رواية زوجة زوجي الفصل السابع عشر بقلم باسنت أشرف
رواية زوجة زوجي الفصل السابع عشر
ــ إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
استهدوا بالله يا جماعة وحاولوا تحلوا مشاكلكم من غير طلاق..
وتين: احنا مفيش بينا مشاكل يا شيخنا..
ــ اومال يا بنتي أي اللي وصلكم للطلاق..
يوسف: نصيب يا حضرة الشيخ..
ــ تمام يا بني زي ما تحبوا..
"وأتم المأذون أجراءات الطلاق وخرج يوسف ووتين "
يوسف: بتمنالك التوفيق في حياتك مع حد يستاهلك ويحبك..
وتين: شكرًا جدًا ليك ربنا يسعدك انتَ وحور ويرزقكم بالذرية الصالحة..
يوسف: يلا عشان اوصلك في طريقي...
وتين: مفيش داعي يا يوسف انا هرجع لوحدي..
يوسف: النهايات اخلاق يا بنتي وبعدين احنا انفصلنا ماشي لكن هفضل معتز جدًا بمعرفتك...
وتين بهزار: معتز ولا يوسف بقىٰ..
يوسف: تصدقي انك فصيلة اووي يلا قدامي بقىٰ...
وتين بضحك: حاضر ابقىٰ سلملي علىٰ حور وطنط ليلىٰ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سما: يا نهارك ابيض يا زفتة يا وتين اتطلقتي ومبسوطة اوي كده..
وتين: بس بس اهدي وسيبيني مبسوطة وفي حالة روقان..
سما: علىٰ اي الانبساط والروقان ده..
وتين: وهو عشان اتطلقت اروح ادفن نفسي يعني فيها اي زي ما دخلنا بالمعروف خرجنا بالمعروف..
سما: واخدتي لقب مطلقة في الاخر..
وتين: وفيها أي يعني يا سما..
سما: انتِ عارفة الناس بيكونوا واقفين للمطلقات ازاي..
وتين: ياريت متخليش تفكيرك عقيم انا المجتمع مش هيفيدني بحاجة قولتلك مليون مرة متهتميش لكلام الناس يا سما سيبك من الناس خالص خليكِ في نفسك وفي حياتك ومتهتميش لحد...
سما: يووه هتبقي انتِ وعمر عليا قبل ما نكتب الكتاب قعد يقولي الكلام ده برضوا عشان يقنعني....
وتين: ايوا صح فكك مني بقىٰ وقوليلي عاملة أي انتِ وعمر مع بعض..
سما: بصراحة كده عمر ده قمرر وبجد شخص مفيش منه اتنين..
وتين: الصنارة غمزت ولا أي....
سما: بس يا بت غوري من وشي لحسن مش طيقاكِ...
وتين: انا ماشية وسيبهالك مليش غير زونة حبيبي..
سما: زونة؟؟
غووري يا وتين غوري يلا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلىٰ: وتين مشيت؟؟
يوسف: أيوا يا ماما اتطلقنا..
ليلىٰ: ماشي يا يوسف ربنا يوفقكم انتوا الاتنين يارب...
يوسف: عن اذنك يا ماما هطلع ارتاح شوية عشان عندي شغل....
ليلىٰ: ماشي يا يوسف...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حور: حبيب قلبي اللي وحشني...
يوسف: كلي بعقلي حلاوة..
حور: ما انا هاكل ماكولش لي؟؟
يوسف: بس يا وتين عشان انا مش طايقك..
حور بوش باهت: وتين؟؟
يوسف: مين قال وتين انا قولت وتين
أنتِ قولتي وتين محدش قال وتين.
حور: يوسف متستهبلش..
يوسف: خلاص يا حوريتي قولتها بالغلط هعمل اي...
حور: بتغلط في اسمي يا يوسف؟؟
يوسف: خلاص يا حور مش هنعمل حوار من مفيش...
حور: ولما انتَ بتحبها اوي كده طلقتها لي هااا؟؟
يوسف: ما كفاية كلام فارغ بقىٰ..
حور: وكلامي دلوقت بقىٰ فارغ صح عشان حبيبة القلب..
يوسف: حور متخلنيش امد ايدي عليكِ..
حور: وكمان عايز تضربني يا يوسف أنا مش قاعدالك في ام البيت ده تاني يا يوسف وطلقني وروح رد وتين..
يوسف: أي الاوڤر اللي بتعمليه ده..
حور: مش اوڤر يا يوسف انتَ بتناديني باسم واحدة تانية ومش عايزني اتكلم؟؟
يوسف: غلطت بس مفيش داعي للحوار ده كله..
حور: لا طبعًا في داعي يا يوسف..
يوسف: انتِ اتجننتي وانا مش حامل كلام دلوقت
حور: زعلان عليها صح زعلان عشان طلقتها مش كده؟؟
يوسف بزعيق: ولما أنا بحبها اوي كده كنت هطلقها لي انتِ لي مُصِره تعملي حوار يا حور ما كانت قدامي بقالنا كتير وهي مراتي وحلالي بس مقربتش منها ولا لمستها حتىٰ بس هنعمل اي فيكِ وفس قله ثقتك فيا بجد الحوار ده خنقني يا حور
حور: يوسف..
يوسف: خلاص مش عايز اسمع صوتك ولسانك ميخاطبش لساني ابدًا يا حور غير لما تتعلمي تثقي فيا شوية أكتر من كده..
حور: بس...
قاطعها يوسف: مبسش يا حور كلامي يتسمع...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتين: زونه حبيبي اللي واحشني...
مازن: أي زونه دي يا بت؟؟؟
ما تحترمي نفسك شوية..
وتين: وه متبقاش قفوش يا زونه...
مازن: زونه تاني برضوا...
وتين: ايوا ومش هقول غير زونه بس..
مازن: وتين غوري من وشي..
وتين: لا مش هغور ما انا خلاص قاعدة علىٰ قلبك طول العمر..
مازن: احلىٰ قعدة دي ولا اي..
وتين: صحيح عايزة انزل اشتري فستان جديد..
مازن: عيوني بس بمناسبة اي؟؟
وتين: فرح سما بنت خالتك
مازن بتكشيرة: هتتجوز بالسرعة دي
وتين: ايوا فك تكشيرتك دي كده
مازن: ماشي يا وتين روحي البسي وهننزل نعمل شوبينج أنا وانتِ...
وتين قربت وقبلته في خده: عاااااا بحبك اووي...
مازن: وانا كمان بحبك يا هبله يلا بشرعة قبل ما ارجع في كلامي..
وتين بسرعة: لاا لا في اقل من خمس ثواني هكون عندك
يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زوجة زوجي" اضغط على اسم الرواية