Ads by Google X

رواية صغيرة فؤادي الفصل العاشر 10 بقلم أسماء سلام

الصفحة الرئيسية

    رواية صغيرة فؤادي الفصل العاشر بقلم أسماء سلام

 رواية صغيرة فؤادي الفصل العاشر

حسن بس انا عندى شرط علشان أوافق انك تتجوز بنتى سلمى وعلشان اضمن مستقبلها وبعدين نتكلم عن الشبكة والمهر وكده بس الشرط الاول اهم

فؤاد اتفضل أنا تحت امرك

حسن شرطى انك تطلق مراتك الاولى

فؤاد وعلى والام ؟؟؟؟؟!!!!! 😨😱😳

كلهم قاعدين مصدومين من شرطه ومش عارفين يردوا يقولوا ايه

فؤاد خد نفس طويل وبعدين اتكلم

فؤاد يا عمى انا مقدر شرطك وخوفك على بنتك بس بردو روح دى مراتى ومينفعش أطلقها لان لو كان ينفع أطلقها مكنتش اتجوزتها من الاول وكنت اتجوزت سلمى

حسن بس انا مقبلش أن بنتى تكون زوجة تانية وفى السر كمان

فؤاد سلمى هتكون مراتى التانية فى القانون بس هى هتكون مراتى الاولى بالنسبة ليا وده الاهم وانا بحبها واوعدك انى هحافظ عليها واشيلها جوا عيونى ومش هخليها محتاجة حاجة أو تحس انى متجوز غيرها لانى عايز حقوقى الشرعية منها هى مش من مراتى الاولى

حسن يعنى انت مقربتش من مراتك الاولى ؟

فؤاد الصراحة يا عمى انا قربت منها لان ده لازم يحصل علشان الناس وكده بس انا مبقتش اقرب منها تانى وجيت اتقدم لسلمى

حسن تمام أنا معاك وموافق على كل اللى بتقوله بس مدام مش هتوافق انك تطلق مراتك يبقى متجبش منها عيال وطبعا مدام انت مش هتقرب منها يبقى مفيش اطفال هتيجى

على اتعصب وقال ايه اللى بتقوله حضرتك ده ؟! ، روح هتكون مراته زى سلمى بالضبط و فؤاد لازم يعامل الاثنين زى بعض ومينفعش تشرط عليه أنه ميجبش منها عيال لانك مش هتقبل كده على بنتك لو هى مكانها فاحنا كمان مش هنقبل كده على روح فلازم متجبرهوش على حاجة زى دى لانك كده عايزه يعصى ربنا وكده هيكون ظلم روح

حسن أنا معاك يا استاذ على بس دى بنتى وخائف عليها وعلى مستقبلها

على بنتك هتعيش معززة مكرمة وفؤاد هيشلها فى عيونه بس بلاش شروط زى دى

حسن للأسف ده اللى عندى يا إما يطلقها أو ميخلفش منها ودى شروطى

فؤاد قاعد متضايق ، هو اه مش بيحب روح بس بردوا ميقبلش انه يظلمها وخصوصا أنها مهتمية بيه وكانت بتدعيله امبارح أن ربنا يوفقه فى يوم النهاردة فهو مش عايز يظلمها اكتر من كده

كل ده وسلمى قاعدة مبسوطه من اللى بيحصل لأنها هى اللى قالت لابوها كده علشان تضمن حقوقها وهى واثقة إن فؤاد هيوافق على الشرط ده لانه بيحبها ومش هيقدر يبعد عنها

الام قاعدة ومش متخيلة ازاى ابو سلمى بيتكلم كده وكان الموضوع عادى أو كإن روح دى مش انسانه وبعدين فكرت وقالت لو بنتها علا كانت مكان روح وأبوها غصبها على الزواج من واحد والشخص ده هيتجوز بس هينشرط عليها ميخلفش منها أو يطلقها فازاى هيكون حالتها وفى الاخر لازم تحن لأنها ام وحاسه بروح وبعدين قالت

الام (امل) يا حاج حسن ، حضرتك قولت كل اللى عندك واحنا هنقول كل اللى عندنا

فؤاد خاف أمه تبوظ الجوازة فكان هيتكلم بس أمه بصتله بصخ بمعنى أنه يسكت فسكت فكملت كلامها وقالت

الام بس احنا عندنا شرط وهو لو مراتك معرفتش تجيب لينا العيل اللى عايزينه فساعتها فؤاد هيطلقها

حسن انتى بتقولى ايه ، ازاى تحطى شرط ده ، يعنى لو طلع عنها عقم لقدر الله تطلق ، ازاى كده

الام ده شرطنا زى ما هو شرطك ، لانه بتطلب منه أنه ميخلفش من روح فاحنا كمان لينا شروطنا

حسن بس انا حطيت الشرط ده لان ابنك متجوز ومش عايزه يحب الاولى وينسى بنتى ويعاملها وحش وده اللى هيحصل لما مراته الاولى تخلف

الام ده مش هيحصل لان فؤاد هيعدل منهم ولو انتم مصصمين على شرطكم فاحنا كمان هنصمم على شرطنا

فؤاد شاف أن الليلة شكلها مش هتعدى على خير فقعد يفكر يقول ايه وبعدين قال

فؤاد يا عمى ممكن اقعد مع سلمى لوحدنا نتكلم

حسن اه طبعا يا بنى اتفضلوا

فؤاد دخل هو سلمى اوضة وقعدوا قدام بعض يتكلموا وبعدين فؤاد قال

فؤاد ايه الشرط اللى ابوكى حطه ده ، احنا متفقناش على كده وانتى مقولتليش أنه حاطط شرط

سلمى ببرائه أنا كمان مكنتش عارفه وانصدمت زيك بالضبط من اللى قاله

فؤاد حلو ، يعنى انتى مش موافقه على شرطه ، فكلميه وخليه يشيله علشان الليلة تعدى على خير لانك شوفتى امى وباين انها مصممه على شرطها زى والدك بالضبط

سلمى بس بابا بيتكلم فى الصح وعلشان يضمن مستقبلى ولا انت عايز تخلف منها

فؤاد يا حبيبتى أنا فاهم ومقدر قصده بس مينفعش يجبرنى على كده ، أنا اه مش هقرب من روح لانى مش عايزها بس مينفعش يحط شرط زى ده فاهمانى

سلمى بس ده اللى لازم يحصل

فؤاد اتعصب اوى وقال ايه يا سلمى اللى بتقوليه ده ، خليكى معايا ، أنا قولتلك انى عايزك انتى وفترة وهطلق روح بس مش عايز ده يكون اجبارى علشان الله اعلم الظروف

سلمى بس بردو انا مش هقبل انك تقرب منها

فؤاد أنا مش هقرب منها بس مش عايز ده شرط

سلمى يعنى اعمل ايه

فؤاد ايه اللى تعملى ايه ، انتى عارفه انى متجوز يعنى مش مخبى عليكى زى روح اللى مش عارفه حاجة ، فانتى أقنعى ابوكى لأن كده الجوازة مش هتم ومش هنكون لبعض

سلمى يعنى هتسيبنى علشانها

فؤاد يا حبيبتى ❤️ افهمينى ، الحكاية أن ده محدش بيحطه شرط واهلى مش هيوافقوا فكلمى والدك واقنعيه

سلمى خافت أن الجوازة متمش علشان كدا قالت هتكلم ابوها تقنعه

سلمى بس أنا عندى خطه تراضى الكل

فؤاد ايه هى

سلمى انى انا اللى اجبلك ابنك الاول

فؤاد يعنى ايه

سلمى يعنى انك مش هتقرب منها ولو قربت تحط ليها حبوب منع الحمل بحيث اجبلك أو طفل وبكده رضينا كل الأطراف

فؤاد بس ده مينفعش فى حق روح

سلمى بعصبية يووووه ، كل شوية روح روح ، خلاص خليك معاها وانسانى مدام عايزها ، أنا جبتلك حل وسط ومناسب وشوف والدتك هتوافق ولا لأ

فؤاد ماشى يلا نطلع ليهم ونقولهم على قرارنا

فؤاد وسلمى طلعوا علشان يكلموهم

حسن ها اتفقتم على ايه

سلمى اتفقنا أن فؤاد مش هيطلق روح ولا هيمنعها من الخلفة بس فى نفس الوقت أنا اللى هجيب الطفل الاول

الام ازاى يعنى ، الخلفة دى بايد ربنا يعنى ممكن روح تخلف الاول

سلمى بتوتر اصل اص...ل اص...ل

الام اصل ليه فهمينى

فؤاد يا امى أنا وسلمى اتفقت أننا ندى روح حبوب منع حمل لحد ما سلمى تطلع حامل وبعدين روح ممكن تخلف عادى

الام بس انت كده بتظلم روح يا فؤاد ومينفعش كده

فؤاد ده الحل اللى وصلنا ليه وبكده هنكون راضينا كل الأطراف وروح بردو هتخلف عادى

الام طب افرض سلمى اتأخرت فى الحمل أو محصلش حمل وفى عيب أو محتاج وقت ، روح هتفضل متخلفش كتير

فؤاد ليه نقدر البلا قبل وقوعه بس ساعتها روح هتخلف عادى ولا ايه يا سلمى

سلمى فكرت فى فكره جهنية لو هى اتأخرت فى الحمل هتعمل ايه وبعدين قالت

سلمى ايوه يا طنط ساعتها روح هتخلف عادى وبعدين بصت على ابوها وقالت ايه رأيك يا بابا

الاب فهم أن بنته ناوية على حاجة فقال

حسن أنا شايف أن حل حلو وكده مش هنظلم روح وهضمن سعادة بنتى

فؤاد يبقى على خيره الله

حسن نتكلم عن الشبكة والمهر

فؤاد اتفقوا على الشبكة والمهر بس حسن طلب شبكة ومهر كبير اوى كأنهم داخلين على طمع حتى الام وعلى لاحظوا كده بس قالوا عادى ممكن دى عاداتهم وتقاليدهم واتفقوا أن الخطوبة الاسبوع الجاى والفرح اخر الشهر وان فؤاد هيجيب ليها بيت هنا و هيبات معاها 3 ايام فى الأسبوع وباقى الاسبوع عند روح وكده كده فؤاد هيشوف سلمى كل يوم لانهم بيشتغلوا مع بعض وبعدين قرأوا الفاتحة

عند روح

روح كانت فى الجامعة مع منى علشان تقدم لكلية تربية طفولة

كان فى شاب شاف روح وهى هناك وكان ماشى وراها هى ومنى بس كان مركز مع روح

روح استأذنت من منى أنها تدخل الحمام والشاب ده استغل الفرصة وراح وراها

روح لقت حد بيشدها ويدخلها غرفة كده

روح انت مين وعايز ايه منى وجايبنى هنا ليه

الشاب أنا معيد هنا وجيبتك هنا علشان اكلمك عن الكلية وكده

روح بحسن نية كلك زوق يا دكتور بس مينفعش تمسكنى كده او تجبنى هنا ، كان ممكن تكلمنى أنا وصحبتى

الشاب تمام أنا آسف

روح ولا يهمك وبعدين اتجهت للباب علشان تخرج

الشاب راحة فين

روح هخرج اروح الحمام وأخرج لصحبتى

الشاب بوقاحة خليكى معايا هنا نتسلى

روح نتسلى يعنى ايه ، لو سمحت سيبنى اطلع

الشاب قعد يبص على جسم روح من فوق لتحت وقال ما هو دخول الحمام مش زى خروجة والصراحة كده انتى عجبتينى ولو سمعتى كلامى اعتبرى كده انك نجحتى فى العملى

روح خافت منه ومن نظراته وقالت احترم نفسك يا دكتور عيب كده ، وكانت هتمشى بس الشاب مسكها من أيدها جامد وزقها على الحيطة وقرب منها جامد وقال متحاوليش تهربى لانك مش هتعرفى وبردو مهمى تصوتى محدش هيسمعك لان الغرفة دى عازلة للصوت يعنى كونى هادئة كده وانا همتعك

روح زقته جامد وقالت ابعد عنى يا قليل الادب ، أنا هشتيكيك لعميد الكلية

الشاب هو انا لسه قربتلك علشان تشتكى ، طب اشتكى بعد لما اخلص
روح خافت منه بس حاولت تمسك نفسه

الشاب قرب منها جامد وفجأة التهم شفتيها بشفتيه بعمق وأيده ماشية على جسم روح بحرية مطلقة

روح ضربته برجليها تحت بطنه وضربته بالقلم وهى بتعيط وقالت ابعد عنى يا سافل وبعدين فتحت الباب وطلعت تجرى وهى بتعيط

منى شافها وهى بتعيط

منى مالك يا روح

روح بعياط هستيري أن..ا عايز....ه .. اروح...

منى حاضر احنا مروحين بس ليه بتعيطى كده

روح بعد....ين اكلمك ، يلا روحينى

منى خدت روح و روحوا للبيت

روح اول لما دخلت البيت حلولتغتمسك نفسها علشان حماها ميشوفهاش وبعدين طلعت شقتها وقعدت تعيط جامد وتفتكر اللى حصل وبعدين دخلت تاخد شاور علشان تمحى لمسات الحقير ده من على جسمها

روح قعدت فى الحمام كتير اوى حوالى 4 ساعات وعماله تغسل شفتيها بعنف علشان تمحى قبلته وعماله تعيط وتغسل جسمها اكتر من مرة لأنها قرفانه من جسمها من ساعة لما لمسها

فؤاد جه ودخل يدور على روح سمع صوت المية فعرف أنها جت وبتاخد شاور

فؤاد دخل خد مش وغير هدومه وبعدين قعد على الانتريه هو مرتاح أن الدنيا هتمشى بخير بس متضايق على روح اوى

فؤاد استغرب لما لقى روح اتأخرت فى الحمام وأنها قعدت اكتر من ساعة مع أنه جه واستحمى وغير وهى لسه متطلعتش فخاف ليكون فيها حاجة

فؤاد قعد يخبط بس روح مش سامعه حاجة بسبب صوت المية الشديد وصوت عياطها

فؤاد سمع صوت عياطها قعد يخبط جامد ولما روح مردتش فتح الباب ودخل ولحسن حظه لن روح مقفلتش الباب بالترباس لأنها كانت مش مركزة فى اى حاجة خالص لأنها كانت بتعيط

فؤاد دخل وشاف روح قاعدة فى أرضية الحمام تحت الدش وعماله تعيط وتغسل فى جسمها جامد

فؤاد قفل الحنفية وقرب منها وقال

فؤاد روح مالك بتعيطى ليه ، يلا نطلع

فؤاد جاب فوطه وحطها على جسمها وطلع بيها بره وقعدها على السرير وقعد ينشف ليها جسمها

فؤاد مكنش بيفكر فى اى حاجة خالص غير ليه روح عامله فى نفسها كده

فؤاد عمال ينشف جسم روح وروح مستسلمة ليه تماما لأنها مش دارية بأى حاجة حواليها

فؤاد احكيلى يا روح مالك

روح كأنها فى عالم تانى مش بترد

فؤاد قام وجاب ليها هدوم وغيرلها هدومها زى الطفلة ولازم أن شفتها مجروحة فقام علشان يجيب ليها مرطب

روح مسكت فيه جامد وبصت ليه بدموع معناها متسبنيش

فؤاد طبطب على ايديها وقال متخافيش هجيب حاجة وجاى

فؤاد راح يجيب ليها مرطب وجه وبدأ يحط بايده على شفتيها وروح ساكته مش بترد ، بس بتبصله فى عينه بكلام كتير بس مش قادره تحكى

عقلها وقلبها مدمرين من اللى حصل

فؤاد وهو بيمشى أيده على شفتيها كان مستمتع وبعدين بص فى عينيها وبدون اى مقدمات نزل على شفتيها وقبلها قبلة رقيقة لأنها مجروحه وبعدين بدأ يتعمق فيها غصب عنه لدرجة أن روح اتوجعت فحطت أيدها على صدره

فؤاد الحركة دى خلته مثار اوى ففصل القبلة وبص فى عينيها وخايف ترفضه خصوصا بعد كلامه معاها امبارح وأنه جرحها فى كرامتها

فؤاد قعد يبص ليها فترة وبعدين أيده راحة لهدوم روح علشان يشيلها عنها بس لقى روح مسكت أيده جامد وبصتله بنظره خوف

فؤاد !؟!!


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent