Ads by Google X

رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل الخامس والعشرون بقلم ملك محمد

 رواية قطة بين مخالب الصقور الفصل الخامس والعشرون

"ف الشركه"
تالا وهي تحوم حول حسين : حسين انت عارف اني بحترمك جدا جدا جدا
حسين بخوف : انتي عايزه اي مني
تالا بمكر :كل خير اطمن 
حسين بخوف : انا مش مطمنلك
تالا بتمثيل : ليه بس دانا حتى عمري عمري مازعلتك
حسين بتعجب : عمرك ما زعلتيني اي دانا متجبس مرتين بسببك 
تالا بحده ضربت على المكتب بيدها قائله : ننسا ال فات ونبدأ صفحه جديده
حسين بخوف : انا نسيته اساسا قولي ال انتي عايزاه
تالا بهدوء : ايوا كدا شطور بص بقى وبدون لف و دوران انا عايزه اعرف كل حاجه عن عمار بيه
حسين بتعجب : زي اي مش فاهم
تالا : عايزه اعرف كل حاجه عن تواصله بالنساء يعني بيحب اي فيهم بيكره اي وهكذا
حسين بفرح: اكيد حبتيه وعايزه تخطفي قلبه مش كدا
تالا : الله ينور عليك قولي بقى كل حاجه بما انه بيستشيرك ف اي حاجه تخص البنات 
حسين بثقه وضع قدما فوق الآخرى قائلاً: بما انك محتاجاني ودي اول مره ف انا هستغل الفرصه واقول تدفعي كام
تالا بإبتسامه مصطنعه قامت بتشمير كم قميصها قائله: تحب تاخد كاش ولا احولهملك
حسين اعتدل قائلاً بخوف : خلاص خلاص انا كنت بهزر
تالا بحده : انطق خلص
حسين بصوت منخفض : عمار بيه بيحب البنت العاقله الكاريزما ف نفسها ومبيحبش البنت المسهوكه هو بيميل أكتر للبنت المسترجله شويه مبيحبش البنت الكسوله خالص وبيعشق البنت النشيطه مبيحبش البنت المهمله ف نفسها بيحب اوي البنت ال لبسها شيك دايما بس بردو خدي بالك هو طبعه حامي وبيغير فمبيحبش البنت ال بتلبس لبس مكشوف يعني عايز لبسها شيك ومحترم ف نفس الوقت مبيحبش البنت ال ليها علاقات كتير مع الشباب وتهزر وتخرج معاهم قولتلك طبعه حامي
تالا بفرح: متشكره اوي اوي ياحسين بس خد بالك ال سألتك عنه دا سر بيني وبينك تمام
حسين بثقه : اطمني سرك ف بير
تالا بحده : والبير الشركه كلها بتشرب منه مش كدا وربي ياحسين لو حد بس عرف بكلامنا داه لهكون معلقاك ع باب الحمام وال رايح وال جاي ينشف فيك 
حسين اغلق فمه بيده وهزأ رأسه بخوف
تالا تتمشى بسعاده وهي تدندن فجأه ترتطم بعمار 
عمار بتعجب : كنتي فين
تالا بتمثيل ودلع : ااه دراعي
عمار بتعجب : مالوا دراعك
تالا بدلع ونظرة استعطاف : جعني جامد 
عمار بذهول: اي جعني دي
تالا بدلع : يعني وجعني يابيبي
عمار بضيق : بطلي الكلام بالطريقه الغبيه دي علشان بتعصبني
تالا بدلع : تؤ تتعصبش العصبيه غلط عليك ياروحي
عمار تمالك اعصابه واخذ نفس عميق قائلاً: انا مش هتعصب مش هتعصب 
تالا بصوت منخفض : دانا هخليك تفرقع بس الصبر
ثم قالت بصوت مرتفع: طيب اسيبك بقى واروح اشوف شغلي 
عمار : تعالي هنا انا كنت عايزك ف حاجه
تالا بدلع : عيوني ليك عايز اي
عمار بضيق: انتي مصره تستفزيني يعني ولا اي
تالا بتمثيل وحزن: اخص عليك دا كله علشان بحبك وقررت مزعلكش مني تاني
عمار: ياستي زعليني انا موافق
تالا بدلع : تؤ دا كان زمان دلوقتي لا انا مستحيل هزعلك
عمار بضيق: الصبر يارب خلينا ف المهم دلوقتي في اجتماع مع رئيس شركة سيلا والمقابله دي هتكون ف مطعم هتيجي معايا ولا لا
تالا : طبعاً جايه هو انا اقدر اسيب جوزي حبيبي
ثم تركته ومضت
عمار بذهول : مش عارف البنت دي اي ال حصلها بالظبط
___بقلم ملك محمد______
مساءا 
دخلت تالا لأحد المولات لإرتداء فستان للمقابله 
عمار كان ينتظرها ف السياره 
اقبلت عليه بفستان غير محتشم قائله
: يلا يابيبي انا جهزت
فتح عينيه دهشة قائلاً : يلا فين ياروح خالتك اي ال انتي لابساه داه 
تالا بتعجب نظرة لنفسها قائله : ماله مش فاهمه هو مش عاجبك
عمار بغضب: طبعاً مش عاجبني دا زي الزفت ع دماغك
تالا بإبتسامه : تمام دا من هنا ورايح فستاني المفضل
يلا نمشي
عمار بحده: مش بقول انتي عايزه تدايقني
تالا : وادايقك ليه انت زعلتني ف حاجه بالعكس دانت بتحبني جدا ونفسك اني احبك علشان نكمل حياتنا مع بعض ونفسك اني افتحلك قلبي علشان انت الوحيد ف العالم داه ال هتعوضني عن كل ال شوفته ف حياتي وهتبقى احن حد عليا ومش هتكسىرني ابدا وهتبقى سندي طول العمر مش كدا اديني حبيتك اهو بسيطه
عمار بزفير غاضب: اي ال دخل دا ف الفستان دلوقتي اطلعي غيري يلا
تالا بدلع : تؤ انا حباه
عمار : بس تالا ال انا عرفتها مبتلبسش كدا ولا بتتكلم كدا
تالا : بقى في تالا جديده خلاص يلا بقى علشان منتأخرش
عمار امسكها من ذراعها بقوه ونظر لعينها بحده قائلاً : قولي عايزه توصلي لأي 
تالا وهي تنظر لعينه بثقه : انا لأول مره مش عايزه اوصل لحاجه شوف انت عايز توصل لأي واعمله
ثم نزعت يدها من يده وركبت السياره
عمار ركب بغضب قائلاً : يعني مش هتغيري الفستان
تالا: لا
عمار بضيق : تمام 
ثم انطلق بالسياره
اوقف السياره امام المطعم 
تالا بسعاده: هو دا المطعم!
عمار خلع جاكيته ورماه في وجهها قائلاً
: البسي داه
 ونزل من السياره واغلقها عليها
تالا بصدمه حاولت فتح الباب لكنه لم يفتح 
قالت بغضب : انت يامجنون انت
لم يلقي لها  بالا ودخل المطعم 
تالا بذمجره : ماشي زفت انا هوريك 
بعد مرور ساعه بدأت تالا تشعر بالإختناق لأن عمار ترك زجاك السياره مغلق بدأ الوقت يمر وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه شديده 
تذكرت حينما كانت طفله ف العاشره من عمرها وذهبت مع عمها للتنزه فعاقبها بتركها ف السياره ونسيها 
كأن نفس المشهد يعيد نفسه مرة آخرى ظلت تبكي وتحاول طلب المساعده لكن الوقت كان متأخر ولم يمر أحد من جانب السياره
بدأت تشعر بالدوار ولم تعد قادره ع الحركه حدثت نفسها قائله بإحباط وقلة حيله والدموع تنهمر من عينها
: فتاه جميله ذكيه وقويه ناجحه نوعاً ما لكن لم يحبها أحد بالقدر الذي تريده ظلت تبحث عن الحب الذي رسمته في عقلها لكن لم تجده 
احبها احدهم ولم تحبه هي واحبت احدهم واحبها لكن خان العهد وخذلها ثم قررت فتح قلبها مرة آخرى وظنت ان هناك شخص سيعوضها عن كل شئ ثم اتضح انه يريد الإنتقام ليس الا 
لقد اقتنعت اخيراً لا وجود لما يسمى حب والسعاده ليست ف العلاقات الغراميه فقط لقد أخطأت حينما ربطت مفهوش السعاده بعلاقة حب ناجحه السعاده يمكن ان تكون في جلسه عائليه لطيفه او في وظيفه احبها او التنزه مع احد الصديقات السعاده ليست ف الحب فقط 
