رواية بسمة موجوعة الفصل العاشر بقلم زينب مجدي
رواية بسمة موجوعة الفصل العاشر
داعبت نسائم الهواء اللطيفة خد بسمه لتستيقظ مبتسمة بهذا الشعور الجميل فلطالما أحبت هذا الهواء
استيقظت وايقظت أبنائها لأداء فريضة الفجر فهذه عادتهم يصلون الفجر في جماعة
بسمه.... ياسمين ياسمينا قومي يا قلبي نصلي الفجر
رؤي رقيه الفجر أذن يا حبايبي
ياسمين.... صباح الخير يا ماما
بسمه.... صباح النور ياقلب ماما..روحي صحي ياسين وتيته
رؤي ورقيه..... صباح الخير يا ماما
بسمه.....حبايب ماما صباح الفل والياسمين عليكم يلو يا حبايبي
رؤي..... أنا عايزة أنام شويه يا ماما
بسمه....نصلي الأول ونامي تاني يا حبيبتي
رؤى..... لأ أنا عايزة أنام
بسمه..... لأ يا قلبي كله إلا النوم عن الفريضة.. إحنا مسلمين صح
رؤي....صح يا ماما
بسمه..... مفيش مسلم يا رؤي بيأجل الصلاة....مش إنتي حافظه سورة الماعون
رؤى..... أيوه يا ماما
بسمه..... شوفي ربنا بيقول فيها إيه.....ويل للمصلين.. الذين هم عن صلاتهم ساهون
يعني الناس دي بتصلي... بس بيأجلو الصلاة.. ربنا بيتوعدهم
بوادي في جهنم إسمه ويل.. عايزه تبقي مع الناس دي يا حبيبتي في النار
ولا عايزه تدخلي الجنه وتلاقي فيها كل حاجه نفسك فيها
رؤي..... لأ عايزه أدخل الجنه يا ماما
بسمه... طيب يلي نصلي
رقيه... هو ليه يا ماما ربنا هيدخل الناس النار إحنا بنحب ربنا
بسمه.... إللي بيحب حد يا رقيه بيسمع كلامه
ينفع تقولي أنا بحب ماما وكل ماما ما تقولك اعملي حاجه تقوليلي لأ ما أنا كده هبقي زعلانه منك
ينفع تبقي رؤي بتسمع كلامي في كل حاجه وإنتي مش بتسمعي كلامي خالص..ينفع اساوي بينكم في المعاملة طبعاً لأ
هجيب لرؤي حاجة حلوة علشان هي بتسمع كلامي ومريحة قلبي وإنتي مش هجبلك.ومش من حقك إنك تزعلي علشان إنتي مش بتسمعي كلامي ..
كذلك ربنا هيكافئ الناس إللي بتنفذ أوامر ربنا بالجنه
شوفي ربنا مديكي نعم أد إيه..
اداكي بوقك وعنيكي ومناخيرك وودانك وايدك ورجلك
وقلبك... واداكي جسم سليم معافى من الأمراض
واداكي أم بتحبك أوي أوي
واداكي عيله بتحبك وبتخاف عليكي
يبقي ربنا مديكي النعم دي كلها وإنتي متسمعيش كلامه عز وجل ينفع يا حبيبتي
رقيه.. لأ يا ماما أنا بحب ربنا أوي أوي وسمع كلامه.
