رواية وتين عمر البارت الأول 1 بقلم دعاء زينة
رواية وتين عمر الفصل الأول 1
_ي نور عشان خاطر البنت اللِ بتعيط دي محتاجة ترضع أرجعي أرجعي وأي خلاف هنحله
=أنسي ي حسن واعتبر إن أمها ما'تت
_ي نور اسمعي
لتقوم بغلق هاتفها فِ وجهه، لينظر لهاتفه وقد برزت عروقه، وظهر عرق وسطي فِ منتصف جبهته، فهو يعشقها وها هي تتخلي عنه وعن طفلتيها، قام بمقاطعة أخيه وأهله طيلت السنوات الأخيرة لأجلها، تحدي الجميع عندما قالوا له بأنها ليست مناسبة ولكنه قام بالعناد لأجلها وها هي تتخلي عنه وتتركه فِ منتصف الطريق بمفرده، يندب حظه الذي أوقعه بها، أب بمفرده معاه طفلتان إحدهما تبلغ ست سنوات، والأخري مازالت تبكي وهي لم تكمل ست أشهر....
""تسريع فِ الأحداث بعد مرور 16سنة...""
فِ غرفة بسيطة معظم ألوانها تميل إلا اللون الأسود، يدخل أحدهما علي أطراف أصابعه وفِ يديها رشاش مياه، لتصل إلي السرير وتظل تقطر علي وجه تلك النائمة، لتهب واقفة تمسك يديها وتضعها علي طرف السرير
_ولما أمسكك أديكي علي وشك دلوقتي
=صوت ضحك عالي أعمل ايه مكنتيش هتصحي🤦🏻♂️
_طب يلا عشان الحق أوصلك عندي ميتينج مهم النهاردة
=هستناكي تحت
بعد أقل من ربع ساعة تهبط إلي أسفل تنادي علي أختها
_سيليا سيليا
=أنا هنا وبهمس عن إذنك بقي ي أبيه
_ بغضب شوكولاته تاني
=أ أصصل
_أصل ايه أنتي عارفة إن ز'فت الشيكولاته ممنوعة عنك وسعي كده أنا هعرف شغلي مع اللي عمل كده
=اسس اسمعيني بسس
_لتبعدها عن طريقها وتدخل إحدي الغرف لتقف أمامه بعصبية وغضب، وتلقي قطعة الشوكولاته فِ وجهه: خلي عندك دم ومالكش اي علاقة بيا او بأختي أنت فاهم ولتاني مرة بحذرك مالكش اي علاقة بيا أو بأختي ياما صدقني هتزعل مني جامد
وأتت لتتحرك ليهب واقف يجذبها من يديها لتلتصق بيه، وتكون أذنها فِ مستوي قلبه تسمع دقاته وينظر هو في عينيها بجرأة
/وأنا لأخر مرة هحذرك تكلميني بالأسلوب ده ياما صدقيني محدش هيزعل غيرك سيليا دي بنتي اللِ مربيها سامعة
لتتوتر وتحاول أن تتملص منه بلا جدوي لتضر'ب قدمه بقدمها
_أوعي تفكر أني هقبل أنك تقرب مني بالشكل ده مرة تانية عشان رد فعلي مش هيعجبك وتتركه وتغادر
/اهااا ي بنت المجنو'نة
فِ نهاية اليوم ترجع تلك المتكبرة إلي بيتها لتجد بعض الوجوه الغريبة التي لم تتعرف عليها
_بابا فِ ايه
=وتين ده كتب كتابك علي كريم بيه
_نعاااااام
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية وتين عمر" اضغط على أسم الرواية