رواية بسمة موجوعة الفصل الحادي عشر بقلم زينب مجدي
رواية بسمة موجوعة الفصل الحادي عشر
مساءا في منزل اسلام
كانت بسمه تجلس مع اسلام
بسمه..... إنت زعلان ليه بس يا اسلام ما أنا قولتلك ارجعلها وإنت رفضت تماما
اسلام....مين إللي قالك اني زعلان.انا تمام الحمد لله
بسمه..... أنا بسمه يا اسلام...والحزن إللي في عينك لو داريته على الدنيا كلها مش هتعرف تداريه عليا أنا
اسلام..... اقولك ايه بس يا بسمه
بسمه.....قولي إللي في قلبك فضفض وخرج من جواك متكتمش في نفسك
اسلام..... إنتي عارفه لما يكون حاجه في خيالك بالنسبة ليكي كبيرة أوي...وصعبه توصليلها وبعيده
ولما تقربلها..تبدإي تتصدمي من الأفعال والتصرفات إللي عكس إللي في دماغك...بتصعب عليكي نفسك
بيصعب عليكي قلبك
بس هي العيب مش منها....دي شخصيتها ودي حياتها
العيب في خيالي أنا إللي رسم صورة وعايز الواقع يبقي
زي الصوره إللي رسمها بالظبط ...هي عمرها ما غلطت ولا عملت حاجه غلط.....بس الصورة إللي في خيالي منزهه عن الغلط وطبيعي طالما إحنا بشر إننا نغلط
نظر إلي بسمه وجدها تبكي
اسلام.....يا بنتي هو مش بتشبعي عياط هتخليني متكلمش معاكي تاني
بسمه.... نفسي اخفف عنك ومش عارفه
اسلام.... عايزه بجد تخففي عني...وافقي إنك تدخلي الجامعة
بسمه.... مش هينفع بجد يا اسلام أنا مش فاكره أي حاجة
اسلام... لما تدخلي هتفتكري كل حاجه بتيجي بالممارسة
بسمه..... اسلام إنت طول عمرك فاهمني... أنا بحد مش عايزه اروح احترم رغبتي يا اسلام
اسلام.....هو إنتي بتثقي فيا ولا لأ
بسمه..... طبعاً بثق فيك
اسلام...يبقي لازم تعرفي إني بعمل كده علشان مصلحتك
وواثق ومتأكد إن نفسيتك هتبقي أحسن لما تخرجي وتشوفي الدنيا وتتعلمي
بسمه... بعد تفكير ماشي يا اسلام علشان خاطرك بس
بس هجرب سنه ولو حسيت إني مش عايزه أكمل مش هكمل
اسلام.. ماشي المهم تروحي
كانت والدة اسلام في الغرفه المجاوره لهم تسمع ما يقولون وتبكي علي وجع ولدها
............... ............ ..............
في منزل طارق
دعاء.. . إيه يا بابا المده الصغيرة أوي دي 3شهور بس هو سلق بيض
والدها..... إنتي جاهزة من كله ولوكنتي كملتي خطوبتك الأولي كان زمانك هتدخلي بعد شهر بس.. ايه اللي فارق معاكي
دعاء.....لسه معرفوش يابابا و3شهور قليلين أوي على إني أعرفه
والدها.....بطلي دلع بقي..... أنا خلاص قولت كلمتي
دعاء.....يابابا أن
والدها..... خلاص الكلام خلص إنتي طالما وافقتي عليه يبقي قعدتي شهر قعدتي سنه هتتجوزي في الآخر
ومفيش حد بيتعرف في فتره الخطوبه بعد الجواز كل حاجه بتبان
طارق.. .. يابابا خليها تاخد وقتها علشان تتعرف عليه براحتها
والده.....ماهي قعدت مخطوبه لإسلام أد كده...وحتة واد ربنا يحميه لشبابه مفيش في أخلاقه اتنين.وجت في الآخر وقالت ماخدوش.يعني مخدوش ومش عايزاه وحرام عليكم تغصبو عليا....كل واحد هتقعد تتخطبله سنه واتنين وفي الآخر تسيبه
أنا ادتها حريه الاختيار في الموافقة بس طالما وافقت وبإرادتها يبقي إن شاء الله الخطوبه هتكمل حتي لو جت في الآخر وقالت مش عايزاه
سمعت دعاء كلام والدها.فبكت ودخلت غرفتها تبكي بها
دخلت عليها والدتها وقالت
بتعيطي ليه إنتي اتخطبتي انهارده عايزاكي تفرحي كده وتنبسطي.هو إنتي هتتجوزي كل يوم ياعبيطه
دعاء..... إنتي شايفه بابا بيزعق إزاي يا ماما
والدتها.... هو خايف على مصلحتك....و3شهور مش قليلين برضه يا دعاء...فكي كده وافرحي.. .دا إنتي أول فرحتي وعايزه أفرح بيكي
..... ..................... ........
في شقة محسن
آمال..... إيه رأيك في الأكل يا محسن
محسن..... تسلم ايدك يا رب شرفتيني قدام أبويا واخواتي
وجبتي كل حاجه ومبخلتيش
آمال....ماهو كله من خيرك يا محسن تعيش وتعمل
محسن....تسلمي يا اصيله
......... ........ ....
في شقة محمود
محمود..... اليوم انهارده كان جميل
اميره..
مكنتش اعرف إن البيت كله هيفرح لنا كده
محمود....سيبك بقي من البيت. مش نفسك في حاجة
مش عايزه تاكلي رنجه ....مش هتصحيني في نص الليل بقي وتقوليلي أنا عايزة أكل ملوحه دلوقتي حالا نفسي فيها
اميره..... هههههههههههه قصدك على الوحم... لأ لسه متوحمتش...دا أنا لما اتوحم هخرب الأرض من الأكل
استني عليا بس
محمود...... أنا مستنيكي اهه تتوحمي بفارغ الصبر...سنين وأنا مستني الوحم ده
....... ... ...... ... ..............
في شقة محمد
علا..... محمد أنا عايزة أقعد اتكلم معاك
محمد..... عايزه تتكلمي في إيه
علا......عن شكل حياتنا وعيشتي معاك إللي بقت مش مفهومه دي
محمد.......هي دي هتبقي طريقتي بعد كده
ولو مش عجبك الباب يفوت جمل
علا....... إنت بقيت بايعني أوي يا محمد
محمد...... والله إنتي مشترتيش في الأول
علا..... أنا كنت غلطانه وبقولك أهه نرجع زي الأول تاني ونبقي كويسين مع بعض
محمد...... آه أرجع محمد إللي بيتقال عليه دلدول لمراته
أرجع محمد إللي الناس بتبصله على إنه جوز الست
أنا دلوقتي محمد جديد خالص..... محمد إنتي إللي شكلتي شخصيته بإديكي .. .. محمد إللي كان في غفلة وفاق
ومستنيش منه يرجع محمد القديم تاني
تركها محمد وذهب وجلست هي تبكي وتندم على مامضي
......
..... ........ .........
وتمر الأيام على هذه الوتيرة كل شخص يسير في الطريق الذي اختاره لنفسه ويمر شهر تلو شهر حتي أنتهي ثلاثة أشهر
في خلال هذه الأيام فك اسلام الجبس وأصبح سليم معافى
وقدمت بسمه في الجامعه
وظلت معاملة محمد لعلا كما هي
وأصبحت اميره في الشهر الخامس من الحمل
وظلت المعاملة بين آمال ومحسن يسودها الود والتفاهم
وهذا الشهر الذي سوف تتزوج به دعاء
وفي صباح يوم جديد. سعيد على البعض . ومخيف بالنسبة للبعض الآخر رن اسلام علي بسمه
اسلام...... إيه يا بسبوسه جهزتي ولا لسه
بسمه... قولتلك متقوليش يا بسبوسه.. وبعدين أنا متوترة وإنت فرحان وعمال تضحك
اسلام......يا حبيبتي هو أول يوم بس وبعدين هتاخدي على الموضوع وهتحبيه كمان.... وبعدين أنا جاي معاكي اوصلك وهرجع اخدك تاني
نزليلي العيال بقي علشان اوديهم عند أمك
بسمه...... ماشي هنزلهم اهه وهاجي معاكي اوديهم علشان أخلي أمي تدعيلي شويه علشان أنا خايفه أوي
نزلت بسمه وسلمت على اسلام وذهبت إلى والدتها
أخذتها والدتها داخل أحضانها وظلت تدعو الله لها
اطمئنت بسمه كثيرا بعد دعاء والدتها لها وذهبت هي وإسلام
وفي الطريق قابلت بسمه دعاء واوقفتهم دعاء
مشي اسلام بضع خطوات للأمام حتي يتركهم يتحدثون
دعاء..... رايحه فين بدري كده يا بسمه
بسمه... . أول يوم ليا في الجامعه دعواتك
دعاء..... ايه ده إنتي هتكملي تعليم
بسمه..... اسلام أصر إني لازم أكمل
دعاء..... إن شاء الله فرحي الاسبوع الجاي طبعاً مش عايزه عزومه
بسمه بابتسامة صفرا... طبعاً.... سلام بقي علشان اسلام مستنيني
ذهبت بسمه ومشيت بجوار اسلام
بسمه.....مالك مبتسم كده
اسلام.. أول مرة أشوفها من ساعة ما موضوعنا أنتهي
والحمد لله الحمد لله محستش بأي مشاعر نحيتها
ربنا استجاب دعواتي وخرجها من قلبي
بسمه.... الحمد لله
بعد وقت.وصلت بسمه وإسلام الي الجامعة
بسمه..... أنا خايفه يا اسلام
اسلام.....متخافيش وجمدي قلبك كده
أنا داخله ادعيلي وخلي تليفونك في حتة فيها شبكه علشان لو احتجتك
اسلام... إنتي داخله تحاربي يابسمه مع السلامه
دخلت بسمه وهي تشعر بالخوف والضياع وكأنها طفل صغير أول مرة يذهب إلى المدرسة بمفرده
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية بسمة موجوعة " اضغط على اسم الرواية