Ads by Google X

رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل التاسع عشر بقلم ملك محمد

 رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل التاسع عشر

عمار بغضب: اطلعي بره وسيبي الولد
نرمين : قولت مش هسيب ابني وهاخده معايا
كان يزن يبكي ف المنتصف
عمار بعصبيه: دا مش ابنك ابنك انتي رمتيه ولا نسيتي
نرمين بصياح : لا منستش بس كان غصب عني ودلوقتي انا رجعتله ومعنديش إستعداد اسيبه
عمار بغضب : قولتلك اطلعي بره بالزوء علشان مش عايز امد ايدي عليكي قدام يزن
يزن يبكي بشده 
والدة عمار احتضنته بخوف قائله: الولد تعبان مينفعش ال بيحصل قدامه داه
فجأه يفقد يزن الوعي 
_________
الطبيب خرج من غرفة يزن قائلاً: ياجماعه مينفعش ال بيحصل داه الولد مش حمل اي حاجه من ال انتو بتعملوها دي مشاكلكوا حلوها بعيد بعد كدا
عمار بغضب: يادكتور الست دي لازم تمشي من هنا فوراً يا إما هرتكب جنايه
نرمين: قولت مش همشي الا لما اخد ابني معايا
الطبيب: ع فكره ياعمار بيه يزن محتاج وجود مامته معاه ف الفتره دي اتمنى انك تحطي كل الخلافات ع جمب وتركز ع صحة ابنك
عمار بعصبيه : بس دي هي السبب ف كل ال هو فيه هي كانت صدمته الأولى بالحياه
نرمين بغضب : دلوقتي بقيت انا السبب يعني مش البنت ال انت جايبها الفيلا هنا هي ال هببت كل داه
عمار بغضب: انتي وهي اسوأ من بعض 
الطبيب: ياجماعه اهدو مش كدا الولد مش عايز الجو داه 
ثم نظر لعمار قائلاً
خلي مدام نرمين هنا فتره لحد مايزن يبقى كويس وبعد كدا ممكن تقعدوا وتحلوا خلافتكوا مع بعض يزن عايز جو هادي مفهوش مشاكل ولا توتر ارجوكوا تعالوا ع نفسكوا شويه واستحملوا بعض علشان خاطر الطفل بلاش انانيه بعد اذنكوا
ثم تركهم ومضى 
نظر عمار لنرمين بضيق تبادلت نفس النظره معه 
آقبلت تالا قائله بعفويه : الدكتور قال اي
وجدتهم ينظرون لبعض بغلظه وحده كأن أحدهم سينقض ع الآخر 
قالت بتعجب : واضح اني جيت ف وقت مش مناسب 
ادارت ظهرها للعوده أمسكها عمار من لياقة ملابسها قائلاً وهو ينظر لنرمين بحده
: تعالي ورايا
ثم مضى للأمام
تالا بتعجب : الله وانا مالي يالمبي
وجدت نرمين تنظر لها نظره شريره وهي تكز على اسنانها
قالت بخوف 
: عمار بيه استنى انا جايه 
وركضت خلفه بخطوات مسرعه
دخل عمار غرفته ودخلت تالا خلفه وهي تتمتم بالكلام 
عمار بغضب : انا مضتر للأسف اسيب الكائن داه هنا ف الفيلا علشان خاطر يزن تمام
تالا : طب وانا مالي 
عمار بغضب : وانتي مالك ازاي مش انتي السبب ف ال انا فيه دلوقتي
تالا بخوف  : انا اقصد يعني دي مشاكل عائليه حلوها سوا انا مالي
عمار بحده : تعرفي انا نفسي ف اي
تالا بتعجب : ف اي
عمار اقترب منها قائلا بغضب : نفسي امسك دماغك دي افشفشهالك ف الحيط
تالا بخوف وتوتر : انا بقول نرجع لموضوعنا ونشوف حضرتك عايز مني اي
عمار هدأ قائلاً : عايزك تخلي بالك من يزن كويس اوي انا مش مأمنلها ابدا 
تالا بتعجب وصوت منخفض: مش مأمنلها بس مأمنلي أنا دانت حمار فعلاً
عمار بتعجب: نعم !
