Ads by Google X

رواية بسمة موجوعة الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم زينب مجدي

الصفحة الرئيسية

      رواية بسمة موجوعة الفصل السادس والعشرون  بقلم زينب مجدي

رواية بسمة موجوعة الفصل السادس والعشرون 

تمر الأيام سريعه واليوم هو كتب كتاب بسمه وعبد الرحمن
....ساوم عماد والد علا على مبلغ مالي كبير حتي يتنازل ويخرجه من السجن ووافق والد علا وخرج فعلاً
في منزل والد بسمه
تم كتب الكتاب وقال المأذون كلمته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
كان في الداخل بسمه ووالدتها وياسمين ونعمه ووالدة عبدالرحمن
دخل اسلام إلي بسمه واحتضنها وقال
ألف مليون مبروك يا بسبوسه.... عبدالرحمن بره وبيقولك يلي
ياسمين..... مبروك يا بوسي ربنا يسعدك يارب
نعمه.....مليون مبروك يا حبيبتي وبقيتي رسمي مرات أخويا
والدة عبدالرحمن.... ألف مبروك يا بسمه عايزاكي تحطي عبد الرحمن في عنيكي...عبد الرحمن ده اطيب واحن راجل في الدنيا
والدتها...  ألف مليون مبروك يا بنتي.... أنا كده قلبي اطمن عليكي وبدأت في البكاء
بسمه... متعيطيش يا حبيبتي...
والدتها.... دي دموع الفرح يا بنتي ربنا يهنيكي يارب ويسعدك
بسمه..... ماما أنا مش هوصيكي على الأولاد
ياسمين.....دول في عنينا يابسمه وبعدين كلها اسبوع ويجولك
بسمه.... أنا مش عارفه هقعد اسبوع إزاي من غير ما اشوفهم
بس هكلمهم على التليفون طول النهار
دخل والد بسمه وقال
ألف مليون مبروك يا بنتي... يلي حماكي وجوزك بره مستنينك
احتضنت بسمه أولادها بشدة وودعتهم بالدموع

 
في شقة محمد
اتصل والد علا بمحمد وأخبره أنه يريده في شئ هام
وذهب إليه محمد
والد علا.... شكراً يا إبني إنك متأخرتش عليا
محمد...  الشكر لله يا عمي بس خير قلقتني
والد علا وصوته أوشك على البكاء..   أنا واقع في عرضك يا ابني تنقذ بنتي
محمد.... مالها علا يا حاج
والد علا....اتجوزت جوازه زفت.. وقعت في أيد إللي مش بيرحم
محمد..   طيب ما تحاول تطلقها ولا تخليها ترفع قضية خلع
والد علا....دي متجوزه محامي يا إبني .ومن ساعة ما اتجوزته وهو بيزل فيها ليل ونهار وبيضريها وبيخليها تخدم مراته وعياله.....ودخلني السجن....وخد مني مبلغ كبير أوي علشان يخرجني... وطلع ممضيني على شيك فيه ملايين ومضي بنتي على شيك تاني زيه ..  مش سهل أبدا يا إبني
وروحت لكذا محامى...وحكيتلهم موضوع بنتي.. وكلهم حذروني منه.   وطلع ساجن اتنين كان متجوزهم... واحده بشيك زي إللي علا مضت عليه... وواحدة ملابسها قضيه تانيه.... وأنا تعبت ومش عارف انقذ بنتي منه إزاي..حتي المحامين محدش فيهم قادر يساعدني... ومش قدامي حد غيرك... بالله عليك يا إبني تساعدني....بنتي هتروح مني
دي بقي حالها يصعب على الكافر
محمد....لا حول ولا قوة إلا بالله هحاول والله يا عمي اساعدها... علشان خاطر عيالي وعلشان خاطرك يا عمي
......    ..........   ...........
في شقة محمود
اميره.....قوم بقي يا محمود كفايا نوم.. وبعدين إنت قولت إنك هتروح تحضر كتب كتاب بسمه ونمت ومروحتش
محمود..... هروح اشوف مرات اخويا وهي بتتجوز راجل غير أخويا...هيصعب عليا احمد أوي وأنا شايف مكانه راجل تاني
اميره... احمد الله يرحمه يا محمود  وهي برده لسه صغيره.وشايله على أكتافها مسئوليه أربع عيال
محمود..... عارف والله الكلام ده كله....ودا نفس الكلام إللي قولته لإسلام أخوها....بس غصب عني جوازها خلاني أحس كأن اخويا لسه ميت امبارح
اميره..   بصراحه بقي يا محمود كده احسن....كده كله هيعيش مرتاح...مفيش واحده فينا هتنام وهي خايفه إن جوزها يفكر يتجوزها.. ويقول علشان أولاد اخويا
محمود.... إنتي التانيه يا اميره بتفكري كده
اميره....مفيش ست في الدنيا هتتحط في نفس الموقف غير لما هتفكر كده ...بس في ست تقدر تبين ده وفي ست تاني لأ
..............     .....................    ............
في منزل والده دعاء
والدة دعاء..... عامله ايه يا بنتي في حياتك بقالك فترة مش بتشتكي
دعاء....اديني عايشه يا ماما... هعمل ايه... الدنيا اتغيرت معايا كتير بعد ما جه حمزه...ملا عليا الدنيا
وخلاني اتغاضي عن حاجات كتير مدايقاني
بقيت بسكت كتير علشان خاطره
علشان ميطلعش عايش وسط المشاكل من صغره
عايزاه يعيش حياة طبيعية....تكون هاديه
دخل طارق وقال.... ربنا يكملك بعقلك يا أختي
دعاء.....اتريق يا اخويا اتريق... بكره لما تتجوز وتخلف هتعرف معني الكلام إللي أنا بقوله إيه
طارق.....بما أنكم فتحتو سيرة الجواز أنا عايز اتجوز... شوفولي عروسه حلوه كده على زوقكم
والدته..... عايز تتجوز مش لما تعقل الأول يبقي تتجوز
طارق.....ليه أنا مجنون ولا ايه
والدته.... أيوه مجنون...قولي يا اخويا مين هتتجوز واحد بيلعب كوره مع العيال في الشارع
طارق.....هوايتي المفضلة في إيه لما امارسها في الشارع بقي في الملعب....مع عيال مع كبار مش هتفرق... المهم إني أكون مبسوط
دعاء....طيب لو خطبنالك وعروستك كانت معديه كده صدفه وشافتك بتلعب مع العيال في الشارع...هتعمل إنت إيه بقي
طارق.....هخليها تقف تشجعني وتقول طارق طارق
دعاء..... أنا بقول بلاش نبلي بنات الناس احسن
طارق....ما إحنا عادي بلينا ولاد الناس وجوزناكي لعاصم الراجل المحترم
دعاء..... أخرس هو لو لف الدنيا كلها هيلاقي ضفري
والدتهم...... والله إنتو مهما كبرتو هتفضلو عيال صغيره
مش بتبطلو مناكفه في بعض أبدا
.............  و   .................
في منزل عبد الرحمن
عبدالرحمن..... ألف مبروك يا بسمتي
بسمه بكسوف..... الله يبارك فيك
عبدالرحمن..... عندي ليكي مفاجأة حلوه أوي.....
بسمه..... إيه هي
عبدالرحمن.....هنطلع نقضي اسبوع عسل في أي مكان تختاريه
بسمه.....بس أنا مخرجتش قبل كده ومش عارفه أماكن وكده
عبدالرحمن..... خلاص هوديكي أول مرة على ذوقي الغردقه
أنا بحب الغردقه أوي وبحرها
بسمه. بابتسامة... ماشي تمام.   كنت عايزه أسألك إنت ليه موافقتش أننا نعيش في الفيلا مع والدك واخترت اننا نعيش في شقة بعيد عنهم...نعمه قالتلي إنهم زعلانين
عبدالرحمن.... أولا أنا هعرف أراضيهم متقلقيش
ثانيا... أنا أخترت إننا يكون لنا شقة لوحدنا علشان تكوني براحتك إنتي والاولاد.   والاولاد يعملو إللي هما عايزينه براحتهم وميكونوش خايفين من حد
بسمه.... أنا بجد متشكره ليك أوي يا عبد الرحمن.. إنك مهتم براحة اولادي.... وكمان بشكرك علشان إنت بتتعامل مع اولادي كويس وخليت ياسين يتعلق بيك أوي...والبنات كمان يحبو وجودك ويكونو هما إللي بيقولولي عايزين نعيش مع عمو عبدالرحمن
عبدالرحمن.....دا أنا إللي متشكر ليكم إنكم هتخلوني أعيش جو الاسره والاولاد.... وبعدين عيالك فيهم حاجه كده غريبه الواحد أول لما بيشوفهم بيحبهم على طول.....
تعرفي يا بسمه أنا كنت مسميكي إيه قبل ما اخطبك
بسمه بفضول..... إيه
عبدالرحمن.....لما شوفتك في المرتين تلاته إللي شوفتك فيهم في الجامعه...كنتي دايما بتبتسمي ابتسامه فيها وجع
فكنت بقول عليكي بسمه.... صاحبة البسمه الموجوعه
حتي مسميكي على التليفون بسمه موجوعه
ضحكت بسمه وقالت.....تعرف إن اسلام اخويا بيقولي نفس الكلام... إني دايما ابتسامتي موجوعه
عبدالرحمن...... إن شاء الله بعد كده ابتسامك هيكون كلها فرح وسعاده....وساعتها هغير أسمك من على التليفون من بسمه موجوعه....لبسمه مسروره
ابتسمت بسمه على كلامه فقال
طيب إحنا ورانا سفر بكره عايزين نقوم نصلي بقي علشان ننام
بسمه..   فعلاً أهم حاجة قولتها....نصلي أنا عايزة أصلي
وقفو بين يدي الله...يبدأون حياتهم بطريقة ترضي الله

 
في منزل عماد
كانت علا تشعر بالانكسار... تفكر في حياتها الماضية.. وتفكر في حياتها الحاليه..وتقارن بينهم...نزلت دموعها رغماً عنها
دخل عليها عماد وقال
أنا علي اتفاقي مع أبوك وممدتش ايدي عليكي من ساعة الفلوس اللي اخذتها منه....بس للأسف الفلوس دي بتخلص
وأنا عايز غيرها علشان الضرب بالحزام ميرجعش تاني
علا.....هو أبويا هيجبلك فلوس منين كل شويه كده
عماد.....نعم يا أختي....ابوكي عنده عمارتين.... وليه نسبه في شركه الملابس....وعنده فلوس في البنك أد كده
المهم قوليله إنه الفلوس توصل بدل...اصورلك فيديو حلو كده وأنا بضربك بالحزام...وكل شويه هبعتله فيديو شكل شوفي بقي إنتي أهم عنده ولا الفلوس
خرج عماد وجلست علا تبكي على غبائها وتسرعها وعدم تفكيرها وتدعو الله... أن يرفع عنها هذا البلاء

يتبع الفصل السابع والعشرون 27 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent