رواية زهرة الفهد الفصل العشرون 20 بقلم جودي أسامة
رواية زهرة الفهد الفصل العشرون 20
بالنسبة للناس اللي كانت عايزنى اخلص الرواية
قبل رمضان الروايه دى هتبقى كبيرة
وهنكمل عادى فى رمضان
ورمضان كريم عليكم وكل سنه وانتم طيبين❤🌙
حطها على السرير و اتصل
برعد
فهد: الو يارعد عملتوا ايه
رعد: مسكنا الرجالة كلهم بس ملقيناش حد معاهم
فهد: سيبك انا عارف مين العملك كده
رعد: مين؟
فهد: هو احنا لينا عدو غيره اكيد خالد
رعد: انا مش عارف ايه الجرالوا ده انتو كنتو
اعز صحاب
فهد: وانا برضو معرفش هو بقى كده ليه حاولت
اسأله كتير بس مكانش بيجاوبنى
رعد: طب وانت دلوقتي هتعمل ايه؟
فهد: ودوا الك*لاب دول المخزن لحد ما اجى
اشفهم
رعد: طب و خالد؟
فهد: انا هشوفوا عشان حسابه تقل معايا اوى
هعلموا ازاى يقرب من حاجة بتاعتى مرة تانى
وقفل مع رعد وراح قعد جنب زهرة ومسك
ايديها وباس.ها غيرل.ها هد.ومها الى فستان باللون
الابيض طويل واكمامه شفافة وبشرتها البيضاء
كان شكلها ملاك وهى نايمه وشالها حجابها
فهد بحزن: انا اسف يا اميرتى مقدرتش اوصل
بدرى وخليتك تخافى اسف مقدرتش احميكى
زهرة كانت بتحلم
زهرة بخوف: لا لا سيبنى ارجوك الحقونى
الحقونى
وكانت بتعيط وبتتحرك وكأن بتحاول تفلت من حد
فهد حاول يهديها بس مش قادر
وفجأة راح حضنها وهى بتحاول تفلت بس فى
الاخر هديت
فهد كان مخنوق راح اوضة التمرين
قعد يتمرن كتير
بعد كده طلع اخد دش ولبس بنطلون رمادى
وتيشرت لونه اسود وقعد جمب زهرة
كان قاعد يملس على شعرها ويتأمل وشها
البرئ قد ايه هى بريئة وقلبها طيب
متعرفش حاجه عن الخداع والنفاق
زهرة عيونها بقيت تتحرك وفتحتها
وقامت بخضه وبتتلفت حوليها
وبتلقائية شافت فهد راحت حضنته وبقيت تعيط
زهرة بدموع وشهقات: ه.. هما....ك كانوا... انا... خوفت... اوى..... انت مجتش
فهد بحزن على حالتها كان بيملس على شعرها
وبيحاول تهديتها
فهد: انا اسف يا اميرتى اتأخرت عليكى خليتك
تخافى ارجوكى متعيطيش دموعك بتوجع
قلبى ثم اكمل وهو يمسح لها دموعها دموعك دى
غاليه عليا اوى وبعدين بطلى بقى لحسن شكلك
زى القمر ووشك الاحمر ده وشكلى هتهور
زهرة اتكسفت اوى من طريقة كلامه وكمان
افتكرت انها حضنته
زهرة بكسوف وتوتر: اا..انا داخله الحمام اغسل
وشى
فهد: ماشى يا اميرتى انا هخرج بره عندى حاجه
هعملها ضروري
زهرة بتوتر: ه..هتسبنى لوحدى
فهد قرب منها مسك وشها بحنان
فهد: ٥ دقايق بظبط يا اميرتى وهاجى
على طول بس متنزليش تحت عشان كلهم راحوا
يزوروا واحد من معارفنا ماشي يا اميرتى
زهرة هزت وشها بمعنى اه
فهد با.س جبينها قبل مينزل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للكاتبة جودى اسامة
فهد كان طالع بره لقى رعد جاى
راحوا قعدوا مع بعض فى الصالة
فهد: كنت لسه هروح لك عشان نشوف عنعمل
ايه فى الكل. اب دول
رعد: احنا رابطينهم فى المخزن
فهد: انا عارف مين البعتهم بس عايز اسمعها
منهم.............
فهد كان بيكلم رعد بس رعد مكانش باصص
عليه كان باصص على الملاك النازل على
السلم
رعد بدون وعى: اوبا ايه الصاروخ دى
فهد بص وراه لقى زهرة نازلة علي السلم و شعرها الطويل مفرود بس مش شيفاهم
كان شكلها زى الملاك فعلا فهد سرح فيها شويه
بعد كده افتكر القالوا رعد وانو شيفها وهى كده
فهد ضر.ب رعد بالبوكس فى وشه
رعد بتألم: اه يغبى ايه الانت عملته ده
زهرة بصت على مكان الصوت لقيت فهد ورعد
قاعدين وقفت مصدومه من شكلها
( ملحوظة: رعد مشافش زهرة قبل كده وهى مشافتهوش برضو)
فهد بعصبية وغيرة: زهرة اطلعي فوق حالا
رعد: بس ايه الملاك ده انت تعرفها
فهد ضربه بالبوكس تانى
رعد: اه ليه كده.......بس هى تستاهل ( بس بقا انت حالف لتروح مكسر 😂)
فهد كان هيضربه تانى بس رعد مسك ايده
رعد: بس بقى هو انا عملت ايه لده كله
فهد بعصبية: بتعاكس مراتى يا حيوان
رعد بصدمه: ايه! انت اتجوزت منغير متقولى... ثم اكمل بزعل بس شكرا يا صحبى
فهد: هبقى احكيلك بعدين كل حاجه بس سيبك
دلوقتي عايزك تروح المخزن تروقهم وانا هاجى
وراك شوية كده
رعد: تمام ومشى
فهد دخل اوضة زهرة بعصبية..............
يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية زهرة الفهد" اضغط على اسم الرواية