Ads by Google X

رواية زواج بالاتفاق الفصل العاشر 10 - بقلم مي سيد

الصفحة الرئيسية

     رواية زواج بالاتفاق الفصل العاشر بقلم مي سيد

رواية زواج بالاتفاق الفصل العاشر

ردت بصريخ  _ بيحبوني!!  دول عمرهم م حبونى  ،  عمرى م حسيت انى بنتهم  ،  دايما بيكرهوني  ،  دايما جايين عليا  ،  دايما شايفني وحشه ف كل حاجه  ،   دايما شايفني فاشله ف كل حاجه   ،  ده امي، انا كنت بحس بالوحده وانا وسطهم ي يونس  ، كنت بحس انى لوحدى وانا وسط اهلى، دايماا حاسه ان المكان ده مش مكان، البيت ده مش بيتى  ، حاسه انهم مش اهلى، ده انا فكرت اعمل تحليل DNA والله، محدش فيهم بيحبنى ،  امي عمرها م خدتنى ف حضنها،  عمرها م طبطبت عليا  ،  عمرهاا م سمعتني وانا بتكلم معاها او بحكيلها حاجه   ،  عمرها م شافتني حلوه من اى ناحيه   ،  دايما شايفني وحشه  ،  دايما بتحب اخواتى اكتر منى  ،  دايما بتبصلي بأرف  ،  ده انا لو عيطت بتزعقلي  ،  لو اتوجعت بتتريق عليا  ،  دايما بتقول عليها هبله عشان هدومى واسعه ولابسه الخمار  ،  عمرهاا م حببتنى ف نفسي ولا ملامحي  ،  دي بتعايب ع شكلي  ،  ع خلقه ربنا ي يونس 
الوجع ال كان ف قلب مي مكانش ف قلبها لا  ،  ده كان ف قلبي انا  ،  حاسس ان حد ماسك سكينه وعمال يرشقها ف قلبي ميت مره  
شديت ع حضنها اكتر ودفنت وشها ف صدرى ف محاوله أنها تهدى   ،  بعدها بشويه بطلت بكا بس لسه شهقاتها عماله تطلع  ،  محاولتش اتكلم  ولا اصبرها  ،  مفيش اي حاجه ممكن تهديها ولا تصبرها
مفيش اي كلام ممكن يمحي ال جواها 
حاولت اعدل صوتى بعد م عينى اتملت دموع عشانها 
= انا جمبك ي مي  ،  انا جمبك ي حبيبتى  ، 
كل حاجه هتتصلح باذن الله   ،  ان مع العسر يسر ي مي  ،  كل حاجه هتبقي كويسه والله  ،  صدقيني 
فضلت ماسكه ف القميص ومتحركتش ولا اتكلمت   ،  ولا انا بصراحه كنت عايزاها تتحرك   ،  انا كنت مستريح اكتر منها  ،  كاني انا ال محتاج حضنها مش العكس 
شويه وسمعنا اذان الفجر لقيتها بتسيب القميص براحه وبتبعد عن حضنى  ،  لوهله كنت هقولها خليكي بس رجعت ف رأيى 
_ راحه فين 
= هقوم اتوضى عشان أصلي 
_ تمام 
جت تقوم كالعاده داخت  ،  بس الخارج عن العادى بقا انى سندتها  ،  اخدت بايديها لحد م سندتها لحد الحمام  ،  بالرغم من ان ف حمام ف الاوضه بس لا  ،  المسافه قصيره واناا كنت عايز اسندها وقت أطول من كده 
اتوضت وواخدها اطلعها تانى 
_ انت مش هتصلي 
= ها... لا لا هصلي  ،  هطلعك بس واجي اتوضى 
_ تمام هستناك نصلي سوا
طلعتها لفوق ودخلتها لحد الاوضة ودخلت اوضتي  ،  اخدت دش وغيرت هدومى وروحت عشان انام  ،  قبل م أروح ف النوم وقبل م اطفى النور افتكرت مي ال مستنياني عشان نصلي سوا 
دخلت اتوضيت وروحتلها وانا بدعي انها تكون نامت 
دخلت لقيتها قاعده ع السرير مستنيانى بعد م فرشت السجاد ومستنيه انى اجي نصلي 
اتكلمت بخفوت _ مي 
ردت بصوت مجهد  = اتاخرت ليه؟ 
_ معلش حقك عليا  ،  قومي يلا 
قامت واقمت الصلاه عشان نبدأ 
الله أكبر 
مع اول تكبير حسيت براحه وف نفس الوقت حزن  ،  احساس انى واقف قدام ربنا كان احساس مريح وف انفس الوقت مخيف  ،  مستريح عشان واقف قدام ربناا سبحانه وتعالي  ، وخوف لاني خفت من ربناا  ،  لو قبض روحي هقوله اي   ،  هقوله مكنتش بصلي لي   ،  اي عذرى قدامه وهو مدينى الصحه ال تخلينى اقف ع رجلي  ،  اي العذر وهو مدينى كل حاجه  ،  صحه وبيت وشغل واسره وزوجه  ،  زوجه صالحه كمان 
خلصناا صلاه وقومت عشان أنام  ،  انا منمتش طول الليل  ،  قبل  اتحرك حاولت اتطمن ع مي من غير م اتكلم  ،  لقيتها قاعده زي م هيا بتسبح ع ايدها وساكته  ،  خرجت وروحت عشان أنام  بس فعلا معرفتش انام  ،  فضلت حاولى نص ساعه بتقلب ف السرير وخلاص  
قومت تانى عشان انزل تحت اعمل اي حاجه  ،  وقبل م انزل السلم سمعت صوت عياط مكتوم  ،  غمضت عينى بتعب واتحركت عشان اروحلها  ،  مش تعب منها بس تعب عليهاا   ،  
انا عارف ان ال شافته امبارح مش شويه بس متعيطش  ،  مش عايزها تعيط  ،  مش حابب اشوف دموعها وانهزامها  ،  دخلت من غير كلام لقيتها ضامه رجليها لصدرها وحاطه رأسها بينهم وهي بتحاول تكتم صوت عياطها عشان م اسمعش 
من غير م اتكلم ضميتها لحضني تانى وهي سكتت وبطلت عياط  ،  دقيقه واحده لقيتها بتمسك ف التيشرت وبتدفن نفسهاا جوايا وصوت عياطها طلع  ،  فضلت احرك ايدي ع رأسها وضهرها من غير م اتكلم  ،  ف محاوله مني أنها تهدى 
نص ساعه وكنت حسيت ان رأسها تقلت  ،  ببص لقيتها نامت  
شيلتها عشان انيمها ع السرير وقبل م اتحرك لقيت ايدها لسه ماسكه ف التيشرت  ،  استغليت الفرصه ومحاولتش افك ايدها من عليا  ،  غطيتها  واخدتها ف حضني ونمت جمبها  وانا عامل حسابي انى هصحي الصبح ع خناقه جامده اوي  ،  بس مش مهم   ،  المهم اني انام دلوقتي
صحيت الصبح وانا عامل حسابي مش هروح الشغل اصلا  ،  صحيت ببص ف الفون لقيت الساعه 2  ،  مش هستغرب اني نمت ده كله بس هستغرب انى مي لسه مصحتش  ،  حمدت ربنا انها مش هتعرف انى نمت جمبها وقومت 
قبل م اتحرك من السرير لقيت جرس الباب بيرن 
قومت بكسل عشان افتح الباب  ،  اي ده اي ده 
ده اكيد حد من اهلى وهما ميعرفوش حوار مي
نزلت بسرعه افتح الباب عشان محدش يطلع فوق ويشوف مي 
نزلت لقيتها أمي 
* اي ي يونس  ،  مروحتش الشغل النهارده لي 
_ ولا حاجه ي ماما كسلت بس والله  
* يعني انت كويس ي حبيبى 
_ اه ي حبيبتى الحمدلله 
* طيب ي حبيبى انا نازله لو احتجت حاجه انا تحت 
_ ماشي ي حبيبتى 
قفلت الباب وطلعت   ،  فضلت طول اليوم مش عارف اعمل اي  بس كنت قلقان  ،  مي لحد دلوقتي مصحيتش  ،  انا كل دقيقه ادخل اطمن عليها انها بتتنفس بس مش معقول النوم ده كله يعني  ،  احنا بقينا المغرب
دخلت الاوضة عشان اصحيها  ،  وبعد عده محاولات كانت صحيت 
_ هو اي النوم ده كله  ،  ده انتي نمتي فوق ال 16 ساعه 
اتكلمت صوت نايم  = ولو كنت سبتنى اكتر مكنتش هقوم 
_ وده لي بقا 
= لأنى لما بزعل بنام   ،  ممكن افضل نايمه 3 ايام ورا بعض لو محدش صحاني 
_ طب... انتى كويسه 
= الحمدلله على كل حال
_ طب عايزين نتكلم 
= اتفضل 
 اتكلمت بهدوء _ انا مش هقولك زى الروايات زى م بتقولى  هطلقك بعد شهرين والجو ده  ،  لا انا متجوزتكيش عشان اطلقك  ،  انتي هتفضلي هنا معززه مكرمه، مش هلمسك غصب عنك عمرى وده وعد ،  الفرح غصب عنى انه متعملش   ،  البيت قدامك   ،  غيرى فيه زى م انتى عايزه ومش هقولك بتعملي اي  ،  حابه ف الكليه يعرفوا اننا اتجوزنا تمام  ،  ساعه ويعرفوا  ،  مش حابه يبقى ولا كأن حد يعرف بس انا هقول عادى انك مراتي  ،  بس مبدئيا  ،  خروج من البيت من غير م اعرف ممنوع  ،  مش بتحكم فيكي بس عشان ابقى مطمن  ،  هتروحي الكليه وتيجي معاياا  ،  كل حاجه عنك أعرفها والحاجه ال مش حباني اعرفها مش هضغط عليكي فيها   ،  تمام
= تمام
وبعدين بصتلي بهدوء بعنيها ال بتوديني ف مكان تانى بدنيا تانيه 
= شكراً  ي يونس 
رديت بمشاكسه _ والله وبقينا نقول يونس من غير دكتور 
ضحكت بهدوء وسكتت 
قامت عشان تصلي الفروض ال راحت عليها وانا نزلت تحت عند اهلي عشان اقولهم ع ال حصل 
والدي بصراحه كان متفهم الموقف ولا كان ف مشكله  ،  بس المشكله كلها كانت ف والدتى  ،  انا عارف ان ده ال هيحصل  زى م ده ال حصل برضه وانا بقولهم اني عايز اخطبها 
* وبعدين اشمعنا دى فيها اي عن بنت خالتك مني يعنى  ،  اي ال زايد عنها 
_ بحبها ي امي  ،  ده ال زايد عنها  ،  ده ال فارق مي عن منى  ،  ده غير ان مني عايزاني عشان انا دكتور يونس ابن العميد  ،  حباني عشان كده  ،  إنما مي معملتش كده  ،  دى رافضاني عشان انا ابن العميد  ،،  شوفتي الفرق ي امي 
مش عارف قولت كده عشان اسكت امي ولا هي دى الحقيقه فعلاً  ،  انا مبقتش فاهم حاجه والله 
خلصت كلام وطلعت فوق بتعب  ، بفتح الباب لقيت مي ف وشى وباين عليها الارتباك 
_ يونس 
بصتلها من غير م ارد   ،  انا لسه متضايق من ال حصل تحت عند أمي والكلام ال قولته 
_ انا سمعت ال حصل بينك وبين والدتك تحت بس والله العظيم غصب عني  ،  انا كنت نازله عشان اقولك انى عايزه هدوم ليا وسمعت صوتكو  ،،  انا مش عايزه يحصل بينك وبين والدتك مشاكل  ،  خاصه انى عارفه انك مش بتحبنى و قولتلها كده عشان تسكتها  ،  ف شهرين ولا حاجه ونطلق  ،  قولها انها كانت صح وان بنت خالتك احسن مني واننا متفقناش وخلاص 
فضلت باصصلها وساكت 
_ وف حاجه كمان عايزه اقولهالك 
= اتفضلي 
اتكلمت بارتباك_ باباك كان طلب مني إنى اتجوزك   ،  يوم ال حصل ف المكتب بس قبل م انت تيجى  ،  قال انه مش عاجبه حالك يعني وانه حابب يعمل بينا اتفاق انى اتجوزك واحاول اصلح حالك خاصه يعنى انى.... احم كنت اتخاتقت معاك قبل كده من غير م أخاف  
خلصت كلامهاا وسكتت  ،  رفعت رأسها لقيتني باصصلها وساكت 
اتكلمت بتردد _ يونس 


يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent