رواية روبنزل المغتصبة الفصل الخامس والعشرون بقلم نرمين السعيد
رواية روبنزل المغتصبة الفصل الخامس والعشرون
.
لتوضيح الاغاني الموجوده فيها مشاهد ok علشان اي سؤال امتا و ازاي انا وضحت اهو قراءة ممتعه
قبل القراءه صلوا علي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم 🌹
سلمي بهمس : حبيبي يا جدو الله يبارك فيك بس بقي طنط مها بتبصلنا
هلال بهمس : حاضر بس هاتي بوسه بقي علي الخبر اللي هيخاليني اطير من السعادة ده
نزلت سلمي بشفتيها و قبلت خده بحنان وحب
داخل مالك : الله الله بقي كده عاملي فيها تعبان علشان تقعد تبوس في مراتي صح ماشي قومي
سلمي : ههه مالك عيب جدو تعبان
هلال يمسك يد سلمي و يبتسم و كأنه يمثل التعب : آه ياني دانا تعبان اوى
سلمي بضحك : ههه سلامتك يا جدو انا جمبك ياحبيبي و ان شاء الله هتبقي كويس
هلال باستفزاز : روح يا واد انت نام بقي سمسمة هتبات جمبي أصلي تعبان صح يا سمسم
سلمي : ههه صح يا جدو لازم اطمن عليك و افضل جمبك
اخرج الجد لسانه ل مالك الذي يقف و يضع يديه بخصره و يتطلع الي زوجته بتوعد...
مها بضحك : ههه انت تعبان و بطلع لسانك طب ازاي.. قومي يا سلمي مع جوزك روحي ارتاحي بابا خلاص هينام ولا إيه يا بابا؟
هلال بهمس : سمسم الواد ده شكله مرهق و مزاجه مش تمام روحي معه عايزك تفوقيه و تخاليه يفرفش اقولك غنيله
سلمي بهمس : هو زعلان علشانك يعني مهما أعمل ولا هيفك و لا هيعبرني
هلال : يا بت اسمعي الكلام خليكي ناصحه روحي كده فرفشيه الست الشاطره اللي تنسي جوزها أي حاجه تكون مزعلاه يلا قومي اتلحلحي
سلمي : حاضر بس انت حاسس بتعب لسه
قطعهم مالك : لا والله حلو النظام ده عمالين تتوشوشوا ولا كأنى واقف
ذهب مالك و سحب سلمي
مالك : عن اذنك يا جدو كفايه عليك كده
هلال : ههه ماشي يلا خدها و غور داتكم القرف عيله غجر
ضحك مالك وسلمي ومها
مالك : عمتو انا فوق لو عوزتي حاجه كلميني
مها : حاضر اطلع ارتاح و ماتقلقش انا هفضل مع بابا
سلمي : تصبح على خير يا جدو
هلال : وانتي من أهله يا روح جدو
مالك ل سلمي : هي حصلت بوس اطلعي قدامي يلا
ذهب مالك وسلمي ومها و الجد يضحكون
بعد وصول مالك وسلمي لغرفتهم دخلوا جلس مالك علي اقرب كرسي يفكر بحزن في وضع جده ذهبت له سلمي نظرت له بإبتسامه صغيره
بدأت سلمي بفكك روباط الروب التي كانت ترتديه و تركت الحريه لروبها الحرير يقع بنسيابيه فكت روباط شعرها أيضاً و بجراءه اقتربت من مالك و جلست على قدمه دهش مالك مما فعلت ف هو لم يعهدها هكذا دائماً هو من يبدا ... بدأت بتمرير يدها علي وجهه و بين خصلات شعره الأسود الكثيف ابتسم لها و بدأ يتجاوب معها و هنا دق الهاتف
فاق مالك من مشاعره مده يده و أمسك الهاتف الذي كان بجواره علي الطاوله كان إتصال عمل
مالك بجديه شديده 📱: الو
المتصل 📱: الو مالك بيه انا مندوب من شركه *********
مالك📱 : أهلاً بحضرتك
المتصل 📱: كنت عايز ميعاد مع حضرتك عشان نمضي عقود المنتجع اللي شاركت حضرتك هتنفزوا
هنا مالك فقد السيطرة نهائي فتلك الفتاه لم تتوقف عما تفعله كانت تمرر يدها علي عضلات صدره و هي تنظر له بدلال
المتصل📱 : الو.. الو... مالك بيه حضرتك سمعني
مالك بصوت يكاد يكون مسموع 📱: اا ايوه مع حضرتك.. سامعك.. تمام انا فهمت كل حاجه حضرتك هتكلم المكتب عندي هما هيحددولك ميعاد
المتصل بعدم فهم📱 : تمام.. شكراً جداً
مالك📱 : العفو
اغلق مالك الخط وضع الهاتف من يده سريعاً و امسك وجه تلك المشاكسه
مالك : إيه ده اللي عملتيه ده يا مجنونه.. لا و كمان صبرتي لحد ما اخلص المكالمه الراجل هيقول عليا إيه دلوقتي.. عجبك منظري كده؟
سحبت سلمي و جهها من بين يده و استقرت بشفتيها علي شفتيه و ما كان منه الا ان تجاوب معها... فحملها مالك ... ذهب بها للفراش و ضعها و هو يقبلها باشتياق وبعد وقت ابتعداعنها قليلاً حتي تستطيع التنفس و لكن لم يتركها كان يمرر يده بين خصلات شعرها ويتنفس عبيرها وكأنه يملأ رئتية منه ... بعد وقت طويل انتهت الليله بنومهم دون شعور منهم...
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___ بقلمى_برنسسN
صباح يوم جديد مالك يحاول ان يتحرك شعر بثقل علي جسده فتح عينيه و رمش عدة مرات حتي يستطيع الروايه.... وجدا سلمي تتوسد زراعه و تلف يديهاحول رقبته نظر لها وابتسم مده يده و أبعد خصلات شعرها
مالك بحب و هدوء : سلمي.. سلمي.. حببتي قومي يلا انا كده هتاخر علي الشغل
فتحت سلمي عينيها بكسل و تكلمت بصوت مرهق و نائم
سلمي : إيه في إيه بس يا مالك سبني أنام و انت نام يلا
ضحك مالك : ههههه انام ايه انتي عايزه أياد يموتني
سلمي ببعض الوعي : تؤ متقولش كده بعيد الشر عليك.. خلاص انا فوقت
مالك بابتسامه : طيب ممكن بقي حببتي تقوم تحضرلي لبس لحد ما اخرج من الحمام
سلمي بابتسامه جميله مثلها : طيب صباح الخير الأول
قبل مالك خدها : صباح الجمال علي عيون أجمل لااجمل بنت في الدنيا
سلمي بدلال: حبيبي يا كوكي..
قامت من الفراش بارهاق
اقترب منها مالك و هو يضحك : هههه مالك تعبانه كل دا من شقاوتك اتعلمتي الشقاوة دي امتا و فين البراءة
ضحكت سلمي : هههه ماتت من شهر و نص هو أنت اللي تعيش معاك تعرف براءه
مالك : ههه عندك حق براءه ماتت محروقه هههه
ضحكت سلمي بدلع .. مالك بحماس : العب هو ده.. الله عليكي يا سمسم ههههه
سلمي : هههه والله انت قليل الادب قوم بقي هتتاخر
مالك بضيق : ابو الشغل لابو الشركه لابو شكل إياد ها بقي
ضحكت بياس منه : هههه طب قوم يلا
مالك : انتي عليكي عفريت اسمه قوم ما تقومي انتي
سلمي باحراج و توتر : ها إيه لا قوم انت مش انت هاتاخد دوش يلا عشان متتاخرش اكتر من كده
نظره لها مالك بمكر وجدها تسحب الغطاء و تلفه حولها : ماشي هقوم بس نفسي اعرف مكسوفه و بدري إيه ماكل
قطعته سلمي و صرخت : مااالك بس .. يلا قوم
مالك بخضه من صراخها : طيب طيب هقوم خضتيني حرام عليكي في حد يعامل جوزو كده
اقترب منها وقبل خدها... ذهب إلى المرحاض رفعت يدها تتلمس مكان قبلته.. ابتسمت بسعاده ثم انتبهت ل نفسها ف ضربت علي راسها وهي تحدثها
سلمي بضحك : هههه بتتضحكي علي إيه قومي بدل ما يخرج يلاقيكي لسه مكانك هههه ياخرابي عليك يا مالك عملت فيا إيه خلتني بكلم نفسي هههه و لسه ياما هشوف علي ايدك يا ابن الحديدي
و قفت سلمي و تناولت ملابسها ... ارتدت القميص و فوقه الروب ثم ذهبت امام المرآه مشطت شعرها المشعكس من أثر النوم ثم توجهت الى غرفه الملابس و حضرت لمالك ما سوف يرتديه
ثم اخرجت ثيابها كانت ثياب مالك عباره عن قميص أبيض و بنطال اسود و هي بنطال ابيض مع بلوزه ذات اكمام بالون الازرق...
خرج مالك و بدأ بتجهيز نفسه و هي ذهبت الي المرحاض وقت قصير أنهت حمامها و ارتدات ثيابها هي أيضاً...
جلست ل تمشيط شعرها و كالعادة مالك هو من يمشطه لها فهذه هوايته يعشق لمس خصلات الذهبية بيديه و هو يمشطها و يعاملها بدلال و كأنها ابنته هي فعلاً زوجته و ابنته و قطعه من قلبه.. لا هي قلبه كله...
بعد وقت قليل انتهوا و توجهوا للخارج قاصدين غرفة الجد هلال للاطمئنان علي صحته...
و لكن لم يجدوه ف ذهبوا حيث غرفة الطعام وجدوه جالس علي راس الطاوله يشارك العائله الفطور...
