رواية المطلق والعذراء الفصل الثامن بقلم صابرينا
رواية المطلق والعذراء الفصل الثامن
ف جناح عاصم
اقتربت وعد من عاصم حتي لم يفصل بينهما الا انفاسهما الصادره
قبلت وعد شفاه عاصم ولكنها كانت بالمبتدئه لا تدري
طوق عاصم خصر وعد بتملك شديد
(انتي لاتعلمين شيء عن فنون العشق ياصغيرتي اذا دعيني اعلمك تلك الليله كيف سيكون الحب)
جن عاصم من برائه
طفلته فكان يقبلها بشغف بالغ
وكانها اولي واخر نساء العالم
وكانه لم يتزوج من قبل ولم يلمس امراه غيرها
فقط هي
هي فقط اولي قبلاته مِلكُها
وفصل قبلته متحدثا بصوت متحشرج ذو بحه روجوليه جذابه
مجبوره 💔
امتلك وعد شعور جميل ف بحه صوته اعطتها الامان والدفء ولكنها كانت
تفاجئت وعد من سؤاله ومن شعورها تجاهه الان فلم تكن تتوقع هذا
وعد بابتسامه حزينه انا الي طالبه دا
عاصم:الاحسن ليكي انك تكوني عايزه دا لانك لو كنتي جاوبت غير كدا
كنتي حاتندمي بجد
سحبها لاحضانه
مقبلها بتملك بالغ كانت كالطفله بين يديه
قبلها بشغف وعنف وقسوه الا ان ادمت شفتاها
كانت تبكي بين يديه وتئن بالم
ولكنه كان مسحور بها فلم يشعر بقسوته الغير مقصوده معها
ولكنها من طلبت ذلك لتنهي عذابه معها فعليها ان تتحمل قسوته
لكنه تغيير تماما حين شعر بدموعها
فااخذ كل ماهو حقه بكل لين وحب
فااحتل مملكتها رافعا علمه علي ارضها
وختمها بصك ملكيته واخذها بااحضانه بتملك شديد يستشعر عبيرها
دافنا راسه في رقبتها يستشعر عبير جسدها
لبدا حياه اخري
.....................حرم عاصم الشرررررريف............
💔
...............................................................
ف منزل نوجه
نوجه:ريهام ريهام
اصحي ياحبيبتي
ريهام:صباح الخير يانوجه هي الساعه كام
نوجه :صباح النور ياقلب نوجه الساعه 10
ريهام: بدري قوووي ليه بتصحيني بس
نوجه : تليفونك مبطلش رن من امبارح
ريهام:رريني كدا
وجدت ريهام 15مكالمه من صديقتها ملك.
دي ملك حااتصل اشوف مالها
رن رن رن رن رن رن رن رن رن
......................ف شقه قااااااسم................
بغرفه نومه
كانت هناك فتاه
سمراء البشره ذات شعر اسود طويل.
وانف مستقيم وشفاه صغيره (ملك)
كانت تجوار قاسم الفراش
تنام بااحضانه راسها علي صدره العاري وشعرها المشعثث متناثر علي جسده وكلتا يداها تحتضانه
كان مستيقظ يشرب سيجارته الكوبي المميزه بيده اليمني
واليد اليسري تحتضن تلك الفتاه
رن رن رن رن
راي اسم ريهام علي هاتف ملك فاغلق الهاتف بوجهها
قاسم:ملك ملك
ملك :اممم
قاسم:ملك اصحي
ملك:صباح الخير ياحبيبي
قاسم:ريهام رنت
عارفه حاتعملي اي
ملك:ايوا حاضر بس ليه
امسك قاسم ملك من شعرها
نعم ياروح امك سمعيني كدا بتقولي اي
ملك:اي هو انا مش مكفياك عايز تضيفها لحريم قاسم
قاسم:مزاجي كدا
ملك:فيها اي زياده عني انا
محدش يقدر يديك الي انا اديتهولك
قاسم:متاخديش قلم ف نفسك بس كدا
اي بنت ليل تديني اكتر من الي باخده منك وبسعر حلو كمان
ملك:انا بنت ليل
قاسم:كلميها زي مافهمتك واعقلي والا...
ملك:لاء لاء قاسم متسبنيش انا بحبك
حااعمل الي انت عايزه بس متسبنيش والنبي
اخذ قاسم ملك بااحضانه
واخذ يرتب علي راسها برفق بالغ
قاسم:انتي كدا شاطره وانا حااحبك
وقبلها بشغف بالغ مبعدا شعرها عن وجهها وفصل قبلته ناظر ا بعيون ملم متحدث ببحه رجوليه جذابه.
