رواية أحببته ولكن الفصل الثالث عشر بقلم جهاد شوقي
رواية أحببته ولكن الفصل الثالث عشر
تنظر له بعيونها الرمادية والابتسامه علي وجهها
ليلي : الرائد طارق بذات نفسه عندنا ؟
طارق : مش ممكن ؟ انتي يا بنتي مش كنتي برا ؟
ليلي : لا مانا ركبت جناحات وطيرت عشان اجي اشوفك
طارق : لسه بل*سان زي مانتي وطفلة
ليلي بغضب طفولي : وانت انسان س*ئيل متغيرتش
طارق : طبعا يا بنتي عارف عارف
ليلي: باردد
طارق : مغر*ورة
ثم ضحكا كلا منهما الآخر كأنهما مازال اطفال في الروضة يلهوان مع بعضهما البعض
طارق : اومال ماما اخبارها اييي؟
ليلي : الحمد لله حالتها مستقرة وبقت احسن الآن
طارق : كان مالها يا ليلي ؟
ليلي : التنفس عندها مكنش منتظم الحمد لله انك لحقتها ف الوقت المناسب لو لقدر الله كان حصلها حاجه وح*شه
طارق : الحمد لله
استفاقت والداته من غفوتها
الام بتعب : ط طارق
التفت اليها : ماما انتي كويسه
هزت رأسها بالايجاب : اييي اللي حصل
تدخلت ليلي :حمدلله على سلامة حضرتك
الام بأبتسامه : الله يسلمك يبنتي مين دي يطارق ؟
طارق : دي ليلي يا ماما ؟
الام بمقاطعه : ليلي اللي ٠٠٠٠٠٠
طارق ليتوة ف الموضوع : اهههههههي اه بس 🙂
ليلي بأستغراب : في اي يا طارق ؟
طارق : ها ابدآ مفيش هي تقدر تطلع دلوقت ؟
ليلي : اه
طارق تمام
وساعد والداته علي النهوض والرحيل ولكن قبل الرحيل
الام : شكرا يبنتي حقيقي مش عارفه اشكرك ازاي ؟
ليلي بأبتسامه : العفو يا امي دا واجبي
الام بأبتسامه : طب ممكن بقي تقبلي اني اعزمك في يوم علي الغداء بما اني في اعتبار مامتك واكيد مش هترفضي
ليلي : بس ان انا
الام : مبسش هتتعزمي عندنا علي الخميس بقي
ليلي بطفولة : مكرونه بشاميل؟
الام بضحكه : مكرونه بشاميل
ثم غادرت بعد ان قامت بالسلام عليها
.............................
عند ورد استفاقت من نومها وجدت نفسها مغ*طاه بالفراش وكأن احدهم من وضع عليها الغطاء
استفاقت من نومها بعدما ارتدت ملا*بسها وقررت النزول الي اسفل
نزلت الي اسفل اذ تجد زين يجلس علي اللاب الخاص به ومندمج به
أحسست بأضطراب عندما رأته خصوصا بعد اعترافه تلك لها بحبه
تجاهلته وخرجت اللي الخارج بينما هو اغلق اللاب الخاص به ونظر لها بع*صبيه
زين لورد : رايحه فيين ؟
ورد : خارجه اشم شويه هوا
زين : بشكلك ولبسك دا ؟ ثم اشار عليها بأصبعه
ورد : ماله شكلي ولبسي مش فاهمه مانا طول عمري بلبس كدا
زين وهو يربع يده : تؤ الوضع اختلف دلوقتي انتي مرأتي واظن اني مسمحلكيش تنزلي كدا وبعدين مأخدتيش اذني قبل اما تخرج فامفيش خروج ؟
ورد : والله دي طريقه لبسي وانا حره فيها وبعدين انت ملكش دعوة *بيا
زين : امسكها بعصبيه من ذرا*عها : صوتك مي*علاش عليا يا زوجتي المصون انتي فاهمه والمس*خره اللي انتي لبساها دي تطلعي تغيريها فورا والرو*ج دا يتشال
ورد بدموع : زييين ايدي انت بتو*جعني
زين استفاق من غضبه وترك يديها : مكنتش اقصد سامحيني
ورد بلا مبالاه : انا هخرج يزين
وانا قولت مفيش خروج بالرو*ج واللبس دا وهتمسحيه حالا
- مش همسح حاجه
- متخلنيش امسحه بطريقتي
- ازاي ؟
ثم اخدها في ق*بله عميقه ليبث فيها حبه وعشقه لها
ورد وهي تحاول الافلات منه ولكنها لا تستطيع فهو بالنسبه لها ضخم
وبعد لحظات بعد عنها
زين : كدا
ورد بصدمه وقد احمرت وجنتها من الخجل علي ما فعله للتو : انت قلي*ل الادب
زين ببرود : انا عملت ايي هتطلعي تغيري هدومك ولا٠٠٠
ولم يكمل كلمته حتي صعدت علي أعلي لغرفتها تغير ملابسها
بينما هو بقي مكانه يضحك علي ما فعلته وتذكره لما حدث فأبتسم ثم ذهب الي الحاسوب الخاص به
صعدت الي غرفتها بأعلي نظرت لنفسها في المرآه فكانت كحبه الطماطم من كثره الاحمرار شعرث بخفقان قلبها بشده وأنفاسها مضطربه وليس منتظمه فقربه منها هو بالأحري لها كالهلا*ك لماذا تشعر بذلك الشعور ؟ أيعقل ان تكون وقعت في غرامه ؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في القاهرة
كان يجلس في غرفته اذ اتاه اتصال برقم لم يسجله علي هاتفه
التقط هاتفه وقام بالرد علي الاتصال
طارق : الو مين ؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
طارق : هو انتي ؟
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببته ولكن" اضغط على اسم الرواية