Ads by Google X

رواية أضيئي عالمي الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم ديانا ماريا

الصفحة الرئيسية

 رواية أضيئي عالمي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي  الفصل الرابع والعشرون 24

عقد حاجبيه بشدة: حامل؟
بكت نارا : ايوا أنا كنت بتعالج كل الفترة دى  و خفيت و كنت جاية أقولك أنى حامل وأفرحك لكن
واضح أنه أنا مبقاش ليا أي قيمة عندك سواء موجودة
ولا لا ف أنا هريحك مني خالص.
ثم ركضت من أمامه أما سارة أمسكت بذراع زين : زين
روح وراها بسرعة لتعمل فى نفسها حاجة.
زفر زين بضيق ثم ذهب خلفها.
كانت نارا تركب سيارة التاكسى وهى تبكى أما زين
ف كان فى سيارته وراءها بمسافة.
وصلت إلى البيت وصعدت غرفة النوم بسرعة و أغلقت
الباب عليها.
وصل بعدها زين بمدة وصعد ورائها.
كانت راية تعمل فى مكتبها ثم قامت بفحص بعض
المرضي حين رن هاتفها فجأة.
وجدته زين ف عقدت حاجبيها بإستغراب: الو؟
تكلم زين بتوتر: راية أنتِ فين؟ فى مصيبة.
شعرت راية بالقلق: مصيبة إيه؟
تحدث زين بإنفعال : نارا حاولت تنتحر.
صُدمت راية : بتقول ايه؟ طب انتوا فين دلوقتى؟
قال بخوف: إحنا جايين على المستشفى دلوقتى.
قالت بسرعة: تمام أنا هستناكم.
وصلوا بعد قليل ف أسرعت إلى إليهم.
قالت لزين: خليك هنا يا زين وأحنا هنهتم بيها.
قال لها بجدية: راية نارا شربت سم و واضح أنه قوى
جدا و كمان خدت أدوية كتير.
تنفست بحدة: تمام إحنا هننقذها أن شاء الله.
كانت على وشك الذهاب حين ناداها.
التفتت له: نعم؟
تحدث زين بتوتر: نارا حامل.
نظرت له راية بذعر وهى ترفع يدها بقلة حيلة: طيب خلاص أن شاء الله خير.
أسرعت راية معهم لينقذوها أما زين ف جلس
على كرسى الإنتظار و وضع وجهه بين يديه بقلة
حيلة.
مر الوقت عليه ثقيلا حتى خرجت راية من غرفة 
العمليات.
نهض بسرعة وقال بخوف: حصل إيه؟
تنهدت بأسف: نارا الحمد لله كويسة بس للأسف
مقدرناش ننقذ الجنين و كمان....
زين بنبرة جدية: كمان ايه؟
راية بحزن: بسبب السم و الأدوية الكتيرة اللى شربتها
حصل ضرر كبير أوى فى الرحم و اضطرينا نستأصله.
توسعت عيون زين بذهول ثم قال بسخط: كل ده بسبب تسرعها ليه يا نارا لييه!
نظرت له راية بهدوء: هى هتفوق كمان شوية لو عايز
تشوفها هى هتبقي محتاجاك أنا مهمتي خلصت هنا.
كانت على وشك الذهاب حين ناداها برقة: راية.
التفتت له ببرود: نعم؟
قال بإمتنان: شكرا ليكِ .
أومأت برأسها دون أن ترد و ذهبت.
رغم إرادتها وجدت نفسها تتوجه لغرفة نارا .
دلفت بهدوء و نظرت لها، وجدت شعور من الشفقة
والحزن تشعر به ناحيتها رغم كل ما فعلته لها.
إنهما أبناء عم و كانت تعتبرها شقيقتها فى يوم حتى 
وإن لم تكن نارا تظهر نفس النوع من المشاعر.
استيقظت نارا ببطء ف اقتربت منها راية تسألها بهدوء: حاسة بأيه؟
قالت بتعب: هو إيه اللى حصل؟
قالت راية بشفقة: بسبب السم خسرتِ الجنين للأسف
و الرحم عندك تضرر و اضطرينا نستأصله.
تجمعت الدموع فى عينيها وهزت رأسها بنفي: لا أنتِ
كدابة أنا مش مصدقاكِ، أبني بخير.
وضعت يدها على بطنها وهى تتحدث بهستيريا: أنا حاسة بيه هو كويسة وبخير.
اقتربت منها لتهدئها: أهدى بس يا نارا.
نظرت لها بشراسة: أبعدى أنتِ أكيد دلوقتى فرحانة
فيا طبعا.
هزت راية رأسها بقلة حيلة: رغم اللى حصل ولسة بتفكري
كدة، بس اعرفي أنه كل حاجة بتحصل لك
هى من عمايل أيدك أنتِ وأنتِ السبب فيها، أنا معملتكيش حاجة يا نارا أبدا رغم أنه أنتِ اللى أذتيني حتى 
إبنك دلوقتى، شربتي السم بمزاجك رغم علمك أنك حامل
ف ملتوميش حد غيرك على خسارة الطفل واللى بيحصل
فى حياتك.
صرخت بها بعدائية: أطلعي برة مش عايزة أشوفك.
خرجت راية التى تزامن خروجها مع ولوج زين.
مدت نارا يدها لزين تقول ببكاء: زين خسرنا ابننا.
وقف زين ببرود: خسرناه ولا أنتِ السبب فى موته؟
نظرت له بدهشة وحاولت التبرير: لا طبعا أنا معملتش
حاجة كل حاجة كانت بسبب راية، هى السبب فى كل
حاجة بتحصل فى حياتنا يا زين ودلوقتى خسرنا ابننا
بسببها.
قال بتوبيخ قاسى: بطلي ترمى كل حاجة فى حياتنا على راية لو حياتنا اتدمرت فهو بسببك وبسبب كل حاجة عملتيها وابننا مات بسببك وبسبب تهورك و أنانيتك
وبس! أنا تعبت منك ومن كل حاجة عملتيها و زهقت!
ثم تركها وغادر بينما هى بكت بشدة وهى تنادى عليه و 
تراه يتخلي عنها: يا زين متسبنيش يا زين!
لكنه تجاهلها و غادر ولم يرد عليها

يتبع الفصل الخامس والعشرون اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent