رواية بديلة لزوجتي البارت الحادي عشر 11 بقلم رقية ياقوت
رواية بديلة لزوجتي الفصل الحادي عشر 11
نور بحدة وصوت مرتفع : انت ازاى وقح بالشكل دا
معاذ و لم يستوعب دخولها بتلك الطريقة : أى البتقوليه دا
صفقت بيدها وهى تردف : لا بجد شابو ممثل هايل
معاذ بعصبية : انتى بتتكلمى معايا كدا ازاى وطى صوتك وانتى بتكلمينى فاهمة
إقتربت منه و وقفت أمامه ثم قالت وهى تصتك على اسنانها : إبعد خطبتك دى عنى
تعجب من كلامها فأردف : انا مش فاهم حاجة
نور : الشويه دول تعملهم على غيرى
معاذ وقد نفذ صبره : لآخر مرة بقولك انا مش فاهم بتتكلمى على أى
نور بصوت عالى : كداااب
معاذ وهو يحاول التحكم باعصابه : طيب دلوقتى هتقعدى وتفهمينى أو تتفضلى من هنا
أحست أنه ربما لا يعرف ما دبرته خطيبته فقالت : الهانم راحت تشترى الأتليه بتاعى بضعف تمنه وطبيعى صاحبه ال مأجراه منه قبل عرضها المغرى بالنسباله
صدم معاذ مما قالته فأظلمت عيناه ثم أخرج هاتفه وطلب رقمها وما هى الا ثوانى حتى أجابت عليه
ريماس : ألو يا بيبى ماتقوليش وحشتك
معاذ بنبرة غامضة : انتى فين
ريماس بهدوؤ : بعمل شوبينج فى الأتليه ال جبت منه الدريس معايا فاكر !؟
معاذ : تمام
ثم أغلق المكالمه دون الاستماع لكلمه اخرى وأردف مخاطبا نور
معاذ : اتفضلى قدامى
نور : هتعمل أى
معاذ : هروح أرجعلك حاجتك
نور بخجل من تسرعها فى الحكم عليه : ششكرا
معاذ بجديه : دا حقك
ركبت الى جواره وبعد مدة وقفا امام الأتليه ، ترجلا من السيارة ثم دلفا للداخل
بحث عنها بعينيه فرآها وهى تأمر بعض العمال بتغير بعض الاشياء فى الديكور
معاذ بصوت جهورى عالى : ريماااااس
استيقظت سيلا وعلى وجهها علامات البكاء فلم تجده فى الغرفة فتنهدت ثم دلفت للحمام الملحق بالغرفة ثم اغتسلت ولفت منشفة على جسدها ثم خرجت بعد أن اطمأنت أنه مازال بالخارج لتكمل ارتداء ملابسها ولجت لخارج الحمام ثم توجهت ل دولاب الملابس ثم أخذت دريس من اللون الأزرق كادت ترجع للوراء عندما اصتدم ظهرها بصدره العريض
تصنمت بمكانها فانحنى هو ليطبع قبلة على كتفها العارى
فأحست برعشة تعصف بها واشتعلت وجنتها بحمرة الخجل .. أجبرت جسدها على الإلتفات لتقابل بعسليتيها عيناه ذات اللون الأسود الداكن رمقها بنظرات متفحصة ثم رفعها من خصرها ليقلص فارق الطول وتصبح بنفس مستوى طوله ثم دفس رأسه برقبتها
تدافعت ضربات قلبها ولم تعرف ما عليها فعله فقالت بصوت جاهدت أن يكون طبيعيا لكنها فشلت بذلك فشلا ذريعا : أدهم انت بتعمل أى
أدهم بدون وعى : وحشتينى
أغمضت عيناها بقوة ثم قالت : انت كويس
أدهم وهو مازال على وضعه : لأ
سيلا بتلعثم : ططب نزلنى
قبل رقبتها برفق ثم أنزلها بلطف
أخذت نفسا عميقا لتعيد شتات نفسها ثم سحبته من يده لداخل الحمام لتفيقه من حالة الثمل التى هو عليها
فتحت الدوش ثم أخذت يده مرة أخرى فى اتجاهه
سيلا وهى تحاول التهدئة من أنفاسها المتسارعة : اقلع القميص
نظر لها ثم سحبها هى أيضا أسفل الدوش شهقت بخفة حينما التصقت بصدره فدفعته برفق ثم قالت : فك القميص و انا هطلع أجهزلك هدوم
حاصرها من خصرها وقال بثمل : لا فكيه انتى
صدمت من جرأته التى تصدمها فى كل مرة
رفعت يدها بأصابع مرتجفة ثم شرعت فى فتح أزرار القميص كان ينظر لها وهى و هى مخفضة رأسها مستمتعا بخجلها .. انتهت أخيرا وكادت تفر من أمامه عندما باغتها وأسندها للحائط ثم أخذ ينظر لثغرها و اقترب بهدوؤ وعندما أوشك على لثم ثغرها دفعته بقوة فى صدره العارى وهرولت الى خارج الحمام تحت أنظاره المتسليه وضحكاته العالية
استغلت وجوده فى الحمام فأسرعت بارتداء ذلك الدريس الذى انتقته مسبقا وأخذت تجفف خصلات شعرها الكستنائى فشردت فى ما هو قادم وحدثت نفسها : كان نفسى تبقى الحاجة الحلوة ال فى حياتى بس الظاهر ماليش نصيب
خرج أدهم من الحمام وهو يلف منشفة على خصره ثم توجه لخزانته
فقالت بهدوؤ : أنا جهزتلك هدومك هتلاقيها فى الحمام
نظر لها بهدوؤ و توجه لارتداء ملابسه ثم دلف لفراشه ليغط فى نوم عميق
فزعت ريماس من صوته الذى صمّ أذنها فالتفتت بخوف وهي ترمق نور القابعة خلفه بنظرات كارهة وهى تقول : هى لحقت تشكيلك
معاذ بعصبية : ازاى تعملى حاجة زى دى
ريماس : أنا بس حبيت أعرفها قميتها عشان ما تتعرضليش تانى
معاذ : شششش مش عايز أسمع كل حاجة ترجع زى ما كانت
ريماس : مش هينفع وقعت على عقد البيع وأخد فلوسه
معاذ : أنا هحل الموضوع دا
ريماس بغضب : ممكن أفهم بتساعدها ليه
معاذ بنفاذ صبر : اتفضلى روحى حالا وحسابى معاكى بعدين
دبت برجلها بعنف ونظرت لنور بحقد وكره ثم مرت بجانبها وهمست لها : لسا ما خلصتش حسابى معاكى
رمقتها نور ببرود وهى تقول : أعلى ما فى خيلك اركبيه
خرجت نور من المكان بأسره
قال معاذ بصوت مرتفع محدثا العمال : كل حاجة ترجع زى ما كانت و تتكلو من هنا
تقدمت منه نور وقالت بخجل :. أنا حقيقى بشكرك على وقفتك معايا وبعتذر عن سوء التفاهم ال حصل من شوية
معاذ بهدوؤ : عادى ولا يهمك .. عدى عليا بكرة فى الشركة عشان تخلص أوراق الأتليه
نور بابتسامة ممتنة : حاضر
......................................
مرة عدة ساعات كانت تحاول فيهم تجهيز وجبة خفيفة واخيرااا انتهت وقررت إيقاظه
سيلا برقة وهى تهزه برفق : أدهم إصحى يلا
تململ وهو نائم واخذ يهمهم بعبارات غير مفهومة
سيلا بصوت مرتفع : أدهمممم
فتح عينيه بضيق ثم طالعها بنظراته قبل أن يستقيم جالسا وهو يمسك رأسه من كثرة الصداع فأردف : أى ال حصل
سيلا : تقريبا انت سكرت
نظر لنفسه ثم قال : أنا عملت حاجة !!
سيلا : لا نمت على طول ما عملتش حاجة
نظر لها بشك فهزت راسها مؤكدة على ذلك
أدهم : الساعة كام
سيلا : 3 العصر
أدهم : طيب اجهزىيلا عشان اتأخرنا
قطبت جبينها باستفهام وهى تردف : اتأخرنا عن أى
قال لها وهو يتقدم من المرآة : رايحين الڤيلا
نظر لانعكاس صورته ثم قال : أنا ما كنتش لابس كدا الصبح
حاولت أفتعال كذبة محكمة لتنجدها من ذلك المأزق الذى أقحمها فيه : أنت جيت من برا وغيرت و نمت على طول
نظر لها بنظرات غامضة ثم قال : طيب
ذهبت لتستعد لكى تذهب بصحبته للڤيلا قررت أن ترتدى دريس رقيق من اللون الذهبى يتلاأم مع عسليتيها وشعرها و أحبت كونها على طبيعتها فلم تضف أيا من مساحيق التجميل عدا ذلك الذى تتفنن برسمه
سيلا برقة : أدهم أنا خلصت
التفت لها و حدق بجمالها بجرأة هى حقا تبهره فى كل مرة يراها بها
اقترب منها ثم مد يده ليعيد تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها
نظرت له بخجل لم تستطع كبحه
فقال بهدوء : احنا لسا عند اتفقنا
نظرت له نظرات بها من الحزن الدفين ما يكفيها لكنها قاومت ذلك الشعور وقالت : أكيد مش ناسية
أدهم : كويس
..........................................
بعد فترة ليست بطويلة وقفت السيارة أمام باب الڤيلا وترجل منها كلاهما
أتجه أدهم ليفتح الباب وهى خلفه
وعندما وطأت قدماها المنزل رأت سيدة جميلة تبدو امرأة أربعينية و ملامحها ودودة بجانبها فتاة تبدو فى نفس سنها ذات ملامح لطيفة وهادأة
أمسك أدهم كفها بيده و هو يقول : دى ماما وسما أختى الصغيرة
سيلا بابتسامة ودودة وهى تسلم عليها : ازيك يا طنط
والدته بلطف : طنط أى بقا انتى تقوليلى ماما
سيلا برقة : حاضر يا ماما
ثم التفتت لتقابل سما وسلمت عليها
الأم : يلا يا بنتى غيرى هدومك عقبال ما أحضر الغدى
أومأت برأسها زهى تردف : حاضر
دلفت سيلا و أدهم الى غرفة أدهم
سيلا : فين جنى
أدهم : راحت مع أدم التدريب زمانهم راجعين
سيلا : طيب
توجهت للدولب فقال لها مش هتلاقى حاجة عندك شوفى عند سما
سيلا : طيب هسالها
دلفت الى المطبخ وهى تقول : أى مساعدة
نظرت لها فريدة ( الام ) : انتى لسا ما غيرتيش
سيلا : ما لاقتش هدوم ليا
سما : تعالى معايا أنا لست جايبة حجات هتعجبك
...................................
أخذت سما و سيلا يجربان الملابس وكأنهما فى عرض للازياء وأخيرا ارتدت إحدى منامات سما ثم نزلا لتناول الطعام
كانت تنزل على الدرج عندما فتح الباب ودخلت تلك الصغيرة مع اخاها
نظرت لهما بحب وكأنهم أبناؤها حقا ركضت جنى باتجاهها فنزلت هى لمستواها و ضمتها لصدرها وهل تقول : عاملة أى يا جوجو
جنى ببرائة : بخير يا طنط
سيلا بلطف : طب ما تقوليلى ماما أحلى
ابتسامة شقت ثغر تلك الفتاة وهى تردد الاسم كثيرا وتقفز بفرحة فى ذلك الوقت شعرت بسعادة عارمة هى لاتريد لتلك الطفلة ان تعيش معاناتها فعزت على تعويضها
رفعت رأسها لتقابل ذلك الفتى الذى يشبه أباه ليس فى الشكل فقط بل فى الطبع أيضا هتفت سما من خلفها : تعالى يا آدم سلم على سيلا : نظر للأخيرة ببرود ثم تقدم و هو يضع يديه فى جيب بنطاله ثم قال : اهلا
تعجبت من وقاحته ولكنها سرعان ما تذكرت أنا وراثة عن أبيه فقالت بهدوؤ : عامل أى يا آدم
آدم ومازال على وضعه غير آبهٍ بنظرات سما المحذرة : كويس
جاء صوت فريدة وهى تقول : يلا أنا جهزت السفرة
أخذت الصغيرة معها لتجلسها على قدمها ، التف الجميع حول المائدة .
.......................................
انتهى اليوم بسرعة وقرر المكوث فى الڤيلا تلك الليله و يغاد لشقته غدا تحت إصرار امه و سما
دلفت سيلا لغرفت أدهم فوجدته بداخلها فقالت : أنا هنام
أدهم وهو يعمل على جهازه : على راحتك
أومأت بهدوء ثم دلفت للسرير كادت ان تذهب فى النوم عندما قاطعها صوت طرق على الباب
فتح أدهم فوجد جنى وهى تبكى بقوة
أدهم وهو يحملها على ذراعه : مالك فى أى
قامت سيلا لتقترب منها لترى ما بها
أخذت تقول من بين شهقاتها المتلاحقة : آدم .. زعقلى .. عشان .. قعدت مع ماما وقالى هى مش بتحبك
ذلك الآدم سيهدم كل ما يفعله من أجل تلك الصغيرة
أنزلها وقال أدم بيهزر معاكى وبيخوفك أخذت شهقاتها تهدأ فضمتها سيلا إليها وقالت : ششش تعالى نامى جمبى يلا
أما أدهم فاتجه لغرفة ابنه ففتح الباب بهدوؤ ثم دلف لداخلها
أدهم بعصبية : آدممممم
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بديلة لزوجتي" اضغط على أسم الرواية