Ads by Google X

رواية زواج بالاتفاق الفصل السابع عشر 17 - بقلم مي سيد

الصفحة الرئيسية

   رواية زواج بالاتفاق الفصل السابع عشر 17 بقلم مي سيد

رواية زواج بالاتفاق الفصل السابع عشر 17

_ دعوه فرح  ،  دعوه فرح ي يونس؟ 
انا لسه مش مصدق ال حصل اصلا ولا ال هي بتقوله بس بحاول افوق عشان ابررلها ال حصل 
 رديت بخوف من تفكيرها = مي  ،  بصي هفهمك 
ردت بجمود  _ تفهمني اي ي دكتور يونس؟ 
= مي والله معرفش ده حصل ازاى! 
_ اي  ،  مش عارف حصل ازاى  ،  مش عارف ازاى مبعوتلي دعوه فرحك  ! 
= مي صدقيني والله م أعرف  
_ وبعدين تعالي هنا
= نعم ي مي 
_ اي ال  invitation  البيئه دي  ،  مش كنت تاخدني انقيلك 
= تنقي..... 
قاطعت كلامي لما لقيتها بتضحك 

= هو انتي بتضحكي ع اي ي مي؟ 
_ احم  هقولك 
 رديت بجمود = اتفضلي قولى 
 ردت بخوف _ طيب ممكن تهدي؟ 
رديت بصوت عالي وانا بدعى جوايا تكون مبتهزرش عشان حقيقي هزعلها مني جامد 
= قولت بتضحكي ع اي؟ 
ردت بخوف _ ببص هفهمك والله ، ممكن بس تهدي 
= أهدي  ،  انتى شايفاني عيل قصادك عشان تعملي فيا مقلب 
_ يونس والله مش كده ،  بص هفهمك 
قربت عليا عشان تتكلم كنت زقيتها وسبتها عشان امشي  ،  عشان فعلا منزعلش من بعض 
معرفش فضلت الف بالعربيه لحد امتي بس رجعت البيت متاخر  ع 12 كده  ،  دخلت لقيت البيت هادي  ،  والانوار كلهاا مطفيه  ،  قبل م اطلع السلم لقيت مي بتنادى 
_ يو.. يونس 
لفيت عشان اشوفها وانفزعت من شكلها  ،وشها باين عليه التعب والارهاق ،  عنيها كانت حمرا من كتر البكا  ،  وال واضح انها مستمره فيه من ساعه م مشيت مفصلتش 
جريت عليها عشان اروحلها ف نفس الوقت ال جريت عليا فيه وهي بتتكلم 
_ يو.. يونس والله.. والله مكنتش بهزر.. وال والله 
قبل م تكمل كلامها كانت وقعت ف نفس الوقت ال وصلتلها فيه 
 ناديت عليها بلهفه _ مي  ... مي 
 مفاقتش  ،  شيلتها دخلتها اوضتى وحاولت افوقها وانا مرعوب عليهاا اصلا  ،  جبت البرفان بتاعي من ع التسريحه وقربت منها عشان ترحم قلبي وتفوق بقا 
_ مي  ،  فوقي بقا بالله عليكي 
وفاقت  ،  اول م فاقت فضلت تقول كلام مش مترتب 
_ يونس  ،  مهزرتش والله  ،  هي ال جابته وانا قاعده  ،  وشوفته بس والله مم.. 
= مي  ،  حبيبتي اهدي  ،  اهدي 
هديت تقريباً وحاولت تاخد نفسها ال كان محبوس طول م هي بتتكلم 
 = أهدي بقا وقولى ف اي؟ 
_ مانت هتزعقلي 
وعيطت 
= لا ي حبيبتى مش هزعقلك والله بس أهدي 
_ انا والله كنت.. كنت قاعده ف البيت عادي مستنياك ع م تيجى  ،  لقيت الجرس بيرن وهايدي واقفه ع الباب 
Flash Back 
_ حاضر  ،  جايه ي ال بتخبط 
فتحت لقيتها هايدي  ،  مردتش ادخلها بس هي زقتني ودخلت  ،  ف قفلت الباب ودخلت 
_ خير  ،  عايزه اي؟ 
* مش تقولي انك اتجوزتو انتى ويونس 
_ اسمه دكتور يونس  ،  وبعدين نقول لى  ،  اعتقد انها حاجه متخصكيش 
* لا ازاى طبعاً يخصني  ،  مش يونس ده خطيبى ولا اى 
_ والله ال اعرفه انه يونس جوزى  ،  ده كل ال اعرفه  ،  اى حاجه بقا من خيالك دى تبعك انتي 
*امممم، الا هو انتي مش بتكرمى الضيف ولا اي ي مي 
_ مش كل الضيوف والله بنكرمها 
* صدقي عندك حق  ،  خاصه اني مش هبقى ضيفه بقا 
_ وده لي ان شاء الله  ،  هتاجرى شقه جمبنا ولا اي؟ 
ضحكت بصوت عالي مايع وهي بترد باستفزاز 
* لا وانتي الصادقه  ،  انا هعيش معاكو هنا ف الشقه 
_ لا لا انتى اكيد فاهمه غلط  ،  احنا بنرمى الزباله برا مش بنعيشها معانا 
* بقا انا زباله ي
_ لسانك لو طول هخرجك من هنا من غير شعرك ال انتى ضرباه اكسجين ده 
ف خدي بعضك كده بكرامتك واتكلي ع الله 
* طبعاً طبعاً بس قبل م امشي عايزه اديكى حاجه 
_ وانا مش عايزه منك حاجه 
* لا لا طبعاً ازاي  ،  لازم تاخديها اتفضلي
قالت كده وهي بتدينى ال  invitation 
_اي دي؟ 
* دي دعوه فرحي انا ويونس  ،  جوزك 
_ والله؟  ،  طب يلا اخرجى برا 
ردت عليا وهي بتضحك باستفزاز وبرود 
* طيب براحه ع نفسك 
End Flash Back 
ردت وهي بتعيط _ والله ي يونس هو ده ال حصل والله  ،  انا مكنتش عامله فيك مقلب  ،  انا اصلا مصدقتهاش 
بصلت عياط ورجعت بصتلي وبعدين قالت 
_ عارف؟  ،  انا مش عارفه ازاى كنت برد عليها بالثقه دي  ،  مش عارفه لي مصدقتهاش  ،  مع ان اي حد ف مكاني كان هيقول ان ده هيبقى انتقامك مني ال انت اتجوزتنى علشانه بس انا مصدقتهاش  ،  غصب عنى مصدقتهاش  ، ف حاجه جوايا بتقولي انك مستحيل تعمل كده  ، كل م الشيطان يحاول يقنعني انك عملت كده فعلا ارجع افتكر كل الحجات ال عملتهالي، وكل مواقفك معايا وال بتطمنى اكتر انك متعملش كده، ومش عارفه برضه ليه؟ ،  انت مش كداب ولا منافق  وده يبان عليك   ، ولا جبان عشان تاخد حقك بالطريقه دي ،  يعني مش معقول تكون بتقولي امبارح بحبك والنهارده الاقيها جايه تعزمنى ع فرحك  ،  ومع ذلك برضه لسه مش عارفه لي  مصدقتهاش مع انها خطيبتك 
 رديت ببرود وانا بحاول ادارى فرحتي من كلامها ال زود ضربات قلبي 
= يمكن لأنها أصلا مش خطيبتى 
ردت وهي بتمسح وشها مكان عياطها وردت بغباء اتعودت عليه
_ لا يعم متقولش كد...  ،  انت قولت اي؟ 
ابتسمت وانا بمسح دموعها بايدى بدل ايدها 
= قولت عشان هي اصلا مش خطيبتى 
ردت بغباء _ ازاى ده يعنى؟ 
= هو اي ال ازاى ي مي بغبائك ده  ،  عادى مش خطيبتي 
_ ولما هي مش خطيبتك ي اخويا كنت بتقولي انها خطيبتك لي؟ 
= قوليلي امتي انا قولتلك انها خطيبتى؟ 
_ ها... مانت مقولتش بنفسك يعني بس الجامعه كلهاا عارفه كده 
= وانا إمتى برضه قولت للجامعه انها خطيبتى؟ 
_  مقولتش بس لما انت عارف ان الجامعه كلها مفكره إنها خطيبتك مكذبتش الكلام ده ليه؟ 
= وانا همشي اقول لكل واحد إنها مش خطيبتى ي مي  ،  ويعدين انا مالي بيها؟ 
 ردت بزعل طفولي  _ طب اوعي كده
= انا عايز افهم انتي بتتقمصي لي   ،  هو انا ليا ذنب ف غبائك 
_ انا مش غبيه ي يونس 
= لا غبيه ي قلب يونس  ،  انتي عمرك شوفتي ف ايدي دبله  ؟ عمرى لبست دبله اصلا الا بعد م خطبتك؟ 
_ طب برضه اوعي كده 
= طب انتي زعلانه مني لي دلوقتي؟ 
_ مش زعلانه منك 
= اومال مالك؟ 
_ ماليش 
= لا فيه حاجه 
_ م قولت مفيش ي يونس 
= مي  ،  والله العظيم عمرها م كانت خطيبتى 
_ متقولش خطيبتي دي بس 
= مي  ،  هو انتي غيرانه؟ 
 ردت بارتباك _ ها.. وانا هغير لي يعني  ،  انا بس مضايقه يعني عشان سايبنى ده كله وانا مفكراه في بينكو حاجه 
قربت عليها وانا بغمزلها بخبث بعد م اكتشفت من ارتباكها انها غيرانه فعلا بس بتحاول تدارى 
= يبت؟!  ،  يعني مانتيش غيرانه 
_ الله قولتلك لا   ،  ووسع كده عشان عايزه انام 
= طب م تنامى هو انا ماسكك
_ وسع عشان اروح اوضتي ي يونس واتلم 
= وسعنا ي اختي  ،  وسعنا 
_ وسيادتك مش هتصلي بيا ولا اي؟ 
= هصلي ي ستي يلا  ، 
_ يلا ي اخويا 
= انتي عارفه لو حد سمعك وانتي بتقولي اخويا دى  ،  شكلي هيبقى زفت والله 
 ردت بغباء كالعاده _  لي يعني؟ 
= ي خرابي ع الغباء  ،  يلا ي مي يلا  ،  يلا عشان نصلي 
اتوضينا وصليت بيها كالعاده ونمنا كل واحد ف اوضته  ،  صحيت الفجر عليها وهي بتصحيني
_ يونس  .. يونس 
اتعودت تقريبا أنها تصحيني فمزقتهاش ع م صحيت
= هممم
_ يلا عشان نصلي الفجر 
= يلا ي حبيبي 
صلينا الفجر وقعدنا سوا نقول اذكار الصلاه واذكار الصباح ونمنا 
  ، صحيت الصبح لقيتها محضره الفطار ومستنياني 
_ هتكنسلي الكليه النهارده كمان؟ 
ردت بمرح = ي اخويا انا مش وش تعليم أصلا   ،  انا كنت مكمله تعليم جدعنه مني لحد م يجي قره عينى  ،  وجيتي انتي ي نوسو ي عسل 
قالت اخر جمله وهي بتمسك خدودى كأنها بتلاعب ابن اختها 
ردت وهي بتسيب وشي بعد م شافت نظرتي ليها _ احم  ،  خلاص ي كبير متبصش كده 
= طب يلا ي ست عشان نفطر عشان امشي 
واحنا بنفطر فضلت طول الفطار تهزر  ،  ف حاجه غريبه  ،  مي بتهزر ايوه بس مي ال بتهزر دلوقتي كأنها خايفه من حاجه او قلقانه 
مسكت ايديها وهي بتضحك ع اخر حاجه قالتها وال مكنتش عارف هي قالت اي اصلا 
_ مالك ي ميوش؟ 
= مالي  ،  مانا كويسه اهو 
_ لا فيكي حاجه 
ردت وهي بتدمع = معرفش صاحيه من الصبح قلقانه كأن ف حاجه وحشه هتحصل 
_ اهدي طيب  ،  خير ان شاء الله متقلقيش  ،  اطلعي صلي واقراي شويه قرآن وانا لما اجي باذن الله هخرجك فسحه متحلميش بيها  ،  ماشي؟ 
ردت وهي بتحاول تبتسم  = ماشي 
بوست راسها وقبل م امشي نادت عليا 
= يونس 
_ نعم ي حبيبي 
= خلي بالك من نفسك  ،  بالله عليك 
_ عنيا ي نور عنيا  ،  عايزه حاجه 
= سلامتك  ،  عايزه سلامتك ي يونس 
بوست رأسها وايديها ومشيت  ،  قبل م امشي معرفش اي ال خلانى اقف واقولها 
_ مي 
= نعم 
_ بحبك 
وشها اشرق من الكلمه  ،  مرضتش عليا بالمثل بس شفتها ف عنيها وده كفايه عليا 

مشي ع الجامعه وانا قلقانه مش عارفه ليه  ،  كأن ف حاجه وحشه هتحصل  ،  او بمعني اصح كأن ف حاجه وحشه هتحصل ليونس  
يارب متضرنيش فيه يارب  ،  يارب مش هستحمل يارب 
متحملتش اقعد  ،  قومت وضبطت البيت وفضلت اصلي واقرا قران وادعيله انه ربنا يرجعه سالم غانم  ،  انا مش هتحمل اذى فيه  ،  مش هقدر والله   
الضهر اذن،  صليت وعملت الغدا واستنيته  ،  اتاخر  قولت يمكن عنده سكاشن متاخر 
العصر اذن، صليت ومجاش  ،  كذلك المغرب والعشاء وكذلك برضه يونس مجاش  ،  انا ع اعصابي ومش عارفه اعمل ايه ولا اتصرف ازاى 
لسه هنزل أرن ع مامته الجرس تدينى رقمه  ،  حتي لو مش بتحبني بس مش مهم   ،  انا حابه اطمن عليه 
قبل م انزل الدور ال تحت وقبل م اتكلم لقيت تلفونى بيرن ف نفس الوقت ال جرس البيت رن فيه  ،  ف نفس اللحظه ال حسيت فيها بقبضه بتعصر قلبي 
الاقرب ليا كان الفون لذلك رديت عليه 
_ سلام عليكم ورحمة الله  ،  مين؟ 
= مدام مي انا أدهم   ،  صاحب يونس 
رديت وانا بدمع وكل لحظه بتعدي بتاكدلي ان يونس مش بخير 
_ هو.. هو فين يونس 
= يونس للأسف عمل حادثه وهو مروح وف حد رن عليا  ،  ولما وصلت يونس طلب مني أكلمك  .. الو  .. حضرتك معاياا  
_ عايزه عنوان المستشفي 
= تمام  ،  هبعته لحضرتك ف مسدج 
قفلت ف نفس اللحظه ال رميت فيها الفون وجريت عشان البس ع م يبعت المسدج عشان أروح ليونس  ،  
معرفش لبست هدومي ازاى ولا لفيت الخمار ازاى  ،  معرفش غير انى عايزه أروح ليونس حالا
انا عايزه يونس  ،  طول مانا بلبس مش حاسه غير بدموعي بتنزل ع خدى  ،  انا عايزه يونس يمسحهالي زى العاده  ،  عايزاه يطمني زي م بيعمل  ،  مش فاكره غير كل مواقفنا سوا  ،  قلبي بيوجعني وعايزه يونس يطبطب عليه زى م عودنى 
نص ساعه وكنت وصلت المستشفى  ،  ومعتقدش انى عارفه انا وصلت ازاى اصلا ولا هي فين 
وصلت  ،  وصلت واتصدمت لما شوفت عربيه يونس قدام المستشفى بس لحظه  ،  هي فين العربيه اصلا   ، ال باقي شويه حديد منها وخلاص.. 


يتبع الفصل الثامن عشر 18 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent