحده الدكتور سكت وبص للممرض وهز رأسه بمعني لاء وطلع وهو منزل رأسه فالارض وبيقول:للاسف معرفناش ننقذها البقاء لله،،،،


يتبع الفصل الثامن  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent