Ads by Google X

رواية أضيئي عالمي الفصل السابع عشر 17 بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

           رواية أضيئي عالمي  الفصل  السابع عشر بقلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي  الفصل  السابع عشر

زين بذهول: بتقولى ايه؟
نارا بإصرار : بقولك أعمل كدة و أنا هرتاح فعلا .
زين بتشتت: بس مينفعش ده أبني و كمان ماما إزاي
أطلب منها كدة !
صرخت به بانهيار: يبقى قول أنك بتحبها وعايز تشوفها
قول كدة ليه يا زين ليه متعملش كدة وتريحني؟
ضمها إليه وهو يهدئها: أهدى يا حبيبتى والله مش بحبها
حاضر هعمل اللى أنتِ عايزاه.
لفت ذراعيها حوله وهى مازالت تبكى .
بقلم ديانا ماريا
دلفت هنا مع زهور إلى غرفة راية وهى مبتسمة: دكتورتنا
الشاطر عاملة إيه النهاردة؟
ضحكت راية: تعالى يا هنا أنا بخير الحمد لله.
وضعت الزهور على طاولة جانبية ثم جلست أمامها: أخبارك؟ معلش معرفتش اجيلك قبل دلوقتى بسبب
ضغط الشغل فى المستشفى.
ابتسمت بحب: ولا يهمك يا حبيبتى أنا عارفة طبعا.
هنا بحماس: آمال القمر الصغنن فين؟ متحمسة اشيله
أوى.
راية : فى الحضانة و أمير هيجيبه ليا كمان شوية
علشان العائلة كلها جاية.
أمسكت هنا بيدها: المهم أنتِ عاملة إيه دلوقتى؟ عاملة
ايه من جوا؟
تنهدت بحزن: مقدرش أقول مبسوطة بس بحاول اتعافي
من كل حاجة حصلت يا هنا، دلوقتى أهم حاجة 
فى حياتى هو أبنى لازم أفكر فيه الأول قبل أي حاجة تانية .
هنا بمواساة: ربنا يجبر بخاطرك يا حبيبتى ويعوضك خير.
ظهر التردد عليها قبل أن تتكلم: بقولك يا راية.
انتبهت راية: نعم ؟
هنا بتردد: هو الشاب اللى جه هنا ده، اللى إسمه سند
هو اللى كان خاطب نارا؟
راية بإستغراب: اه هو ليه؟
هنا بإبتسامة مرتبكة: لا لا أنا حبيت أعرف بس عادى.
نظرت لها راية بخبث: تعرفى اااه.
قاطع حديثهم مجئ العائلة كلها حتى سند الذى ما أن
رأته هنا حتى أحمر وجهها بشدة و ارتبكت.
سارة بحماس: أنا متحمسة أوى هو السبوع هيبقي أمتي
يا عمتو؟
والدة زين: أن شاء الله كمان خمس أيام تقريبا
صح يا أم أمير؟
والدة نارا بإبتسامة: ايوا صح أن شاء الله هيبقي أحلى
سبوع.
سند بإبتسامة وهو ينظر للطفل الذى تحمله راية: هتسموه
إيه؟
نظرت له راية بحيرة: مش عارفة أنا كنت مجهزة أسامى
بنات كتير ولما عرفت أنه ولد قولت لما يتولد ربنا
يحلها أن شاء الله.
أخذ أمير الطفل من راية: طب دلوقتى هنسميك إيه
بقا؟ 
أخذ يفكر قليلا ثم نظر إليه بإبتسامة: إيه رأيك يبقى
أسمك عُمير؟
والد نارا: الله إسم جميل جدا إيه رأيك يا راية؟
نظرت راية لأمير بتأثر لأن هذا الإسم هو كان اختياره
لأسم أول أبن له، كانت هذه إحدى الأشياء التى كان يخبرها بها حينما كانوا صغار ولكن ها هو يعطيه لابنها هى.
راية بإبتسامة إمتنان و سعادة: يبقى عُمير.
اندفعت سارة ناحية أمير: طب هاته بقا.
داعبته بحب: عُمير حبيب قلبى يا ناس تبارك الله على الحلو.
تنحنحت هنا بإرتباك: طيب أنا همشي أنا يا راية.
راية بتعجب: ليه يا هنا؟
نظرت هنا بإحراج حولها: أعتقد وجودى هنا ملوش لازمة
انتوا عيلة فى بعض.
راية بعتاب: ايه اللى بتقوليه ده بس!
والد نارا بود: أنتِ مننا وعلينا يا بنتى أوعى تحسى نفسك 
غريبة فى يوم.
ابتسمت هنا بخجل: شكرا يا عمو.
لاحظت نظرات سند لها ف أشاحت بوجهها بعيدا تنظر 
لراية .
بقلم ديانا ماريا.
والد نارا: صحيح يا بنتى هتخرجي من المستشفى أمتي
علشان نجهز أوضتك؟
والدة زين بفزع: تجهزوا أوضتها ليه؟ هى مش هتيجي معايا؟
راية بهدوء: علشان أرجع بيت عمى يا ماما خلاص كفاية
كدة.
بدأت تبكى: يعنى كلكم هتسيبوني لوحدى و تمشوا
بالله عليكِ يا راية خليكِ أنا ماصدقت بقى فى سبب أعيش علشانه بعد وفاة جوزى، بس دلوقتى لما كلكم
تمشوا أنا هعمل إيه؟
جوزى اتوفى و زين مش بشوفه غير كل فين وفين
و دلوقتى أنتِ كمان حتى حفيدى أنا كدة يا بنتى مش هقدر استحمل والله.
بدأت تبكى بكاء يقطع نياط القلب و نظر لها الجميع
بشفقة أما راية اقتربت منها و احتضنتها.
قالت سارة بهدوء: مرات عمى معاها حق يا راية وبعدين
حتى لو أطلقتي البيت من حقك أنتِ و لو على وجود
زين اديكي شايفة مش بيجي أصلا.
رفعت راية رأسها لأعلى و أغمضت عينيها بقلة حيلة
ثم تنهدت وقالت: حاضر يا ماما بس مقدرش أوعدك
أفضل علطول.
مسحت دموعها : ربنا يباركلك يابنتى و يجبر بخاطرك.
مسحت سارة دموعها وقالت: بلاش نكد بقا ويلا علشان
نحضر لسبوع الباشا عُمير.
والد نارا بإبتسامة: هيبقي أحلى سبوع علشان حبيب جدو
أن شاء الله.
بقلم ديانا ماريا.
عند نارا هدأت قليلا وابتعدت عن حضن زين.
نارا بحزن: هنعمل ايه دلوقتى يا زين؟
أمسك بوجهها بين يديه: اسمعي يا حبيبتى
إحنا هنروح لدكتور تانى علشان نتأكد ومهما كان افتكري
أنه أنا معاكِ تمام ؟
أومأت بالايجاب وابتسمت له.
رن هاتفه ف أخرجه من جيبه ليجدها والدته.
نظرت نارا له بإنزعاج: مش لازم ترد دلوقتى يا حبيبى
خلينا سوا.
زين بجدية : معلش يا حبيبتى يمكن يكون فى حاجة ضرورية.
رد عليها: ايوا يا ماما؟
والدته بحنان : إزيك يا حبيبى عامل ايه؟
زين باهتمام : الحمد لله بخير أخبارك يا حبيبتى؟
نظرت له نارا بضيق و تأففت و ذهبت من أمامه.
والدته بسعادة : الحمد لله بخير بقولك سبوع إبنك أن شاء الله يوم الأحد الجاي.
زين بتردد: ااه تمام.
استغربت نبرته: مالك بتتكلم كدة ليه؟ أوعى تكون
مش جاي؟
أغمض عينيه بتوتر: مش كدة يا ماما بس...
والدته بسخط: بس إيه! حتى دى! حرام عليك يا بنى
ده سبوع إبنك ومش هتيجي كمان ده إبنك من لحمك
ودمك، ده أنت لحد دلوقتى متعرفش إسمه وكمان
مستخسر ده فيه؟ أسمع يا زين كلمة واحدة لو مجتش
السبوع لا أنت أبني ولا أعرفك فاااهم؟
أغلقت فى وجهه و زبن تنهد بضيق لا يعرف ماذا
يفعل بدأ يبحث عن نارا حتى سمع صوت 
فى المطبخ، دلفه ف تفاجأ ب....


يتبع الفصل  الثامن عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent