رواية أحببتها من كلام أخي الفصل الخامس عشر بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رواية أحببتها من كلام أخي الفصل الخامس عشر
ردت مروه عالموبايل وقالت: آلو مين حضرتك؟
الشخص: صاحب الموبايل دا عمل حاد*ثة، وحالته خطـ ـيرة جدًا، وهو بين الحياة والمو*ت
بصت مروه للموبايل وصد*مة، وعدم استيعاب
جه بلال وقال: الهدية أهي يا مروه، بصتله مروه بد*موع وقالت: عمل حاد*ثة يا بلال
بص بلال ليها باستغراب ولموبايله اللي في إيدها وقالت: مين اللي عمل حا*دثة، ومين اللي كلمك على موبايلي
مروه بد*موع وصد*مة مدت إيدها بالموبايل، وهو خده منها وقال: آلو مين معايا
الشخص: أستاذ بلال أخوك عمل حا*دثة، وخلاص بيمو*ت
بلال بصد*مة: حليم ماله قول إنك بتكذ*ب عليا، وهو عامل مقلب فيا
الشخص: لا طبعًا مبهزرش، ودلوقتي الإسعافات جت خدته، وأنا بحثت عن حد أكلمه، ولقيته مسجل الرقم دا باسم بلال أخويا
بلال بد*موع: يارب الطف بينا، طب ماشي سلام
واتصل على واحد من صحاب حليم اللي معاه في السفر، ورد عليه: حليم ماله يا بسام قولي الخبر اللي سمعته غلط
بسام بد•موع: حالته صعـ ـبة يا بلال أخوك خلاص، وهو فعلا عمل حاد*ثة من نص ساعة، كنا راكبين معه، وبنتكلم وبنهزر معه وبنغـ ـيظ فيه عشان كان رايح يتقدم لواحده معنا في الشغل، وفجأة العربية اتقـ ـلبت بينا، وهو اللي اتأذى اكتر، وأنا رجلي اتكـ ـسرت ودراعي، ونز*يف بس وقفوه، وواحد تاني معنا بس حالته أصعب مني شوية، أما حليم ربنا يتولاه
انها*ر بلال ومش مستوعب اللي بيسمعه، وكان هيـ ـقع بس مروه لحقته، وهى بتعـ ـيط دا كان مهما أخو زوجها، وكمان كان زوجها في يوم من الأيام
بلال بعيا*ط: أخويا بيمو*ت وبعيد عني، مش عارف أشوفه حتى لآخر مرة، أعمل إيه؟!
طب أمي لما تعرف هتعمل إيه، ولا موقفها هيكون إيه، إن ابنها الكبير خلاص بيروح منها وهيمو*ت وهو في الغربة
بقلم إسراء إبراهيم
مروه صعبا*ن عليها بلال أوي، ومش عارفه تعمل إيه، الموقف صعب أصلا
بلال: كان خلاص قلبه مال لواحدة هناك، وكان هيروح يتقدملها، ويشوف حياته تعرفي رغم إني اتجوزتك بس ز*علان عشان أخويا، وكمان حاسب حساب إنك في يوم كنتي مراته يا مروه عارف إنه مضا*يق بس بيخبي
مروه بعياط: بلال فوق واستوعب الموقف وعارفه إنه صعب جدًا عليك بس عشان أختك وأمك خلينا يلا نروح ليهم، ونعرفهم باللي حصل
قام معها بلال من غير ولا كلمة، وراحوا بيت بلال
في الإمارات كان صحاب حليم بيعيـ ـطوا عشان صاحبهم، وكمان ساب ذكريات حلوة للأيام اللي قعدها معهم، وهما عارفين إنه طيب رغم عصـ ـبيته بس مابيعرفش يحدد هو حاسس بإيه، ولا عايز إيه؟!
حليم كان في غرفة العمليات بيحاولوا ينقذوه، ولكن بعد فترة طلعوا الدكاترة وعلامات الأ*سف على وشهم وقالوا: للأسف حالته صعبة جدًا، وخلاص بيودع لو حابين تدخلوا تشوفوه لآخر مرة ادخلوا
دخلوا صحابه وقلبهم بيد*ق بقو*ة، ودخلوا ليه ولما شافوا حالته الصعبة بيقول فعلا إن خلاص مبقاش ليه وجود عالدنيا خلاص هيضـ ـمه التراب
قعدوا جنبه بيعيـ ـطوا وبيبصوله بس، ولكن فجأة سمعوا صفير إن خلاص القلب تو*قف، وكدا بقى جـ ـثة بلا روح خلاص مبقاش فيه نفس راح للي خلقه
دخلوا الدكاترة والممرضين وغطوا وشه، وهما بيو*اسوهم
صاحبه الأول بعيا*ط: أنا مامصدقش إن حليم ماهنشوفهوش تاني، خلاص راح
صاحبه التاني ومنها*ر جدًا: ربما يرحمه هيفضل جوانا، وذكرياته هتفضل محوطانا
صاحبه الأول: إنا لله وإنا إليه راجعون، هتصل على بلال أعرفه عشان يستنانا في المطار، وند*فنه في مصر
صاحبه التاني: ماشي
وبلال كان وصل وهو منهار وحالته صعبة عشان أخوه، ووصل البيت، ومروه سانداه ورنت الجرس
راحت والدته تفتح، ولما شافت حالته قالت بخـ ـضة: هو ماله يا مروه عامل كدا ليه؟! حصل إيه فهموني
كانت لسه مروه هتتكلم، ولكن موبايل بلال رن
شاف المتصل مين وقلبه د*ق أكتر ور*جفة في جسمه عارف إيه الكلمة اللي هيسمعها، وهو لغاية دلوقتي بيحاول يكذ*ب اللي سمعه
رد بلال بتو*تر ور*جفة وماتكلمش
وسمع الكلمة اللي كان خا*يف، وإن بلال ما*ت
قعد على الكرسي اللي كان وراه بتو*هان بوجع وقال لوالدته ومروه بعدم استيعاب: ما*ت
جت سهى من جوا، وقالت بخـ ـضة: مين اللي ما*ت؟!
بلال من غير مايبص لحد: حليم أخويا ما*ت
وقعت والدته مغـ ـمي عليها لما سمعت الكلمتين دول
صر*خت سهى ومروه جريت تفوقها، وبلال بينادي على والدته، ومروه واقفة بتصحي فيها ومتو*ترين وز*علانين
ياترى هيحصل لوالدته حاجة؟! وممكن تحط اللو*م على مروه وإنها السبب في إنه سافر وابنها بعد عنها، وإن ابنها التاني كان بيحب مرات أخوه ودا السبب كمان إنه يسافر عشان يتجوزها؟!
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية أحببتها من كلام أخي" اضغط على اسم الرواية