رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل العشرون بقلم ملك محمد
رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل العشرون
ف الشركه
عمار : تفتكري هنبدأ منين
تالا : ثق فيا المرادي
عمار : مستحيل اثق فيكي انتي مجنونه
تالا : بس انا هسبتلك اني اد الثقه دي هات موبايلك
عمار بتعجب: هتعملي اي بيه
تالا : هنسجل فديو تعتذر فيه للناس وتعترف انك غلطت وناوي تصحح غلطتك وشوية حزن وندم ف كلامك هتقدر تكسب تعاطف الناس معاك وبعدين بقى نعمل عروض ونبدأ نخفض ف اسعارنا بنسبه معينه لحد ما الشركه تحط رجلها ف السوق تاني ورجع السعر زي ماكان براحتك
عمار : بس كدا اي فين اخر حته
تالا بتعجب : اخر حته اي دي
عمار: انك تقومي من الحلم وتقعي من ع السرير
تالا بغضب: انت بتهزر
عمار بسخريه : امال اسيبك تهزري لوحدك
تالا بعصبيه : هتنفذ كلامي يعني هتنفذه
عمار : دا بعينك انتي مجنونه ولا اي بقى انا عايزاني اعتذر وع الملأ كمان ودا كله علشان اصحح غلطك انتي
تالا بغضب وصوت مرتفع : ماهو لو انت كنت ماشي صح من الأول مكنش كل داه حصل
عمار بعصبيه وصوت مرتفع أيضاً : كنتي تعالي صارحيني مش تطعنيني ف ضهري وتهربي
تالا بعصبيه : مانت لو مكنتش خوفتني مكنتش هربت
عمار بغضب : ماهو انتي مكنش ينفع تخرجي يزن بره الفيلا
تالا همت للحديث ثم قالت استوب
: اي جو الجميله والوحش داه
عمار : قولي لنفسك
تالا : هتسمع الكلام ولا لا
عمار بحده : لا طبعاً
___بقلم ملك محمد_______
بعد الإنتهاء من العمل ف الشركه
"ف السياره"
تالا بإبتسامه وهي تحمل الهاتف وتشاهد الفديو الخاص بعمار
: الفديو داخل ع مليون مشاهده ف ساعتين بس
عمار نظر لها بتعصب وهو يقود السياره قائلاً : طب اقفلي أم الزفت داه علشان انا مدايق
تالا بغيظ وسخريه : اول مره تجرب ثقافة الإعتذار مش كدا
عمار بضيق : تعرفي لو مجبش نتيجه هولع فيكي هنا
تالا : اطمن انا وعدتك اني هصلح كل حاجه
عمار بقلق : ربنا يستر اصل انتي تخصص تخريب ودمار بس
تالا : قولتلك اطمن بقى
عمار : صحيح سما معاد الفحص بتاعها امتى
تالا عندما تذكرت سما تغيرت ملامحها وبدا الحزن عليها ردت قائله
: بعد يومين بصراحه انا قلقانه اوي
عمار : هو انتو كان عندكوا حد ف العيله عندو القلب
تالا بتعجب : اي السؤال الغريب داه
عمار بمكر : ممكن تكون وراثه مثلاً
تالا بعفويه : طب وهي مالها ومال عيلتي
عمار : يعني هي مش بنتك!
تالا بإرتباك : لا بنتي طبعاً بس أقصد يعني ان معندناش حد مريض بالقلب لا
عمار بتفكير : وراكي اسرار كتير اوي ياتالا نفسي اعرفها
تالا بحزن : ولا اسرار ولا حاجه انا واحده عاديه جدا كان نفسها تحب وتتحب وتعيش حياه هاديه زي اي بنت بس تقريباً القدر ليه رأي تاني
عمار نظر لها قائلاً : ليه قلعتي السلسله ال ف رقبتك
تالا بحزن وابتسامه مصطنعه : طلعت ملهاش لازمه انا اكتشفت بعد السنين دي كلها ان مفيش حاجه اسمها حب
عمار : طب وال يغير فكرتك ويقنعك ان في حب بجد
تالا : معتقدش في حد يقدر
عمار : انا اقدر بس اديني فرصه
تالا بصدمه : انت بتهزر
فجأه يقطع حديثم صوت رصاص يأتي من جهة تالا
تفادى عمار الرصاص بسرعه واسرع بالسياره
تالا بصرااخ : اي دا في اي
عمار بهلع وهو يقود السياره : انزلي لتحت بسرعه
نظر عمار ف مرآة السياره وجد سياره خلفهم تصوب عليهم النار
تالا بخوف : هما مين دول
عمار بغضب : دا حضرتك ال تعرفي مش انا ضرب النار كله ناحيتك انتي يعني انتي الهدف بتاعهم نفسي مره تفهميني مين دول وصدقيني هحميكي
تالا تذكرت عمها شردت قليلاً قائله لنفسها: معقوله عمي عايز يموتني
عمار بغضب : انطقي مين دول
تالا بخوف رفضت أن تخبره بعمها قائله : قولتلك معرفش انا لوحدي
عمار بعصبيه شديده وهو يقود السياره بسرعه : مش عارف ليه مصره تخبي عني كل حاجه مع ان انتي الوحيده ال قلبي دق ليها بعد سنين
تالا بذهول : الوحيده ال قلبك دق ليها ! هي مين دي تقصدني انا
عمار : لا اقصد خالتي خلصي طلعي الفون ورني ع فارس يبعتلنا دعم وابعتيله الموقع
تالا بذمجره : لا انا مبطقش الجدع داه كلمه انت
عمار بهلع : هو دا وقته انتي عايزه تجننيني انتي مش شايفه ضرب النار ال ورانا
تالا استوعبت ما يحدث : اه صحيح مش وقته انا اسفه
ثم امسكت بالهاتف وارسلت له الموقع
عمار وهو يقود السياره بسرعه وهلع : انا مش عارف ليه قصدينك انتي كل الضرب ناحيتك
تالا وهي تختبئ ف الأسفل : هو انت ليه خايف عليا اوي كدا معقوله قلبك يكون حن وسامحتني
عمار بعصبيه : لا وانتي الصادقه دا علشان مش هسمح لحد يقتلك غيري
تالا لوت شفتيها قائله بغضب : انا قولت بردو واحد زيك لا يمكن يبقى حنين
فجأه تخترق الرصاصه كاوتش السياره فينحرف مسارها وتصتدم بأحد الأشجار عمار استاطع ايقافها قبل ان تصتدم بشده
وبعد ثواني قليله يأتي الدعم من فارس ويلاحق السياره التي تضرب عليهم نار ويستمروا ف المطارده بعيداً
_________
ف الفيلا
في غرفة عمار
عمار بغضب : انتي ليه مش عايزه تقولي مين دول
تالا : قولت معرفهمش
عمار : يعني انتي عايزه تقنعيني ان في ناس كانت بتضرب نار عليكي من فراغ كدا
تالا بلامبالاه: ممكن ليه لا
عمار وهو يحاول تمالك نفسه : يابنتي متبقيش بارده كدا وانطقي بقى
تالا : هو دا ال عندي ممكن أخرج بقى علشان وجودنا مع بعض ف الأوضه وهي مقفوله كدا مش حلو خالص
عمار : لا ياشيخه انتي ناسيه انك مراتي
تالا : لا بقى مانت مش كل شويه هتقولي انتي مراتي دي احنا نطلق دلوقتي طلقني يلا
عمار جلس ع الكرسي ووضع قدما فوق الآخرى قائلا ً : قولتلك بكيفي مش بكيفك
تالا بعصبيه : لو مطلقتنيش هطلع اقولهم اننا متجوزين وافضحك
عمار ببرود : ماتطلعي تحبي اجي اوصلك
تالا بعصبيه : يعني انت مش خايف
عمار بثقه : وهخاف من اي
تالا اقتربت نحو الباب وفتحته قائله : هروح اقولهم
عمار : قولتلك روحي
تالا تقدمت خطوتين للإمام قائله بتهديد: قولتلك هروح اقولهم
فجأه تقبل رزان قائله : تقولي اي !
تالا بإرتباك : ها أصل
عمار بخبث : ماتنطقي مالك
تالا تمالكت اعصابها وقالت بإبتسامه مصطعنه : كنت عايزه اقول ان عمار بيه شخص مفيش ألطف منه
ابتسم عمار
رزان بتعجب: هو انا مش فاهمه حاجه بس ع العموم انزلوا علشان نتعشى يلا عايزين يزن يشوفنا متجمعين مع بعض ع سفره واحده وياريت يعني بلاش مناكفه بينك ياعمار وبين نرمين لو تكرمت يعني تيجي ع نفسك شويه ممكن
عمار بضيق : ماهو انا مش مجبر اشوفها حتى ع الأكل انتو كدا بتعاقبوني انا مش بتساعدوا يزن
تالا بضيق : ولا انا مجبره اشوف وشك ولا وشها بس بعمل كدا علشان خاطر يزن وبس
ثم تركتهم ومضت قائله
: خف بقى يايزن خليني اغور من وشهم
عمار بصوت مرتفع : متقلقيش اول لما يخف هقتلك ع طول
تالا بصوت مرتفع : يبقى احسن بردو ع الأقل هرتاح
عمار بصوت مرتفع : كلنا هنرتاح
رزان : ممكن تنزل معايا يلا وتبطل شغل العيال
داه
_________
على سفرة العشاء
تالا بلطف : يلا نشوف المم الجميله دي رايحه ع فين اي دا دي رايحه ع بوء يزن يلا هم ياجميل
نرمين بضيق : اي الهبل ال بتعمليه داه انتي عايزه تجيبي تخلف للواد
تالا اخذت نفس عميق ونظرت لعمار قائله : ممكن متخلهاش تتدخل ف شغلي انا مهمتي هنا ارجع يزن كويس فمحدش ليه دعوه بطريقتي
عمار وهو يأكل : ياريت محدش ليه دعوه بالتاني
نرمين بإستهزاء وسخريه : اظن دا ابني انا يعني انا ال اقول تتعاملي ازاي معاه ومتتعمليش ازاي ثم ان طريقتك بيئه جدا وانتي كلك ع بعضك بيئه انا معرفش عمار امتى زوئه بقى بلدي كدا ووافق يدخل واحده زيك بيته واحده جايه من الشارع منعرفلهاش أصل
تالا رفعت حاجبها وكزت على اسنانها بشراسه وهي تستمع لها
عمار بقلق : تالا اياكي تعمليها
نرمين بسخريه : دي مكانها مع الخدامين مش معانا هنا
تالا مازالت تنظر لها بشراسه
عمار بقلق : تالا بصيلي هنا تالا بقولك اياكي تعمليها بجد
بصقت تالا في يديها ووقفت مرة واحده وهي تشمر ساعديها
نرمين بتعجب : مالها دي
عمار نظر لنرمين قائلاً : اجري بسرعه
لم يكمل جملته حتى قفزت تالا فوق الطاوله وأمسكتها من شعرها وظلت تضربها بقوه
نرمين بصراااخ : اااه دانتي طلعتي مجنونه فعلاً
حاول الجميع تخليص نرمين من تحت يديها لم يستطيعوا
عمار لم يجد حل سوا حمل تالا على كاتفيه رغماً عنها والصعود بها لأعلى
تالا بغضب : نزلني بقولك
عمار بعصبيه : اسكتي دانتي مصيبه
ثم فتح باب غرفته ودخل بها
تالا عضته في كتفه بقوه
عمار انزلها قائلا بألم
: يابنت المجنونه
تالا بعصبيه : بقى انا بيئه ومكاني مع الخدم حاااضر
عمار وهو يمسك بها : اهدي بقى الله يخربيت سنينك
تالا بعصبيه : سبني بقولك
عمار: مينفعش ال بيحصل دا قدام يزن انتي ناسيه ان انتي هنا علشانه
بدأت تالا تلتقط أنفاسها وتهدأ قائله بحزن ودموع مجمعه بعينها
: يعني يرضيك تقول عني اني بيئه وجايه من الشارع
عمار بلطف : لا ميرضنيش
تالا إنفجرت بالبكاء قائله : هو علشان معنديش أهل تفضلوا تعاملوني كدا حتى انت قبل كدا قولتها اني واحده جايه من الشارع
عمار : انا مكنتش اقصد
ثم اقترب ليحتضنها لكن تالا دفعته بعيداً قائله بدموع : لا كنت تقصد وكلكوا تقصدوا تهنوني ولو الهانم طليقتك اهانتني بالطريقه دي تاني انا هسيب البيت وامشي فاهم ولا
ثم تركته ومضت وذهبت لغرفتها
عمار بشرود وتفكير : امتى هتثقي فيا تالا امتى !
في غرفة تالا
احتضنت سما وقبلت جبينها قائله بدموع
: علشان كدا قولت انك بنتي علشان محدش يهينك ف يوم ويقولك انك معندكيش أهل وجايه من الشارع وال هيفكر بس يهينك هاكله بسناني
__________
الوقت متأخر خرج عمار من غرفته ليطمئن على يزن قبل ان ينام
سمع صوت تالا تتحدث معه والباب مفتوح بمقدار مسافة بسيطه
وقف امام الباب دون أن تراه يستمع لحديثهم
تالا وهي تحتضنه : يزن انا اسفه ع ال عملته النهارده وقت العشا بس مامتك استفزتني اوي ومقدرتش اتحكم ف اعصابي
يزن نظر لها وابتسم
تالا بتعجب : اي داه انت مش زعلان
يزن قبلها في خدها
تالا بسعاده : واضح انك مش زعلان وهي تستاهل بصراحه انا معرفش ازاي الإنسانه المستفزه دي تخلف حد قمر زيك كدا هو والدك اتجوزها ازاي اكيد كانت عملاله عمل دي شبه الزومبي بالظبط
عمار ابتسم وهو يستمع لها من بعيد
تالا : تحب أقلدهالك
يزن هز رأسه بإبتسامه
تالا وقفت من مكانها وبدأت تمشي مثل مشيتها وهي تقول
: اي دا يا يزن انت بتاكل بإيدك في حاجه اسمها شوكه وسكينيه لازم تتعود متبقاش مستهتر اتتعلم الإتكيت ياحبيبي
ثم قالت بغرور من هنا ورايح انا الكل ف الكل وياريت كلكوا تسمعوا كلامي فاهمين
ثم قالت بسخريه : بلابلابلابلابلا
يزن ضحك على طريقتها وعمار ضحك على ضحكة يزن
تالا سمعت صوت عمار ذهبت ناحية الباب ونظرت قائله بتعجب
: عمار بيه
عمار بإرتباك : اه انا كنت جي اطمن على يزن قبل مانام
تالا : تعالى ادخل
دخل عمار واحتضنه وقبله في جبينه
يزن امسك يده ثم اشار لتالا ان تأتي وتجلس بجانبه من الجهه الآخرى
جلست بجانبه وامسكت بيده أيضاً
عمار بتعجب : واضح انه عايزنا نفضل جمبه
تالا بخجل : اه تقريباً كدا
يزن قبل تالا في خديها وقبل والده أيضاً وأغمض عينه وهو يمسك بيديهما معاً
____________
نهار يوم جديد
نرمين بصراااخ : اااا انتو بتعملوا اي ف اوضة ابني
فتحت تالا عينيها بتعجب
عمار بألم : ااه ضهري
نرمين بغضب: انتو بتهببوا اي هنا
عمار وهو يفتح عينه بصعوبه : في اي ع الصبح وطي صوتك علشان يزن نايم
ثم نظر بجانبه وجد تالا تغفو على ذراعيه
تلاقت نظراتهم معاً ثم بدأو بالصراخ والوقوف بسرعه
تالا بتلعثم وإرتباك: يزن كان نايم ف النص هو راح فين
عمار بإرتباك : هو يزن فين
نرمين بعصبيه : يزن صحي من بدري ونزل على تحت انت بقى بتهبب اي مع البنت البيئه دي هنا
تالا بشراسه : هي قالت عليا بنت بيئه
عمار : لا لا انتي سمعتي غلط اكيد
ثم غمز لنرمين قائلاً
: امشي دلوقتي احسنلك هي لما بتقوم الصبح ممكن تاكل اي حد
نرمين تذكرت ما حدث معها بالأمس نظرت لتالا وجدتها تنظر لها بشراسه وشعرها مبعثر وتكز على اسنانها بغيظ
ركضت بسرعه خارج الغرفه
عمار بضحك : تصدقي الواحد ممكن يخوف الناس بيكي
تالا اقتربت منه بغضب قائله : انت ازاي تنام جمبي كدا عادي ازاي محستش ان يزن قام مشي
عمار : واي يعني مانام مانتي مراتي ولا نسيتي
تالا بعصبيه : انت كدبت الكدبه وصدقتها ولا اي طلقني دلوقتي حالاً بدل ما ارتكب جنايه هنا
عمار ببرود : هاتي أخرك
وتركها ومضى
تالا بوعيد : حاااضر انا هخليك ترميني بره الفيلا دي بنفسك استنا عليا
__________
"ذهب عمار لغرفته "
وجد هاتفه يرن
عمار : الو
فارس : انت فين يابني من امبارح برن عليك
عمار : كنت نايم ف اوضة يزن في اي
فارس : في اي ! هو انت رجعت للتوهان تاني ولا اي بالظبط انا عارف لما البنت دي بتبقى ف حياتك بتبقى واحد تاني
عمار : يووووه بقى هو كل اما يحصل حاجه تجيب سيرتها ف النص
فارس : انت ازاي اساسا مأمنلها بعد كل ال عملته
عمار بضيق: قولتلك هيا هنا علشان يزن وبس لما يزن يخف انا هرد ليها كل ال هي عملته فيا
فارس : بكرا نتفرج
عمار : خلص يافارس في اي
فارس : الناس ال كانت بتطاردكوا امبارح تقريبا كدا تبع عمها اكرم السيوفي
عمار بتعجب : طب عمها كان عايز يضرني انا علشان كدا زقها عليا وعمل ال ف دماغه فعلاً عايز يقتلها ليه بقى
فارس : والله دي حاجه تعرفها منها هي بقى
عمار : دي مش عايزه تعترف عليه من الأساس ورافضه تقول انها كانت بتعمل لصالحه ومش عليها غير جملة انا لوحدي
فارس : طب ماتواجها وتقولها انك تعرف كل حاجه
عمار : لا سيبها انا عايزه تعترف بنفسها
فارس : مش عارف انت عايز توصل لأي
عمار بوعيد : هتعرف ف وقتها بس ال عايزك تتأكد منه اني مش هعدي لتالا القلم ال ادتهولي وهيتردلها اضعاف اضعافه انا عارف اوصل لنقطة ضعفها منين الموت مطلعش حل كدا كدا مش فارق معاها انا هعرفها يعني اي تلعب مع عمار سليم الصقري المهم انت دلوقتي تركز ع عمها دا وتجبلي كل حاجه عنه علشان وقعته ع ايدي
__________
في منزل اكرم السيوفي
نادر بغضب : انت بعت رجالتك تقتل تالا
اكرم بإرتباك : محصلش
نادر : يعني اي محصلش امال ال كانوا بيطاردوها النهارده دول يبقوا اي
اكرم : بصراحه بقى ومن الآخر البنت دي لازم تموت احنا اسرارنا كلها معاها ولو عمار ضغط عليها هتعترف وهنروح كلنا ف الرجلين
نادر بغضب: لو فكرت تمد ايدك ع تالا انا ال هقفلك فاهم ولا لا
اكرم : طيب انا معاك ومش هقتلها بس رجعها هنا تاني دا لو انت تقدر فعلاً
نادر بغضب : هرجعها بس اديني انت وقت متلعبش من ورا ضهري وتبعت رجالتك علشان تقتلها
اكرم : وانا موافق اديلك الفرصه بس انت تعرف انها راجعه بطفل من تركيا ولا لا
نادر بصدمه : طفل اي
اكرم : لما حضرتك تعرف تجبهالنا هنا هنقدر نعرف طفل مين دا ومين والده
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قطة بين مخالب الصقور" اضغط على اسم الرواية