Ads by Google X

رواية حارة العشاق الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمنية أشرف

الصفحة الرئيسية

   رواية حارة العشاق الفصل الرابع عشر بقلم أمنية أشرف

رواية حارة العشاق الفصل الرابع عشر

فتحت سمران عيونها لتتفاجأ بسيف يجلس بجانبها علي الفراش يستند علي ظهره ويغط في نوم عميق نظرت له بحزن وعشق شديد رغم ما حدث ولكن في لحظه مر عليها تركه لها ومعاملته السيئه لتهب تلكزه في ذراعه بغضب فزع سيف وقال سريعا وهو ينظر لها بلهفه : سمران حبيبتي انتي كويسه
احمرت عين سمران وصرخت : اولاً انا مش حبيبتك ..وثانياً انت بتعمل اي هنا ...ومين اللي سمح لك تدخل اوضتي اصلا
حاول سيف تهدئتها وقال : حبيبتي انتي كنتي تعبانه
تنفست سمران بعنف وهي تشعر ان التعب عاد إليها مره أخري : حتي لو بموت ملكش دعوه بيا
حزنت ملامح سيف وقال : طب خلاص ..انا آسف ..مش هتكرر تاني
هزت سمران رأسها بعنف : يكون احسن بردو
رد سيف بهدوء : ماشي
سكتت سمران لثواني ولكنها نظرت له مره أخري وقالت : انت لسه هنا بتعمل اي ...يلا اتفضل اطلع برا قام سيف من مكانه وقال : طب اطمن عليكي الأول انتي كويسة
صرخت سمران : قولت ملكش دعوه بيا ....اطلع برااا خرج سيف سريعا وهو يقول : حاضرر ..حاضر
دفنت سمران يدها بين كفيها وانفجرت في البكاء وهتفت من بين بكاءها : بكرهك يا سيف ...بكرهك
💛💛💛💛💛💛💛💛💛
ظلت روان تسير أمام باب الشقه ذهاباً واياباً وهي تنظر كل ثانيه الي العين السحريه الموجوده في الباب تنتظر ان يخرج كارم من شقته فهي لم تره منذ يومين ولا تعرف فيما هو مشغول ولا يسأل عنها وكأنها غير موجوده بالمره وسهير ايضاً تتجنبها وغير راضيه عما تفعل نظرت مره أخري للعين السحريه فرأت كارم يفتح باب فعدلت حجابها سريعاً ثم فتحت الباب ونادت عليه سريعا : ابيه ...ابيه كارم
وقف كارم لثواني ينوي عدم الرد عليها ولكن قلبه لم يطاوعه لفعل فالتفت لها ورد عليها بجمود : نعم ..في حاجه يا روان
ابتسمت روان له بجمال : اي يا ابيه انت نسيتني ولا اي بقالك كام يوم مش بتسأل عليا
نظر لها كارم ببردو ورد بأستهجان : وانا اسأل عليكي ليه ...مش عندك خطيبك عاوزه مني اي بقا
حزنت ملامح روان وردت بصدق : ايوا ..بس مفيش حد في الدنيا يعوضني عنك ابدا يا ابيه ...انت اهم عندي من كل الدنيا
رق قلب كارم لها ولكن حافظ علي جموده وقال : بس انتي اختارتي خلاص يا روان ووقفتي ضدي
وما سمعتيش كلامي
ردت روان سريعا : يا ابيه أصل
قطع حديثها قائلاً : خلاص يا روان اللي حصل حصل ...لو ما عندكيش حاجه تانيه تقوليها ..انا مش فاضي ومستعجل ..عن إذنك
واستأذن مغادرا وتركها تشعر ان لعبتها هي وصلاح قد انقلبت عليها وبدل من ان تجعله يشعر بها اخرجها من حياته نهائياً
💛💛💛💛💛💛💛💛
شهقت هدير وضربت علي صدرها بعنف تقول بذهول : اه ..يا عره الرجاله يا واطي ...انا قولت يا نعمان من ساعه ما كارمن حكتلي اللي حصل معاها ان جوزها دا رجل عره ومعندوش لا أخلاق ولا نخوه
نفخ نعمان بضيق وهتف : ما خلاص بقا يا هدير ..انا غلطان اصلا إني حكيتلك
لم تعره هدير اهتمام وهي تكمل حديثها : اه يا عيني عليكي يا كارمن ..يا غلبانه ...والله قلبي اتقطع عشانها ......والنبي يا نعمان تنقذوها منه
هز نعمان رأسه بيأس ورد : ان شاء متقلقيش
هتفت هدير برجاء : يارب ...يارب
ثم مصمصت شفتيها وقالت : بس والله البت كارمن دي خايبه دا انا لو مكانها كنت جبت كرشه نصين ..اه ضيق نعمان عينيه ونظر لها بخوف مصطنع : جراا يا هدير ..انا كدا اخاف منك
ضحكت هدير بصوت عالي ضحكه ذات رنين مميز ونظرت له بحب وقالت : لا طبعا ...يا نعمان هو في حد زيك ...دا انت سيد الرجاله يا معلم
ضحك نعمان بخشونه وقالت بمغازله :روح المعلم وقلبه انتي والله
💛💛💛💛💛💛💛
وقف عمار يستند ظهره علي حائط البنايه ويثني أحد قدميه وهو يدخن سيجارته بشرود رأته سهير وهي عائده من المدرسه فذهبت إليه سريعا ورميت السلام وقالت : أستاذ عمار ازيك
تنبه عمار من شروده ورد بأبتسامه حزينه : أهلا يا سهير ..ازيك انتي
ابتسمت سهير وردت : انا بخير الحمد لله ...قلبي عندك والله ...انا عرفت اللي حصل مع كارمن
ردد عمار بحزن : كارمن
استطردت سهير : خير ان شاء الله ...هتعرفوا ترجعوها من غير ما حد يتأذي
هز عمار رأسه بتأكيد : ان شاء الله ادعيلنا
ابتسمت سهير وهتفت وهي تشير لعيونها : عيوني حاضر ....بإذن الله ربنا معاكو ...المهم خلي بالك من نفسك
ابتسم عمار وهو يشعر ان الحديث مع معها قد حَسن من نفسيته وخوفه علي اخته فلا يعلم لما رؤيتها تجعل قلبه يبتهج ويشعر ان الجو من حولها قد تغير يشعرر ببوادر الربيع وتفتح الورود نفض من رأسه الافكار ورد بأبتسامه قائلا : حاضر هخلي بالي من نفسي
نظرت سهير للأرض بخجل وقالت : ان شاء الله ربنا يحفظك ..قصدك يحفظكم من كل شر
أمن عمار علي دعائها قائلاً : يارب ...تسلمي يا سهير ...وشكرا جدا
ابتسمت سهير وردت : العفو ...وابقا طمني ..عن إذنك ...سلام
اومأ عمار برأسه ايجاباً : عيوني حاضر ....مع السلامه 💛💛💛💛💛💛💛💛💛
بكت كارمن بحرقه وهي تناچي ربها : يارب ...يارب ...انقذني منه انا ماليش غيرك يارب ...يارب انا تعبت ومبقتش قادره استحمل ...يارب سامحني ...لو في حاجه انا عملتها وزعلتلك مني سامحني يارب وتوب عليا ...يارب توب عليا ...واحميني واحفظني من كل شر يارب ...يارب اللهم إني وكلتلك أمري فكن لي خير وكيل ..ودبرلي أمري فإني لا احسن التدبير
💛💛💛💛💛💛💛
جهز الشباب عدتهم واسلاحتهم بعدما وضعوا خطتهم وكيفيه دخولهم الفيلا بعدما بعثوا أحد الرجال يعرف لهم عدد الحرس ومواعيد تبديلهم
وبابها الداخلي والسري وايضا مدهم سيف بعدد من الرجال لمساعدتهم
ذهبوا الي الفيلا ودخل الرجال بسيارتهم واشتبكوا مع الحرس وشغلهم عن نعمان الذي ساعد صلاح لكي يتسلق علي سور الفيلا ونزل منه الي داخلها أما عمار ذهب مع كارم من الباب الخلفي الذي يوجد عليه حارس واحد واجهه كارم واشتبك معه وغفله عمار وضربه علي رأسه بمسدسه ليفقد الوعي ثم ضرب البوابه الحديديه عده طلاقات لتنفتح علي مصراعيها ثم دخل سريعا وهو يجري الي داخل الفيلا من ناحيه المطبخ الذي يطل علي الحديقه الداخليه جري عمار بأتجاه السلم الداخلي وكارم يؤمن له ظهره
صعد عمار وفتح الغرف التي تقابله ينادي علي كارمن بأعلي صوته وهو يبحث عنها كالمجنون
قفز صلاح من علي سور الفيلا وجری بأتجاه الفيلا ولكن رآه أحد الحرس واشتبك معه بلأيدي ولكن احدهم ضربه برصاصه أصابت ذراعه صرخ صلاح بوجع فذهب إليه نعمان سريعا ودافع عنه وهو يضرب حرس جاسم بغضب شديد ثم قال وهو يتنفس بعنف : انت كويس يا صلاح
رد صلاح بألم : اه يا نعمان متقلقش
رأي عمار غرفه في آخر الممر فجري بأتجاهها ثم دق علي بابها المغلق وهو ينادي : كارمن ...كارمن
كانت كارمن تشعر بقلق في الفيلا وتسمع أصوات الرصاص ومع سماعها لصوت أخيها اطمن قلبها وردت بلهفه : ايوا يا عمار انا هنا
اطمئن قلب عمار وسأل : كارمن انتي كويسه يا حبيبتي
ردت كارمن سريعا : ايوا يا عمار انا كويسه
هز عمار رأسه وقال : طب ابعدي عن الباب ابعدي عشان افتحه ابعدي خالص يا كارمن
بَعدت كارمن عن الباب تماماً وضرب عمار الباب بسلاحه ففتح وصرخت كارمن فذهب إليها عمار سريعاً وضمها وهو يقول : حبيبتي انتي كويسه
ضمته كارمن وهي تبكي بعنف وتردد : عمار ...عمار
ضمها عمار اقوی وقال : متخافيش يا حبيبتي انا معاكي متخافيش
دق كارم علي الباب ونادی : عمار ...يلا بسرعه ..نمشي من هنا
هز عمار رأسه بتأكيد وقال : ايوا يلا بينا ..يلا يا كارمن
وامساكها بيده وجرها خلفه
دخل صلاح الفيلا هو ونعمان وما رأي كارمن تنزل من ع الدرج هي وعمار وكارم حمد الله وهو يدعو ان يخرجوا سالمين دون اي اصابات نزلوا سريعا من ع الدرج وجری صلاح اتجاهاتهم وهو يقول بلهفه لكارمن وهو قلبه يوشك ان يخرج من محله : كارمن ...كارمن انتي كويسه
ابتسمت كارمن بضعف : انا كويسه يا صلاح متقلقش
ابتسم صلاح بحب يحاول مدارته ولكن في هذا الوقت كان يريد ان يضمها الي صدره ليطمئن قلبه انها بخير
قال نعمان سريعا : طب الحمد لله ان الست كارمن بخير ..يلا نمشي من هنا بقا قبل ما جاسم يوصل
رد الجميع بتأكيد : يلا بينا
توجهوا جميعا بأتجاه باب الفيلا للخروج ولكن وصلهم صوت جعلهم يتسمرون بأماكنهم
قبل قليل كان جاسم يجلس في مكتبه كان موجود في الفيلا ولكن لم يره أحد حيمنا رأي اقتحامهم للفيلا وسمع أصوات الرصاص ظل حتي يحين الوقت المناسب ليخرج لهم
ضرب جاسم عده طلاقات في الهواء وصرخ : كااااارمن
كان أول من استدار له هي كارمن التي نظرت له بأبتسامه مستهزءه : نعم
نظر لها بحزن وقال : عاوز تبعدي عني
هزت كارمن رأسها بتأكيد وقوه : ايوا يا جاسم ..عشان بكرهك ومبقتش طايقه أشوف وشك
احمرت عين جاسم وصرخ : بعدك عني بموتك يا كارمن
اقتربت منه كارمن بشجاعه : اقتلني يا جاسم ...يلا مستني اي
وجه جاسم السلاح بأتجاه كارمن لتستطرد كارمن وهي تشير علي نفسها : يلا يا جاسم مستني اي ...اقتلني خليني اخلص منك ومن الدنيا كلها
نظر لها جاسم بغضب وفي أقل من ثانيه كانت الرصاصه تنطلق من المسدس وتخترق صدر كارمن التي وقعت بين يد أخيها الذي صرخ بفزع وصلاح الذي وقف علي ذهوله من شده الصدمه
وما كان من جاسم إلا نظر لكارمن وليده ولسلاح بصدمه ثم قام برفع السلاح ووجهه لرأسه وهو يغمض عينيه يضرب نفسه طلقه اخترقت رأسه وسقط صريعاً في الحال

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent