رواية عذاب الحب الفصل الاول بقلم فدوى خالد
رواية عذاب الحب الفصل الاول
هطلقك ؟
- تتطلقني ازاي؟ احنا لسة متجوزين إمبارح؟
- ازاي متقوليش أنك كُنتِ متجوزة قبلي؟
بصيتله و أنا ببلع ريقي:
- أ..أنت عرفت منين؟
- يعني صح؟
عيطت و أنا مش عارفة أعمل أية:
- و الله..العظيم كُنت هقولك اة، بس..بس..هو؟
- هو أية؟
ضحك و هو بيصفق زي المجنون:
- بجد؟! كان أمتى دة؟ لما واحده تخبي عليا حاجة مُهمة زي دي عايزة أية يحصل؟
- أ..أنا..و..الله..هو؟
- معندكيش كلام تقوليه، و أنا للأسف مُضطر أشفق عليكِ، ٦ شهور و هنطلق و العز إلِ أنتِ شيفاه ده هيزول من وشك؟
رزع الباب جامد و هو طالع، مش هكذب لو قولت أنه ملهوش حق..بس لية مليون حق، و كُله كان بسبب مرات أبويا إلِ هددتني لو أتكلمت أو قولت أني كُنت متجوزة قبل كدة كان فيها قتلي مُمكن؟!
أنا مكنش ليا ذنب فى دة كُله و الله بس كُله متيسر بالطريقة دي؟
فتح الباب و نزلت لمكتبه، وخبطت فسمعته و هو بيقول:
- أدخل؟
دخلتله و قولت و أنا بعيط:
- بص..أنا معنديش مشكلة تتطلقني أنهاردة حتي، بس هو هطلب منك طلب واحد أتمنى تسمعني؟
ضحك بسخرية:
- و عايزاني أصدقك صح؟
بصيتله بكسرة و كملت:
- أنا..عارفة أني غلطانة، بس أقسم بالله ما....
قاطعني:
- من غير حلفان أكيد بتكدبي؟
ابتسمتله بسخرية:
- عايزك تطلقني بس مرات أبويا متعرفش؟
بصلي بإستغراب:
- مرات أبوكِ؟ هى مش دي مامتك؟
- لا..دي مرات أبويا، و السبب الأساسي أني أتجوزك، أنا ولا كان فارق معايا منصبك ولا شغلك ولا مكانتك.!
ضحك بصوت عالي:
- هو أنتِ فاكرة أني أصلا لما اتجوزتك عشان عجبتيني؟
ملامحي اتخطفت فكمل:
- أنا اتجوزتك عشان بابا يسكت و ميقوليش أتجوز بنت عمي كُل شوية، غير كدة أصلا أنا مكنتش عايزك؟
و عمومًا لما هطلقك مش هقول لمرات أبوكِ ماشي...حاجة تاني؟
ولا لسة فى حاجات أعرفها أكتر عنك؟
مسحت دموعي و أنا ببصله:
- شكرًا يا معتز بيه.
رد بسخرية:
- عفوًا غرام هانم.
روحت على أوضتي و بعدها نزلت على صوته العالي:
- غرااااااااااام.
نزلت بسرعة و أنا بسأله:
- فى أية؟
رد بعصبية:
- أنتِ كُنتِ متجوزة مين؟
رديت بخوف:
- ك..كان...اس..مه...سالم ..
كمل:
- سالم الباشا؟
هزيت رأسي بخوف من شكله إلِ أتغير فى ثانية، و قرب مني و ض.....
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية عذاب الحب" اضغط على اسم الرواية