رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل الاول بقلم أية علي
رواية نهايات الحب مؤلمة الفصل الاول
.كان الزوج هو وزوجته قاعدين قدام المأذون مستعدين بعد قراراهم النهائي وبعد وقت كبير من التفكير للطلاق وده كان رأيهم النهائي مافيش
رجعة فيه ......
...كان الزوج في قمة سعادته وفرحته إنه هيطلق مراته ويتجوز الإنسانة اللي بيحبها ومع بعضهم بقالهم سنتين في وقت ماكانت مراته حبيبته أم ولاده مش معاه وفي بيت أهلها سابها واتخانق معاها وطردها بولادها الأثنين وسابها ماسألش عنها وعاش حياته مع التانية بدون جواز عادي وبعدها جواز
في السر وقال للدنيا والناس كلها إنه
هيطلق مراته الأولي ومابقوش عاوزين بعض وولادهم هما طفلين صغيرين " ياسين وهنا " ......
...كانت الزوجة حزينة من جواها ومكسور قلبها علي حاجات كتيير ماتخطرش ولا تيجي علي بال جوزها من الأساس ....
_ أولا : الطلاق أصعب شئ وأبغص الحلال عند الله الطلاق وسوف تصبح في المجتمع ست مطلقة ودائما ينظر المجتمع للمرأة المطلقة نظرة غير محبوبة ظنا وإعتقادا إنها إمرأة سيئة السمعة
وهذا سبب طلاقها .....
_ ثانيا : ولادهم اللي هيتربوا بين أب وأم
منفصلين وهما لسه أطفال ......
_ ثالثا : إنخدعت في الشخص اللي حبته واختاره قلبها دونا عن كل الناس واتجوزته وعاشوا مع بعضهم وخلفوا "ياسين وهنا " اللي كانوا بيسموهم من أيام خطوبتهم أيام ماكانوا بيستنوا يوم الفرح اللي هيكونوا مع بعض فيه لكنها للأسف الشديد في النهاية جوزها خيب ظنها وضيع أملها وضحكت عليه ست مطلقة مالهاش أي لأزمة في الحياة واتجوزته في السر ومااستكفتش بكده بل خليته يطلق مراته علشان يتجوزوها هي رسمي وتبقي مراته قدام الناس وفي النور ومايبقاش حد غيرها وماتبقاش هي الزوجة الثانية في حياته عاوزة
تكون الأولي والأخيرة وزي ما بيقولوا "نمبر وان "
رقم واحد هي في حياته.....
وبالفعل غدر بزوجته حبيبته أم ولاده
حبه وعشرة عمره سنين .....
_ المأذون : ياجماعة قبل أي حاجة فكروا الطلاق
أه حلال لكن :
"أبغض الحلال عند الله الطلاق " .....
_ الزوج : لا يامولانا تمام كده واحنا
خدنا قرارنا وده رأينا النهائي خلاص ......
_ المأذون : يا أستاذ ولادكم دول فكروا فيهم قبل ماتفكروا في نفسكم "خراب البيوت مش سهل "...
_الزوج بكل قسوة قلب وجحود :
كل شئ في الدنيا نصيب والولاد كده كده هيتربوا ومش هحرمهم من حاجةومعايا ومعاها هيروحوا فين يعني اومال اللي بيتولدا وأهلهم ميتين دول اتفضل يامولانا امشي في الإجراءات وخلص الأوراق يلا علشان نمضي عليها وكل واحد يروح لحاله ويشوف طريقه وحياته .....
....وقتها كانوا أهله حزانا حاملين هم اللي جاي قدام بس مش قادرين يعملوا حاجة ولايغيروا في ابنهم شئ لأنهم حاولوا كتير معاه ومعرفوش ....
...وأهل مراته كانوا حزانا أكتر من الكل علي حظ بنتهم وولادها أكتر منها والزوجة كانت حزينة وقلبها مكسور كان نفسها يقول نرجع لبعض ويفكر لثانية واحدة لكن للأسف اللي في دماغه هو اللي
في دماغه ومصمم عليه والسكينة سارقاه ....
...ردت الزوجة للماذون وكانت بتحاول ترجع اللي باقي من كرامتها بعد ماشافت إن مافيش فايدة في جوزها خلاص وقالت بكل عقل وذوق وكلام يرضي ربنا ويرضي الكل :
" ياعم الشيخ احنا مش هينفع نعيش مع بعض وولادنا ربنا أحن عليهم مني ومن أبوهم ومن الدنيا كلها وكل واحد بيأخد نصيبه في الدنيا اتفضل حضرتك علشان مانضيعش وقتك ....
...المأذون كان حاسس بكل واحد فيهم وباللي جواه وصعبان عليه الزوجة وموقفها وكسرتها وكسرة قلبها وقلة حيلتها لكن مش في إيده شئ يعمله ....
_ المأذون: "لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم "
توكلنا على الله وخلص الورق والإجراءات وقال للزوج " ارمي يابني اليمين علي مراتك "
_ الزوج بكل فرحة : هالة " أنتي طالق "....
...كانت الصدمة شديدة علي هالة وحزينة من جواها لكن بقت تحاول تتماسك نفسها وماتظهرش نفسها إنها حزينة وعملت نفسها سعيدة وفرحانة إنها إتطلقت وردت وقالت: " الحمدلله" ....
...ومضت هي وطليقها عالأوراق وخلصوا الإجراءات كلها وبقت هي في إنتظار حكم الطلاق اللي هتسلتمه من المحكمة بعد مدة بسيطة 15يوم بالكتيير شهر زي ماقالهم المأذون ....
...وكلهم قاموا مشيوا ....
...هالة وولادها مع أهلها .....
... أنور طليقها هو وأهله ....
...والمأذون مشي علشان يشوف شغله وحاله ....
........................................................................
....في بيت أنور وأهله :
......................................
_ أم أنور : مبسوط كده ياأنور خربت بيتك وطلقت مراتك وسبت ولادك ليه كده يابني صدقني بكرة هتندم بس للأسف بعد فوات الأوان ....
_ أنور : هندم ليه ما أقدرش أعيش معاها هدفن نفسي وياها علشان العيال أنا راجل وعاوز أعيش حياتي مع الإنسانة اللي تقدر فعلا تسعدني واسعدها .....
_ أم أنور : ياعالم يمكن ماتشوفش ريحة السعادة بعد كده وتعيش اللي باقي من عمرك كله تعيس وندمان اللي نعرفه كان أحسن من اللي مانعرفوش يابني وبعدين كان معاك منها ولد وبنت وبقالكم سنين
مع بعضكم وأنتم اللي كنتم مختارين بنفسكم وواخدين بعض عن حب ....
_ أنور: للأسف كان إختيار غلط ولازم نصلحه وكنت مستحملها وعايش معاها علشان ولادي لكن لما لقيت الإنسانة اللي فعلا تسعدني وتعوضني اللي راح من عمري هدر لقيت نفسي وحياتي معاها خلاص هو
أنا هعيش كام مرة في عمري يعني .....
_ أم أنور : ياعالم شكلها ايه دي واحدة كانت مطلقة ياعالم إتطلقت ليه وكمان واحدة غريبة مش من بلدنا اتلميت عليها دي منين وفين لكن مراتك كانت جنبنا
وعارفين أهلها وعارفينا .....
_ أنور : هو أنا ياما كل يوم هقولك سبب طلاقها قولتلك ميت مرة إتطلقت علشان ماكانتش بتخلف ماقبلتش إنها تحرم جوزها من العيال خليته يتجوز ويعيش حياته وإتطلقت منه ......
_ أم أنور بضحكة إستهزاء وسخرية ردت وقالتله :
" ههههه لكن قبلت تأخد راجل من علي مراته وولاده وتخرب بيتهم وتتجوزه في السر مالازم تقولك كده وتعملك فيها دور الزوجة المضحية حد عارف الحقيقة فين وبعدين كان فيها ايه يعني لما كانت تعيش معاه وهو يتجوز ويخلف وهي عايشة في بيتها مع جوزها وفي حالها وكانت تكمل جميلها وتعمل الخير لربنا وبعدين كانت هتعوز الجواز في ايه تاني هنقول علشان تخلف هي مابتخلفش فاللي بتقوله ده مش مبرر وحتي لو دي كانت الحقيقة يعني هي تنظلم فتروح بعد كده تظلم وتجرح وتكسر قلب ست زيها زيها المفروض دي كانت تحس بالناس ويبقي في قلبها ذرة رحمة"
_ أنور: بقولك ايه بقي ياما أنا بحبها وهتجوزها رسمي وهعلن جوازنا إن شاءالله بس أنا هصبر شوية كده علشان الناس مايقولوش راح اتجوز بعد ماطلق مراته علي طول واقفلي بقي عالموضوع ده .....
_ أم أنور بحزن وزعل : حسبي الله ونعم الوكيل وربنا يستر من اللي جاي .....
....وسابته وقامت دخلت تنام حزينة عاللي جرا واللي هيجرا بعد كده نتيجة أفعاله وأعماله السودة .....
....أنور طلع فونه ورن علي حبيبته ومراته في السر علشان يبلغها بخبر الطلاق ويفرحها ويقولها إنه هيعلن جوازهم قريب إن شاء الله .....
_ أنور : مساء الفل ياروحي ....
_ مي : مساء العسل ياقلبي واحشني ....
_ أنور : أنتي أكتر ياعمري افرحي بقي طلقتها خلاص وقريب هنعلن جوازنا وهتكوني مراتي
في النور وقدام الناس زي ماكنتي عاوزة ....
_ مي بفرحة: بجد ياحبيبي أنا بحبك أوي بس قريب أمتي بقي أنتا مش طلقتها خلاص فاضل ايه تاني ....
_ أنور : شوية كده علشان الناس ماتأكلش وشنا ويقولوا ندل وقليل الأصل راح اتجوز بعد ماطلق مراته علي طول وكمان أمي لسه مدياني مرشح طويل عريض علشان طلقت مراتي ....
_ مي : أااااه شكلنا بقي أنا ومامتك
مش هنسلك كده ولا نمشي مع بعض
ونبقي حلوين ....
_ أنور : مالكيش دعوة بيها ياستي خلينا مع حالنا ونفسنا هو أنتي هتبقي تعيشي معاهم يعني ....
_ مي : بس برضه مش هبقي محبوبة زي الزوجة الأولي أم العيال ....
_ أنور : المهم مين اللي يحبك وأنا بيهم كلهم هو
أنا ياقلبي مش كفاية ولاايه ....
_ مي بدلع ومسخرة : لا طبعاً ياروحي أنتا عندي بالدنيا كلهاااااا ...
_ أنور : أيوة كده خلينا مع بعضنا احنا أنتي اللي
في القلب ياقلبي ....
_ مي : ياااقلبي .....
_ أنور : بحبك ونفسي بقي تعدي أيام علينا واجيبك لأهلي وتشوفي الشقة وياارب تعجبك إن شاءالله
ولو فيه حاجة ماعجبتكيش قوليلي نغيرها
ونعلن جوازنا بقي ....
_مي بتريقة عليه : يااارب ياحبيبي ده أنا هعد الأيام والليالي بالعافية بس ياترا بقي هتحدد مدة اد ايه علشان الناس ماتأكلش وشك ....
_ أنور : أنتي بتتريقي عليا يعني بس عموماً بالكتيير شهر كده يكون الموضوع اتنسي والناس مابقاش يشغلها حاجة وتكون بدأت تنسي ....
_ مي بصوت عالي وأسلوب وحش ردت وقالتله :
" نعععععععم ياعنيا شهر ده ايه مش كفاية صابرة بقالي سنتين وأنا متجوزاك عرفي وقعدة في شقة لوحدي بتجيلي فيها زي الضيف شوية وخلاص لا بقولك ايه أسبوع واحد فاهم ولا لا أنا مش هفضل طول عمري عايشة في الضلمة وفي السر وفي بلد لوحدي أنا سبت أهلي وهربت معاك وبعتهم علشانك واتحديتهم واتحديت الدنيا كلها ااايه فيه ايه
خلي عندك دم يابعيد .....
_ أنور : خلاص إهدي بس يامي وماتزعليش نفسك والله بحبك وهتجوزك بس ترضيلي الإهانة وكلام الناس.....
_ مي : أيوة ارضاها قولتلك أسبوع يا أنور لو مش كده يبقي خلاص انساني خالص والورقتين اللي بينا يتقطعوا ولا يتحرقوا بجاز .......
_ أنور : لا ماتقوليش كده يامي ما أقدرش أعيش من غيرك وأنتي عارفة الكلام ده كويس بدليل إني فضلتلك علي مراتي أم ولادي وعملت زي ماقولتي وطلقتها علشان تبقي أنتي اللي في حياتي وقلبي أنتي وبس ....
_ مي : اما نشوف يا أنور يلا تصبح علي خير بقي ....
_ أنور : وأنتي من أهل الخير بس بالله عليكي ماتنامي زعلانة مني وأنا هعملك اللي أنتي عاوزاه ...
_ مي : ماشي لما تعملي اللي أنا عاوزاه مش هبقي زعلانة يلا هقفل بقي علشان عاوزة أنام .....
... طبعاً مي بتعمل كده مع أنور بقلب جامد علشان عارفة ومتأكدة إنه فعلا مايقدرش يستغني عنها ومستعد يبيع حتي أهله زي ماباع مراته وولاده ....
...أنور وقتها فكر وقرر إنه لازم يرضيها ويعملها اللي هي عاوزاه ويتجوزها علي طول ويعلن جوازهم ويسيبه من كلام الناس المهم حبيبته .....
.....................................................................
...في البيت عند هالة وأهلها :
...........................................
...هالة بولادها وأهلها روحوا بيتهم من عند المأذون حزانا وزعلانين عاللي حصل ومجروحين من جواهم ....
...هالة اخدتت ولادها ودخلت أوضتها تنام هي وهما ولكن هما ناموا وهي لا مش جايلها نوم بسبب الحزن اللي هي فيه وعمالة تفتكر وتسترجع ذكرياتها مع حبيبها وحبيب عمرها اللي حبته واختاره قلبها لكن للأسف خذلها وكسرها وجرحها جرح كبير عمره ماهيتداوي مهما تعدي عليه الأيام والسنين خلاص القلب إتكسر وانشرخ شرخ كبير هيفضل معلم جواه واللي بيتكسر في قلب الإنسان عمره مابيتصلح ......
........................................................................
...أم هالة وأبو هالة في أوضتهم :
...............................................
_أم هالة : شوفت يا أبو هالة شوفت اللي حصل لبنتنا وحصلنا علي أخر الزمن بنتنا تتطلق وتبقي اسمها مطلقة وهي معاها ولد وبنت بقوا طولها وكل ده ليه وعلشان ايه علشان جوزها حب واحدة زبالة مالهاش لأزمة في الدنيا بنتك برقبتها ورقبة عشرة زيها كفاية أشرف منها واتجوزها في السر ليه بس كده ياربي ليه الحظ الوحش ده .....
_ أبو هالة : استغفر الله العظيم يااارب ماتقوليش كده ياحاجة قولي حسبي الله ونعم الوكيل وربنا المنتقم الجبار وبنتنا ربنا يعوضها هي وعيالها إن شاءالله مش شرط في جواز يعوضها في عيالها ويبقوا سند ليها في الدنيا بإذن الله....
_ أم هالة : جواز لا ليه هي كبيرة دي لسه صغيرة وفي عز شبابها دي عندها 28سنة ماكملتش 30سنة بكرة ربنا يعوضها باللي أحسن منه وعياله يشربهم
هو ويأخدهم لمراته بقي اللي راح باع بنتنا علشانها واتجوزها عليها في السر أه العيال روحنا وبنحبهم أكتر من أمهم اللي هي بنتنا ذات نفسها بس كان أبوهم عملنا ايه حلو علشان نعمله الحلو ونردهوله....
_أبو هالة : خليها عالله ياحاجة وقولي ياارب ويلا ننام تبات نار تصبح رماد إن شاءالله وحاولي ماتزعليش قدام هالة كتيير وتظهري زعلك علشان ماتزعلش وتحس بالذنب أكتر الطلاق صعب
وبيوجع القلب وبيكسر صاحبه ....
_ أم هالة : حاضر ياارب سترك ورحمتك ولطفك بينا يلا تصبح علي خير يا أبو هالة ....
_ أبو هالة : وأنتي من أهل الخير يا أم هالة .....
.......................................................................
....تاني يوم في طلوع النهار الصبح :
.....................................................
..أبو هالة وأم هالة صحيوا من نومهم مالقوش عيال هالة "ياسين وهنا" راحو الحضانة ولسه نايمين فاستغربوا إزاي ماصحيوش وهالة ليه ماصحيتش بدري زي عادتها علشان تلبسهم وتعملهم السندويتشات وتفطرهم وتوديهم الحضانة زي كل يوم هي كده كده من غير حاجة أصلا متعودة تصحي بدري سواء فيه حضانة أو مافيش حضانة تصلي الصبح وتقعد علي فونها شوية تقرأ وتتثقف فيه أو تسمع حاجة فيه زي فيلم أو حكاية أو كده ......
..ياسين عنده 5سنين في Kg 2....
..هنا عندها 4سنين في Kg1...
بو هالة وأم هالة فضلوا ينادوا عالولاد وعلي هالة لكن ماحدش بيرد فخبطوا علي باب الاوضة ماحدش فتح ففتحوا هما ودخلوا يشوفوا فيه ايه لكن لما دخلوا ........؟
رجعة فيه ......
...كان الزوج في قمة سعادته وفرحته إنه هيطلق مراته ويتجوز الإنسانة اللي بيحبها ومع بعضهم بقالهم سنتين في وقت ماكانت مراته حبيبته أم ولاده مش معاه وفي بيت أهلها سابها واتخانق معاها وطردها بولادها الأثنين وسابها ماسألش عنها وعاش حياته مع التانية بدون جواز عادي وبعدها جواز
في السر وقال للدنيا والناس كلها إنه
هيطلق مراته الأولي ومابقوش عاوزين بعض وولادهم هما طفلين صغيرين " ياسين وهنا " ......
...كانت الزوجة حزينة من جواها ومكسور قلبها علي حاجات كتيير ماتخطرش ولا تيجي علي بال جوزها من الأساس ....
_ أولا : الطلاق أصعب شئ وأبغص الحلال عند الله الطلاق وسوف تصبح في المجتمع ست مطلقة ودائما ينظر المجتمع للمرأة المطلقة نظرة غير محبوبة ظنا وإعتقادا إنها إمرأة سيئة السمعة
وهذا سبب طلاقها .....
_ ثانيا : ولادهم اللي هيتربوا بين أب وأم
منفصلين وهما لسه أطفال ......
_ ثالثا : إنخدعت في الشخص اللي حبته واختاره قلبها دونا عن كل الناس واتجوزته وعاشوا مع بعضهم وخلفوا "ياسين وهنا " اللي كانوا بيسموهم من أيام خطوبتهم أيام ماكانوا بيستنوا يوم الفرح اللي هيكونوا مع بعض فيه لكنها للأسف الشديد في النهاية جوزها خيب ظنها وضيع أملها وضحكت عليه ست مطلقة مالهاش أي لأزمة في الحياة واتجوزته في السر ومااستكفتش بكده بل خليته يطلق مراته علشان يتجوزوها هي رسمي وتبقي مراته قدام الناس وفي النور ومايبقاش حد غيرها وماتبقاش هي الزوجة الثانية في حياته عاوزة
تكون الأولي والأخيرة وزي ما بيقولوا "نمبر وان "
رقم واحد هي في حياته.....
وبالفعل غدر بزوجته حبيبته أم ولاده
حبه وعشرة عمره سنين .....
_ المأذون : ياجماعة قبل أي حاجة فكروا الطلاق
أه حلال لكن :
"أبغض الحلال عند الله الطلاق " .....
_ الزوج : لا يامولانا تمام كده واحنا
خدنا قرارنا وده رأينا النهائي خلاص ......
_ المأذون : يا أستاذ ولادكم دول فكروا فيهم قبل ماتفكروا في نفسكم "خراب البيوت مش سهل "...
_الزوج بكل قسوة قلب وجحود :
كل شئ في الدنيا نصيب والولاد كده كده هيتربوا ومش هحرمهم من حاجةومعايا ومعاها هيروحوا فين يعني اومال اللي بيتولدا وأهلهم ميتين دول اتفضل يامولانا امشي في الإجراءات وخلص الأوراق يلا علشان نمضي عليها وكل واحد يروح لحاله ويشوف طريقه وحياته .....
....وقتها كانوا أهله حزانا حاملين هم اللي جاي قدام بس مش قادرين يعملوا حاجة ولايغيروا في ابنهم شئ لأنهم حاولوا كتير معاه ومعرفوش ....
...وأهل مراته كانوا حزانا أكتر من الكل علي حظ بنتهم وولادها أكتر منها والزوجة كانت حزينة وقلبها مكسور كان نفسها يقول نرجع لبعض ويفكر لثانية واحدة لكن للأسف اللي في دماغه هو اللي
في دماغه ومصمم عليه والسكينة سارقاه ....
...ردت الزوجة للماذون وكانت بتحاول ترجع اللي باقي من كرامتها بعد ماشافت إن مافيش فايدة في جوزها خلاص وقالت بكل عقل وذوق وكلام يرضي ربنا ويرضي الكل :
" ياعم الشيخ احنا مش هينفع نعيش مع بعض وولادنا ربنا أحن عليهم مني ومن أبوهم ومن الدنيا كلها وكل واحد بيأخد نصيبه في الدنيا اتفضل حضرتك علشان مانضيعش وقتك ....
...المأذون كان حاسس بكل واحد فيهم وباللي جواه وصعبان عليه الزوجة وموقفها وكسرتها وكسرة قلبها وقلة حيلتها لكن مش في إيده شئ يعمله ....
_ المأذون: "لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم "
توكلنا على الله وخلص الورق والإجراءات وقال للزوج " ارمي يابني اليمين علي مراتك "
_ الزوج بكل فرحة : هالة " أنتي طالق "....
...كانت الصدمة شديدة علي هالة وحزينة من جواها لكن بقت تحاول تتماسك نفسها وماتظهرش نفسها إنها حزينة وعملت نفسها سعيدة وفرحانة إنها إتطلقت وردت وقالت: " الحمدلله" ....
...ومضت هي وطليقها عالأوراق وخلصوا الإجراءات كلها وبقت هي في إنتظار حكم الطلاق اللي هتسلتمه من المحكمة بعد مدة بسيطة 15يوم بالكتيير شهر زي ماقالهم المأذون ....
...وكلهم قاموا مشيوا ....
...هالة وولادها مع أهلها .....
... أنور طليقها هو وأهله ....
...والمأذون مشي علشان يشوف شغله وحاله ....
........................................................................
....في بيت أنور وأهله :
......................................
_ أم أنور : مبسوط كده ياأنور خربت بيتك وطلقت مراتك وسبت ولادك ليه كده يابني صدقني بكرة هتندم بس للأسف بعد فوات الأوان ....
_ أنور : هندم ليه ما أقدرش أعيش معاها هدفن نفسي وياها علشان العيال أنا راجل وعاوز أعيش حياتي مع الإنسانة اللي تقدر فعلا تسعدني واسعدها .....
_ أم أنور : ياعالم يمكن ماتشوفش ريحة السعادة بعد كده وتعيش اللي باقي من عمرك كله تعيس وندمان اللي نعرفه كان أحسن من اللي مانعرفوش يابني وبعدين كان معاك منها ولد وبنت وبقالكم سنين
مع بعضكم وأنتم اللي كنتم مختارين بنفسكم وواخدين بعض عن حب ....
_ أنور: للأسف كان إختيار غلط ولازم نصلحه وكنت مستحملها وعايش معاها علشان ولادي لكن لما لقيت الإنسانة اللي فعلا تسعدني وتعوضني اللي راح من عمري هدر لقيت نفسي وحياتي معاها خلاص هو
أنا هعيش كام مرة في عمري يعني .....
_ أم أنور : ياعالم شكلها ايه دي واحدة كانت مطلقة ياعالم إتطلقت ليه وكمان واحدة غريبة مش من بلدنا اتلميت عليها دي منين وفين لكن مراتك كانت جنبنا
وعارفين أهلها وعارفينا .....
_ أنور : هو أنا ياما كل يوم هقولك سبب طلاقها قولتلك ميت مرة إتطلقت علشان ماكانتش بتخلف ماقبلتش إنها تحرم جوزها من العيال خليته يتجوز ويعيش حياته وإتطلقت منه ......
_ أم أنور بضحكة إستهزاء وسخرية ردت وقالتله :
" ههههه لكن قبلت تأخد راجل من علي مراته وولاده وتخرب بيتهم وتتجوزه في السر مالازم تقولك كده وتعملك فيها دور الزوجة المضحية حد عارف الحقيقة فين وبعدين كان فيها ايه يعني لما كانت تعيش معاه وهو يتجوز ويخلف وهي عايشة في بيتها مع جوزها وفي حالها وكانت تكمل جميلها وتعمل الخير لربنا وبعدين كانت هتعوز الجواز في ايه تاني هنقول علشان تخلف هي مابتخلفش فاللي بتقوله ده مش مبرر وحتي لو دي كانت الحقيقة يعني هي تنظلم فتروح بعد كده تظلم وتجرح وتكسر قلب ست زيها زيها المفروض دي كانت تحس بالناس ويبقي في قلبها ذرة رحمة"
_ أنور: بقولك ايه بقي ياما أنا بحبها وهتجوزها رسمي وهعلن جوازنا إن شاءالله بس أنا هصبر شوية كده علشان الناس مايقولوش راح اتجوز بعد ماطلق مراته علي طول واقفلي بقي عالموضوع ده .....
_ أم أنور بحزن وزعل : حسبي الله ونعم الوكيل وربنا يستر من اللي جاي .....
....وسابته وقامت دخلت تنام حزينة عاللي جرا واللي هيجرا بعد كده نتيجة أفعاله وأعماله السودة .....
....أنور طلع فونه ورن علي حبيبته ومراته في السر علشان يبلغها بخبر الطلاق ويفرحها ويقولها إنه هيعلن جوازهم قريب إن شاء الله .....
_ أنور : مساء الفل ياروحي ....
_ مي : مساء العسل ياقلبي واحشني ....
_ أنور : أنتي أكتر ياعمري افرحي بقي طلقتها خلاص وقريب هنعلن جوازنا وهتكوني مراتي
في النور وقدام الناس زي ماكنتي عاوزة ....
_ مي بفرحة: بجد ياحبيبي أنا بحبك أوي بس قريب أمتي بقي أنتا مش طلقتها خلاص فاضل ايه تاني ....
_ أنور : شوية كده علشان الناس ماتأكلش وشنا ويقولوا ندل وقليل الأصل راح اتجوز بعد ماطلق مراته علي طول وكمان أمي لسه مدياني مرشح طويل عريض علشان طلقت مراتي ....
_ مي : أااااه شكلنا بقي أنا ومامتك
مش هنسلك كده ولا نمشي مع بعض
ونبقي حلوين ....
_ أنور : مالكيش دعوة بيها ياستي خلينا مع حالنا ونفسنا هو أنتي هتبقي تعيشي معاهم يعني ....
_ مي : بس برضه مش هبقي محبوبة زي الزوجة الأولي أم العيال ....
_ أنور : المهم مين اللي يحبك وأنا بيهم كلهم هو
أنا ياقلبي مش كفاية ولاايه ....
_ مي بدلع ومسخرة : لا طبعاً ياروحي أنتا عندي بالدنيا كلهاااااا ...
_ أنور : أيوة كده خلينا مع بعضنا احنا أنتي اللي
في القلب ياقلبي ....
_ مي : ياااقلبي .....
_ أنور : بحبك ونفسي بقي تعدي أيام علينا واجيبك لأهلي وتشوفي الشقة وياارب تعجبك إن شاءالله
ولو فيه حاجة ماعجبتكيش قوليلي نغيرها
ونعلن جوازنا بقي ....
_مي بتريقة عليه : يااارب ياحبيبي ده أنا هعد الأيام والليالي بالعافية بس ياترا بقي هتحدد مدة اد ايه علشان الناس ماتأكلش وشك ....
_ أنور : أنتي بتتريقي عليا يعني بس عموماً بالكتيير شهر كده يكون الموضوع اتنسي والناس مابقاش يشغلها حاجة وتكون بدأت تنسي ....
_ مي بصوت عالي وأسلوب وحش ردت وقالتله :
" نعععععععم ياعنيا شهر ده ايه مش كفاية صابرة بقالي سنتين وأنا متجوزاك عرفي وقعدة في شقة لوحدي بتجيلي فيها زي الضيف شوية وخلاص لا بقولك ايه أسبوع واحد فاهم ولا لا أنا مش هفضل طول عمري عايشة في الضلمة وفي السر وفي بلد لوحدي أنا سبت أهلي وهربت معاك وبعتهم علشانك واتحديتهم واتحديت الدنيا كلها ااايه فيه ايه
خلي عندك دم يابعيد .....
_ أنور : خلاص إهدي بس يامي وماتزعليش نفسك والله بحبك وهتجوزك بس ترضيلي الإهانة وكلام الناس.....
_ مي : أيوة ارضاها قولتلك أسبوع يا أنور لو مش كده يبقي خلاص انساني خالص والورقتين اللي بينا يتقطعوا ولا يتحرقوا بجاز .......
_ أنور : لا ماتقوليش كده يامي ما أقدرش أعيش من غيرك وأنتي عارفة الكلام ده كويس بدليل إني فضلتلك علي مراتي أم ولادي وعملت زي ماقولتي وطلقتها علشان تبقي أنتي اللي في حياتي وقلبي أنتي وبس ....
_ مي : اما نشوف يا أنور يلا تصبح علي خير بقي ....
_ أنور : وأنتي من أهل الخير بس بالله عليكي ماتنامي زعلانة مني وأنا هعملك اللي أنتي عاوزاه ...
_ مي : ماشي لما تعملي اللي أنا عاوزاه مش هبقي زعلانة يلا هقفل بقي علشان عاوزة أنام .....
... طبعاً مي بتعمل كده مع أنور بقلب جامد علشان عارفة ومتأكدة إنه فعلا مايقدرش يستغني عنها ومستعد يبيع حتي أهله زي ماباع مراته وولاده ....
...أنور وقتها فكر وقرر إنه لازم يرضيها ويعملها اللي هي عاوزاه ويتجوزها علي طول ويعلن جوازهم ويسيبه من كلام الناس المهم حبيبته .....
.....................................................................
...في البيت عند هالة وأهلها :
...........................................
...هالة بولادها وأهلها روحوا بيتهم من عند المأذون حزانا وزعلانين عاللي حصل ومجروحين من جواهم ....
...هالة اخدتت ولادها ودخلت أوضتها تنام هي وهما ولكن هما ناموا وهي لا مش جايلها نوم بسبب الحزن اللي هي فيه وعمالة تفتكر وتسترجع ذكرياتها مع حبيبها وحبيب عمرها اللي حبته واختاره قلبها لكن للأسف خذلها وكسرها وجرحها جرح كبير عمره ماهيتداوي مهما تعدي عليه الأيام والسنين خلاص القلب إتكسر وانشرخ شرخ كبير هيفضل معلم جواه واللي بيتكسر في قلب الإنسان عمره مابيتصلح ......
........................................................................
...أم هالة وأبو هالة في أوضتهم :
...............................................
_أم هالة : شوفت يا أبو هالة شوفت اللي حصل لبنتنا وحصلنا علي أخر الزمن بنتنا تتطلق وتبقي اسمها مطلقة وهي معاها ولد وبنت بقوا طولها وكل ده ليه وعلشان ايه علشان جوزها حب واحدة زبالة مالهاش لأزمة في الدنيا بنتك برقبتها ورقبة عشرة زيها كفاية أشرف منها واتجوزها في السر ليه بس كده ياربي ليه الحظ الوحش ده .....
_ أبو هالة : استغفر الله العظيم يااارب ماتقوليش كده ياحاجة قولي حسبي الله ونعم الوكيل وربنا المنتقم الجبار وبنتنا ربنا يعوضها هي وعيالها إن شاءالله مش شرط في جواز يعوضها في عيالها ويبقوا سند ليها في الدنيا بإذن الله....
_ أم هالة : جواز لا ليه هي كبيرة دي لسه صغيرة وفي عز شبابها دي عندها 28سنة ماكملتش 30سنة بكرة ربنا يعوضها باللي أحسن منه وعياله يشربهم
هو ويأخدهم لمراته بقي اللي راح باع بنتنا علشانها واتجوزها عليها في السر أه العيال روحنا وبنحبهم أكتر من أمهم اللي هي بنتنا ذات نفسها بس كان أبوهم عملنا ايه حلو علشان نعمله الحلو ونردهوله....
_أبو هالة : خليها عالله ياحاجة وقولي ياارب ويلا ننام تبات نار تصبح رماد إن شاءالله وحاولي ماتزعليش قدام هالة كتيير وتظهري زعلك علشان ماتزعلش وتحس بالذنب أكتر الطلاق صعب
وبيوجع القلب وبيكسر صاحبه ....
_ أم هالة : حاضر ياارب سترك ورحمتك ولطفك بينا يلا تصبح علي خير يا أبو هالة ....
_ أبو هالة : وأنتي من أهل الخير يا أم هالة .....
.......................................................................
....تاني يوم في طلوع النهار الصبح :
.....................................................
..أبو هالة وأم هالة صحيوا من نومهم مالقوش عيال هالة "ياسين وهنا" راحو الحضانة ولسه نايمين فاستغربوا إزاي ماصحيوش وهالة ليه ماصحيتش بدري زي عادتها علشان تلبسهم وتعملهم السندويتشات وتفطرهم وتوديهم الحضانة زي كل يوم هي كده كده من غير حاجة أصلا متعودة تصحي بدري سواء فيه حضانة أو مافيش حضانة تصلي الصبح وتقعد علي فونها شوية تقرأ وتتثقف فيه أو تسمع حاجة فيه زي فيلم أو حكاية أو كده ......
..ياسين عنده 5سنين في Kg 2....
..هنا عندها 4سنين في Kg1...
بو هالة وأم هالة فضلوا ينادوا عالولاد وعلي هالة لكن ماحدش بيرد فخبطوا علي باب الاوضة ماحدش فتح ففتحوا هما ودخلوا يشوفوا فيه ايه لكن لما دخلوا ........؟
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية نهايات الحب مؤلمة " اضغط على أسم الرواية