تالا بإرتباك : بقول دانت جامد اوي بس ازاي يعني مش مأمن لطليقتك ومأمنلي أنا غريبه شويه
عمار : انتي كدا كدا هقتلك بعد يايزن مايخف فمفيش منك خوف 
تالا ابتعلت ريقها قائله بخوف : طب وانت خايف منها هي ليه دي مامته معقوله هتأذي أبنها يعني 
عمار : دي واحده مريضه نفسياً وراجعه علشان تشمت فيا مش اكتر انا عارفها اكتر من اي حد 
تالا بتفكير : حاضر هاخد بالي منه حاجه تاني
عمار لاحظ وجود خربشه في وجهها 
اقترب منها قليلاً ومد يده على خديها
تالا رجعت برأسها للخلف قائله 
: ايدك رايحه فين في اي 
عمار وهو ينظر بتمعن لخديها : اي الخربشه دي
تالا وضعت يدها على وجهها قائله بغيظ: الهانم طليقتك ضربتني بالقلم وإيدها جامده اوي انت كنت مستحملها ازاي دي
عمار بسخريه : ومادفعتيش عن نفسك ليه دانتي ضاربه رجالتي كلها قبل كدا ولا الشبح ال جواكي اتسخط قرد
تالا بتأنيب ضمير : حسيت اني استاهل بصراحه فسبتها 
عمار : يعني انتي معترفه انك سبب كل ال انا فيه دلوقتي
تاجابت وهي مطاطأة الرأس: معترفه واعتذرت اكتر من مره وانت مش عايز تسامحني
عمار: طب ليه عملتي كدا فيا قولي مين وراكي ووقتها ممكن اسامحك 
تالا : مفيش حد انا لوحدي قولتلك 
عمار: بردو بتكدبي ماشي ياتالا روحي ع اوضتك يلا بكرا نشوف اخرة كدبك دا اي
تالا : حاضر بس قبل مااخرج كنت عايزه اخدك وننزل الشركه سوا
عمار: هنعمل اي هناك قولتلك كل حاجه ضاعت
تالا : ثق فيا المرادي وانا هحاول اصلح ال عملته
عمار بحزن : للأسف لا يمكن أثق فيكي تاني ابدا بس هديلك فرصه 
تالا : واعتبرها فرصتي الأخيره ومش هخرج من البيت داه الا وانا مصلحه كل حاجه
عمار بتعجب : ليه هو انتي فاكره انك هتخرجي من هنا صاحيه 
 وضعت يدها حول عنقها قائله : هتقتلني بردو 
 ‏
عمار : ايوا خوفتي ولا اي
تالا بإرتباك : لا هخاف من اي انا بس شايله هم الطفله المسكينه ال هتبقى يتيمة ام واب 
عمار بسخريه : ياحنينه لا متخفيش عليها أنا هاخد بالي منها 
تالا لوت شفتيها قائله : يعيني عليكي ياتالا هتموتي قبل ماتدخلي دنيا وتفرحي زي باقي البنات
عمار بسخريه : ليه الهانم ناسيه انها عندها بنت وكمان متجوزه
تالا : طب معايا بنت وماشي انما متجوزه ليه ان شاء الله 
عمار : انتي ناسيه اني متجوزك
تالا : بس دا جواز كدا وكدا اساسا ملوش لازمه 
عمار اقترب منها خطوتين قائلا بمكر : لا مانا ممكن اخليه بجد
تالا ابتعدت بمقدار الخطتوين قائله بخوف : بقولك اي احترم نفسك ثم احنا اتجوزنا ف تركيا مش ف مصر يعني دا جواز ملوش لازمه 
عمار بسخريه : لا ياشيخه 
تالا : ايوا اقولك طلقني يلا 
عمار همَ للتحدث لكن قاطعه صوت المربيه تقول بهلع
: انا اسفه ياعمار بيه على دخولي المفاجئ
ثم نظرت لتالا قائله
:  الطفله سخنه وتعبانه جدا ومش عارفه اعمل اي
تالا ركضت نحو الغرفه بهلع 
احتضنت الطفله وجدت درجة حرارتها مرتفعه جدا 
عمار أقبل قائلا 
: تعالي يلا نوديها للدكتور
تالا بقلق وهي تحملها بين ذراعيها : متشكره خليك انت مع يزن انا هروح مع طنط فريده 
عمار شعر بالإحراج من رفضها لمساعدته قال بلامبلاه : براحتك 
وتركها ومضى
___بقلم ملك محمد_________
ف المستشفى 
الممرضه : اسم الطفله اي
تالا بلهفه وعفويه: سما آدم ايمن
 ثم قالت بإرتباك : اقصد سما عمار سليم
المربيه نظرت لها بتعجب
الممرضه : يعني اكتب اي دلوقتي يافندم معقوله مش عارفه اسم البنت
تالا بإرتباك : من خوفي ع البنت اتلخبطت اسمها سما عمار سليم 
بعد الكشف على الطفله خرج الطبيب من الغرفه وبقيت تالا والمربيه ترتبان ملابسها
المربيه : تالا البنت مش بنتك ولا بنت عمار
تالا بإرتباك: دا كله علشان غلطت ف الأسم يعني
المربيه : هتفضلي مخبيه عني كتير 
تالا وهي ترتب ملابس سما : انا مش مخبيه حاجه ياطنط فريده قولتلك سما بنتي لو مش عايزه تصدقي براحتك
المربيه: خلاص يبقى واحنا ف المستشفى نعمل تحليلDNA
تلبكت تالا قائله : اي ال انتي بتقوليه داه
المربيه : مانا لازم اعرف البنت دي تبقى بنت مين
تالا لم تجد مفر ذهبت محو الباب واغلقته واقتربت منها قائله
: انا هحكيلك كل حاجه بس اوعديني الموضوع دا يفضل سر 
بدأت سرد ماحدث 
بعد مرور بعض الوقت
المربيه : طب وانتي ليه كدبتي وقولتي انها بنتك
تالا : علشان لو كنت اعترفت لعمار بالحقيقه وانها مش بنتي كان ممكن يخلي الشرطه تسحبها مني وتحطها ف اي ملجأ لأني مش واصيه عليها انا لما والدتها ووالدها ماتوا اخدتها وهربت من المستشفى بدون ناحد ياخد باله البنت كان مصيرها الملجأ وانا خوفت عليها
المربيه : طب ومش ناويه تعرفيه الحقيقه
تالا بحزن : مش فارقه كتير كدا كدا هو عايز يقتلني
المربيه : وانتي مصدقه 
تالا ومصدقش ليه يعني
المربيه : عمار بيحبك ياتالا حتى بعد كل ال انتي عملتيه انا لسه بشوف لمعة الحب ف عيونه لما بيبصلك والحب كفيل يغفر اي خطأ مهما كان
تالا بسخريه : اي ال انتي بتقوليه دا بس ياطنط فريده عمار مبيحبنيش ولا حاجه دا نظرته ليا كلها كره وغضب وبصراحه انا استاهل يعني
المربيه : لا بيحبك وبيحبك من زمان وانتي مكنتيش شيفاه لأن قلبك كان متعلق بحد تاني جربي تشوفيه بقلبك المرادي وانتي هتشوفي حبه
تالا بتعجب وسخريه : اي الكلام الغريب داه عمار بيه بيحبني انا اكيد بتهزري
فجأه تدخل الممرضه قائله 
: الدكتور مستني حضرتك ف مكتبه 
تالا بلهفه : حاضر جايه اهو
ثم نظرت للمربيه قائله : ارجوكي ال حكتهولك دا يفضل سر ماشي 
المربيه بإبتسامه : اطمني
ثم ذهبوا للطبيب في مكتبه
تالا : ها طمني يادكتور
الطبيب: ارتفاع درجة حرارتها دا طبيعي وعادي متقلقيش انتي بس اديلها علاج خفض الحراره وهتبقى كويسه
تالا بإرتياح : الحمدلله
الطبيب: بس للأسف في مشكله تانيه لاحظتها أثناء الفحص 
تالا بخوف: مشكلة اي
الطبيب: سما مريضه بالقلب 
تالا لم تستوعب كلامه قالت بذهول : يعني اي مش فاهمه
الطبيب : يعني اشك ان الطفله عندها مشاكل في القلب للأسف اعملي الاشعه دي وهاتيها اشوفها
تالا تجمعت الدموع بعينها ونظرت لسما التي بين  ذراعيها بقلق وحزن 
_______________
ف المساء 
تالا تجلس بمفردها  ف الحديقه وهي تحتضن قطتها كانت دموعها تنهمر على خديها 
رآها عمار من شرفة غرفته فنزل لها 
جلس بجانبها ونظر للسماء قائلاً
: دايما بتفضلي باصه فوق بتحبي السما اوي كدا ليه
تالا بدموع تذكرت آدم وهو يسألها نفس السؤال قالت بحزن: هي ليه الحياه بتعمل معايا كدا
عمار بسخريه : انتي بتجاوبي ع السؤال بسؤال
تالا : مبهزرش
عمار بحزن وتنهيدة وجع : لما اعرف هي بتعمل معايا كدا ليه هقولك بس انا لحد دلوقتي مش عارف ليه كل داه بيحصل 
تالا : هو انت كمان حزين والدنيا مزعلاك!
عمار بإبتسامه مصطنعه :  للأسف الناس دايما فاكره ان الراجل مبيحزنش ومبيزعلش ولا بيتأثر بأي حاجه تحصل ف حياته بس ال متعرفهوش ان الراجل حزنه صعب جدا لأنه مبيعرفش يعبر عنه مينفعش يعيط ولا ينفع يظهر ضعيف قدام حد انما بالنسبه ليكوا ف مسموح ليكوا التعبير عن مشاعركوا بأي شكل تحبوه انما الراجل ممكن يموت بسبب الكتمان ولا حد يشوفه ضعيف
تالا بدموع وهي تنظر للسماء: طب مانا بنت اهو ومش عارفه اعبر عن ال جوايا ولا عارفه اقول اني حزينه الدنيا عماله تقلب فيا يمين شمال حتى مش مدياني فرصه أخد نفسي او استوعب ال بيحصل حوليا دانا حتى مش لاقيه حد يسمعني
عمار : تعالي نعمل هدنه بينا لدقايق واعتبريني صديق مش عدو واحكي عن ال مزعلك انا هسمعك
تالا نظرت له بتعجب قائله: انت ليه مصر تخلينا أعداء 
عمار بحزن : علشان انتي عملتي ال عدوي مقدرش يعمله وانتي بنفسك ال اختارتي تكوني ف الخانه دي 
تالا بدموع نظرت للسماء قائله : انا قولتلك انا معترفه بغلطي ومستعده أصلح كل حاجه 
عمار وهو ينظر للسماء أيضاً: دا كله علشان مقتلكيش
تالا ابتسمت ابتسامه يملؤها الحزن والوجع وشمرت عن ساعديها ووضعت يدها أمامه قائله 
: الموت ال انت فاكرني خايفه منه انا حاولت اروحله بنفسي بس حتى داه مقبلنيش ورفضني 
نظر عمار ليديها بتمعن وجد آثار خياطه قال بذهول
: معقول حاولتي تنتحري
خبأت تالا يدها وضمتها لها قائله : كنت بحاول أهرب من كل حاجه بس معرفتش
ثم ضحكت بسخريه قائله : حتى دي فشلت فيها  ف انا بطمنك يعني معنديش حاجه اخاف عليها ولا عندي حد يخاف عليا م الموت كل ال عايزاه منك بس انك تخلي بالك من سما مش عايزاها تعيش نفس حياتي مع إن القدر بيعيد نفس ال انا عيشته
عمار : وانتي حياتك كانت ازاي!
تالا وهي تنظر للسماء وتحتضن قطتها قالت : تعرف لما تجيب قطه صغيره وتحطها بين مخالب الصقور وكلهم يتلموا حواليها وهي ف النص لو فكرت تهرب ف اي ناحيه هتموت ولو فضلت واقفه ضوافرهم هتفضل تخربش فيها لحد بردو ماتموت يعني كدا كدا ميته
عمار بعدم فهم  : طب ممكن توضحي أكت..
قاطعه صوت نرمين قائله
: هو انتو قاعدين هنا لوحدكوا ليه 
عمار وضع يده ع وجهه بغضب قائلاً : هو دا وقتك
وقفت تالا قائله بإرتباك : ها لا مفيش انا كنت طالعه اطمن على يزن 
وتركتهم ومضت
نرمين جلست بجوار عمار قائله : انا عايزه اعرف البنت دي بتعمل اي ف الفيلا مش كفايه ال هببته بقى اطردها وريحنا منها
عمار بغلظه : والله انا ال اقول مين يقعد هنا ومين ميقعدش ولو في حد مفروض يمشي فهو انتي 
ثم غادر المكان
_______
في غرفة يزن
كان مستلقي على سريره
اقترب تالا قائله : اي ياحبيبي عامل اي دولقتي
يزن لم يجيب
تالا جلست بجواره واحتضنته قائله : تيجي احكيلك حدودته قبل النوم
ابتسم يزن وكأنه يخبرها انه موافق
قبلت جبينه وبدأت السرد قائله
: كان ياما كان في سابق العصر والزمان كان في ولد جميل اوي اسمه يزن ......
وبدأت سرد القصه 
مر عمار من جانب الغرفه وقف قليلاً وسمع صوتها وهي تحكي معه ابتسم ومضى لغرفته دون ان تشعر تالا 
____________
في منزل أكرم
أكرم بغضب: يعني البنت طلعت من الفيلا النهارده ومعرفتش تقتلها ياغبي
الشاب : يااكرم بيه عمار مشدد الحراسه عليها جامد كأنه خايف لتهرب منه 
أكرم بغضب: البنت دي لازم تتقتل ف اقرب وقت فاهم ولا لا
فجأه يدخل نادر قائلاً
: تالا فين يابابا
اكرم بإرتباك أشار للرجل ان يذهب 
ثم قال لنادر: حمدالله ع السلامه الأول 
نادر بقلق: مش وقته دلوقتي تالا فين
اكرم : تالا عند عمار 
نادر بغضب : وبتهبب اي هناك 
اكرم : منعرفش 
نادر بغضب: والرجاله مبيجبوهاش ليه
اكرم : محدش عارف يوصلها عمار عامل حراسه شديده عليها 
نادر بغضب: انا هعرف أجيبها بنفسي 
__________
"نهار يوم جديد"
تالا ارتدت ملابسها ف الصباح الباكر وذهبت لغرفة عمار ودقت الباب
عمار لم يجيب وكان يغط في نوم عميق 
تالا فتحت الباب ودخلت وهي تضع يدها على عينها قائله
: احم احم اهؤ اهؤ عمار بيه عمار بيه 
فتح عمار عينه وجدها تضع يدها على عينها وتتحدث بطريقه غريبه نظر لها بتعجب
تالا وهي مغمضة العينين : عمار بيه يااا عمار بيه 
ثم قالت بتعصب : دا مش بني أدم نايم دا حمار لا لا ياتالا متظلميش الحمار حرام 
عمار وقف ببطئ واقترب منها دون أن تشعر به 
تالا وهي مغمضة العينين: ياعمار بيه قوم بقى لو مقومتش هفتح وهتبقى فضيحتك بجلاجل 
ثم قالت بصدمه : معقوله يكون مات 
عمار مال برأسه ناحيتها ونفخ في وجهها بلطف
تالا بتعجب : اي تيار الهوا الغريب دا 
عمار نفخ مرة آخرى 
تالا فتحت عينها وجدته امامها مباشرة 
رجعت للخلف بفزع كادت ان تسقط فجذبها له 
ابتعدت عنه بتوتر : هو انت صاحي من امتى
عمار : من وقت حمار ال قولتيها دي
تالا بإبتسامة إرتباك : ها اه انا بس كنت ااا..
عمار : خلصي عايزه اي 
تالا عدلت ملابسها ووقفت بثقه قائله : كنت عايزه حضرتك تلبس علشان هنروح الشركه 
عمار : بجد
تالا بثقه: ايوا
عمار : طب اتفضلي يلا 
تالا بثقه : استناك تحت يعني
عمار بغضب : لا اطلعي بره علشان اكمل نوم 
تالا : هنروح الشركه النهارده يعني هنروح
عمار صعد على سريره واغمض عينه قائلاً : اطلعي بره 
تالا بعصبيه : قوم إلبس احسنلك 
عمار وهو مغمض عينه : هتعملي اي يعني
_______
ف السياره 
عمار وهو يمسك ذراعه بألم 
: انتي متخلفه كنتي هتكسريلي دراعي
تالا بغرور: مانا قولتلك قوم بالزوء وانت ال عملت فيها عنتر 
عمار بتألم وغيظ : واحده غبيه فعلاً
تالا : مش مهم المهم دلوقتي نصلح كل ال انا عملته
________
ف الشركه دخلت تالا مع عمار في مشهد مهيب  دقات حذائهم كانت تسمع القريب والبعيد 
خلعوا نظاراتهم معاً وتقدموا للأمام 
حين رآهما حسين اقبل ناحيتهم بسرعه احتضن عمار قائلاً
: وحشتنا اوي ياعمار بيه 
ثم حاول احتضان تالا لكنها سرعان ما لوت زراعيها ودفعته بعيداً 
ليرد عمار قائلاً : مش قولتلك مش دي ياحسين مش دي


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent