رواية صغيرة فؤادي الفصل السادس والعشرون بقلم أسماء سلام
رواية صغيرة فؤادي الفصل السادس والعشرون
زياد وياسمين وهما ماشين فى المنطقة فى شباب شافوههم وقالوا
_1 بيقولك البضاعة لما تبقى بايظة مبيبقاش ليها طعم ولا انت ايه رايك
_2 اه طبعا ، تلاقيها جميلة من بره بس من جوه فاضية ومغشوشة
وقعدوا يضحكوا هما الاثنين هههههههههههه 😂😂
زياد وياسمين بصوا علشان يشوفوا مين دول
ياسمين بصت وخافت 😰😨 ومسكت اى دراع زياد جامد وزياد عرف أن الشاب اللى اعتدى عليها واحد منهم وبردو هما اللى عاكسوها يوم ما شافت زياد
زياد هو انت بتلقح يا كبير انت وهو على حاجة ولا أنا بيتهيألى
_1 بيتهيلك وقعد يضحك 😂
زياد باين كده وانا لما بتهيأ حاجة بحب اطبقها وقام ضربهم هما الاثنين وطبعا زياد طول بعرض على عكس الشابين دول مفيهمش حاجة
كل ده وياسمين واقفة خايفة اوى على زياد لأن الشابين دول بلطجية وممكن يأذون
زياد بعد كده يا حيلتها انت وهو مدام مش قد الكلام متتكلموش ولسه الحساب بينا مخلصش واستنوا السجن هههههههههههه 😂
زياد مسك ايد ياسمين ومشى
زياد خلاص يا حبيبتي أنا بخير ، متقلقيش
ياسمين كنت خائفة عليك اوى
زياد أنا الحمد لله كويس ، اهدى بقى
زياد وياسمين وصلوا المطعم اللى هيتغدوا فيه وبعد ما قعدوا ، زياد اتكلم وقال
زياد ياسمين ، قوليلى مين فيهم ........ انتى فاهمانى
ياسمين اللى كان لابس ازرق
زياد والله لربيه
ياسمين أنا خائفة عليك
زياد مسك ايديها وقال احنا فى الجيش بنتعرض لاكتر من كده فأنا مش خايف وعايزة انتى كمان متخافيش علشان كل واحد ليه عمر
ياسمين ونعم بالله
زياد تاكلى
ياسمين اى حاجة
زياد اطلبى براحتك وكل اللى يعجبك ومتخافيش على المصاريف
ياسمين طلبت كريب وبيزا
زياد وانا هطلب شاورما وكريب
زياد مسك ايديها وقال عايزك علطول مبسوطه
ياسمين أنا مبسوطه وانا معاك
زياد كان فين الكلام ده من بدرى
ياسمين الكلام ده ليه وقته واحنا متجوزين علشان مناخدش زنوب
زياد بس ايديها وقال ربنا يحفظك يا رب
ياسمين ويخليك ليا
بعد الغدا زياد خد ياسمين وطلعوا يتصوروا كام صورة وقعدوا يتكلموا كتير اوى
________
أما عند سلمى فهى بترن على فؤاد علشان تشوفه فين وليه أتأخر كده فى المجى
فؤاد تليفونه رن باسم حبيبتى وطبعا دى سلمى فقام براحة من جمب روح علشان متسمعش
فؤاد ايوه يا سلمى
سلمى انت فين يا فؤاد ، اتأخرت كده ليه
فؤاد معلش يا سلمى مش هعرف اجى الاسبوع ده
سلمى ليه يعنى ، عندك ايه
فؤاد معلش يا حبيبتى ، عارف انى مقصر معاكى خصوصا اننا فى شهر العسل وكده بس بابا كلفنى بشغل فى الارض الاسبوع ده ومش عارف اسافر
سلمى وانا يا فؤاد مليش من وقتك
فؤاد ليكى كل وقتى بس غصب عنى
سلمى ماشى يا فؤاد بس انا هبقى ليا تعويض
فؤاد حاضر يا سلمى ، فؤاد حس ان روح صحيت فقال لسلمى تقفل
فؤاد سلام يا سلمى ، اكلمك بعدين
سلمى سلام يا فؤاد
فؤاد دخل الاوضة ولقى روح قاعدة على السرير ولابسه القميص بتاعه وشكله حلو اوى عليها خصوصا أن فؤاد طويل و روح قصيرة
فؤاد شكلك حلو اوى كده
روح قربت منه وحضنته وقالت متبعدش عنى تانى
فؤاد حاضر يا حياتى ❤️ يلا ناخد شاور وشالها ودخل الحمام
(هل فؤاد كده اتاكد من حبه لروح ولا هو لسه مش بيحبها الحب اللى هو 🤔 )
-----------
عند ندى فى الشغل
ندى بتحاول تتجاهل عدى علشان تقلل من حبها ليه وبقت تتكلم معاه كلام عادى وبرسمية جدا وبتركز فى شغلها وبس وقالت لمصطفى ميضغطش عليها وفى الشغل هما زمايل وبس ومصطفى تفهم ده
اما عدى
عدى قاعد فى مكتبه متعصب من تصرفات ندى ومهما يحاول بفتح موضوع معاها هى تصده وعقله مش بيبطل تفكير وبيقول يا ترى مصطفى كان عايز ندى فى ايه وليه مش عايزة تقولى وبتقول أن ده شىء شخصي ، معقول مصطفى طالب ايد ندى للزواج ، لو كده يبقى مينفعش ، علشان ندى دى بتاعتى أنا مش بتاعك حد تانى وبعدين اتوجه على مكتب مصطفى
مصطفى عامل ايه يا عدى
عدى بخير يا صاحبى ، انت اخبارك ايه
مصطفى الحمد لله بخير
عدى هو انت بتفكر تتجوز الفترة دى
مصطفى بصراحة مخبيش عليك يا عدى ، فعلا فى واحدة أنا عايز اتجوزها وصارحتها وقالتلى عايزة اسبوع افكر وترد عليا
عدى معانا ايه ولا ايه اصل فى ناس معانا هنا بتقول انك خرجت من كام يوم مع الآنسة ندى محمد
مصطفى اه فعلا خرجت ، منا بتكلم عن ندى ، ادعيلى أنها توافق لانى حقيقى بحبها وعايزها
عدى ماسك نفسه واعصابه بالعافية وقال
عدى ربنا يسعدك دائما يا صاحبى وأشوفك اجمل عريس وكمل فى سره مع اى واحدة غير ندى
مصطفى ربنا يخليك يا عدى وافرح بيك أنا كمان
عدى باذن الله
عدى راح مكتبه وهو متضايق
عدى كنت حاسس بس ليه خبت عليا ، معقوله بتحبه أو موافقة عليه علشان كده خبت عنى ، بس مينفعش ، مينفعش خالص يا ندى ، اعمل ايه معاكى يا ندى علشان تحسى بيا ، مش عايز اخسرك
عدى طلب من ندى تيجى مكتبه
عدى ليه خبيتى عليا يا ندى أن مصطفى طالب ايدك
ندى اتفجأت أنه عرف بس ردت وقالت
ندى عادى ، مش شرط تعرف لان ده شىء يخصنى وكمان أنا لسه موافقتش
عدى كنتى هتعزمينى على الخطوبة زى الغريب
ندى مش كده يا عدى
عدى بعتاب امال ايه يا ندى ، بقيت دلوقتي غريب عنك ولا انتى اصلا معتبرانى غريب من بدرى
ندى فى نفسها عمرى ما اعتبرك غريب لانك روحى بس مكنتش عايزة اقولك لانى هضعف وخصوصا انى عارفه انك مش بتحبنى فليه اقولك
عدى مالك سكتى ليه
ندى أنا هستاذن ، نتكلم بعدين ، عن اذنك وكانت ماشية بس عدى مسك ايديها وحاصرها بينه بين الحيطة وقال
عدى متهربيش منى تانى
ندى بتوتر من قربه بس انا مش بهرب ، أنا عندى شغل وبعد اذنك ابعد مينفعش كده وممكن حد يجى ويفكر فينا غلط
عدى الشغل يخلص بعدين ومجتش على ربع ساعة دول اللى معايا وانتى شاطره متخافيش وكمان محدش هيدخل من غير لما يخبط واستأذنه
ندى بخجل من قربه ابعد يا عدى ، مينفعش كده
عدى بصى فى عينى وقوليها
ندى قعدت تبص فى عينيه وحست أنها هتضعف لو بصت ليه اكتر من كده وبعدين دارت عينيا
عدى حرك وشها بايده وخلاها تبص ليه وقال قولتلك متشيليش عينك من عينيا ، مخبية عليا ايه
ندى حست انها خلاص هتضعف وشوية وهتقوله أنها بتحبه وعايزاه ومش عايزة غيره
عدى حط أيده على وشها وقالها مال وشك سخن ليه وبعدين قرب من ودنها وقال بصوت كله همس
عدى مكسوفه منى ، مكسوفه من قربى
ندى مبقتش قادرة تقف اكتر من كده وحست بالضعف وعدى لاحظ ده وعايز كده بس اتكلمت وقالت لأ ، مفيش حاجه
عدى حط ايده على وش ندى وقعد يبص فى عين ندى وندى بتبص فى عينيه وبدون اى مقدمات عدى أطبق شفتيه على شفتيها بقبلة رقيقة سطحية وندى اتصدمت من تصرفها ومبقتش عارفه تعمل ايه لأنها عامله زى المخدَرة وبعدين زقته وضربته بالقلم وطلعت على مكتبها وهى بتعيط
عدى حط أيده على رأسه وقعد يلوم نفسه ويقول
عدى ايه اللى انت عملته ده يا غبى ، كده هتبعد عنك خالص ، بدل ما تقرب هتبعد بس اعمل ايه ، ضعفت ومحستش بنفسى وأنا بقرب منها بس اكيد دلوقتي بتفكر فيا وحش ، اسيبها تهدى وبعدين اكلمها
أما عند ندى فهى دخلت الحمام وقعدت تعيط وتمسح دموعها ومش عارفه ازاى ده حصل ومصدومة من تصرف عدى ، معقول عدى يعمل كده معايا ، علشان كده مراته خانته علشان هو خاين وربنا عاقبه بس ليه يعمل كده معايا ، معقول شايفنى واحدة مش كويسه علشان كده بيقرب منى ولا عشان أنا مليش اهل وابويا اتخلى عنى فحس انى مش كويسه أو ضعيفة وكمان قرب منى قبل كده لما حط أيده عليا بس انا سامحته علشان اعتذر ، وقعدت تعيط جامد ، حبيتك فليه تعمل فيا كده
بعد شوية ندى طلعت من الحمام وراحت مكتبها لقت عدى قاعد عند مكتبها
ندى خير يا استاذ عدى
عدى ممكن يا ندى تيجى على مكتبى نتكلم
ندى لو كلام عن الشغل نتكلم هنا لكن لو بره الشغل فأظن مفيش كلام بينا
عدى يا ندى تعالى واسمعينى وانتى حرة فى رأيك بس على الاقل ادينى فرصة
ندى مش عايزة اسمع حاجة ومدام حاجة بره الشغل يبقى مش مهمة
عدى مسك ايديها وقال تعالى يا ندى بلاش عناد
ندى سحبت أيديها منه وقالت
ندى انت ازاى تمسك ايدى ، اول واخر مرة تعمل كده ومن فضلك يا استاذ عدى اتفضل على مكتبك علشان ميحصلش مشاكل
عدى مشاكل !! ، انتى بتكلمينى كده ليه يا ندى
ندى بكلملك ازاى يعنى ، بكلمك عادى ولا هو فى حاجة بينا عشان كده عايزنى اكلمك بأسلوب تانى ؟
عدى من فضلك يا ندى تعالى نتكلم فى مكتبى و اسمعينى وانتى حره فى تصرفك بعد كده
ندى ماشى يا استاذ عدى
ندى راحة مع عدى مكتبة
عدى أنا آسف يا ندى على اللى حصل ، والله معرفش حصل ازاى
ندى مش اول مرة يا استاذ عدى
عدى بلاش كلمت أستاذ دى وانا اه عارف انها مش اول مرة بس والله مش نيتى حاجة وحشة
ندى قولتلك أن مفيش حاجه بينا يبقى نتكلم رسمى وميهمنيش نيتك ايه ، انك تقرب منى ده حرام ومينفعش يحصل واظن أن حضرتك مش هترضى يحصل كده لاخت حضرتك
عدى اه طبعا بس انا اسف ومش قصدى حاجة
ندى تمام يا استاذ عدى ، حاجة تانية
عدى انتى مستعجلة على ايه
ندى قامت وقفت وقالت عن اذنك يا استاذ عدى وسابته وطلعت
عدى شكلها اتعقدت اكتر من الاول
ندى طلعت وراحت على مكتب مصطفى وقالتله إنها موافقة على الخطوبة بس هى ملهاش أهل ومصطفى قالها أنه مش عايز أهلها ، اهم حاجة هى واتفقوا أن الخطوبة الاسبوع الجاى
مصطفى طلع لزمايله ونده عليهم كلهم وطبعا عدى كان معاهم
مصطفى يا جماعة كلكم معزومين على خطوبتى أنا وانسه ندى باذن الله الاسبوع الجاى يوم الخميس
عدى أنصدم وحس أن الأرض مش شايلاه ومش عارف يعمل ايه ، معقول ندى هتروح من أيده وبص فى عينيها بس هى دارت وشها عنه
كلهم باركوا لمصطفى وندى وعدى كمان بس حاسس ان قلبه مكسور
عدى روح واتصل على سليم صاحبه عشان يحكيله ويفضفض عن نفسه لأنه لو فضل ساكت وكاتم فى نفسه هيموت من الحزن
سليم ايوه يا عدى مالك
عدى تعبان اوى يا سليم وحاسس إنى تعبان اوى
سليم من ايه ، احكيلى
عدى عارف البنت اللى قابلناها فى الكافيه اللى لما كنا بنصيف وعملت ليا وش بيضحك على القهوة واتخانقت معاها
سليم ايوه افتكرتها بس مالها وايه علاقتها بموضوعك دلوقتي
عدى هى وحيدة وملهاش غير ابوها بس ابوها ظالم وطلبت منى اساعدها وخليتها تيجى هنا البلد وجبتلها شغل معايا فى الشركة معايا
سليم ها وبعدين
عدى حبيتها يا سليم ومش قادر ابطل تفكير فيها
سليم طب وهى
عدى هتتخطب لزميل لينا في الشغل
سليم يعنى هى مش بتحبك علشان كده انت مضايق وكمان هتتخطب فأنت متضايق
عدى ايوه ومش عارف اعمل ايه خصوصا أن فى كام موقف حصلوا بينا وهى مش طايقانى من ساعتها وحكاله على اول موقف لما حط أيده على كتفها وموقف النهاردة
سليم ليها حق يا عدى ، اكيد فكرت انك مش محترم بس ده ملوش علاقة بأنها تتخطب لحد غيرك لانه موقفك معاها خلاها تتكلم معاك برسمية وتتجنبك أما خطوبتها فده معناه أنه مرتاحه ليه لان مفيش بنت هتتخطب لواحد مش عايزاه وخصوصا انها سابت ابوها يعنى مش باقية على حاجة ومش هقول مثلا أن حد غصبها ، هى موافقة بإرادتها
عدى بس مش قادر يا سليم ، فكرة أنها ممكن تكون مع حد غيرى بتدايقنى ، أنا عايزها تحبنى
سليم افتكر شعوره لما عرف أن روح اتجوزت وقد ايه زعل وحتى الآن مش قادر يتخطى الشعور ده
سليم انا حاسس بيك يا عدى بس هى مش عايزاك بدليل أنها موافقة ترتبط بغيرى
عدى بس مينفعش ترتبط بحد غيرى ، مينفعش يا سليم ، افهمنى
سليم مينفعش يا عدى اللى أنت بتعمله ده ، مينفعش تبقى متملك كده ومهوس ، سيبها تعيش حياتها وهى لو بتحبك فعلا هترجعلك
عدى بقولك ينفعش ترتبط بحد غيرى
سليم عارف انه شعور صعب بس هى عايزة كده فأنت لازم تستحمل
عدى هى ليا ومش لحد تانى يا سليم
سليم مالك يا عدى ، ليه بتعمل كده ، لو بتحبها بجد ابعد عن حياتها ومتأذيهاش وخليها تختار شريك حياتها لأن اللى بيحب حد بيحب يشوفه سعيد حتى لو على حساب مصلحتة
عدى مينفعش ومليون مرة بقولك مينفعش
سليم ومينفعش ليه يا عدى
عدى لأن ندى مراتى
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية صغيرة فؤادي" اضغط على اسم الرواية