رواية كيف تكون النهاية الفصل الرابع عشر بقلم آية عطية
رواية كيف تكون النهاية الفصل الرابع عشر
كل هذا يحدث تحت انظار وعد ابنه اولفت كانت تستمع لهم و هي جاحظه العينين و فمها يكاد يصل الي الارض من صدمتها في والدتها و التي لم تتخيل في يوم انها بتلك البشاعه هذه
بعد انتهاء حديثهم صعدت الي غرفتها علي الفور قبل ان يراها احد
دخلت الي الغرفه و اغلقت الباب خلفها و ذهبت نحو الفراش و هي تبكي علي ما استمعت اليه و ماذا تفعل
اتذهب الي كريم و تقص عليه ما استمعت اليه فهو بالنهايه شقيقها
ام تصمت و لا تتحدث مع احد بشان ما استمعت اليه فهي بالنهايه والدتها ايضا
ظلت تبكي الي ان ارهقها البكاء وذهبت بالنوم دون ان تشعر
و صعدت ايضا علياء و اولفت الي غرفهم للنوم و الراحه دون ان تكلف اولفت نفيها ان تدخل الي غرفه ابنتها كي تطمئن عليها كا اي ام
و لكن اولفت لم تكن مثل اي ام فهي بدون قلب و لا رحمه
و ذهب الجميع في ثبات عميق
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في صباح اليوم التالي فقد اشرق علي الجميع يوم جديد من حياتهم منهم من قام سعيد و منهم من قام حزين و منهم من يخطط للشر و منهم من يفكر في الحب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في العمل في الشركه الخاصه بكريم
ذهبت نور كا عادتها من وقت ما قامت بالعمل في تلك الشركه مبكرا بعد ذهاب اولادها للمدرسه
اعدت نور لها كوبا من القهوه كما تفعل كل يوم بعد ان قامت بتنظيف مكتبها و مكتب كريم ثم جلست لكي تتناول طعام الافطار و تحتسي كوب القهوه
و اثناء تناولها للطعام تذكر ذلك الحلم التي حلمت به
و كان بطل هذا الحلم هو كريم لهذا قامت من نومها سعيده لانه كان يبتسم لها و يغرقها ب كلمات الحب و الغرام
ثم انتبهت لحالها و حدثت نفسها(فوقي يا نور دا حلم و هو خاطب لا و متجوز كمان يعني خلاص ملكيش اي حق فيه و بعدين اساسا هو بيتعامل معاكي في حدود الشغل و بس و بيبتسم بالعافيه دا ربنا يكون في عونها علياء)
/اعاااااااااااااااا
كان هذا صوت نور عند دخول كريم عليها و هي شارده و ظل هو ينادي عليها و لم تستمع له حتي ااضطر هو ان يقوم بهزها هزه خفيفه من كتفها مما ادي الي صراخها
كريم/اهدي دا انا في ايه
نور/اصل.... يعني....... هو
كريم/اهدي و خدي نفسك و بعدين اتكلمي
و بعد ثواني
نور/اصل يعني حضرتك مش بتيجي بدري كدا و انا كنت سرحانه
كريم/سرحانه في ايه
نور/سرحا......... ها
ابتسم كريم لها علي احمرار خدودها
كريم/خلاص مالك احمريتي كدا ليه
نظرت له نور باستغراب منه و احست انها تتوهم انه يقف امامها
كريم/ايه روحتي فين
نور/لا انا مع حضرتك
كريم/هو ايه اللي في ايدك دا
نور/دا سندوتش
كريم/سندوتش ايه
نور/نعم
كريم/في ايه يا نور مالك انهارده
وضعت نور يدها علي راسها تجس حرارتها و حدثت نفسها(انا اللي مالي و لا انت اللي مالك)
