Ads by Google X

رواية انتهك طفولتي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم سمية عامر

الصفحة الرئيسية

   رواية انتهك طفولتي الفصل  الواحد والعشرون بقلم سمية عامر

رواية انتهك طفولتي الفصل  الواحد والعشرون 

قفل ريان مع أمه و قام وهو بيتأفف اتحمم و خرج لبس 
نور : ممكن اجي معاك ؟
ابتسم و باسها بسرعة : هبعتلك لبس مع السواق اختاري منهم اللي يعجبك و احم في منهم للنوم في البيت و هرجع اخدك بعد ساعة 
نور بخجل : طيب تمام و سلملي على طنط 
ابتسم و باس ايديها و خرج ركب عربيته و اتصل على السواق يروح محل خاص بلبس البنات ياخد شنط منهم يوصلها بيته بعد ما اتصل بالمحل و قالهم على مقاسها و طلب حاجات واسعة و لبس نوم .
وصل بيت أهله و اول ما دخل لقى العيله كلها جوا و في مأذون و اجواء فرح 
ضحك ريان و سلم على أبوه و امه : ايه خلاص هتتجوزوا تاني 
تميم بضحكه صفرا : لا ده فرحك انت 
ريان :نعم ؟؟
وصل اللبس ل نور و فرحت بيه و فضلت تجربه كله كان فيهم فستان مووڤ فيه ورد و جزمه نفس اللون 
لبسته و سابت شعرها ينزل على أكتافها و ابتسمت لنفسها في المرايه بعد ما حطت مكياج 
و بصت على اللبس العريان بتاع النوم : يا ربي ايه قله الادب دي هو فاكرني ايه ده انا هرميهم كلهم 
مسكت الشنط و لسا هترميهم خبط الباب عليها ف سابتهم تاني من ايديها 
جريت على الباب وهي مبسوطه و فتحت وهي بتضحك : ريان انت جيت بسرعة كده انا لبس....
قبل ما تكلم كلامها كان سليم بيضحك و بيدخل و يقفل الباب 
نور بخوف : انت بتعمل ايه هنا اطلع بره
سليم : مقدرش اطلع بره انا هقعد جوا و يمكن انتي اللي تحبي تمشي معايا 
خافت نور و فضلت تصوت 
جري عليها سليم و حط أيده على بوقها : لو صوتتي هعمل حاجه مش هتعجبك 
بعدت عنه و فضلت تعيط : انت عايز مني ايه تاني 
سليم : عايزك انتي يا نوران عايزك تكوني ليا 
نور : بس انا متجوزة و بحب ريان و ارجوك اطلع بره قبل ما يجي عشان ميحصلش مشكله 
ضحك سليم بصوت عالي و قعد : مشكله ايه يا نور جوزك اللي بتقولي عليه جوزك فرحه انهاردة على بنت عمه و اه كمان عايز اقولك حاجه تاني الورقة اللي مضاكي عليها ملهاش اي تلاتين لازمة انتي مش مراته وهو استغلك عشان ينا"م معا"كي بس مش اكتر  انتي سلعة رخيصة عنده ، بس انا ...
قام قرب منها و عينه بتدمع و كمل كلامه : بس انا بحبك زي ما انتي و في اي حاله حتى لو هتتعافي بيا من كسره ليكي انا موافق ، موافق اكون سند و ضهر ليكي 
صرخت في وشه وهي بتعيط : انت كداب كداااب ريان عمره ما يعمل فيا كده 
اتعصب سليم و مسكها من دراعها : نام معاكي ولا لا ؟ 
عيطت اكتر لما افتكرت اللي حصل امبارح ووقعت على الأرض منهارة 
سليم : شوفتي خد اللي هو عايزوا و سابك وراه حتى شوفي 
طلع سليم تليفونه وفرجها على ريان وهو واقف جنب بنت عمه و المأذون قاعد 
رمت نور التليفون في الأرض و قامت فتحت الباب : اطلع بره ...اطلع برررره 
شدها سليم و خرج بيها : لسا مش مصدقاني صح يبقى نروح نباركله سوا 
ركبها في عربيه و ركب جنبها و هو في الطريق وصلتله رسالة 
- يلا دلوقتي بسرعة 
ابتسم سليم و زود سرعة لحد ما وصل لبيتهم و نزل و شد نور وراه اللي كان قلبها بيدق و كأن روحها بتتاخد منها 
فتح الباب و شافت نور ريان و المأذون بيسأله : موافق يا ابني ؟؟
ريان : موافق ........


يتبع الفصل  الثاني والعشرون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent