رواية غابة الصقر البارت الأول 1 بقلم سلمى شريف
رواية غابة الصقر الفصل الأول 1
زين: انا خطبت
ريم: وانا؟
زين: انتي ايه
ريم: انت مش وعدتني بالجواز
زين بسخرية: جواز ايه الي انتي بتتكلمي عليه
ريم: مش دة كلامك بعد ماعملت الي عملته فيا
زين: انا عايز اتجوز واحدة اءمنها علي عيالي
ان اش عرفني انك متروحيش تخونيني زي ماعملتي في اهلك
انتي خو*نتي ثقتهم وانا مستحيل اتجوز واحدة زيك
ريم ببكاء: استني طب
انا عمري ماهعمل كدة صدقني
زين: لا عملتي
ريم ببكاء: متسبنيش والنبي انا كدة هضيع
زين بغضب: سبيني
انتي عارفة لو شوفتك تاني هخلي اهلك يعرفوا ان بنتهم الي عاملة نفسها شر*يفة بتكلم ولد من وراهم وبتخرج معاه دايما و... خلاص بقي
ريم ببكاء: لا متعملش كدة علشان خاطري
لم يهتم لكلامها وخرج من الشقة واقفل الباب وراءه بشر*اسة
ظلت تبكي بحرقة علي مستقبلها الذي ضا*ع حتي رن الهاتف وكانت والدتها
ظلت تمسح في دموعها وضبطت صوتها وفتحت المكالمة
ريم: الو ياماما
هدي: تعالي ياريم بسرعة
ريم بقلق: فيه ايه
هدي: تعالي بسرعةة
اقفلت ريم المكالمة بقلق وظلت تفكر ماذا حدث
قطع تفكيرها عندما وقفت وخرجت من الشقة وظلت تتمشي في الشارع وهي خائفة من كل شئ
وصلت امام البيت وطرقت الباب بقلق يمتلكها
فتحت لها والدتها والغضب يملك تعابير وجهها
ريم بقلق: فيه ايه ياماما
هدي بغضب: ادخلي
دخلت بتوتر وهي تفرك في يديها
وجدت في انتظارها والدها وابن عم لها يُدعي صقر
وقفت وهي تبرق ولا تفهم اي شئ
رجب: ياخسارة تربيتي ليكي ياريم
ريم: ليه يابابا فيه ايه
رجب: يعني كمان كدابة مكفكيش ياشيخة
ريم ببكاء: والله يابابا انا**
رجب: بس بقي
صقر شافكم وانتوا داخلين الشقة لوحدكم
ريم: والله يابابا كان بيوريني حاجة بس
رجب: بس! قدر عمل فيكي حاجة
وبعدين انا اقصدك ازاي بعد ماخو*نتي ثقتنا
انت مستحيل تكونس بنتنا
هدي: كفاية ياريم بقي
اطلعي برا ولا كان ليكي اهل من دلوقتي
شعرت ريم وكأن ماء ثالج فوقها
ريم: انتي بتقولي ايه ياماما
هدي ببكاء: زي مابقولك اطلعي برا بقي
صقر ببتسامة خبث: خلاص يامرات عمي انا هتجوزها
ريم: ايه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية غابة الصقر" اضغط على أسم الرواية