رواية شهد الادم الفصل الثاني عشر بقلم سلمى محمود
رواية شهد الادم الفصل الثاني عشر
شهد بصوت خافت وهى ترتعش بين يد أدم ودموعها تسيل على وجنتيها : ط لق نى يا أ د م
أدم بصدمه اخرجها من حضنه : انتى بتقولى ايه
انتى انهبلتى فعقلك ولا ايه
شهد بدموع : ﻷ متهبلتش
بس انا عارفه انك بتحب مراتك قد أيه وفضلت عايش على زكراها وانت فاكرها ميته
طلقنى يا ادم طلقنى
أدم واقف بيسمعها بصدمه وفجأه اقترب منك وامسك زراعيها بقوه
أدم بغضب : طلاق مش هطلق يا شهد
طلاق مش هطلق
ودلوقتى اتخمدى ومش عايز اسمع حسك
شهد غطت وجهها ونامت ودموعها تتساقط على وجنتيها
أدم بصمت نام جمبها وفضل يفكر
ااااه يا أدم ايه الورطه دى يارب
انا دلوقتى مش حاسس بحاجه تجاه هند
انا اه عشت مع هند مده طويله وكنت بحبها
بس شهد بجمالها ورقتها وحبها ليا جذبتنى ليها فقترة قصيرة اوى
وبقيت بعشقها ومش هقدر ابعد عنها ابدا
وهند انا هعمل معاها ايه
انا اصلا مش متخيل ازاى تكون عايشه فعلا
هو فعلا الجث*ه الأنا دفنتها كانت مش*وهه بس ازااااى ده يحصل
يارب يارب
أدم لف وشه لشهد ولقاها نايمه بهدوء
قربها ليه ودفن وشه فعنقها
اااه يا شهد استحاله اقدر ابعد عنك
فى صباح تانى يوم
فاق أدم ولقى شهد لسه نايمه
شاف الساعه لقها 2
ادم : معقول نمنا كل ده
اااه يارب عدى اليوم ده على خير
أدم بحب قرب على شهد وقب*لها على شف*اتيها قب*ل رقيقه
وابتعد عنها وقب*ل كل انش فوجهها بحب
شهد فاقت وحست بيه بيب*وسها محبتش تقطع اللحظه دى بينهم
ﻷنها ممكن تكون اخر قب*له بينهم
شهد فتحت عينيها وبصتله كتير وهو بصلها بصمت
أدم : يالا عشان نصلى
احنا نمنا كتير والظهر أذن
شهد : انا هصلى لوحدى
أدم وهو يحاول ان يظل هادئ : انا اظن قولت قبل كدا ان مفيش صلاه لواحدك
دى حاجه اتفقنا عليها من وقت ما اتزف*تنا
خلصينى بقى وقومى اتوضى يالا
شهد قامت من عالسرير بغضب : حاضر يا ادم
قريب اوى هتخلص منى
اول ماشهد طلعت من الحمام أدم دخل واتوضى وبعدها خرج وهما الاتنين صلوا مع بعض وقرأوا وردهم المعتاد
أدم بهدوء مسك ايدها وقربها منه : على فكرا انتى كدا بتاخدى زمب
شهد باستغراب : ليه ان شاء الله
طلبت حاجه منى ومعملتهاش
أدم بهدوء : ﻷ يا شهد
اننا نكون مخصصين وقت لربنا وبس
وانتى تخلفى بالوقت ده عشان حجج فارغه
ده تاخدى عليه زمب
طب جاوبينى بصراحه لو انا سيبتك تصلى لواحدك كنتى هتقرأى وردك بعد الصلاه
شهد بخجل من حالها : بصراحه ﻷ
أدم : شوفتى بقا
البقوله اهو
يا شهد احنا لازم ناخد بأيد بعض للجنه انا وانتى
لو سمحتى مش عايزها تتكرى تانى
شهد بدموع : حاضر والله
مش هعمل كدا تانى
رق قلب أدم لحالها : طب بتعيطى ليه دلوقتى
شهد ببكاء : انت هتسيبنى
اقترب منها أدم وطبع قب*له رقيقه على شف*اتيها : على موتى انى أسيبك
انا عايزك تقفى جانبى لحد اما اعرف هعمل ايه لو سمحتى
ومتضغطيش عليا
شهد بدموع : حاضر يا ادم حاضر
شهد وأدم خرجوا من الأوضه ولقوا هند بتتفرج عالتليفزيون
هند اول ما شافت ادم جريت عليه وقب*لته على خده
صباح الخير يا حبيبى
تعالى بقا يا أدم عايزة اتكلم معاك كتير لو سمحت
أدم ﻷ معلش يا هند
انا هنزل دلوقتى شغلى وبعدين لما أرجع نتكلم
شهد : وانا كمان يا ادم هنزل اقعد مع ماما زينب لحد ما انت تيجى
هند : بقا كدا يا ادم
هتنزل وتسيبنى
وانا بقولك وحشتنى
ادم : معلش يالا انا نازل
نزل ادم لعمله
وشهد وهند لم يتحدثوا ابدا فقط يلقوا لبعض نظرات ناريه الى ان نزلت شهد بعد ساعتان عند والده أدم
التى أخبرها أدم بعدم وفات هند و اتصدمت صدمه عمرها
فى المساء وصل أدم شقته
شهد شهد حبيبتى
دخل غرفهم ولم يواجدها
دخلت له هند
هند : شهد مش هنا
لسه مطلعتش
وما ان التف اليها ادم حتى صدم صدمه لجمت لسانه عن الكلام
اقتربت منه وهى ترتدى ذلك القم*يص الشف*اف المغ*رى ﻷى رجل
أدم بتبعثر : أيه الانتى لبساه ده
هند اقتربت منه ولفت زراعيها حول عنقه وهمست بجانب اذنيه
وحشتنى
بقالى سنه ونص بتعذب
ولما لقيتك خلاص عايز تبعدنى عنك
انا بعشقك يا أدم
بعشقك
وأقترب منه اكتر وبدأت فى ف*ك ازرار قميصه ثم ووضعت شف*اتيها على شف*اتيه و
ولكن لم تكمل ما بدأته
وهى تشاهد باب الغرفه بفتح ودخول شهد منه
شهد بصدمه ودموع نظرت لأدم الذى انتفض وابعد هند عنه فور دخولها
ادم : شهد انا م
شهد بهدوء مريب : اسكت يا أدم
انا مليش حق اتدخل بينكم
بس على الأقل مش فأوصتى يا أدم
مش فأوضتى
اطلع برا
ادم بغضب : .....
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية شهد الادم" اضغط على اسم الرواية