مالك بحماس و سعاده واضحه للجميع : صباح الخير
الجميع بابتسامه : صباح النور
الجد هلال : و انتي يا قمر مفيش صباح الخير لجدو
سلمي بدلال و خب : صباح الخير والسعاده على عيونك يا جدو
الجد هلال : طب بوسه بقي
ذهبت سلمي وقبلت خده
مالك بغيره : لا بجاااد طب إيه رأيك انا كمان عايز بوسه
سلمي بخجل : ماالك عيب
مالك بعناد : و لا كأني سمعت حاجه انا عايز بوسه
ضحكت رقيه : هههه خلاص بوسيه.. معلش دا ابني و انا عرفاه عيندي و مش هيسكت
اقتربت سلمي بحراج و طبعت قبله صغيره علي خده
مالك بابتسامه رضا : أيوه كده الواحد يفطر بمزاج
سحب لها المقعد ل تجلس ثم جلس بجوارها
نزل فهد و معه زوجته إسراء
فهد بابتسامه : صباح الخير.. عامل ايه يا جدو انا دخلتلك بالليل بس حضرتك كنت نايم
إسراء بحنو : سلامتك يا حبيبي طمني عامل إيه دالوقتي
الجد هلال بحب : اطمنوا انا كويس و الحمد لله.. ها يا حوريه الحديدي مفيش بويه ل جدو
ابتسمت و ذهبت وقبلت خده
ضحكت ليلي : هههه مالك النهارده يا عمي سلمي بوسه و اسراء بوسه
شمس : ههه يوم البوس العالمي ده يا جدو و لا اييه
ضحك الجميع جلس فهد و اسراء
مالك بقلق : جدو قول بصراحه انت فعلاً كويس و لا بتقول كده و خلاص
الجد هلال : لا و الله انا كويس اطمن انا تمام أهو قدامك زي الفل بضل الله (ربت علي يد حفيده بحنوو و نظره الي الباقيه) يلا الكل يفطر و علي شغلكم
سلمي للجد : انا قاعده معاك النهارده مفيش كليه
مالك : نعم قاعده ليييه بقي؟
سلمي : انت نسيت حفلة شذي
تكلمت إسراء : انا هكون هناك قبل الحفله بنص ساعه
فهد بغيره مبطنة : وانا هكون معاكي رجلي علي رجلك
ابتسمت بتفهم ل غيرته و حركت رأسها بايحاب سحبتها شمس و همست لها : هو في إيه ماله ده؟
إسراء بهمس : غيران من الاستاذ اللي وصفته سالي
ضحكت شمس : ههه عنده حق البت دي بتحب تحط التتش و تبالغ له حق يولع مش يغير بس دي محسساني اني هروح القي براد بيت هناك
إسراء : ادينا رايحين و هنشوف بتبالغ ولا لا
شمس : علي رأيك و الميه تكدب الغطاس
وقفت سالي : انا خلصت.. سلام
شمس : هتروحي لواحدك ولا أمير هيوصلك
سالي : لا لواحدي أمير هناك من نص ساعه عشان شذي لازم تروح بدري و انا عايزه الحق العرض من أوله خناقات شذي والاستاذ نادر لا تعوض.. سلام
غادرت سالي و لكن قبل ان تغادر ركضت نحو جدها و طبعت قبله علي خده....
إياد يشعر بالغيره و لا يعرف السبب شئ بداخله يجعل الغيره و التوتر يمتلكون قلبه عند ذكر اسم ذالك الأستاذ...
ليلي : انت هتروح يا أياد
أياد بهدوء : أيوه.. النهارده عيد ميلاد شذي و لازم اكون معاها
سلمي : يا نهار مش فايت انا نسيت دي لو عرفت هتموتني و اكيد امير و مروان بردوا محدش أفتكر دي هتزعل اوي
اياد : لا اطمني هما فاكرين مروان كلمها باليل و اعتذر انه مش هيقدر يجي و أمير جبلها موبيل جديد
ليلي بابتسامه : وانت بقي هتجبلها إيه
إياد بثبات : خلاص جبتلها و كمان استأذنت من ممتها و هنسهر سوا اليله
شمس : ايه دا لوحدكم؟
اياد : لا كلنا هنخرج سوا انا حاجزت المكان و مجهزت كل حاجه الساعه سبعه تكونوا جاهزين وانت يا فهد كمان جاي و اسراء طبعاً
فهد : أكيد جاين ان شاء الله و كل سنة و هي طيبة و السنه الجايه تبقي معاك و وشطنا هنا
ربت اياد علي كتف ابن عمه بمحبه : تسلم يا كبير طول عمرك حبيبي... جدو انت جاي طبعاً
الجد هلال : لا انتم روحوا واتبسطم احنا ملناش في السهر ابقي خد الهديه وقدمهلها انت و هي لما تجلنا في اي وقت هنبقي نحتفل بيها بردو هي النهارده عايزك انت وجودك بنسبلها هيفرق عن وجودنا
ليلي : عمي عنده حق انتم شباب روحوا واتبسطم و انا هكلمها و اهنيها
شمس : كلام جميل و موزون..يلا ايدك علي حق الهديه
ضحكت ليلي : ههه يا مديه تموتي في الفلوس عموماً الفلوس فوق خدي اللي انتي عايزه
اسراء : هتروحي امتا؟
شمس : كمان ساعتين عشان اخرج مره واحده هجبلها الهديه و اطلع بعد كده علي الكليه عندها
سلمي : انا هاجي معاكي علشان انا كمان اجبلها هديه
إسراء : خلاص شوفوا هتروحوا فين وكلموني وانا هخلص شغلي بسرعه ونتقابل
شمس : ok.. سلام بقي هطلع أكلم مازن
غادرت شمس... تحدث مالك : انا همشي عايزه حاجه
سلمي : سلامتك
مالك : هستناكي في الشركه.. هاتي شمس وتعالي و نطلع سوا من هناك
سلمي : حاضر.. خالي بالك من نفسك
وقف مالك قبله خدها و همس لها : هتوحشيني الشويه دول
ابتسمت ولم ترد بالكلام و لكن عيونها أخبرت عيونه بالكثبر عن مدا حبها و اشتيقاها له هي الآخري حتي و ان كانت مدت غيابه هي عدة ساعات فقط...
ذهب مالك و امسك يد والدته و قبلها ثم قبله خدها و ابسم لها بحب و قال : انا ماشي هتعوزي حاجه
رقيه بحنو : هعوز سلامتك يا نن عيني
التفته الي جده : جدو خالي بالك من نفسك و مطنش ميعاد الدوا
هلال : حاضر.. متقلقش يلا روح ربنا معاك
إياد : و انا كمان همشي
ذهب و قبل يد والدته و هي ابتسمت له و دعت له بتوفيق
وقف عصام : إسراء هتيجي معايا
إسراء بابتسامه : لا هستنا فهد أصله مصر يجي الشركه
وقف فهد : انا خلاص شبعت يلا بينا
غادر الجميع تحت نظرات نازلي التي تضحك بسخريه علي تلك العائلة السعيدة و هم يودعون بعضهم بطريقه مبالغ فيها من وجه نظرها و كأنهم مسافرون و سوف يغيبون لمده طويله و ليست مجرد ساعات...
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 💖
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___ بقلمى_برنسسN
بعد مرور عدة ساعات شمس و سلمي متوجهتان الي شركه الحديدي.... استقرت سيارت شمس امام الشركه نظرت سلمي إلى ذالك المبني الضخم و انبهرت بجماله و رقي تصميمه تحفه هندسيه من حيث الضخامه و الديكور و سالت نفسها اذا كانت الشركه بهذا الجمال المبهر من الخارج ماذا سترا بالداخل.... ترجلت من السياره و سارت خلف سمس التي داخلت الشركه و هي ترفع و جهها و تسير بثقه و ثبات و هي خلفها منكمشه بسبب نظرات الموظفين لها و هم يتهمسون مع بعصهم و يسألون عن هواية تلك الحسناء التي دلفت لنوو مع بنت صاحب الشركه....
توجهت شمس مباشرتاً الي مكتب مالك سمحت لها السكرتيره بدخول فوراً بناء علي تعليمات مالك داخلت شمس و خلفها يلمي التي تتحول عيونها بالمكان باعجاب شديد فكما توقعت تصميم الشركه الداخلي رقي و منظم و كل شئ نظيف لدرجه انها رأت انعكاس صورتها علي الرخام المثبت بالحوائط.. وقعت عينيها علي مالك الذي يجلس خلف مكتبه بهيبه و وقار و بجواره اثنين من الموظفين يتحدثون بشأن رسم هندسي كان أمامهم علي المكتب و مالك يضع لهم الملاحظات و هم واقفون بجواره و يحركون رؤوسهم بايجاب علي أوامره لهم
حمحمت شمس : احممم نحن هنا
نظره لهم مالك و ما إن وقعت عينيه علي سلمي حتي أبتسم.. نظره الي الموظفين : طب اتفضلوا انتم نكمل بعدين..
ذهب الموظفين علي الفور وقف مالك وذهب و ضمها بشوق كأنه لم رآها منذ زمن
شمس : احممم تاني انا هناااا
دخل فهد و خلفه أسراء...
فهد : الله الله دي مش شركه الحديدي للإنشاءات لا دا بقي كازينو ل لحبيبه.. خف يا روميو راعي مشاعر البت اللي وقفه دي
شمس : و الله عندك حق بذمتك ينفع كده كبير دول معندهمش اي حساس نازلين حب في بعض قدامي لا كده كتشششير علي قلبي يتحمله
مالك بمزاح : يخربيت الحقد اللي فيكم بتقولوا و تردو علي بعض بقي مستكترين عليا اني احضن مراتي
ضحكت إسراء : ههه لا احضن برحتك المكتب مكتبك و المدام مدمتك بس لو تاحل وصلة الرومانسيه هنبقي مشكورين ل معاليك متنسوش لسه هنجيب الهديه
مالك : حاضر هحل و ده عشان خاطرك بس انما الاتنين التانين دول ملهمش خاطر
نظره لها فهد بضيق مزيف : قالوا ندل قولتلهم لا بس عارف انا كان عندي خق انت مش ندل بس لا انت ندل و بارد
مالك ببرود معتمد : خليك قايد نار و لا هرد عليك
كل هذا الجدل بين الشباب و سلمي لم تنطق بكلمه اكتفت بالابتسامه تعبير عن سعادتها بوحودها وسط تلك الأسره فشجاراتهم تلك محبه و ليس حقد مجرد مشاكسه منهم ل مالك...
احضر مالك هاتفه و مفاتيح السيارة و ذهبوا جميعاً تحت أنظار الموظفين الذين ينظرون بنبهار إنضم لهم إياد خرجوا جميعاً تحت همسات الجميع مالك يمسك يد سلمي و فهد يلف يده علي كتف إسراء و يتحدثون و يضحكون و شمس و إياد يتحدثون بشأن سهرت المساء...
أحد الموظفات : يا عيني علينا ناس لها بخت البنات دي بتوقع الشباب دي إزاي؟
أحد الموظفين : قولي هما اللي بيوقعوا البنات دي ازاي؟
موظفه أخرى بابتسامه : بصرحه كل اتنين ل يقين علي بعض و مرات البشمهندس مالك قمر ماشاء الله تبارك الخالق فيما خلق
موظفه أخرى : اومال لو شوفتي خطيبه اياد بيه
نطق احد الموظفين بفضول : مالها حلوه صح
الموظفه : حلوه اوي اوي انا شوفت صورهم في المجله اللي كانت نشره خبر الخطوبه البنت عامله زي العرويه الباربي جسمها متناسق و شعرها ناعم و قفه جمبه و متعلقه فيه كأنها خايفه يتخطف منها
الموظف : يتخطف منها ده إيه ده علي وصفك ده هي اللي تتخطف هنقول إيه حظوظ عنده المال و هبتجوز بنت آيه من الجمال ناس وكلنها ولعه مش احنا اللي بنسف تراب عشان ملليم و هما بيلعبوا بالملاييين
الموظفه : عندك حق الوحده من دول بتروح اكبر مركز تجميل تضبط بشرتها و تعمل شعرها و تدفع شئ و شويات و تخرج تكمل تسوق و تشتري لبس من اشهر ماركات و تدفع و تمشي و لا علي بالها تشتال هم ليه دي تلول فلوس مبتخلصش
نظرت لهم أحدا الموظفات بضيق من حقدهم و حسدهم : استغفر الله بتحسدوا الناس اللي بتشتغلوا عندهم.. استغفرو ربنا و يلا كله علي شغله و بعد كده لما تشوفوا حد ربنا كرمه تقولوا ربنا يرزقه و يرزقنا و بوسع علي الجميع مش تحقدو و تحسدو اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله هتتحسبوا علي كل حرف..
تفرق الموظفين عائدين لمباشرت عملهم ...
في هذا الوقت كان قد وصل أبناء الحديدي إلى وجهتم و اشتروا الهدايه ثم تحركوا حيث مكان الحفل ب جامعه شذي ... كانت سالي و معها أمير بنتطارهم امام البوابه الرئيسيه للجامعه... دخلوا حيث القاعه المقام بها الحفل....
إياد : فين شذي؟
سالي : بتجهز نفسها.. خلاص مش فاضل علي العرض غير نص ساعه
همست شمس : بت هو فين الاستاذ المز؟
سالي : بيجهز هو كمان
مرت ساعتين من العروض المسرحيه و قد حان موعد عرض شذي رفعت الستار علي شذي و هي تقف و تفرك يديها و وجههازعابس و بجورها شاب وسيم لا هو ليس فقدت وسيم هو قمه من الوسامه عيون زرقاء لامعه مع ابتسامه صغيره تزين وجهها الجميل بجانب اطلالاته الكلاسيكية و التي تشبه نجوم السينما...
سالي : هو ده الأستاذ نادر
شمس : واووو إيه الجمال ده.. انتم شايفين اللي انا شيفه
إسراء بمزاح : هو انا ينفع احول إعلام
ضحكت سلمي : ههه لا خلاص مينفعش بس بصرحه هو فعلاً حلو و يالي مكدبتش في وصفها ليه
الشباب منزعجين و يشعرون بالغيره الشديده لدرجة ان كل واحد منهم يريد ان يقف و يسحب حبيبته و يغادر المكان في الحال عائداً إلى المنزل حتي تستثني له الفرثه بمعاقبتها علي ما قالت
مالك بضيق: هو اليوم ده مش هيعدي علي خير انا عارف ان شاء الله و من غير مقطعه هتقلب نكد علي دماغك
نظرت له سلمي بدهشه من أسلوب حديثه معها..
فهد بغضب امسك زراع أسراء و سحبها منه و هو يصغط عليه بقوه : اظبتي يا إسراء بدل ما اظبطك
لم تستطع ان تنطق بحرف و كل ما استطعت فعله هو اخفاض بصرها... ترك يدها و عو يتنفس بعنف
نظرت الفتيات الي بعضهن وضحكن دوت صوت..
بدأ العرض وبدأت المزيكه علي شذي وهي تسير ذهاب و إياب و هي تعبث بالهاتف و منزعجه و هذا كان من متطلبات العرض....
بدأ نادر بالغناء انبهر الجميع بصوته العزب.. كانت الاغنيه عباره عن حبيب يطارد حبيبته و يستعطفها ل ترصا عنه و تنسي غضبها منه...
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
نارد 🎤:
تعالى بس قرب هقولك كلمتين قلبى مشتاق اليك قلبى مشغول عليك قلبى من حبه فيك على طول سهران
نسيتك وقولت اجرب لقيت زاد الحنيين فيا لعب الهو بيا وانا فى الحاجات ديا غلبان اوى والنبى غلبان
وحياتى تيجى بقى وطمنى وكفايه كدا بقى هتجننى
وحياتى تيجى بقى وتطمنى مكفايه كدا بقى هتجننى ايه الحكايه بقى ما تفهمنىهَ قولى بتحبنى ولا انت نسيت زمان
تعالى بس قرب هقولك كلمتين قلبى مشتاق اليك قلبى مشغول عليك قلبى من حبه فيك على طول سهران
🎶🎶🎶🎶🎶 هنا اخذ الهاتف 🤳من يد شذي و هو يحوال مسك يدها كأي حبيب يصالح حبيبته و لكنها سحبت يدها و اخذت الهاتف و جلست علي كرسي ذهب وجلس بجورها
نادر 🎤🎶🎶🎶🎶🎶
امانه عليك تميل وتسأل عامل ايه مالى فى البعد ايه جرالى والله انشغل بالى دايما كدا مش مدى أمان
ليه بختى معاك قليل عملت لقلبك ايه قولى يرضيك دا يحصلى اه من هواك ياللى خلتنى مش مرتاح فى مكان
وحياتى تيجى بقى وطمنى مكفايه كدا بقى هتجننى
وحياتى تيجى بقى وتطمنى مكفايه كدا بقى هتجننى ايه الحكايه بقى ما تفهمنى قولى بتحبنى ولا انت نسيت زمان
تعالى بس قرب هقولك كلمتين قلبى مشتاق اليك قلبى مشغول عليك قلبى من حبه فيك على طول سهران
هنا وقف نارد و ذهب🚶♂️ وجلس خلف مكتب و كأنه يقراء كتاب وضعت شذي الهاتف علي الكرسي و ذهبت جلست امامه علي المكتب وهي بتغني
شذي 🎶🎤:
تعالى بس قرب هقولك كلمتين قلبى مشتاق اليك قلبى مشغول عليك قلبى من حبه فيك على طول سهران
نسيتك وقولت اجرب لقيت زاد الحنيين فيا لعب الهو بيا وانا فى الحاجات ديا غلبان اوى والنبى غلبان
وحياتى تيجى بقى وطمنى وكفايه كدا بقى هتجننى
وحياتى تيجى بقى وتطمنى مكفايه كدا بقى هتجننى ايه الحكايه بقى ما تفهمنى قولى بتحبنى ولا انت نسيت زمان
تعالى بس قرب هقولك كلمتين قلبى مشتاق اليك قلبى مشغول عليك قلبى من حبه فيك على طول سهران
و هنا نادر قام ومسك الميك و مسك يدها وذهبوا لمقدمة المسرح يغنوا سواء سحبت شذي يدها من يده كل هذا واياد هيموت خلاص مش قادر و مالك وفهد عاملين يبصوا لبعض ويضحكوت علي غيرت اياد🤨
نادر و شذي 🎤🎤 : امانه عليك تميل وتسأل عامل ايه مالى فى البعد ايه جرالى والله انشغل بالى دايما كدا مش مدى أمان
ليه بختى معاك قليل عملت لقلبك ايه قولى يرضيك دا يحصلى اه من هواك ياللى خلتنى مش مرتاح فى مكان
وحياتى تيجى بقى وطمنى مكفايه كدا بقى هتجننى
انتهت الاغنيه و لكن شذي ظلت تغني وهي تشير نو إياد كي يصعد إليها يحبته سمس و جعلته يصعد اليها اقترب منها و هو مبتسم و امسك يدها و هي ترقص و تغني بحماس و تسير اليه هنا شعر اياد بالراحه و بدا يتفاعل معها و يتحركوا مع.. ظل نادر متجمد في مكانه و هو يتذلع الي اياد بغيظ و غيره و يسأل نفسه عن هوايك ذالك الشاب..
🎶🎶🎶🎶🎶
غنت شذي ل إياد 🎤🎶 و هي ترقص بين يديه : وحياتى تيجى بقى وتطمنى مكفايه كدا بقى هتجننى ايه الحكايه بقى ما تفهمنى قولى بتحبنى ولا انت نسيت زمان
تعالى بس قرب هقولك كلمتين قلبى مشتاق اليك قلبى مشغول عليك قلبى من حبه فيك على طول سهران
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
امانه عليك تميل وتسأل عامل ايه مالى فى البعد ايه
جرالى والله انشغل بالى دايما كدا مش مدى أمان
ليه بختى معاك قليل عملت لقلبك ايه قولى يرضيك دا يحصلى اه من هواك ياللى خلتنى مش مرتاح فى مكان
وحياتى تيجى بقى وطمنى مكفايه كدا بقى هتجننى
أخرج اياد من جيبه علبه بها اسوره البسها ل شذه و قبل يدها تحت تصفيق من الجميع 👏👏👏👏👏👏 و صفير الشباب المتحمسين لذالك المشهد الرومانسي الذي يحدث أمامهم
دخل نادر و هو في قمه غضبه توجه نحو أحد المسؤولين عن العرض
نادر : إيه اللي بيحصل ده هي الكليه بقت ل مقبلات الحبيبه
المشرف : اهدا يا استاذ نادر دي حفله مش محاضره و غير كده شذي مستاذنه مني
نادر : مستاذنه انها تغني ل شاب و يرقص معها و يلمسها كدا يقربلها إيه هو عشان يعمل كدا
المسؤول : ده خطيبها و بعدين زي ما قولتلك دي حفله و عادي ده يحصل احنا مس في مدرسه عشان نتحكم فيهم و نقولهم ده عيب و ده يصح و ده ميصحش دي كليه و كل اللي فيها فوق ١٨ يعني كبار بما يكفي و وعين للي بيعملوه سوا صح او غلط و زي ما قولتلك ده خطيبها يعني مش غريب عنها و علي فكره في ناس من قريبها و قريبه موجودين وسط الجمهور و اظن لو هي بتعمل حاجه غلط الاولي اهلها اللي يقوموها مش انا و لا خضرتك
غادر نادر دون ان يضيف كلمه و المسؤول ينظر لاثره بحيره و يسأل نفسه عن سبب عصبيته و غضبه المبالغ فيه.... انتهت الحفله و انتهي اليوم...
جاء المساء جميع الشباب امام قصر الزيني ب انتظار شذي و أمير.. خرجوا إليهم و تحرك الجميع كل حبيب مع حببتها... ترجلت سالي اللي كانت مع اياد بسيارته و ذهبت مع خطيبها اما شذي ف صعدت مكان يالي و حلست بالمقعد المجاور ل خطيبها
و سلمي مع مالك داخل سيارته اما شمس ف تجلس بالمقعد الخلفي بسيارت فهد و اسراء زوجته بجواره... تحرك الجميع الي مكان الاحتفال.....
يجلس ابطالنا داخل ذالك المطعم الراقي و الهادئ بشكل مبالغ به....
شمس : و الله شكلي وحش كل واحده معاها حببها وانا يا حصره عليا وحيده وحدة وحيد القرن.. فينك يا ميزو
سمعت صوت خلفها : قلب ميزو من جوا انا هنا يا عيوني
التفتت له شمس و وقفت سريعاً وضمته التفته لهم جميع الموجدين في المطعم
ضرب فهد رأسه بياس من جنونهم : يخرببيت الجنان فضحتونا الناس كلها بتتفرج عليكم
ابتعدا مازن و هو يضحك والجميع يضحكون عليه جلست شمس با حراج من تهورها و لكن ماذا تفعل لقد كانت تشتاق له...
مالك : حمد لله على السلامه لما كلمتني وقلت انك جاي ما كنتش مصدق هتيحي بالسرعة دي.. ازاي لحقت تروح تلبس وتيجي
مازن : مين قالك اني روحت.. انا كان معيا لبس والشنطه بره في العربيه ناسى ان انا باخد معيا لبس ... (نظره الي شذي) كل سنه وانتي طيبه يا قمر
شذي بابتسامة : وانت طيب
جاء الجرسون و معه اثنان اخرين و قدموا لهم العشاء... تناول الجميع العشاء و بعد تناول العشاء أمسك كل حبيب يد حبيبته و ذهبوا ل رقص علي انغام اغنيه رومانس كل فتاه بين أحضان حبيبها تتمسك به و كأنها تمتك العالم...
العشاق يتميلون علي أنغام اغنيه سيبي روحك💖
في مشاهد في الاغنيه 🙆♀️👑💃
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
سيبى روحك وارقصى
بين ايديا والمسى
حضنى بايديكى واضحكى
وعلى ودنى مييييييلى واهمسى
سيبى روحك وارقصى
بين ايديا والمسى
حضنى بأيديكى واضحكى
وعلى ودنى ميلى واهمسى
اة عارفه ايه فى بالى
عارفه نفسى فى ايه
عايز دلوقتى اشيلك
وبيتنا نجرى عليه
غمز مالك الي سلمي و هو يرموقها بنظرات حب و شوق و هي تضحك و تضمه بحب و سعاده و بداخلها تحمد الله انه رزقها بحبيب حنون و محب مثل مالك.. مالك قلبها و زوجها و خبيبها و عشقها الأبدي
ايديى على ايديك كدا
ميلى على حضنى كدا
انتى وانا بنرقص سوا
على الارض ولا على السما
اة قلبى
سامعه قلبى وانتى خدك عليه
سامعه كل دقه
فاهمه بتقول ايه
سيبى روحك وارقصى
بين ايديا والمسى
حضنى بايدكى واضحكى
وعلى ودنى ميلى واهمسى
رفع فهد يد أسراء و قبلها ووهو يتطلع الي عيونها بحب و يضمها اليه بقوه و مانه يريد ادخالها بين ضلوعه...
فهد بهمس بحوار اذنها : بحبك.. بحبك اوي يا حوريتي
ضمته بحب : و انا كمان بحبك و بموت فيك يا قلب و روح و كيان حوريتك.. انت روحي يا فهد بجد بحبك توي اوي اوي
شدد في ضمته لها و هي أيضاً ضمته بشده و هي تغمض عيونها... انتهت الاغنيه...
بدأ عمال المطعم بوضع طاوله وسط ساحة الرقص و التي تتوسط المطعم الضخم.. ثم جاءوا بقالب كيك علي شكلدقلب كبير الحجم و مطبوع عليه صور من حفل خطوبة شذي و اياد و مكتوب عليها... و مكتوب عليها
(كل سنه وانتي معيا كل سنه وانتي حببتي كل سنه و انتي نبض قلبي كل سنه و انتي يا شذي كل حياتي... بحبك يا مجنونتي حبيبك اياد💗)
قبلا اياد خدها و اخرج علبه بها سلاسل به قلب يتوسطه فص من الالماس بالون الأزرق البسها ايها و هي تتحرك بحماس و تسعر و كأنها سوف تفقد الوعي من السعاده لا تصدق ان حلمها تحقف وحبيبها اياد بجوارها الآن ويفعل كل هذا في سبيل اسعادها بعد غناء اغنيه عيد الميلاد و اطفاء الشموع و تقديم الهداية و التقاط الصور التذكارية جلس الجميع
علي طاوله مقاربه ل طاولة ال الحديدي يجلس شابين و كان احد الشابين هو نادر استاذ شذي و معه صديقه هيثم و هو صحفي و مصور باحد اشهر المجالات....
هيثم : بعد اذنك يا نادر دقيقة و راجع
اخرج الكاميرا الخاصه به...
نادر : مطلع كاميرتك ورايح على فين
هيثم :شوفت الشباب اللي هناك دول اللي معهم البنات اللي كانوا بيرقصوا دلوقتي وبيحتفلوا بعيد ميلاد البنت اللي هناك دي
نادر ببرود مبطن بضيق و غيره : أيوه شوفتهم.. مالهم دول؟
هيثم : البنت اللي عيد ميلادها النهارده دي تبقى خطيبة إياد الحديدي و ده من أشهر شباب الطبقه المخمليه و عنده شركه كبيره متخصصه في المقاولات و اخباره هو و عيلته تجذب القراء و دي فرصه حلوه اطلع بيها بخبر خلو انا هروح . استاذن منه اني التقطلهم كم صوره و انزل خبر بكره
نادر بعصبيه : انت جاي تتعشى معايا ولا جاي تشتغل
هيثم ببساطه : اتعشى و اشتغل يعني عادي وبعدين فرصه حلوه مافيش اي صحفي هنا يعني سبق صحفي... راجعلك
نادر بغيض : روح يا اخويا عشان ما تتاخرش
ذهب هيثم و استاذن منهم واخذا لهم بعض الصور كل كابل مع بعض و صوره بتجمعهم كلهم شكرهم ثم عاد إلى نادر و هو سعيد مبتسم بشده
هيثم : كنت خايف انه يرفض
نادر : ليه يعني هو حد يرفض يطلع في المجلات
جلس هيثم : دول مش محتاجين الكلام ده دول يا ابني ولاد الحديدي اللي هناك ده اللي حاطط ايده على كتف البنت ام شعر طويل ده مالك الحديدى واللي جنبه دي سلمى الاسيوطي مراته و بنت رجل الاعمال مختار الاسيوطي والاثنين اللي جنبهم دول فهد ابن عمه ضابط في الجيش و دي مراته محاميه و المسؤاله عن الشؤون القانونيه في شركه الحديدي واللي في الجنب التانى دول شمس و مازن كابتن طيار و اخوه مالك واللي جنبهم دول سالي الحديدي اخت شمس و اياد واللي جنبها خطبها امير الزيني مهندس وابوه صاحب شركه مقاولات كبيره اما نجمه الحفله دي تبقى خطيبته اياد الحديدي اخو شمس و سالي عيله كلها يا بني شبكه في بعضها كده عباره عن عمالقه الطبقه المخمليه الحديدي والزيني والاسيوطي حاجه كده تخض ناس كبيره و تقيله ليها قيمتها وشهرتها وسط الناس
نادر بعدم مبالاة : سيبك من النفخة الكدابه دي ثم كبار علي نفسهم و بعدين متنبهرش كدا دول شوية عيال و عايشه علي فلوس اهليهم مش شقينين زي و زيك متغربين اهوو و طالع عينا عشان لقمه العيش
هيثم : علي رايك دول ناس مولوده في بقها معلقه من دهب
نادر بضيق و هو يراه تلك التي تتوسد كف خطيبها و تتحدث معه : يلا نمشي أنا زهقت
هيثم : و العشاء
نادر : اتعشى انت أنا مروح.. سلام
هيثم : سلام
غادر نادر وبعد قليل شعرت سلمي بتعب و اطروا لرحيل سريعاً بعد حاوالي ساعه الجميع في منزلهم اياد وشذي علي الهاتف
شذي📱 : حبيبي
اياد📱 : روحي لسه منمتيش ليه؟
شذي📱 : كنت لسه هنام بس حبيت اسمع صوتك
اياد📱 : يا سلام يكونش ده اللي اسمه الحب
شذي📱 : لو تقصد العشق آه انا مش بحبك بس انا بعشقك يا إياد
اياد📱 : وانا بموت فيكي يا قلب و روح اياد
فاجاه جاء اتصال اخر لاياد📱
اياد📱 : حببتي معيا تليفون هخلصه واكلمك
شذي📱 : اوكي بااي
رد اياد علي المتصل
اياد📱 : الو
حازم📱 : ساعتين بتصل بيك و مش معبرني لا و لازم اكلمك من تليفون ابويا علشان ترد لا جديده دي بتتهرب مني يا اياد مكنش العشم
اياد📱: مش كده انت فاهم غلط انا مش مطنشك انا بس كنت مع خطبتي النهارده كان عيد ميلادها و ماكنتش عارف ارد
حازم ببكاء📱مصطنع : انا محتجلك يا اياد.. محتاجلك ضروري
اياد 📱: في ايه مالك.. معقول انت بتعيط
حازم 📱: عوزك تجيلي النايت اللي بنسهر فيه دلوقتي ارجوك يا اياد
اياد📱 :
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية روبنزل المغتصبة" اضغط على اسم الرواية