نور/لا مفيش دا سندوتش رومي وقشطه
كريم/تصدقي بقالي كتير مكالتوش
اخرجت نور من العلبه التي امامها سندوتش اخر و اعطته له
نور/اتفضل حضرتك انا معايا زياده
كريم/ماشي
ثم مد يده اخذ السندوتش الذي في يدها الاخرى التي كانت تاكل منه هي
كريم/بس هاخد دا
نور/بس دا انا كنت باكل منه و دا سليم
كريم/لا ما انا عايز اللي كنتي بتاكلي منه اكيد طعمه هيبقي احلي
و اخذ منها السندوتش و ذهب نحو مكتبه
و ظلت نور تنظر له و الي طريقته معاها و نظرت علي يدها الفارغه التي اخذ منها السندوتش
و جلست علي مكتبها و قلبها يدق بشده و عقلها قد طار مما حدث
اما كريم بداخل مكتبه
كريم/اوعدك يا نور مش هتكوني لغيري
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اما في مكتب مها كانت تعمل بهمه و نشاط
فدخل عليها سليم
سليم/السلام عليكم
مها/و عليكم السلام
سليم/عامله ايه
مها/الحمد لله
سليم/يارب دايما.....كلمتي والدتك
مها/ايوة
سليم/يا قلبك و سايباني كدا متجيش تقوليلي قالتلك ايه
مها/قالت شوف الميعاد اللي يناسبك و شرفنا فيه
سليم/عارفه لو كريم ميعلقنيش علي باب الشركه فرجه للرايح و اللي جي كنت سحبتك من ايدك دلوقت و روحت لمامتك
مها/ههههههههههه
سليم/اها يا قلبي انا مش مستحمل من غير حاجه كمان تضحكي كدا انتي شكلك فعلا عايزه كريم يعلقني
مها/لا و علي ايه الطيب احسن
سليم/خلاص عرفي والدتك اني انا هجلكم انهارده
مها/حاضر
سليم/بقولك ايه انا هسيبك دلوقتي علشان الشيطان بيوزني اعمل حاجات متنفعش
نظرت له و عينها جاحظه للخارج من جراته
سليم/في ايه بقول بيوزني انا معملتش حاجه
مها/طب اتفضل حضرتك علشان عندي شغل
سليم/حاضر بس متزوقيش كدا ماشي اهو سلام يا قلبي
و خرج سريعا من الغرفه و ظلت مها شارده في حديثه لها و هي سعيده للغايه
و بعد انتهاء عملها ذهبت الي نور لتناول الغداء معها
مها/يلا يا نور الغدا
نور/يلا
و هبطا سويا الي المطعم لتناول الطعام
مها/سليم هيجي انهارده يقابل ماما
نور/مبروك يا مها
مها/مالك يا نور
نور/مفيش
مها/عليا مالك في ايه
نور/مش عارفه
مها/هي مره مفيش و مره معرفش
نور/صدقيني و الله مش فاهمه حاجه
مها/طب قوليلي في ايه يمكن اعرف انا
نور/بصي استاذ كريم انهارده متغير جامد
مها/متغير ازاي يعني
نور/بصي هحكيلك و قصت عليها ما حدث في الصباح باستثناء السندوتش و بس يا ستي هو دا كل اللي حصل
مها/حاجه غريبه فعلا
نور/شوفتي بقه
مها/بس دا شيء مش يضيقك
نور/هو ميضيقش بس يخوف
مها/يخوف ليه
نور/علشان انا فضلت طول الوقت مستغربه من طريقته دي و في نفس الوقت فرحانه
مها/دا اللي مخوفك
نور/ايوة طبعا
مها/ليه
نور/علشان كدا هيخليني افكر فيه اكتر و احبه اكتر و اكتر
مها/و ايه يعني يا نور
نور/ايه يعني ازاي دا واحد متجوز و انا واحده.........
مها/متكمليش قولتلك ميت مره و بعدين ايه يعني متجوز الشرع محلله اربعه
نور/و الله ازاي يعني يعني انتي عايزه تفهميني ان لو سليم اتجوزك و حب يتجوز واحده تانيه هتقولي الشرع محلل اربعه
سكتت مها و لم تتحدث لان نور محقه في حديثها فهي بالفعل مجرد التفكير في الفكره فقط استشاط بداخلها و قد توعدت لسليم اذا فكر في هذا فقد تقطع رقبته
نور/سكتي علشان ساعتها مش هتقولي الشرع و مش بعيد تكلي سليم بسنانك
مها/و الله يا نور انا مش قصدي بس كنت بقول لو هو عايزك و انتي عايزاه ايه المانع
نور/المانع اننا هنظلم مراته و هي مش ذمبها حاجه
مها/و انتي كمان مش ذمبك حاجه
نور/انتي بتقولي كدا علشان انا صاحبتك بس تعالي كدا نقلب الايه خاليني انا مرات كريم و في واحده تانيه في حياته هو عايز يتجوزها هتقولي ايه
مها/انتي معاكي حق بس انتي هتفضلي موقفه حياتك كدا
نور/فين اللي واقفه ما هي ماشيه اهي
مها/لا واقفه يا نور انتي بقه عندك تمانيه و عشرين سنه هتفضلي كدا لامتي انتي لازم تعيشي حياتك بقه و متقوليش العيال علشان انا وانتي عارفين اللي فيها
نور/.............
مها/عمرك بيضيع علي الفاضي يا نور انتي لازم يكون ليكي حياتك الخاصه كدا مينفعش
نور/انا شبعت عن اذنك علشان عندي شغل
مها/انتي كدا يا نور لما بتتزنقي بتهربي
لم ترد عليها نور لانها قد ذهبت و تركتها و صعدت الي مكتبها و اخذ تفكر في حديث مها فهي محقه الي متي ساظل هكذا فالعمر يجري و لم اشعر به
و بعد انتهاء العمل عاد الجميع الي منازلهم و ذهبت مها لكي تجهز نفسها من اجل ان يراها سليم في ابهي صوره لها
و بعد وقت جاء المساء و جاء معه سليم و قد تعرف علي ولدته مها و اتفقا معا علي كل شيء و ان الزواج سوف يكون بعد عدده اشهر لكي يقوم سليم بتجديد منزله لكي يستقبل عروسته و ايضا اتفقا علي عمل حفله خطوبه صغيره و ايضا كتب كتاب لكي يستطيع ان يخرج معها و ايضا لشراء ما يلزمهم في منزلهم و الحفله تكون في منزل مها يوم الخميس القادم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
و مر الاسبوع سريعا و جاء يوم الخميس و التي اخذت فيه مها اجازه لتحضير المطلوب للحفل
و سليم كان سعيد سعاده لا توصف لانه اليوم سوف يرطبت بمن احبها قلبه بشده و تنكتب علي اسمه الي الابد
اما كريم فا استمر في مغازله نور بحديث غير واضح و احس في قربه منها بنبض قلبه الذي توهم منذ وفاه اخيه انه لم يحب في يوم و ان قلبه قد مات و لم ينبض مره اخري و لكن وجوده بجانب نور جعل قلبه يدق بشده و يكاد يخرج من بين ضلوعه
اما نور فا كانت في قمة السعاده الداخليه ف لم تظهر له سعادتها لانها تحاول ان لا يظهر هذا الحب فهي ايقنت الان انها تعشقه و لكنها لا تريد ان يظلم غيرها ما ذمبها علياء
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كريم/ ايه يا نور مش ناويه تروحي علشان تساعدي صاحبتك و تلحقي تجهزي انتي كمان
نور/ايوة خلاص اخر حاجه و هروح
كريم/عايز اشوف القمر انهارده
نور/نعم
كريم/بقولك عايز اشوف القمر اكيد مها صاحبتك في بيتهم بلكونه علشان اشوف القمر منها
نور/اها
كريم/امال مالك كدا
نور /لا مفيش
كريم/طب انا ماشي عندي مشوار برا و مش راجع تاني خلصي انتي و امشي
نور/حاضر
و بعد خروج كريم جلست نور تحدث نفسها(انا مالي في ايه انا مبقتش علي بعضي و مرتبكه خالص قلبي هيوقف خلاص اعمل ايه بس )
مالي حاسة بارتباك
وبحالة مش عادية
عقلي أتجنن معاك
مش عارفة اللي فيا
قوم فض الاشتباك
أو خبي عنيك شوية
ده أنا واقعة فيك بجد
من كلمتين يدوب
بلاقيني في حتة تانية
ما بشوفش فيك عيوب
وبراقبك ثانية ثانية
أزعل هتقوم حروب
مش واحدة لأ تمانية
هو أنت ايه يا حج
هو أنت ايه يا حج
مالي حاسة بارتباك
وبحالة مش عادية
عقلي أتجنن معاك
مش عارفة اللي فيا
قوم فض الاشتباك
أو خبي عنيك شوية
ده أنا واقعة فيك بجد
من كلمتين يدوب
بلاقيني في حتة تانية
ما بشوفش فيك عيوب
وبراقبك ثانية ثانية
أزعل هتقوم حروب
مش واحدة لأ تمانية
هو أنت ايه يا حج
هو أنت ايه يا حج
أنا نفسي أطير
فرحانة جدا ودايبة وبغير
حاسة بسعادة وده احساس خطير
مجنونة بيك نفسي أفضل قصادك وأقولك بحبك كتير
وده مش كلام
ده أنا جيه أغرق عنيك اهتمام
ده وعد عليا وقرار والتزام
لو كنت أطول كنت امسح حياتي ونبدأ من الليلة قوام
هو أنت جبت منين
حبيتك بالتلاتة
سهرانة بتاع يومين
عايزاك وباستماته
مبسوطة حبتين
لأحبتين تلاتة
لأ ده الموضوع يخض
من غير أي اتفاق
عقلي في ثانية أنت خته
تاه مني واما فاق
مش ثابت زي عادته
ملهوف كله اشتياق
بيروحلك وبارادته
وم الفرحة مش بيرد
م الفرحة مش بيرد
أنا نفسي أطير
فرحانة جدا جدا بغير
حاسة بسعادة وده احساس خطير
مجنونة بيكنفسي أفضل قصادك وأقولك بحبك كتير
وده مش كلام
ده أنا جيه أغرق عنيك اهتمام
ده وعد عليا وقرار والتزام
لو كنت أطول كنت امسح حياتي ونبدأ من الليلة قوام
هو أنت جبت منين
حبيتك بالتلاتة
سهرانة بتاع يومين
عايزاك وباستماته
مبسوطة حبتين
لأ حبتين تلاتة
لأ ده الموضوع يخض
من غير أي اتفاق
عقلي في ثانية أنت خته
تاه مني واما فاق
مش ثابت زي عادته
ملهوف كله اشتياق
بيروحلك وبارادته
م الفرحة مش بيرد
م الفرحة مش بيرد
(ملحوظه)
(انا اول مره احط اغنيه في الفصل كنت بسمعها و انا بكتب حتها ماشيه مع المشهد دا قوي لو مش حلوه مع المشهد عرفوني معملهاش تاني)
و انهت نور عملها و ذهبت الي منزلها اولا اخذت اولادها ثم ذهبت الي منزل مها اكملت معها ما تقوم به مها و بعد ذلك تركت نور الاولاد مع والدة مها و ذهبت هي و مها الي غرفه مها لتبديل ملابسهم و وضع بعضا من مساحيق التجميل
و جاء الميعاد المنتظر و جاء سليم و معه كريم و معهم ايضا وعد بعد ان رفضت اولفت ان تذهب لهذه المنطقه الشعبيه و تحججت علياء بانها مريضه
و ذهبت مليكه لفتح الباب و عندما راها كريم ابتسم لانه احب هؤلاء الاطفال من قبل ان يعلم ان مالك و مليكه ابناء نور و تذكر منصور الذي مازال يبحث عنه و لم يجده كان الارض قد انشقت و ابتلعته
نفض تلك الافكار عن راسه في هذ الوقت و انحني امام مليكه
كريم/ ازيك يا ملوكه عامله ايه
مليكه/الحمد لله ازي حضرتك يا عمو
سليم/ازيك يا مليكه
مليكه/الله يسلمك يا عمو
ثم نظرت الي وعد
مليكه/امال مين دي يا عمو
كريم/دي تبقي الانسه وعد اختي الصغيرة
مليكه/انتي حلوة قوي
وعد/ههههههه انتي اللي قمر
مليكه/طب اتفضلوا آنا جوه مستنياكم
دخل كريم و عينه تبحث عن نور و خلفه سليم و بجانبه وعد
دخل الي داخل الغرفه التي يوجد بها والدة مها و معها عمها ايضا حتي يكون و كيلها و معه ابنه الكبير الذين جاءو و لم تراهم كلا من نور و مها و لكنهم كانو علي علم بانهم سوف ياتون
ام مها/اهلا و سهلا اتفضل يا ابني
كريم/السلام عليكم
عم مها/و عليكم السلام
ام مها/الحاج فضل عم مها و دا ابنه الكبير منير
سليم/اهلا و سهلا ازي حضرتك يا عمي
الحاج فضل/ازيك انت يا ابني الحاجه ام مها كلمتني عنكم و انا بصراحه سالت عليك متزعلش مني
سليم/لا ازعل ايه من حقك تطمن
الحاج فضل/انت عارف انها بنت المرحوم اخويا الوحيده و كان لازم نطمن عليها
كريم/يارب تكون اطمنت
الحاج فضل/الحمد لله
منير/امال المؤذون اتاخر ايه يا مراه عمي
ام مها/زمانه جي يا ابني..... مليكه
مليكه/نعم يا آنا
ام مها/نادي ماما تيجي تجيب الساقع
مليكه/حاضر
و ذهبت مليكه الي الغرفه الخاصه بمها و تركت الباب ثم فتحته و دخلت لكي تبلغها ما قالته لها ام مها
اما كريم فا انتبهت جميع حواسه لكي يراها و لاحظت وعد نظراته الي الخارج
و بعد قليل عادت مليكه و خلفها نور تحمل الصنيه الموضوع عليها الاكواب و بدات تقدم الاكواب الي كل شخص
فا كريم ظل ينظر اليها حتي انتهت من الجميع و جاء الدور عليه و قلبه يتراقص بداخله من تلك الحوريه التي طلت عليه يا لها من ملاك يمشي علي الارض
كل ذلك يحدث تحت انظار وعد التي كشفت امر شقيقها و سعدت بشده لان الله قد عوضه باخري من الواضح انها جيده و ذو اخلاق عاليه بدلا من الشيطانه التي تجيد تمثيل دور الملاك باتقان فا انها لو لم تكن قد رات بعينها و استمعت باذنها فا انها كانت لا تصدق عنها او عن والدتها شيئا
فمنذ ذلك اليوم و هي تتجنب الوجود معهم في مكان و ابتعدت ايضا عن اصحاب السوء و انتبهت الي دروسها و حياتها و اقتربت اكثر من اخيها في ذلك الاسبوع التي وجدته بالفعل هو السند و الضهر وجدت به حنيه لم تجدها من والدتها و ايضا اهتمام لم تراه من قبل لانها كانت لا تعطيه فرصه لذلك و كانت والدتها دائما ما تبث السم في اذنها نحو شقيقها
و انتبهت لحالها و نفضت تلك الافكار المتزاحمه في راسها في ذلك الوقت فلتفكر فيما تشاء في وقتا لاحق
و انتبهت الي تغير وجه شقيقها الي الغضب فهي لم تلاحظ ما حدث اثناء شرودها و لكن لفت انتبهاها هو نظر اخيها الي من يجلس امامه في المقابل و هو..
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية كيف تكون النهاية" اضغط على أسم الرواية