رواية حوريتي الفصل الثاني عشر بقلم مارينا عبود
رواية حوريتي الفصل الثاني عشر
ضحك وكان هيتكلم بس فجاه لقينا بنت زقت الباب ودخلت حضنته وانا وقفت مصدومه
*ببصله بصدمه مش فاهمه حاجه وفجاه لقيت عيونه بقت حمراء وعروقه برزت من الغضب وزقها بعيد عنه وبدا يزعق بصوت جهورى هز المكان
كنت اول مره اشوفه متعصب كده لدرجه خلتنى اترعب واخاف منه
رحيم بغضب جح*يمى :انتى ازاااااااى تتجرائى تخشى مكتبى كده
زينه بخوف :رحيم انا
=اخرررررسى واطلعى بررررره مش عاووووز اشوووف وشك برره
*بصيت للبنت لقيتها بتبصلى بحقد وغل وقربت منى
زينه بح قد:هى ديه بقااا اللى اخدتك منى يا رحيم
_قرب ووقف قدامى وبصلها بغضب
=يعنى مش حضرتك اللى خونتينى تو تو هى اللى اخدتنى منك واكمل بسخرية:هو انتى شايفانى ايه قدامك هاا عيل صغير هتضحكى عليه بكلمتين تبقى غلطانه يلااااه بره وبدون مطرود
*البنت بصتله بغضب وطلعت
_حسيته دايخ سندته وقعدته على الكرسى
_رحيم ممكن تهدأ
رحيم بسخرية:فكرانى عيل صغير هتضحك عليا واصدقها
_ه هى ديه حبيبتك
*بصلى كتيررر بدون ولا كلمه ومره وحده قام وحضنى :انا اسف على إللى حصل
_ابتسمت وطبطبت على ضهره:محصلش حاجه المهم تعال بينا نروح للدكتور
رحيم بابتسامة:دكتور ايه يا بنتى انا كويس
_لا مش كويس ويلاه اسمع الكلام
=حاضر بس اقعدى هنااا وانا هحضر الاجتماع واجيلك ماشى
ابتسمت ؛ماشى
عدل بدلته وطلع وانا قعدت على مكتبه وفضلت اقلب فى الفون بملل مر وقت ولقيت زينب بنت مرات أبويا داخله المكتب وعلامات الغضب على وشها انا مبحبش اقول بنت أبويا او مش هتفرق كلهم شبه بعض افتكرت كلام رحيم انى مخفش من اى حد طول ما هو معايا
*قومت وانا ببصلها ببرود
زينب بح قد ؛شكلك نسيتى نفسك يا حور
قربت منها وانا ببصلها بثبات وقوه :تو مدام حوريه لو سمحتى وياريت لما تتكلمي مع مرات مديرك يبقه بشكل محترم عن كده
زينب بغضب وشر:انتى أزاى تتجرائى وتكلمينى كده انتى فاكره نفسك مين ولا فرحانه بالكام يوم إللى قضيتيهم مع رحيم ونسيتى انك مجرد خدامه ولا نسيتى الضر*ب والاهانة يا ست حور
_ابتسمت ببرود وقعدت قدامها على مكتبه:تو منستش بس الظاهر انتى اللى نسيتى انى دلوقتي مدام حوريه نصار يا زينب حور اللى دلوقتي غير بتعت زمان بتعت زمان ديه تنسيها خاااالص ودلوقتي بدون مطرود واتفضلى على شغلك
زينب بصدمه :اتغيرتى اوووى يا حور
_طبعنا، كنتى فكرانى هفضل طول عمرى البنت المهزوزه الضعيفه اللى انتوا بتضر*بوها ولا ايه لا يا روحى فوقى وياريت توصلى سلامى ل مدام انتصار وقاسم بيه واتفضلى بره
*كانت بتبصلى بصدمه حته انا كنت مصدومه من نفسى معرفش جتلى الشجاعه منين انى ارد عليها ومكنتش اعرف انه فى عيون مرقبانا وواقفه بره بتبصلى بفخر زينب طلعت وهو دخل وانا اترميت فى حضنه
_شكررررا
رحيم بابتسامه:على ايه
_من غيرك مكنتش هقدر اواجهم
=انا فخور بيكى اووى عاوزك كده ديما سواء كنت موجود معاكى او لا عاوزك قويه واثقه من نفسك ومتسمحيش لحد يقلل منك
_احم جماعه انا مغلطتش لما قولت انه رحيم مصدر قوتى هو فعلا كده
"جميل تلاقى اللى يشجعك ويدعمك فى كل الأوقات والاجمل انك تلاقى اللى يغيرك للافضل "
_ابتسمت ولفيت ايديا حولين رقبته :طيب مش هنروح للدكتور بقاا
ابتسم:نروح علشانك
ضحكت ولبست شنطتى واخدنى وطلعنا روحنا للدكتور وفحصه واداه ادويه
*رجعنا البيت وكان باين عليه التعب والارهاق ساعدته يغير هدومه وفرد جسمه على السرير بتعب
جبت اكل واكلنا وعطيته الدواء
_انت كويس
ابتسم ومسك ايدي باسها:كويس طول ما انتى جنبى
_حضنته وحطيت راسى على صدره:انا مش عاوزه اشوفك كده
=كده أزاى
قومت وقعدت قصاده:مش عاوزه اشوفك ضعيف رحيم انت مصدر قوتى وانا ضعيفه من غيرك ف علشان خاطرى تخلى بالك من نفسك
_رحيم بابتسامة:حاضر
فجاه جتله رساله خلت ملامح وشه تتحول 180 درجه وعيونه بقت بقعه د*م
_سالته بخوف:رحيم ف ايه
رفع الفون وكانت صور ليا مع شخص وهو حاضنى وانا قريبه منه بصتله بخوف
_انا انا ولله معرف حاجه عن ده ولا عمرى قابلت حد صدقنى ديه صور متفبركه
_كان ساكت ومش بيتكلم حسيت انه صدق الصور بس انا انا معرفش حاجه انا مش عاوزه اخسره
حطيت ايديا على قلبه وانا بعيط:رحيم رد عليا انت مصدق الصور ديه
_كان ساكت وده صدمنى ده ده معناه انه رحيم مش واثق فيا انهارت وقومت علشان أجرى لبره بس ايده شدتنى لحضنه مره تانى
=اهدى اهدى انا واثق فيكى وعارف انك مستحيل تعملى كده اهدى
_مسكت فيه جامد وفضلت اعيط انا معرفش مين اللى عاوز يخرب حياتى بالشكل ده انا معملتش حاجه لحد علشان اتاذى بالشكل ده
_انا ولله معرف حاجه عن الصور ديه ولا حته مين الشخص ده صدقنى
=عارف وعارف مين اللى عمل كده وهندمه قومى البسى علشان هنروح مشوار
_مكنتش فاهمه حاجه قومت ولبست واخدنى وطلعنا وانا مش عارفه ناوى على ايه
*****************
زينب بغضب :انتى مشوفتهاش وهى بتكلمنى ماما القطه المغمضه فتحت وبقالها صوت
انتصار بخبث:ههههههه لا مهو كمان شويه
وهتلاقى رحيم باشا جايبها وبيرميها تحت رجلينا ووقتها سيبهالى وانا هعلمهالك الأدب
زينب بعدم فهم :مش فاهمه حاجه
انتصار بصتلها بخبث وجابت تليفونها وورتلها الصور ؛اى رايك فى المفاجاه ديه تخيلى لما رحيم نصار يشوف حبيبه القلب فى حضن واحد تانى هيعمل ايه خصوصا بعد ما اتعرض للخيانه من حبيبته الأولى ياتره هيعمل فيها ايه
زينب بضحكه خبيثه:الله يا ماما طلعتى بتفكرى بس افرض رحيم عرف الحقيقه
انتصار بخبث:مظنش هيعرف سيبك دلوقتي وتعالى ناكل
زينب بضحك؛ماشى
*******************
مر وقت ولقيته وقف قدام بيت أبويا لا اكيد اللى فى بالى مش صح اكيد رحيم مش هيعمل كده بصتله والدموع مغرقه وشى
_انت انت مش هتعمل كده مش هترجعنى ليهم ارجوك لو عاوز تعاقبنى عاقبنى فى بيتك بس مترجعنيش ليهم ارجوك انا ممكن اشتغل خدامه عندك لكن مش هستحمل دقيقه معاهم
_مسح دموعى وحضنى :اهدى اهدى بقاا قولتلك مش هعمل حاجه تاذيكى امسحى دموعك وعاوزك قويه مفهوم انا مش عاوز اشوفك ضعيفه وافتكرى كلامى انى مستحيل اعمل حاجه تاذيكى اهدى واوثقى فيا
طلعنى من حضنه ونزل من العربيه ومسك ايديا ودخل خبط على الباب وفتحتله مرات أبويا وهى بتبصلى بشماته وشر وكأنها كانت متاكده انه هيجبنى
انتصار بخبث :كنت متاكده انك هتجيبها على هناااا يا رحيم بيه
=رحيم بضحك:اومال كنتى فاكره ايه
بصيت ل رحيم بصدمه وعدم فهم انا مش فاهمه حاااااجه
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية حوريتي" اضغط على اسم الرواية