انها مسؤليتي انا لجعلي سعيده ليست مسؤلية أحد آخر ولن أنتظر من أحد اسعادي وسأفي بوعدي لك يومي وأصبح فتاه سعيده يوماً ما 
ثم أغمضت عينها وذهبت لعالم آخر
مر الوقت وخرج عمار من المطعم اتجه نحو سياراته وفتح الباب ظن انها نائمه
ركب السياره قائلاً
: قومي انا جيت 
لم تجبه تالا 
لم يلقي بالا وانطلق في طريقه 
بعد مرور دقائق
عمار: انتي يابنتي قومي كل داه نوم
لم تجبه تالا
حرك رأسها بيده فسقطت ع الجانب الآخر
اوقف السياره بهلع
: تالا تالا 
لم تجبه
عمار بهلع : هو اي ال حصلك 
ثم تذكر انه قد تأخر داخل المطعم ونسيا ان يفتح لها زجاج السياره
انطلق بالسياره بسرعه لأحد المستشفيات
ف المستشفى
الدكتور : كويس انك لحقتها خمس دقايق بالظبط لو مكنتش اتحطت ع جهاز التنفس كانت خلاص ماتت 
عمار : طب هي هتفوق امتى 
الدكتور : حالا اطمن
فجأه تفتح تالا عينها قائله : اي دا انا فين 
عمار اندفع نحوها بقلق : تالا انتي كويسه
تالا استوعبت ما يجري حولها وتذكرت ما حدث ردت قائله بغضب
: وانت جي تسأل انا كويسه وانا ف المستشفى كنت استنا شويه لما اموت احسن
الدكتور : طب اهدي طيب انتي لسه تعبانه
تالا بغضب: اهدى ازاي والبيه كان هيموتني
عمار : انا نسيت ان القزاز مقفول وبعدين مرنتيش عليا ليه 
تالا : اه صحيح مرنتش ليه
عمار : انتي بتسأليني قولي لنفسك
تالا بعصبية : انت عارف لما بكون ف مشكله مبعرفش افكر 
عمار بغضب: يبقى دي مشكلتك مش مشكلتي
الدكتور : اهدو ياجماعه مش كدا المهم ان الآنسه كويسه وكل حاجه تمام
عمار بحده : مدام
تالا بغضب: بلا مدام بلا انسه انا عايزه الشرطه هنا حالا
الدكتور : شرطة اي 
تالا: عايزه اعمل محضر ان الأستاذ خاطفني وحاول يقتلني 
عمار : لا ياشيخه
تالا بعصبيه وصوت مرتفع : ايوا يلا حد يتصلي بالشرطه بدل ما اطربقلكوا المستشفى ع دماغكوا
الدكتور : اهدي يا آنسه مش كدا
عمار بغضب : هو انا مش مالي عينك ولا اي ماقولتلك مية مره زفت مدام 
الدكتور : هو دا وقته يافندم انت مش شايف هي بتقول اي
تالا بعصبيه : خلصوا هاتولي الشرطه واقفين بتتفرجوا ليه
عمار بلامبالاه : اتفضل انت يادكتور وانا هتصرف معاها هو تقريباً شوية الأكسجين ال اتسحبوا منها آثروا ع دماغها
تالا بعصبيه : تقصد تقول ان انا مجنونه طيب انا هوريلك الجنان بعينه
ثم نهضت من ع السرير قائله بصوت مرتفع: الحقوني حد يلحقني
الدكتور : طيب هسيبكوا انا بقى 
وخرج بهدوء 
تالا بعصبية : انا هقدم فيك بلاغ بالشروع ف قتل
عمار بضيق : بطلي رغي كتير ويلا نروح الوقت اتأخر
تالا : بعد ال عملته فيا لا يمكن امشي معاك 
وتركته وخرجت من المستشفى
لحقها عمار قائلا : استني متخلنيش اجري وراكي قدام الناس كدا
وقفت تالا قائله: وحد قالك تجري ورايا
وتركته ومضت في طريقها
عمار بزفير غاضب : الصبر يارب
خرجت تالا من المستشفى تمشي بخطوات مسرعه وغاضبه
عمار ركب سيارته وسار بجانبها قائلاً
: اركبي وبطلي جنان بقى 
تالا لم تلقي لكلامه بالا وظلت تمشي بخطوات مسرعه 
عمار : يابنتي الوقت اتأخر مينفعش ال بتعمليه داه اركبي يلا 
تركته وتالا وذهبت للناحيه الآخرى من الطريق حتى لا يستطيع اللحاق بها
عمار حدث نفسه قائلاً بغضب : انا مش عارف انا ازاي حبيت الكائن داه
اثناء سير تالا ف الجهه الآخرى للطريق تعسرت قدميها وسقطت 
قالت بدموع وألم وهي تخلع الكعب الذي ترتديه في قدميها : اووف بقى هي كانت ناقصاك 
ثم جلست ع الرصيف تبكي 
اوقف عمار سيارته جانباً ونزل منها واتجه نحوها
تالا بدموع وهي تجلس ع الرصيف وقدميها مجروحه 
: شكلي عبيط اوي مش كدا جاي تضحك عليا صح
عمار انحني قائلاً : وريني الجرح ال ف رجلك وبطلي كلام عبيط
تالا بدموع خبأت قدميها ووقفت قائله بألم : علشان تحط جرح على جرحي مش كدا
عمار هم ليمسك بها لكنها ابتعدت بسرعه 
عمار بتعجب : ليه خايفه مني كدا دا كله علشان قفلت عليك العربيه 
تالا بدموع : انت كنت عايزني اموت
عمار : متقوليش كدا انا عمري ماتمنيت انك تبعدي عني ثانيه واحده بس انا فعلا كنت غيران عليكي اوي انتي لبستي فستان زي الزفت مينفعش يتلبس  
تالا بدموع : بس ال بيغير دا بيغير علشان بيحب انت بقى بتغير عليا ليه
عمار : علشان بحبك
تالا بدموع : كداب
عمار : لا مش كداب 
تالا بدموع : لا كداب انا ف العربيه  حسيت انك عايز تموتني
عمار اقترب منها بلطف واحتضنها قائلاً: انا اسف حقك عليا
تالا بدموع وهي ترتجف بيت ذراعيه  : انا كنت خايفه اوي 
عمار بلطف وهو يحتضنها : اوعدك مش هخليكي تخافي تاني 
تالا ظلت تبكي بين ذراعيه لثواني ثم تذكرت انه يمثل الحب فقط ويريد الإنتقام دفعته بيعداً عنها 
عمار بتعجب : مالك في اي
تالا بدموع : مفيش انا عايزه اروح 
عمار : حاسس انك مخبيه عني حاجه ومش قادر افهم اي هي طول اليوم عماله تعملي حاجات غريبه وانا مبقتش فاهم فعلاً في اي 
تالا بعصبيه : مفيش حاجه 
عمار امسكها من ذراعها قائلاً : في اي قولي 
تالا بصراخ : مفيش حاجه قولت مفيش
وتركته ومضت تجر قدميها نحو السياره 
عمار اتجه نحو السياره بزفير غاضب وركبها وانطلق
___________
ف الفيلا
استقبلته والدته بتعجب قائله : اي ال آخرك كدا ياعمار قلقتني عليك
عمار صعد لغرفته قائلاً : مفيش ياماما كان عندي مقابله مهمه النهارده
تالا أيضا صعدت لغرفتها وهي تجر قدميها
عمار في غرفته وقف امام المرآه قائلاً
: هو انا بحبها بجد ولا اي 
انا فعلاً بحبها بجد 
_______
تالا في غرفتها تجلس ع فراشها تبكي 
فجأه يدخل عمار عليها الغرفه
تالا بدموع : انت ازاي تدخل بدون ماتخبط
عمار : انتي مراتي ادخل زي مانا عايز
تالا : عايز اي
عمار اقترب قائلاً : وريني الجرح ال ف رجلك
تالا بدموع : لا 
عمار جلس بجانبها وجذب قدميها له بالقوه ثم وضع يده ع الجرح 
تالا بألم : ااه
عمار : اسف ضغط عليه غصب عني
تالا بسخريه : ملوش لازمه الأسف 
عمار جذب رباط وربط قدميها قائلاً : بعد كدا تخلي بالك من نفسك مش علشانك دا علشاني انا
تالا بحزن : يعني افهم اني فارقه عندك 
عمار : هو انتي بعد دا كله لسه مفهمتيش انك فارقه معايا 
تالا : لا 
اقترب منها اكثر وازاح شعرها عن عينها قائلاً : اي يثبتلك انك فارقه معايا اي ال يخلي نظرة الخوف ال ف عيونك ناحيتي دي تروح
تالا بدموع ونظرة خوف : طلقني وسبني أمشي من هنا
عمار بحزن : هو دا ال انتي عايزاه
تالا : اه 
عمار بحزن : حاضر


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent