رواية عشقت ملتزمة الفصل الثامن بقلم ندى أنور
رواية عشقت ملتزمة الفصل الثامن
ذهبت عائله الحاج ابراهيم ومع الحاج أحمد بينما ظل أصدقاء أدهم بجانبه
************
فى المشفى بالتحديد غرفه جنه
كان يجلس مازن معها
مازن . حمدالله على سلامتك ياجنه
جنه . الله يسلمك يا مازن......شكرا إنك أنقذت حياتى
مازن. اوعى تقولى كده انتى بنت خالتي وهتبقى مراتى قريب إن شاء الله
جنه بخجل . إن شاء الله .....ماما كويسه يا مازن
مازن بهدوء. شوفى ياجنه ربنا مش بيكتب لينا حاجه وحشه ابداً صح
جنه بإماءه. اه طبعا
مازن . خالتو تعبت شويه وهى محجوزه فى الاوضه اللى جنبك
جنه بدموع. الحمد لله على كل شيء الحمد لله ...يارب تشفيها فاانت الشافى
حزن مازن عندما رأى جنه تبكى ولكنه حمد الله بداخله ثم قام بإعطاء جنه منديل كى تمسح دموعها
مازن . اتفضلى..... تأخذ جنه المنديل وتشكره وتقوم بتجفيف دموعها(ناس كتير بيبقوا مخطوبين أو حتى من غير خطوبه ويمسك أيديها ولا يحضنها وده حرام ربنا حرمه ومازن كان قادر يستغل الفرصه ويمسح دموعها بايده ويلمس وشها بس هو خاف من ربنا إنه بغضب عليهم فيابنات الحلال احلى كتير بجد مفيش اجمل منه)سمع مازن صوت طرقات على باب الغرفه
مازن. اتفضل.....تدخل الممرضه ومعها الفطور
الممرضه. انا جبت الفطار يلا عشان تاكلى وتاخدى العلاج
جنه. حاضر ......تناولت الفطور وأخذت علاجها وتركها مازن كى ترتاح قليلا
************
فى منزل حور
دلف الجميع إلى الداخل وذهبت حور إلى غرفتها
فى الغرفه
قامت بتبديل ثيابها ووضعت سجاده صلاتها وشرعت فى صلاه الضحى بعد أن انتهت قامت بالاستغفار وبترديد آيه الكرسى وأخذت مصحفها وقرأت سوره يوسف بنيه أن يفرج الله كرب أدهم وعائلته (بنات مش شرط سوره يس تكون بتفرج الهم القرآن كله مفرج للهم عشان مفيش حد يفضل يقرأ سوره ويعتقد إن دى مفرجه الهم والكرب )ثم قرأت قليلا فى المصحف وقامت بغلقه
**********
فى الخارج
جلس الحاج ابراهيم وبجواره سعاد
الحاج ابراهيم بحزن. بس المقدم أدهم صعب عليا جدا حقيقى زعلت عشانه ولما حضنى حسيته مهموم اوووى والدنيا جايه عليه
سعاد بحزن. معاك حق انا شوفت نظره الحزن والوجع فى عيونه ربنا يهون عليه يارب
الحاج ابراهيم . يارب ياسعاد يارب .....انا هصلى الظهر فى الجامع لما يأذن إن شاء الله وهروح الشركه اشوف بقيت الشغل
سعاد . ربنا معاك يارب
**********
فى منزل الحاج احمد دلف الجميع وذهبت الفتاتان إلى غرفتهم
جلس الحاج احمد على الأريكة بارهاق
سميره بحزن. مالك يااخويا شكلك تعبان
الحاج احمد بحزن. زعلان عشان المقدم أدهم واللى حصل لى
سعاد بحزن. ده نصيب وربنا أكيد لى حكمه فى كل حاجه بتحصل للبنى آدم سواء خير أو شر وده ركن من أركان الايمان أن نؤمن بالقدر خيره وشره ولازم نحمد ربنا على كل حاجه بتحصل فى حياتنا
الحاج احمد شعر براحه كبيره بعد أن تفوهت سميره بهذا الكلام فقال بحنان. ربنا يحفظك ويطول بعمرك يا غاليه حقيقى ربنا رزقني بجوهره مستحيل الاقى زيها فى يوم
سميره بحب وحنان. ربنا يباركلى فى عمرك يارب والله أنت الغالى واجمل حد فى دنيتى تعرف أنا فى كل سجده بحمد ربنا إنه رزقنى بيك
الحاج احمد بحب . بحبك اووووى ياغاليه ياام الغالين صحيح انا بعد الظهر هروح الشركه مع الحاج ابراهيم
سميره . تروح وترجع بالسلامه
*********
فى غرفه مريم وريم
بعد أن ابدلوا ثيابهن باأخرى
كانت مريم تفكر فى نظره اسر لها رغم أنه غض بصره بعد أن تطلع لها ولكن كانت نظره أحستها مختلفه فكانت عيناه تلمع
مريم بداخلها. ايه الهبل اللى انتى بتعمليه ده انتى ناسيه إنه حرام بس انا كان غصب عنى إن بصلته ياربى .....