حاتكلميها
اومئت ملك بالايجاب
ملك:ايوا
قاسم:خليكي مطيعه وبلاش تضايقيني
ملك:حاضر بس
قاسم:قولت مسمعش اعتراض
انتي فاهمه
حااروح اخد شاور وتتصلي بيها لما اطلع واقولك تقوليلها اي
ملك:بس اوعدني انك تفضل معايا.
قاسم:طيب
اخذ قاسم غطاء الفراش ليغطي عرا جسده دالفا للمرحاض
ملك تتحدث بسيرها
حااعمل اي حاجه عشان ابقي معاك
حااخليها تبقي واحده من حريمك عشان وقتها تمل منها وترجعلي زي كل مره ياحبيبي
محدش ياخدك مني
ووضعت ملك يدها علي بطنها
ابوك محدش حاياخده مننا دا بتاعنا وبس
وقريبا حااتملكه ونتجوز ياحبيبي.
بس بابي بيحب يلعب وحايرجع لمامي تاني
....................................................................
ف منزل نوجه
نوجه:هااا يابنتي ردت
ريهام:لاء يانوجه انا قلقانه عليها يمكن محتاجاني او واقعه ف مشكله
ملك لوحدها واهلها مسافرين برا مصر
ياربي انا حاالبس اروح اشوفها ف البيت.
نوجه:يابنتي استني يمكن مش سمعاه
ريهام :بس الفون اتقفل
انا خايفه عليها قلبي مش مطمن
.......................................................................
خرج من المرحاض مرتديا ملابسه
قميص اسود جذاب اظهر عضلات صدره
وبنطال كلاسيكي اسود مناسب له
كانت طلته مبهره حد اللعنه
لما لا فهو الطبيب الوسيم
قان بنثر العطر علي ثيابه مرتديا ساعه يديه البراند
السوداء
ملك كانت تتطلع له بحب ظاهر
لفت ملك غطاء الفراش علي جسدها واحكمت غلقه
قاسم :اي عجبك
ملك واضعه كتفيه تحاوط عنقه
قوووووووي
قاسم:وانا حااحبك اكتر
واخذ هاتفها وقام بفتح طالبا رقم ريهام
...................
.......................منزل نوجه....... .................
ارتدت ريهام ملابسها وهي عباره عن فستان اسود
وحجاب ملائم لفستانها
ولم تضع مساحيق التجميل لانها كانت ايه ف الجمال
بشره بيضاء وخدودو منتفخه كالتفاح
رن رن رن رن رن رن
ريهام:الو
اي ياملك رنيت عليكي كتير قلقتيني
مالك حصلك حاجه
ملك:هههههه اي دا كل دا براحه يابنتي
ريهام:سياتك بتضحكي وانا حااموت من القلق عليكي
ملك:كل الامر اني كنت باخد شاور ومسمعتش الفون
ولما طلعت جيت ارد عليكي فصل مني وشحنته وبكلمك اهو
ريهام:انتي كويسه يعني
ملك:ايوا الحمد لله اتصلت بيكي امبارح لان بعد ماطلعتي من محاضره دوك قاسم
ريهام:بس والنبي متفكرنيش بالي حصل
ملك:ههههه ياسيتي عادي كلنا بننكرش
المهم ف امتحان اليكتروني الدوك عامله وكل طالب يروح ياخد كوده من الدوك
عشان مش مسموح تدخلي الامتحان من غيره
كمان هاتي معاكي اثبااا شخصيه
ريهام:كمان
طب مااجيب اتنين شهود بالمره يشهدوا اني لسه علي قيد الحياه
اي كل دا
ملك:ياختي احنا مالنا المهم بقي متنسيش وبلاش تعملي بروبيلم مع الدوك
ريهام:بروبيلم الله يخربيت التعليم المجاني ياشيخه
اسمها بروبلمم ياجاهله
ملك:ههههه اكسوز مي
ريهام:لا داانتي الاجنبي عندك بايظ خالص
قولي ورايا اس كوز مي
ملك:ههههه طيب ياختي متنسيش هاااا
ريهام:شكرا ياقلبي انقذتيني يلا سلام
اغلقت ريهام الخط لتذهب الي كليتها لجلب الكود
.....................
ف الجانب الاخر
ملك:هاااا مبسوط كدا
قاسم:اه قوووي
روحي انتي بقي كملي نوم
ملك:حااستتاك النهارده مش حااروح
قاسم :تمام
............................. .......................................
ف الحرم الجامعي
كان يقف مع زميله احمد شارد الذهن
احمد :مروان مش دي ريهام الي جايه من بعيد
مروان:ايوا هي انا حااكلمها دلوقتي
احمد:دلوقتي فين بس يامجنون
مروان:مش حااستني لازم اكلمها
ذهب مروان خلف ريهام
بالقرب من بناء الجامعه.
مروان:ريهام
ريهام:نعم
مروان:ممكن نتكلم شويه لو سمحتي
ريهام:اسفه والله اني مجبتش الاسكتش بتاع المحاضرات بس انا اليو.....
ولم تستطع اكمال حديثها.
مروان:ريهام انا بحبك.
ساد الصمت المكان ولكن اخرجهم من هذا الصمت صوت قاسم غاضبا
هي جامعه ولا مجمع ليلي هنا.....
Flash
ترجل من سيارته فراها تذهب لبناء الجامعه ثم راي مروان يحادثها
فقرر يستمع لحديثهم
Back
التف مروان لقاسم
مروان:دوك حضرت..
ولم يكمل كلامه
قاسم:دوكتور اي بس داانت الي دكتور
جاي الكليه تقابل موزه وتقرلها بحبك
ريهام:لاء حضرتك انا مسمحلكش تتكلم كدا عليا
قاسم:انتي مين اصلا عشان تسمحي ولا تتزفتي متسمحليش
ريهام:انا ريهام احمد الشريف.
طالبه هنا بالكليه ووقفتي مع اي زميل هنا بدافع الزماله والاخوه وبس ومسمحش لحضرتك تتكلم عني وعن اخلاقي كدا وبالشكل المهين دا حضرتك دوكتوري ف الجامعه ياريت تتقن المعامله كويس وبلاش اسفاف ف الاسلوب دا
قاسم:بصوت جهوري وانتي الي حاتعلميني اتعامل ازاي
ريهام:انا معملتش حاجه غلط
مروان:دوك انا متحمل النتيجه الغلط غلطتي
ريهام:مروان زي اخويا وعلاقتنا علاقه اخويه حضرتك
قاسم:اخوكي ليه اسمه مروان الشريف
مروان :مسمحش لحضرتك تكلمنا كدا ولو ف اي حاجه قدمها لمجلس تاديب الكليه احنا بنتكلم ف مكان عام لا مداري ولا مكشوف واظن اني كلامي مع اي زميله بالكليه دا مالهوش علاقه بحضرتك
قاسم:ليه وانتوا عايزين مكان مداري كمان
ريهام:انت اززا.....
تركها قاسم تغلي منه بشده كيف يجروء علي
ريهام بكل غضب
ريهام:دوك مروان علاقتنا علاقه زماله
لو سمحت متتخطهاش والكلام بعد كدا بخصوص المحاضرات
وافضل ان ميكونش ف كلام اصلا
مروان :ريهام اسمعيني
ريهام:✋ بس احنا مش اكتر من زمايل ف الكليه
............................................................. .
بجناح وعد وعاصم
استيقظ من نومه
وجدها تحتضنها وكانها تخشي العالم ووجدته كاالملجاء لها
كان يتذكر لحظه امتلاكه لها واعلان ملكيته عليها
همساتها وبرائته
وجهلها لفنون العشق
كل ذلك اصابه جنون زاد من جنونه بها
ابعدت خصلات شعرها عن وجهها
ليري ملاكه ذات الخدودو الحمراء والشفاه المكتنزه
قبلها برقه بالغه علي شفاهها متحدثا
بسره
...........بحبك......عذرائي......
كنتي ولا زلتي حبي الوحيد عذراء
القي عليها الفراش ذاهبا للمرحاض
بعده عده دقائق خرج عاصم من المرحاض
استيقظت وعد لتراه بهيبته
عاصم بعيون مكسوره
ونبره ساخره
هااا صحيتي ياحبيبتي
يارب تكون ليله امبارح عجبتك
وعد:....
عاصم
........انتي طااااااااااالق......
Stop
اقتباس العاشر
ف قصر الشريف
كانت وعد بااحضان خالد
ترتدي قميص اسود يصل الي الفخد
نائمه بالفراش علي صدر خالد العاري
ينظران الي اعين بعضهما
خالد:بحبك ياملاكي
وحاافضل احبك كل العمر
ومش حااخلي عاصم ياذيكي تاني انتي ملكي انا وبس
وعد:وانا بعشقك ياخالد
امته تخلصني من المطلق المعقد دا
دخل عاصم حاملا مسدسه
موجهااا اياااه لهم
واطلق طلقتين ناريتين
لاااأاااااااااااااااااااااااااا
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية المطلق والعذراء" اضغط على اسم الرواية