رواية وللثأر حكايا الفصل الخامس والعشرون بقلم هموسه عثمان
رواية وللثأر حكايا الفصل الخامس والعشرون
والآن ماذا ؟
الآن سنجهز قلوبنا للسعادة
كيف يعني نُجهز قلوبنا للسعادة ؟
بأن نجعله ينسى كل ما يعكر صفوه قائلين له : ها أنت أيها القلب سنجعلك تنسى كل شيء لسعادتك فلا شيء يهمنا الليلة سوى سعادتك .
القلب : أتتحدثوا بجدية أسعادتي تهمكم ؟
وإن لم تهمنا سعادتك حضرةُ القلب ماذا سيهمنا؟
فذلك القلب الذي رأى كثيراً من الصعاب حان تدليله وسعادته
....
رآه ناظراً للأعلي مبتسماً
بدأ يسير بخفة الي أن وصل له وجده يقول : طيبة لمَ ذهبتي طيبة؟انظري
اعتدل ليسير بعدمِ يئسٍ من أن ترد عليه ولكنه اصطدم بجده صرخ بشدة قائلاً: عبده ماذا تفعل هنا ؟
قام عبد الرحمن بامساكه من أذنه قائلاً : ماذا أفعل بك قل لي؟
قال يامن بشدة : ماذا فعلت أنا ؟
شدد عبد الرحمن من إمساكه قائلاً له: ألم تذهب لتري كيف يتم تجهيز منزل أبيك الذي ستسكن به أنت و طيبة أم ماذا ؟
قال يامن بتوجع : نعم جدي.
ولكن كنت أسأل طيبة في شئ.
هذا كل ما حدث....
قال عبد الرحمن بضحك:في ماذا تحتاجها يا ولد؟
أتت مهرولة ماسكةً به قائلة : الا يامن يا شيخ
انزل يامن رأسه وكأنه حزين :أرأيتِ يا فاطمة زوجك يعذبني
ما رأيك أن أطلقك؟
ماذا ؟
قالوها سوياً
ابتسم يامن ثم قال له : ماذا تعني لك جدتي يا جدي
ابتسم عبد الرحمن وهو ينظر لها ثم قال : كل الكلام مختصر أمامها تعني لي النور الذي أرى به هي عيناي ودونها لا أستطيع أن أرى شئ
معها رأيت الدنيا هي دنيتي
ابتسم يامن من وصف جده رأى طيبة بجواره فقال يامن : وأنتِ يا جدتي
ابتسمت فاطمة قائلةً بحب : لقد تركني الجميع حتى اخوتي
الجميع ترك يدي الا عبد الرحمن الذي امسك بقلبي قبل يدي وحملني للسعادة ورأيت الدنيا معه أنها جنة
قال عبد الرحمن بمكرٍ: وأنت لمَ ستتزوج طيبة.
بدأ التوتر عليه ولا يعلم ماذا يقول ها قد كانت الثقة تملئ قلبه والآن اهلا بضياعها فهو يطلب منه الحديث عن حبيبته
نظر يامن لها قائلاً : طيبة عينيها رُسمت علي قلبي فتملكته فأعلن القلب أنه لها ولا رجعةَ في ذلك.
.....
كان الباب يدق بشدة وكانت لا تستطيع أن تسير بسرعة لتفتح الباب واخيراً وصلت وما إن فتحته ورأت الطارق حتي ذُهلت قائلة : السيد عبد الهادي اهلاً بك.
وجدته يقول بهدوءٍ :أهلا ابنتي هل يمكنك أن تخبري همام أو جواد إن كان يسمح لي بالدخول أم لا؟
قالت ريحانه بسرعة : ماذا تقول؟ بالطبع تدخل وتنير هذا منزلك يا عمي.
افسحت له بالدخول كان سيرفض لولا إصرارها
أخذته يجلس فقال لها : كيف حالك؟
ردت بحبٍ قائلةً:بخير الحمد لله
أرادت أن تذهب لتخبرهم وجدته واقفاً بعيداً عاقداً حاجبيه ذهبت له سريعاً قائلةً له: عمي اذهب له هو والدك.
قال همام بحزن : ولكنه تعرض لأهلِ بيتي
ردت عليه سريعاً : ولكنه يظل والدك وله منك حق هذا شيء
أما ثاني شيء سأقوله لك.
صمتت قليلاً وكأنها تتألم ثم قالت بهدوء : عمي إن أتى أبي لي ذات يوم لأى شئ حتى وإن كان لضربي سأسعد صدقني
اذهب يا عمي.
كان هناك مَن يسمعها وعلم أن هذا الموضوع يؤلمها للغاية
قال همام : اعلم يا بنيتي ولكن أرادوا التحكم في ولدي وهذا لا أسمح به أنا
هو الوحيد الذى خرجت به هو من دنياي.
قالت له: اذهب لا يجب تركه هكذا
ذهب همام له ...
عبد الهادي قائلاً بعتاب : أهنت عليك يا همام؟لم يعد لي سواك.
تنهد همام قائلاً : ألم اهن عليك أنا وابني ونحن ليس لنا أحد؟
قال عبد الهادي بهدوء : وها أنا جئت لك لمصالحتك أتردني فارغ اليدين؟ ام ستملأهم باحتضانك فوالله اشتاق القلب لك.
ابتسم همام قائلاً بحب : اشتقت لك يا أبي.
اتت ريحانه وهي تحمل الضيافة ثم عادت لتجلب جواد قائلةً له : جياد هيا جدك ينتظرك
شدها له قائلاً لها : ريحاني احبك جداً
ابتسمت قائلةً له :أعلم ذلك هيا بنا
ضحك عليها ثم قام بالسلام على جده
قال جده بهدوء : أمازال حفيدي حزين أم ماذا ؟
تبسم جواد قائلاً بهدوء : لا يا جدي
ليس هناك أي حزن
قال عبد الهادي بهدوء : ابني...!أختك تريد مصالحتك
هنا تشنج جسد همام بأكمله وهو يتذكر ما حدث
ثم قال : اترك ذلك للأيامِ يا أبي لكي لا يدخل الضيق لنا
قامت ريحانه قائلةً : سأذهب لأُجهز الغذاء هيا يا جياد
ابتسم همام لهم وما إن ذاهبوا قال همام بحب : والله لم ولن تكون هناك فتاة يمكنها إسعاد جواد مثل ريحانه وكأن كل ذلك حدث لكي يُسعد ابني انا.
...
بعد كل ما حدث تذهب؟
ولو حدث أكثر فالقلب لا يستطيع
ولكنهم أحزنوا قلبك للغاية
ولكنه لم يكرههم فهم كان لهم مكانة خاصة لا يتقبل أنهم فعلوا كل ذلك
ذهب طارقاً الباب
وللصدفة فتحت هي له الباب
نظر لها قائلاً : أهلاً فريدة
ابتسمت له قائلةً : أهلا عمي وضاح كيف حالك؟
اتي والدها من الداخل و رحب به
جلس وضاح قائلاً ثم قال لفريدة : أعلم أن أهلك أهل الخير ولكن إن كنتِ في احتياج لأي شئ فأنا دائماً موجود في خدمتك يا أم الغالي.
قالت فريدة ببكاء : أهو غالي صحيح أم منبوذ؟
عقد وضاح حاجبيه قائلاً بشدة : الغالي ابن الغالي ومَن يقول غير ذلك لن أتردد في قتله قالت فريدة بسعادة : حفظك الله يا عمي
ابتسم لها ثم غادر
...
بعد شهر
وأتي يوم حنة العروسين
كانت ذكرى ترتدي فستان باللون الوردي فقد زادها فوق جمالها جمال تراقص الجميع في حبٍ و سعادة فكانت مريم لا أحدَ يسعى فرحتها ها هو ابنها بخير وابنتها تتزوج وسعيدة أهناك أجمل من ذلك؟
وعلي الجانب الاخر كان هناك حفل طيبة فكانت سعادة طيبة لا مثيلَ لها فها هي والدتها تسير علي قدمها وتنتظر أخاً لها بعد هذا العمر كانت طيبة ترتدي فستان باللون الزهري فوضح جمال عينيها
مر اليوم سعيداً على الجميع.
ذهبت لتُبدلَ ملابسها وأرادت الصعود للأعلي ثم وجدت رسالة علي هاتفها تخبرها بضرورة الخروج إلي الخارج ذهبت سريعاً فكانت الرسالة تُوحي لها بأن مكروه حدث
خرجت سريعاً تتعثر في فستانها وجدته واقفاً بعيداً تحت ظل شجرة.
سألته بقلق : ماذا بك يا باهر ؟
لمَ اتيت في هذا الوقت ؟
تبسم باهر لها ما إن رآها بهيئتها قائلاً لها بحب : أقسمت الا أنام قبل أن أراكِ يا حبيبتي
تلعثمت لا تدري ماذا تفعل قالت بخجل : اذهب
ربما يرانا أبي أو كرم
تبسم لها وأراد أن يرد ولكن وجد كرم ظهر من العدم قائلاً بهدوء : سأذهب لأُخبرَ أبي.
تنهد باهر بهدوءٍ وهو يفتح شئ اعتدل له كرم لعدمِ رده وجده يفتح بسكوته المفضل.
ضحكت عيناه بسعادة وقال له : اعطني البسكوت وخذها واذهب إلى هناك لن يراكم أحد.
ضحك باهر بشدة وأعطاه بسكوته قائلاً له بضحك : اشكرك كرم بسكوته.
ولكنه الآن منشغل في أكل البسكوت ليس متفرغاً للرد اخذها ووقف فقال بابتسامة : الآن ليس لديك اعتراض قولي ما الجديد؟
عقدت حاجبيها ثم قالت بغباء : اريد أن....
ضحك قبل أن تكمل : ألم أقل أنكِ ستخترعي شيئاً جديد
ظل ينظر لها ثم قال : والآن سأذهب يكفيني رؤيتك ولكن الغد ما إن تُعلَني زوجتي لا مفر من الهروب يا أجمل مَن رأيتها ترتدي الوردي.
....
كانت صاعدةً للأعلي وفجأة وجدت صوت صفير وكأنه يناديها ذهبت للصوت وجدته يامن جحظت عيناها قائلةً : يامن ماذا حدث؟
أهناك شئ ؟
انكس يامن رأسه قائلاً: نعم و شئ كبير
سألته بقلق: ماذا يا يامن ؟
رد يامن بضحك قائلاً : قلبي متورط في حبك ويأبي النوم الي الآن.
ضحكت وقالت له باستفزاز : كنت اتمني الجلوس قليلاً معك ولكن !
ولكن إن علم جدي سيقتلنا سوياً.
قال لها سريعاً : ومِن سيخبره ؟
ضحكت وأخرجت له لسانها تكيده مثل الاطفال قائلةً : أنا سأخبره
وركضت سريعاً بدأ يضحك بشدة علي شكلها لا يفعل شيئاً سوى أنه يضحك لا اكثر.
...
اتي من خلفه بهدوء وكأنه لص سيسرق شئ وجلس بجواره وجده وكأنه يفكر بجدية فسأله بقلق : ماذا بك يا وسيم ؟
انكس وسيم رأسه يتنهد بهدوءٍ قائلاً: لا شيء يا كرم اتركني قليلاً.
عقد كرم حاجبيه قائلاً: اتركك ماذا حدث قل لي؟
تنهد وسيم وقال بيأس : أنا أحب واحدة من المستحيل أن توافق على الزواج بي.
وانكس رأسه حزيناً فسأله كرم : مَن هذه التي ترفضك؟
قال وسيم بحزن : في الفترة الماضية في وقت تلك القضية اوكل شريف أخي محامي لي وما إن تواصلت معه فوجئت أنها محامية ومع مرور الوقت احببتها.
ضحك كرم قائلاً : يا قلبي ماذا بك ؟
القلب : حزينٌ للغاية
لمَ يا قلبي ؟
القلب : أنا السجين الغارق في حب سجني فهل لسجني الإفراج عني وحبه لي؟
نظر له وسيم قائلاً : أتيت لتخففَ عني أم ماذا ؟
قال كرم له بجدية : الطريق أمامك كبير يا أخي الله و قلبي معك إياك وترك حبك يا أخي.
....
هو ليس بحفل زفاف بل هو حفل تتويج القلب علي الروح كان حفل زفاف اسطوري
هو حفل تجميع الشمل والصلح أمام الجميع قال لها وهو يتأملها في فستانها الذي أذهب العقل قائلاً لها : يا ذكرى افقدتي اللسان النطق يا ذكرى جمالك افقدني النطق يا ذكري
نظرت له نظراتٍ كلها حب قائلةً له : باهر يا باهر نظراتي أنت الذي ابهرتها وخطفتها من الجميع وعلي يديك أحببت الانبهار علي يديك يا مُبهرى.
اراد أن يرد ولكن وقع نظره علي السيد عمر فقال له بصوتٍ عالٍ : ابعدني عنها إن استطعت
ضحك السيد عمر بشدة عليه.
...
وعلي الجانب الآخر كان ذاك اليامن كان ناظراً لها بشدة
فقالت له بصوتٍ هامس: ماذا بك يا يامن؟
ضحك وقال لها : لا أصدق عيناي.
فقلبي يكاد أن يتوقف لا يصدق هل هذا الملاك لي أنا ؟
طاب قلبي بكِ يا طيبة
لم يكن زفافاً بل كان شئ تُحبس له الأنفاس.
كانت ليلة توقف القلب مِن فرط سعادته
يا ليت القلب دائماً سعيد.
يا ليت القلب يُسعد مع حبيبه
يا ليت لا أحد يبعد القلب عن حبيبه.
مر يومين علي زواجهم استفاق كل من باهر و ذكرى علي رنين هواتفهم
نظر باهر للهاتف ورد علي مضض قائلاً بصوتٍ ناعس : نعم يا سيد عمر ماذا هناك ؟
قال له عمر بصوتٍ عالٍ وعصبي : باهر ركز معي فيما سأقوله
قال باهر محاولاً التركيز : نعم ماذا حدث ؟
قال عمر بعصبية : هناك عمل كثير وأكثر من عملية و
قبل أن يكمل رد باهر قائلاً: حسناً و ماذا بعد ؟
رد عمر بعصبية : من هنا للمساء تكون أمامي أنت و ذكرى وإلا أقسم بالله سأُرسل مَن يجلبكم لي.
اعتدل باهر قائلاً بقوة : يا أبي لم أتزوج الا من يومين وتريد مني.....
صرخ عمر قائلاً له : باهر هناك حياة ناس بين يديك أتموت لأجل أنك تزوجت من يومين أليس هذا كلامك ؟
رد باهر باختصار : في الصباح سأتواجد أنا و ذكرى الي اللقاء
نظرت له بعدمِ فهمٍ فقال لها بضيق : استعدي للسفر في المساء لنكون في المستشفى في الصباح
بعدما استعدوا للسفر حاول الشيخ عبد الرحمن منعهم ولكنه رأى الشدة في عيون باهر.
فتركهم في الصباح وصل باهر و ذكرى الي المستشفي سوياً نظر عمر لهم وأتي لهم قائلاً : صباح الخير أولادي .
عقد باهر حاجبيه قائلاً له بكبرياء : وهل هناك اب يجعلنا نأتي بهذه السرعة دون السلام علي الأهالي؟
رفع عمر حاجبه قائلاً له بضحك : اعتقد لا يهمك السلام علي الأهالي الي تلك الدرجة.
نظر باهر له بشدة ثم ذهب إلى المكتب ذهب خلفه قائلاً لذكرى : هيا لنجعله يزداد عصبية فهو يكره ذلك
دخل عمر وجلس ثم قال باهر ببرود : اخرجوا
لم يرد عمر عليه.
ارتدى باهر زي العمل ثم ذهب ليمرَ على المرضى ويرى كشف العمليات ثم عاد وأمر باجتماع وبدأ يوزع العمليات وتكليف مهمة كل شخص ثم قال لهم في الاخير : أنا لا أفعل شيئاً لأحد بدافع أنه قريب مني أو هذا القبيل ولكن فليشهد الله أن الطبيبة ذكرى قد ظُلمت في تلك العملية التي بسببها تم فصلها ولولا ذلك لم أكن أقف هكذا للإعتذار منها وسأكررها مرةً أخرى ليس لأنها زوجتي فليشهد الله علي كلامي أنها كانت مظلومة ولذا أنا اعطيها تلك العملية أعلن انها كبيرة ومتعبة ولكن أثق بها هل توافقون علي ذلك ؟
رد حسام سريعاً : نعم سيد باهر نوافق وبشدة.
ردت نرمين قائلةً له : بالتأكيد خاصةً أني أعلم أن صديقتي ظُلمت.
اومئ باهر اخيراً قائلاً : حسناً أيها الأطباء كل منكم يستعد ليذهب الي عمله.
قام الجميع وغادر كان هو يقرأ العملية التي سيقوم بها ثم اعتدل فوجئ بذكرى قال لها بصدمة : أهناك زوجة تجلس في مكتب زوجها هكذا؟ ماذا إن أحب أحد الدخول لي وغمز لها .
ضحكت بشدة وظلت تنظر له الي أن قالت له بحب: شكراً اعتقد سأحتاج عمراً فوق عمرى لأشكرك هذا كثيرٌ علىّ.
ضحك بشدة وهو يلعب بيديه في شعره قائلاً : خسارة أنا بكِ خسارة أنت في الجميع يا باهر اهناك أحد مثلك ؟
عقد حاجبيه وصمت ثواني ثم قال : لا والله ما فيه مثلي
....
كان الحزن يأكل قلبه اكل ثم وجد يد تُوضَع عليه نظر لها قائلاً: ماذا بكِ يا بنان؟
جلست بجواره قائلةً له تواسيه :أعلم أنك تتوجع يا يزن ولكن ادعوا الله أن يريحَ قلبك ويُسعِدك بإذن الله
قال يزن بحزن : ادعي لي يا بنان.
...
علي ماذا تنوي يا شيخ زكريا ؟
قالها إحدى رجاله له
رد زكريا قائلاً : سأتزوج تلك الصغيرة لشهور ثم اتركها لأهلها فقط لا أكثر.
قال الرجل له : هي لم تتعدى السن القانوني ربما ستنتظر معها كثيراً.
ضحك زكريا قائلاً : قليلاً أو كثيراً في كلِ الحالات هي لعبة ألعبُ بها ثم أطلقها لا أكثر.
رد عليه آخر قائلاً : ماذا إن علم الشيخ عبد الرحمن ؟
أو بعد ما تتركها حاولوا الوصول لك ووصلوا للشيخ.
عبد الرحمن لن يحدث خير حينها هو بالتأكيد يبحث عنك
نظر له بشدة قائلاً له : وكيف سيصلوا لى لم أعرفهم عني شئ لا تقلق.
..
بعد يومين ذهب لعقد قرانه عليها ولكنه عقد لم يُوثَق بسبب صغرِ سنها.
همست همس الدعاء الي ربها قائلةً : ربي سلمتك أمري انقذني منه.
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وللثأر حكايا" اضغط على اسم الرواية