Ads by Google X

رواية سجينة المنتقم الفصل العاشر 10 - بقلم فيروز احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية سجينة المنتقم الفصل العاشر 10 بقلم فيروز احمد

رواية سجينة المنتقم  الفصل العاشر 10

اسرعت نور الي الداخل تتفقد صديقتها و لكن سرعان ما اطلقت صرخه فزع عندما وجدت نجمة ساقطه ارضا شبه عا.رية و يظهر اثار الضرب علي وجهها بينما الدماء تسيل من مؤخرة رأسها 
اسرعت تصرخ تناديها بينما تربت بيدها علي وجهها تحاول افاقتها 
_ نجمممة .. فووقي يا نجمةة .. يالهويي اي الدم ده ... نجمة سامعاااني ؟؟ 
دخلت هدي راكضه ما ان سمعت صراخ نور و خلفها أيهم ببرود ظنا منه ان نجمة تفتعل مسرحية سخيفه لجذب الانتباه 
كانت نور تجلس بجوار نجمة في الارض تحتضن جزءها العلوي تحاول ايقاف نزيف رأسها بينما تحاول ايقاظها .. ما ان رأتهم يدخلون الغرفه حتي صرخت بهدي و أيهم : 
_ الحقوووها بسرررعة دي بتننززف .. االحقها يا أيهم دمها هيتصفي 
انتفض أيهم ينظر لها بقلق ما ان رأي الدماء الساقطه منها .. اقترب منها يحاول تناولها من بين يدي نور حملها برفق بين ذراعيه يدخلها الي غرفه النوم فصرخت به نور : 
_ رااايح بيها علي فييين انت عاايز تقتلها و لا ايه .. بقوولك دمها هيتصفي اجري بيها علي المستشفي 
زفر أيهم بضيق و عنف من تلك الفتاة ذات سليطة اللسان ذات الصوت المرتفع و التفتت يخبرها بنفاذ صبر : 
_ هلبسهااا حااجه .. اكييد مش هروح بيها المستشفي عريا.اااانه كده 
بينما علي جهه بعيده كانت هدي تقف مذهوله من منظر نجمة .. لقد كانت عا.رية دخلو وجدوها عا.رية .. اذن أيهم لم يتزوجها من اجل ان يجعلها خادمه كما اخبرهم بل هو جعلها زوجته ايضا 
شعرت بالغل و الغضب في داخلها من حبيبها الذي فضل و احب اخري و اقسمت ان تنتقم من نجمة التي اخذت أيهم منها .. فتركتهم و نزلت الي غرفتها تخطط ما ستفعله مع نجمة 
ساعدت نور أيهم في الباس نجمة شيئا يسترها ثم حملها أيهم و نزلا يركضان ليوصلاها المشفي 
انتفض أدهم ما ان رأهم ينزلون بها فاقده للوعي هكذا .. نظر لصديقه يسأله بتعجب : 
_ هي مالها ؟ حصلها ايه 
_ دماغها مفتوحه و مش بتفوق هنروح بيها علي المستشفي 
_ طب تعالو اوصلكو انا راكن عربيتي جمب الباب مش في الجراج 
اسرعو الي سيارة أدهم وضعها أيهم علي المقعد الخلفي بجوار صدقتها و جلس هو في الامام ثم انطلق أدهم بسرعه لاقرب مشفي 
############### 
في المشفي فحصها الطبيب و قام بغرز جرحها و ربط رأسها بالشاش الابيض .. ثم تركها للمرضه لتفيقها و طمأن أيهم انه جرح بسيط اثر السقوط 
ما ان غادر الطبيب حتي التفتت نور تنظر لأيهم تخبره بغضب و تهديد : 
_ انا مش عارفه انت عملت فيها ايه .. بس و الله لو كنت انت سبب الي هي فيه ده لهخليك تدفع التمن غالي .. ايه فااكر بنات الناس لعبه و لا ايه 
شعر أيهم بالغيظ و الغضب من تلك الفتاة سليطة اللسان و المتمردة فنظر لها بسخريه قبل ان يقول بغضب : 
_ بقولك ايه يا شاطره العبي بعيد .. الي جوا دي مراتي و انا حر اعمل فيها الي انا عايزه و محدش ليه الحق انه يمنعني او يعاقبني 
_ تبقي غبي و ستين غبي .. لو فاكر ان علشان عمها باعهالك مبقاش عندها اهل يسألو عليها .. لا انا عيلتها كلها و مش هسيبك لو كنت اذيتها 
اقترب أيهم بغضب يمسكها من شعرها بعنف فتلك الفتاة تطاولت عليه لفظا و تعدت حدودها .. شد شعرها بغيظ بينما يخبرها بغضب : 
_ انتي شكلك اتهبلتي يا بت .. هو مين ده الي غبي الزمي حدودك احسنلك 
_ سييب شعري يا مت.خلف انت .. انت ازاااي تمسكني كده اصلا 
حاولت تخليص شعرها من يده و تدخل أدهم يبعد رفيقه عنها هاتفا : 
_ اهدي يا أيهم و سيب شعرها هي في الاخر خايفه علي صاحبتها 
تركها أيهم بينما يزفر بغضب و ضيق .. خرجت الممرضه من غرفه نجمة تخبرهم : 
_ المريضه فاقت بس ... 
_ بس ايه ؟؟ 
قالتها نور بلهفه فنظرت لها الممرضه تخبرها : 
_ الظاهر ان عندها انهيار عصبي غريب 
_ غريب ازاي يعني ؟؟ 
_ مش عارفه انا هروح انده للدكتور 
قالتها و انسحبت تنادي الطبيب بينما اسرعت نور تقتحم غرفه صديقتها دون اي تفكير 
كانت نجمة جالسة علي الفراش تضم جسدها بذراعيها و راسها منخفض قليلا شعرها يغطي وجهها باكمله .. تتحرك للامام و الخلف في حركه رتيبه بطيئه بينما تهذي بالكلمات 
اقتربت منها نور تحاول ازاحة شعرها عن وجهها فانكمشت نجمة بشدة تحاول ابعاد يد نور عن شعرها بينما تهمس : 
_ لا لا لا .. ابعد عني .. معملتش حاجه .. ابعد عني .. لااا 
اقتربت منها نور اكثر مزيحه شعرها بينما تجلس امامها تضع يدها علي كتفها هاتفه لها بيأس : 
_ انا نور يا نجمة بصيلي 
انتفضت نجمة ما ان وضعت نور يدها علي كتفها و بدأت ترتجف بخوف شديد و زاد انكماشها علي نفسها بينما تهمس و كأنها لا تري و لا تسمع نور : 
_ حد يلحقني .. يا ايه يا عمر حد يلحقني .. لا لاا ابعد عني .. و الله معملتش حاجه يا أيهم ابعده عني 
نظرت لها نور بصدمه و الدموع تتجمع في عينيها من تلك الحاله الغريبه التي هي فيها .. امسكت رأس نجمة بيديها الاثنتين ترفع رأسها المنكسه لتجهلها تراها و لكن عينا نجمة وقعت علي أيهم الواقف بعيدا و كأنها لم ترَ في الغرفه سواه فبدأت ترتجف بخوف و هي تحاول التراجع في الفراش هامسه بألم و خوف : 
_ انا اسفه .. انا اسفه انا معملتش حاجه .. هو .. هو .. انا اسفه .. لا شعري لا .. كفاية ضرب .. انا عايزه بابا 
كلمات غير مترابطه كل ما استمعته نور منها شعرت بتمزق قلبها من تلك الحالة النفسية البائسة التي وصلت لها نجمة .. اقتربت تضمها بشدة تضع رأس نجمة علي صدرها تربت عليها بحنان بينما تهتف لها : 
_ شششش يا نجمة انا نووور .. انا نوور يا حبيبتي متخافيش محدش هيجي جمبك و لا يأذيكي انا معاكي 
تشبثت نجمة بصديقتها بشده و هي تبكي بالم تهمس لنور بكلمات عشوائية : 
_ الحقيني يا نور ... بيضربني و بيشد شعري جامد .. انا عايزه امشي .. انا عايزه بابا .. انا تعبانه .. انا سقعانه .. متسيبينيش يا نور .. مش عاوزه اروح معاه ..هيضربني .. انا خايفه 
ضمتها نور اكثر و ظلت تربت علي كتفها و شعرها بحنان و الم تخبرها : 
_ متخافيش يا حبيبتي انا معاكي .. مش هسيب حد ياخدك يا نجمة و الله 
ظلت نجمة متشبثه برفيقتها تهذي بكلمات متقطعه غير مترابطه الي ان اغلقت عيناها و سقطت في نوم او اغماءة نور لا تدري .. دخل الطبيب و خلفه الممرضه فتركتها نور للمرضه و انسحبت للخلف لتعدلها الممرضه و يفحصها الطبيب 
خرج أيهم و أدهم من الغرفه بينما بقت نور داخلها .. نظر أدهم لرفيقه يسأله دون تردد : 
_ انت بتعمل فيها ايه يا أيهم يوصلها للنقطه دي من اول كام يوم في بيتك ؟؟؟؟؟
رفع أيهم كتفاه ببرود دون تعقيب .. امسك به أدهم من ملابسه بينما يخبره : 
_ انت لما قولتلي هتتجوزها علشان تنتقم اتفقت معايا انها مش هتبقي غير خدامة علشان كده ساعدتك تتجوزها .. لكن اجي بعد اقل من اسبوع علي جوازكو الاقيها بالمنظر ده ؟ ايي بتعمل فيها ايه 
نفض أيهم يد صديقه ببرود يبتسم ساخرا قبل ان يخبره : 
_ مبعملش حاجه هي مش اكتر من خدامه فعلا .. بس الهانم المحترمه النهارده كان عندنا اصحاب هدي .. دخلت اوضه السفره لاقيتها هي و الباشا صاحب هدي علي الارض في الاوضه و الباب مقفول و ........
لم يرد ان يكمل حتي لا يجرح رجو.لته التي خانتها نجمة ،، نظر أدهم بصدمه له بينما يخبره بعدم تصديق : 
_ لا مش ممكن ايه الي انت بتقوله ده .. هي هتعرف اصحاب هدي منين ؟
_ معرفش 
_ و مسألتش نفسك ليه 
_ مش عايز اعرف .. دي واحده رخ.يصه بتبيع نفسها في اي حته .. هتلاقيها عارفاهم من هنا و لا من هنا .. بس انا هربيها و اعرفها ازاي هي متجوزه راجل 
شعر أدهم بالغرابه و نظر الي صديقه بتفكير هاتفا : 
_ لا يا أيهم انا لما سألت عليها علشان اجيبلك معلومات عنها مكنش ليها اي صداقات مع شباب .. مكنش ليها صدقات اصلا غير هي نور صاحبة جامعة و نادي بس .. عرفت اصحاب هدي منين ؟؟ 
نظر له أيهم بتعجب بينما يخبره : 
_ ازاي مكنش ليها صدقات ؟
_ معرفش لما سألت في جامعتها قالولي انها متوحده كده و انطوائية محدش يعرفها و لا تعرف حد 
_ امال صاحب هدي ده عرفها منين علشاا .........
صمت أيهم بصدمه و هو يتذكر صوت الصرخات و الباب المغلق فنجمة لا تحمل مفتاحا للغرف المفاتيح الخاصه بالغرف مع عمته وحدها و نجمة مازالت جديده في المنزل حتي تعلم اين تحمل عمته المفاتيح .. 
نفض أيهم رأسه حاول ابعاد تلك الفكره بان ذالك الرجل كان يحاول اغتصا.بها .. و لكنه لم يستطع فصوت صرخاتها الذي كان يأتيه من خلف الباب اصبح مسموعا الان في اذنه فهو ما ان دخل الي الغرفه و رأي هذا الشخص و هو يغيم عليها و علي وشك انتها.كها بتلك الصوره تخيل ان بينهم علاقه ما
شعر بالصدمه و الذهول لقد ظلمها ظلما بينا دون ان يستمع منها 
_ يا أيهم انا بكلمك 
قالها أدهم بينما يفرقع باصابعه امام وجه صديقه .. نظر له أيهم بصدمه و تيه بينما يخبره : 
_ انا ظلمتها يا أدهم .. ابن ال**** ده كان بيحاول يغت.صبها .. انا ظلمتها ! 
قالها بصدمة بينما نظر له أدهم بصدمة اشد .. و علي تلك الجملة خرجت نور من غرفة صديقتها تنظر لأيهم بغضب شديد و هي تقترب منه تشن اظافرها نحوه و عقلها يصور الاف المشاهد لخوف صديقتها و الالم الذي تعرضت له بسبب ذالك الاحمق الظالم المغفل 
اقتربت منه تغرز اظافرها في ذراعيه و وجهه و رقبته و اي مكان طالته يدها قبل ان تهتف بعنف و غضب : 
_ انت حيو.اااان مش بني ادم .. و الله لاجيب حقها منك

يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent