رواية صغيرة فؤادي الفصل الثاني والعشرون بقلم أسماء سلام
رواية صغيرة فؤادي الفصل الثاني والعشرون
مجدى عايز اقولك يا زياد أن الزواج قسمة ونصيب وانت نصيبك مش مع ياسمين ، ربنا يسعدك دائما ويرزقك بواحدة احسن منها
زياد سمع الجملة دى حس ساعتها إن قلبه وقف ، خلاص كده الموضوع انتهى ، ياسمين مش هتكون ليه ، ده قعد يبنى فى احلام كتيره وفى الاخر تروح كده على الفاضى
زياد طب يا عمى ايه سبب الرفض
مجدى هى فى الاول كانت مرتاحه وموافقة بس من اول امبارح وهى متغيرة ومش راضية تكلم حد وقالتلى النهاردة أنها مش موافقة
زياد طب سألتها ايه اللى غير رأيها ، اصل بصراحة أنا عايز بنتك ومش عايز اتجوز غيرها
مجدى مش شكلها متضايق ومش راضية تتكلم ، اكيد فى سبب والسبب ده مرتبط بيك ، خلاص يا زياد كل شىء قسمه ونصيب
زياد ممكن يا عمى تخلينى اقعد معاها للمرة اخيره واكلمها وساعتها مش هعترض على ردها
مجدى يا زياد يابنى هى خلاص رفضتك
زياد بس انا لما كنت بكلمها شوفت القبول فى عينيها وانت قولت أنها كانت موافقة وكمان أنا مكلتهاش ولا قابلتها من لما كنت عندكم فأكيد فى حاجة فى الموضوع وانا عايز اعرفه ، تسمحلى اقعد معاها لمرة واحدة أخيرة
مجدى ماشى يا ابنى لانى شاريك بس هاخد أذنها الاول لأنها صاحبة الشأن
زياد يا عمى ما هى رفضتنى فأكيد هترفض تقابلنى لكن لو قبلتها هكلمها واعرف الحقيقة
مجدى ماشى يا ابنى أنا واثق فيك
زياد وانا قد الثقة دى يا عمى ، باذن الله هكون بكره عندكم بعد العشاء
مجدى تنور يا بنى بس متضغطش عليها
زياد من عنيا يا عمى
مجدى تسلم عينك يا ابنى
زياد قفل مع عمه وحس انه متضايق اوى ، هو دلوقتي هيعمل المستحيل علشان توافق عليه
بس يا ترى ياسمين رفضت زياد ليه ؟¿؟
تانى يوم
زياد لبس ورجع البيت عند عماد وبلغه بأن ياسمين مش موافقة عليه وأنه هيروح يقعد معاها النهاردة و يشوف سبب الرفض ايه
أما عند روح فهى طلعت فوق عشان تجهز نفسها لما فؤاد يجى ويشوفها لأنها كانت مهملة فى نفسها اوى وشكلها حزين اوى
فجأة الباب اتفتح فروح راحت تشوف مين ولقت انه فؤاد اللى جه
روح جريت عليه وحضنته جامد لدرجة أن فؤاد كان هيقع بس سند على الحيطة وقالت وحشتنى اوى وقعدت تعيط وهى حاضناه جامد
بعد فترة روح طلعت من حضن فؤاد وقعدت تبص ليه نظرات حب وشوق مفضوحين
روح وحشتنى ، اخيرا جيت ، كده تغيب كل ده ، وتسيبنى قلقانه ، معقوله هونت عليك 🥺 ، أنا زعلانه منك ولازم تصالحنى ولفت وادتله ظهرها
فؤاد واقف مكانه ساكت من ساعة حضنها ، حاسس انه حضن جميل اوى ولما طلعت منه حس بفراغ كبير وأنه عايز يحضنها جامد
فؤاد رمى شنطته على الارض وقرب من روح اوى وحضنها من ظهرها جامد وحط راسه على كتفها وباسه بوسه رقيقة اوى وقرب من دونها و قال بصوت كله شوق وحنان
فؤاد وانت كمان وحشتينى اوى يا روح ، وشدد على حضنها جامد
روح حست أن جسمها اتكهرب اول لما فؤاد حضنها وقفلت عينيها وحست جسمها ساب اول لما باس رقبتها وحاولت أنها تمسك نفسها لما قالها وحشتينى
روح وفضلوا على الوضع ده شوية وبعدين فؤاد بعد عنها ولفها ليه وبص لقاها قافلة عينيها
فؤاد افتحى عينك يا روح وبصيلى
روح فتحت عينيها وبصتله بكل شوق ومحبة
فؤاد وحشتينى اوى وقعد يبص فى عينيها جامد وقربها منه اوى وبقوا ملتصقين من بعض
روح اممم
فؤاد مش هتقولى حاجة
روح اتشجعت وحطت أيدها على وشه وقالت أنا حقيقى فرحانه اوى انى شوفتك ، مش مصدقة انك واقف قدامى ، انت وحشتنى اوى وقعدت تعيط 😭، ربنا يخليك ليا دايما وبعدين حضنته
فؤاد بادلها الحضن وقال ويخليكى ليا علطول
روح كانت حاسه براحة كبيرة وهى فى حضن روح ، كانت حاسه بالأمان لأنها شايفة أن فؤاد هو امانها ومكنتش عايزة تطلع ابدا من حضنه
روح طلعت من حضنه وقالت ادخل غير عقبال لما اعملك الاكل ، اكيد كنت بتشتغل وتعبان وكانت هتمشى تروح المطبخ
بس فؤاد مسك ايديها قبل ما تمشى وقربها منه والتهم شفتيها بشفتيه بعنف محبب إليها وقعد يتعمق فى القبلة وايده فى شعرها وبعدين بعد عنها وقال وحشتينى اوى
روح وهى باصة فى عينه وانت كمان وحشتنى اوى
فؤاد شايلها ودخل غرفة النوم ونزلها على السرير وبعدين التهم شفتيها مجددا بنعنف و ...... 🙈🤭
وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 🤭🤭
فؤاد وروح قضوا وقت جميل مع بعض لأنهم وحشوا بعض طب سلمى دى تبقى ايه
فؤاد واقع بين نارين نار العقل وبين القلب ، العقل مختار روح وأنها مناسبة وشايف أن دى هى اللى مناسبه يعيش معاها وأنها هتسعده وبين القلب اللى مختار سلمى لانه بيحبها بس فى نفس الوقت بقت تتصرف بطريقة تضايقه اوى
عند ندى وعدى
ندى خلت واحدة زميلتها تدخل لعدى بدالها وتديله ورق شغل
عدى هى ندى فين
--- ندى بره بس هى اللى طلبت منى كده
عدى تمام ، روحى وابعتلها تيجى هيا
--- حاضر
بعد شوية ندى دخلت و وقفت بعيد
عدى ليه مجتيش انتى ليه ، تعبانه ولا حاجة
ندى أنا بخير الحمد لله بس كسلت اجيبه أنا
عدى بلطف يا ندى ، هنا مفيش كسل ، لازم تكونى نشيطة علشان تعملى لنفسك مكانك وقعد يديها شوية نصائح
ندى فخورة بيه جدا بس بقت تخاف منه
ندى تمام يا استاذ عدى
عدى لاحظ أنها بتدعى البرود فقال
عدى انتى متضايقة منى أو حاجة
ندى اه علشان اللى عملته امبارح هنا فى المكتب
عدى أنا اسف بس مكنش فى نيتى حاجة ، كنت بحاول اساعدك مش اكتر ولو اتضايقتنى منى فأنا بعتذر تانى وانا مستحيل اعمل كده تانى معاكى ومد أيده وقال متصالحة
ندى سلمت وقالت اه متصالحة
عدى بنبرة حادة بهزار يلا بقى روحى على مكتبك وعايز شغل جامد اوى
ندى بضحك على أسلوبه حاضر يا استاذ عدى
ندى فرحت أنه اعتذر وانه مكنش قصده حاجة وحشة وأنه مش هيعمل كده تانى ورجعت تشتغل بكل نشاط وحيوية
عدى مش قادر اسيطر على نفسى ، مش عارف مالى ، دى لعنة دى ولا ايه
فؤاد وروح قاعدين مع بعض وبيضحكوا وفؤاد لاحظ مع أنه كان مع سلمى علطول بس بيحس بمتعه وسعاده اكتر وهو مع روح
أما سليم هو بدأ يجتهد فى شغله وفى واحدة بتحبه من الصغر ونفسها فيه بس هو مش معبرها وكمان هى بتشتغل معاه فى نفس الشركة
بالليل
زياد لبس وراح عند ياسمين علشان يعرف سبب الرفض ايه
مجدى فتح الباب وقال اتفضل يا ابنى
زياد دخل وقعد وقال هى فين يا عمى
مجدى هى جوه فى الاوضة ومتعرفش انك جاى زى ما قولتلى ، بس زى ما قولتلك كلمها كويس ومتغطش عليها واللى فيه الخير ربنا يقدمه
زياد حاضر يا عمى ، انت بتأمنى على قلبى ، باذن الله هتصير من نصيبى
الام اطلعى يا ياسمين كلمى ابوكى
ياسمين حاضر يا ماما
الام استنى البسى طرحة ولبس حلو
ياسمين ليه ، هو فى حد معاه بره
الام اه يا حبيبتى ، البسى واطلعى سلمى عليه
ياسمين لبست وطلعت ليه
ياسمين اول لما شافت زياد قالت انت بتعمل ايه هنا ، أظن انى رفضتك ، جاى ليه ، وانت يا بابا ازاى توافق انه يجى ،سيبونى فى حوالى بقى
مجدى يا بنتى اديله فرصة اخيره
ياسمين مفيش عندى فرصة لحد ، من فضلك يا استاذ زياد ممكن تتفضل لانى خلاص قولتلك رأيى مرة ومش عايزة اعيد كلامى تانى
زياد تمام بس ممكن نقعد مع بعض مرة كمان
ياسمين لأ ، من فضلك اتفضل
زياد أنا هقعد معاكى اخر مرة ولو عايزة بعدها ترفضينى براحتك بس لازم اقعد معاكى
ياسمين يا بابا قوله يتفضل
مجدى اسمعيه لاخر مرة يا بنتى ، مش هتخسرى حاجة وبعدها قولى رأيك
ياسمين بس انا رأيى مش هيتغير
زياد بس عايز اقعد معاكى
ياسمين ماشى
زياد وياسمين قعدوا مع بعض فى اوضة والباب مفتوح بحيث الاب والام شايفنهم بس مش سامعين
ياسمين ممكن حضرتك تقولى عايز ايه
زياد عايز اعرف ليه اترفضت
ياسمين مش مرتاحه للجوازه دى ، علشان كده رفضت ، فى اى سؤال تانى
زياد مش مرتاحه من ايه ، بس انا حاسس ان فى سبب تانى لانى كنت شايف القبول فى عينك وابوكى قالى انك كنت موافقة بس فجأة غيرتى رأيك ، لو فى حاجة عايزة تعرفيها قوليلى وانا اطمنك
ياسمين مفيش حاجة ، أنا خائفة وشايفة انك كويس بس انا مش مستعدية للخطوة دى
زياد ازاى فى الاول مش مرتاحه وبعدين مش مستعدية ، بس انتى قبلتى انى اجى اتقدم يعنى كنت مستعدية للخطوة دى لأن ابوكى وامك مش هيغصبوكى على حاجة يعنى انت مقتنعة وكمان لو قلقانه أنا هوعدك انى هفضل جمبك دائما واكون سندك واحافظ عليكى
ياسمين مش عايزة يا زياد ، متغصبش عليا
زياد عمرى ما هغصبك على حاجة ابدا بس عايزك تكونى صريحة معايا وانا اوعدك نساعدك
ياسمين مش قادرة ، افهمنى
زياد لأ يا ياسمين ، انتى مخبية عليا حاجة وانا حاسس ، قوليلى وانا اوعدك هكون ستر وغطا عليكى ، يا ياسمين أنا بحبك وعايزك وهتمسك بيكى لاخر نفس لانى مش شايف واحدة مناسبة ليا ولا هتسعدنى غيرك ، فقوليلى مالك لانى مش هسيبك لحد غيرى
ياسمين بعياط بلاش الكلمة دى من فضلك
زياد كلمة ايه ، انتى مخبية عليا ايه يا ياسمين ، احفلك بالله انك تقوليلى الحقيقة ومتخبيش عليا ولو مبقتش عند ظنك فيكى تسيبينى
ياسمين بعياط غصب عنى ، مش قادرة ، مبقتش عايزة اتجوز تانى خالص ، كرهت الزواج ، سيبنى فى حالى يا زياد وابعد عنى
زياد من فضلك يا ياسمين قوليلى مالك ، انا حاسس ان الموضوع كبير ، متخبيش عليا
ياسمين بعياط أنا تعرضت للاغتصاب
زياد ؟!!؟!؟؟!!
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صغيرة فؤادي" اضغط على اسم الرواية