لاحظت ريم توتر مريم وغضبها
ريم بتساؤل. انتى كويسه يامريم
مريم بحزن. انا انا انا عملت حاجه تغضب ربنا
ريم بتساؤل. طب ممكن تحكيلى....... فقصت مريم ماحدث لريم
ريم بتفهم. بس ياحبيبتى طالما انتى مكنش قصدك تبصى عليه خلاص مش عليكى ذنب إنما فى بنات بتستهبل وتعمل نفسها مش قصدها وهى بيبقى قصدها تشوف الشباب وتتحجج إنه مكنش قصدها وبعدين ياستى انتى كان فى نيتك إنك تبصى عليه
مريم . لا والله مكنش فى نيتى
ريم. يبقى خلاص ربنا مش هيحاسبك لأن ربنا مطلع على نيتك وربنا بيحاسب كل انسان على نيته
مريم بتساؤل. هى النيه دى بتكون فين يعنى مكانها
ريم . النيه محلها القلب بدليل لما الرسول صلى الله عليه وسلم كان فى معركه سيدنا على ابن أبى طالب كان هيقتل مشرك فالشخص المشرك ده نطق الشهاده فقام سيدنا على قتله ولما الرسول سأله قاله إن هو نطق الشهاده عشان كان خايف اقتله فالرسول رد على على ابن أبى طالب وقال لى وهل شققت عند صدره بمعنى تعرف نيته ايه او ايه اللى فى قلبه .....فاكملت ريم .طبعا لأ مفيش حد يعرف نيت التانى غير ربنا بس هو اللى عالم
مريم . طب الحمد لله إن ربنا عارف نيتى
ريم . حبيبتى اسمها عالم لأن المعرفه تأتى بعد الجهل وربنا لا يجهل شئ ابدا
قامت مريم باحتضان ريم واردفت. ربنا مايحرمنى منك بجد بحبك وبحب كلامك انتى وحور
ريم بابتسامه . ربنا يسعد قلبك يامقلبظه
مريم . فين ده دا هما ستين كيلو بس
ريم بضحك. ماشى يااختى يلا نصلى الضحى
مريم بابتسامه. يلا
**********
مر الليل سريعا وحل المساء
فى المشفى
كان أدهم متجه نحو غرفه جنه فسمع صوت انين أتى من الغرفه فدخل وجد أحد يحاول خنق جنه بالوساده وهى تعافر
امسك أدهم بهذا الشخص وظل يوسعه ضربا مبرح إلا أن فقد وعيه ؛اتى الجميع على صوت ضرب أدهم له
مازن بخضه. فى ايه ايه حصل
أدهم بغضب . ال *****كان بيحاول يقتل اختى
مازن بصدمه. ايه وجنه عامله ايه طمنى
أدهم . كويسه الحمد لله .....ثم وجه أدهم حديثه لأسر. أسر تاخد ال*****وانت عارف هتوديه فين
أسر. تمام
دلف أدهم ومازن إلى غرفه جنه ووجدوا جنه فى حاله يرثى لها كانت تحتضن الممرضه ويجسدها يرتعش وتبكى بشده جذبها أدهم إلى حضنه وظل يطمئنها
أدهم بألم. أهدى ياحبيبتى أهدى خلاص مفيش حاجه انتى كويسه
جنه برعب وبكاء. كان بيخنقنى ياادهم كان هيموتنى
أدهم بلهفه. اوعى تقولى كده انا جنبك وطول ماانا معاكى محدش هيقدر ياأذيكى
مازن بحزن. انا اسف ياجنه والله كنت بجيب اكل ليكى عشان علاجك اسف إن سبتك
جنه ببكاء. انت مالكش ذنب يامازن
مازن بحزن. طب انتى كويسه
هزت رأسها بنعم
جنه ببكاء. أدهم خليك جنبى انا عايزه انام وخايفه
أدهم بحنان. حاضر ياحبيبتى ........خرج مازن من الغرفه بل من المشفى وذهب إلى المسجد كى يصلى ركعتين وينتظر صلاه الظهر
أما عند جنه نامت جنه بعد أن نجح أدهم فى تهدئتها ظل يقبل رأسها
أدهم بداخله. نفسى اعرف مين ده اللى عمل كده وانا اقسم بالله لاندمه أشد ندم واخليه يتمنى الموت
*********
فى مكان ما
كان يجلس على أحد الكراسى وهو مستمتع إلا أن دخل عليه أحد الحراس
الحارس. احم احم باشا فى خبر عايز اقول لحضرتك عليه
الشخص المجهول . قول
الحارس. بصراحه ابراهيم اتقفش والبت ماكنتش
نهض من على كرسيه وقال بغضب. نعععععم يا*****والمتخلف اللى انا بعته مهربش ليه
الحارس وهو يبتلع ريقه بخوف. والله يا باشا أدهم به مسكه قبل مايلحق يهرب
أردف الاخر بغضب. طب غور من وشى
رحل الحارس وقام الشخص المجهول بعمل مكالمه
الشخص المجهول. الو تخلص النهارده ...... تلاقيه وتخلص عليه سامع
ثم اغلق الهاتف وقال بحقد. هحرق قلبك ياادهم ياابن الشريف
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عشقت ملتزمة" اضغط على اسم الرواية