بسمه. ... شاطره يا حبيبتي وإنتي علشان بتسمعي كلام ربنا ربنا هيدخلك الجنه وهتلاقي فيها كل إللي نفسك فيه واكتر كمان
والدة بسمه.....يلي يا بسمه هاتي العيال وتعالي هنبدأ الصلاة
اجتمعو وصلو الفجر في جماعه
وكان والد اسلام وأصدقاء اسلام في الأسفل يصلون الفجر في الجامع وإسلام يصلي وهو راقد على سريره
أنتهي كل شخص من صلاته وعاد والد اسلام إلي منزله
وذهب أصحاب اسلام كل إلي عمله طالبا للزرق في هذه الساعة التي تقسم فيها الأرزاق
جلست بسمه تقرأ وردها حتي أضاءت الدنيا من حولها بنور الصباح ونزلت إلي الأسفل كي تقوم بتجهيز الفطار
جهزت الفطار وجلست هي ووالدتها وأولادها يتناولون وجبة الإفطار وإسلام يأكل على سريره
أم اسلام.... أما يا اسلام شوفتلك حتة عروسه إنها أدب إيه وأخلاق إيه
اسلام.. عروسه إيه يا ماما وأنا متخرشم كده وكمان لسه مفشكل خطوبتي
أم اسلام.....ما انت بكره تقوم بالسلامه...دا أنا من ساعة ما شوفتها وأنا بقول يسلم إللي رباها..ونعم الاخلاق يا اسلام
لما شوفتها كنت أنت خاطب وقولت لو كان اسلام مش خاطب كنت قولته عليها وخطبتهالو وطالما إنت مش هترجع تاني لخطيبتك شوفها كده يمكن تكون من نصيبك
جت في دماغي وأنا بصلي الفجر وقولت يارب تبقي من نصيبك يا اسلام
اسلام..... أنا حالياً يا أمي مش بفكر في الجواز
أم اسلام.... ليه يا إبني.داانا نفسي أفرح بيك
اسلام.....يا ماما كل شيء بأوانه...وهييجي وقت واتجوز فيه بس مش دلوقتي
.......... .. ............ ............ ........
في منزل طارق
دعاء..... أنا موافقه ياماما علي العريس إللي متقدم
والدتها.....فكرتي يا بنتي كويس ...دا ابوكي حساه مش ميال ليه...بس مستني يسمع ردك الأول... وبعدين إنتي لسه مفشكله خطوبتك خدي وقتك في التفكير
دعاء..... أنا فكرت يا ماما
والدتها. .. إيه هي مميزاته إللي خلتك توافقي عليه
دعاء.... وايه هي عيوبه إللي تخليني ارفضه
والدتها....لما قعدتي معاه حسيتك نفسك مستريحاله
سألتيه على إللي إنتي بتتمني تلاقيه في شريك حياتك
دعاء.... إنتي أمي وأنا مش هكدب عليكي.. أنا شايفه أنه شكله كويس ومستواه ماديا كويس...ودي اكتر حاجه تهمني فيه
والدتها....بس يا بنتي المفروض تفكري في دينه قبل مستواه وأخلاقه قبل شكله
دعاء.....دينه ده حاجه بينه وبين ربنا.. وأخلاقه أنا مشوفتش منه حاجه وحشه
وبعدين لما اسلام اتقدملي إنتي كنتي مش موافقه علشان حالته المادية على قدهم
والدتها..... أنا كأم بتمني لبنتي احسن حاجه في الدنيا وإسلام كان كله مميزات علشان كده وافقت في الآخر وتغاضيت عن موضوع حالته المادية دي
............. .............. .....
في منزل حما بسمه
كانت النساء مجتمعين في المطبخ يحضرون الطعام
آمال... محسن عايز ياكل جلاش باللحمه
علا بحزن.... محمد قال هياكل من أي حاجة هتعملوها
اميره بفرحه.... محمود بقي بيحب المحاشي هنعمل تصنيفه محاشي
آمال... وحمايا بيحب الحلويات أوي. عايزين نعمل كذا نوع
اميره.. طيب عايزين نكتب كل حاجه هناحتجها قبل ما نروح نشتري علشان مننساش حاجه
علا بنفس الحزن.... خليكي يا أميره إنتي أنا هروح مع آمال
علشان متشليش إنتي حاجه تقيله
آمال....مالك يا علا تعبانه ولا ايه
علا.... لأ مفيش أنا كويسه الحمد لله
اميره....معاذ في حاجة ولا ايه
علا بدموع.... الحمد لله كويس كان ممكن يموت بسبب اهمالي.... أنا إللي اذيت إبني بإيدي
آمال.....هوني علي نفسك يا علا الحمد لله بقي كويس
وربنا نجاه . ...سيبك من إللي فات بقي وخليكي في إللي جاي
علا.... خلاص مفيش حاجه..يلي يا آمال علشان منتأخرش
ذهبت آمال وعلا واحضرو متطلباتهم
وقامو بتجهيز الطعام بين جو من الفرحة والسعادة
واجتمع الرجال في المساء وقامت النساء برص الطعام
أبو محسن.... اللهم صل على سيدنا محمد. إيه الأكل الجامد ده
محمود.... شكراً والله يا جماعه على المحشي كان نفسي فيه
اميره.... إحنا لو عملناه كل يوم هتقول كان نفسي فيه
محمود.... أعمل إيه بحبه
محسن..... وأنا عملتولي الجلاش شكراً والله ياجماعه تسلم ايدك يا آمال
آمال....علا هي إللي عملت الجلاش
محسن.... تسلم ايدك يا أم معاذ
علا.... الله يسلمك يا رب
محمد..... يعني كده هتاكلو محشي وجلاش سيبولي أنا بقي اللحمة والفراخ أنا بحب البروتين
اميره... كلو بألف هنا الأكل لسه جوه كتير
محسن.. تسلم ايديكم والله يا جماعه على الأكل الجامد ده يلو يا اولاد يلو قربو علي الأكل
اجتمعو على الطعام وكلهم سعيدين
............... ................... ............
في منزل طارق
طارق..... إنتي متأكدة من قرارك يا دعاء
دعاء.... آه متأكده
والدها. خدي وقتك في التفكير يا بنتي
دعاء....بقالي يومين بفكر يا بابا
والدها.... خلاص أنا هرن عليه وأبلغه بموافقتك
رن والدها على العريس وأخبره أنهم موافقين
فطلب منهم المتقدم أن يأتي اليوم لقراءه الفاتحه مع أهله ووافق والد طارق
والد دعاء.. أنا قولتله أننا موافقين وهو قال إنه هييجي انهارده يقرأ الفاتحة
دعاء.... بالسرعة دي يابابا
طارق.... طيب كنت قولتله بعد اسبوع
والدة..... طالما كده كده موافقين يبقي نقعد نأجل ليه خير البر عاجله
ام دعاء.. إحنا مش مجهزين أي حاجة يا حاج ينفع كده
هنضايف الناس إزاي دلوقتي
والد دعاء.....في دي عندك حق. انزل ياطارق اشتري دستتين جاتوه وهات حاجه ساقعه
والدة دعاء..... وإنتي قومي البسي وجهزي نفسك يا دعاء وأنا هقوم اظبط اوضة الصالون
قامو بتجهيز كل شئ وحضر العريس مع عائلته
وقامو بالاتفاق على كل شيء. وأن الفرح بعد ثلاثة أشهر
كانت دعاء واقفه في غرفتها تغلي من هذه المدة القصيرة
ولكن الرجال اتفقو على كل شيء وامتلأ البيت بالزغاريد
معلنه على انتهائهم من الاتفاق وقبول الطرفين شروط بعضهم البعض
.............. ؟..........
عند اسلام
اسلام...... إيه صوت الزغاريد إللي في الشارع دي يا ماما
والدته.....دا جاي من بيت طارق صاحبك
اسلام...... معقول طارق هيخطب من غير ما يقولي
والده..... لأ دي دعاء إللي اتخطبت
اسلام بصدمه حاول أن يداريها..... بجد مين اللي قالك يابابا
والده.. قابلت طارق كان بيشتري جاتوه وهو إللي قالي
اسلام في نفسه.... بالسرعة دي يا دعاء للدرجادي مكنتش فارق معاكي
والدته.. . اوعى تكون زعلان يا اسلام
اسلام..... لأ هزعل من إيه ربنا يتمملها على خير يارب
أنزل اسلام عينيه حتي لا تري والدته الحزن الذي بداخلها
ولكنها الأم التي تشعر بأولادها وحزنهم قبل أن يشعروا هم به
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية بسمة موجوعة " اضغط على اسم الرواية