رواية روبنزل المغتصبة الفصل السابع والعشرون بقلم نرمين السعيد
رواية روبنزل المغتصبة الفصل السابع والعشرون
مالك ينظر إليها بقلق من أن تكون قد سمعت ما قاله.. و لكن سلمي دخلت و اتكلمت بهدوء و اتأكد انها لم تسمع شئ فتنفس براحه
سلمي : صباح الخير
الموجودين : صباح النور
الجد هلال : تعالي يا سمو الأميرة انا كنت عوزك
دخلت سلمي و سارت إليه ووقفت بجواره
سلمي بحزن : نعم يا جدو
الجد بابتسامه : القمر زعلانه ليه
سلمي : مفيش حاجة... حضرتك كنت عاوزني في حاجه هي إيه؟
الجد : مستعجله ليه ما براحه و لا وراكي حاجه
سلمي : عندي ميعاد ولازم اخرج دلوقتي
مالك بحده : ميعاد إيه ان شاء الله ثم تعالي هنا انتي خارجه كده من غير ما أعرف
نظرت له بطرف عينها ثم نظرت إلى الجد و تحدثت متجاهله ذلك الذي يشتعل من الغضب
سلمي : خير يا جدو ممكن اعرف كنت عاوزني ليه
نظر الجد الي مالك الذي وصل لقمة غضبه ثم نقل نظره الي سلمي
الجد : احممم.. كنت عايز الصور اللي وصلت ل شذي بتاعة اياد و البنت اللي
قطعته سلمي : طيب يا جدو فهمت انا اساساً كنت رايحه اشوفها دلوقتي هي في الكليه النهارده بس اشك انهم لسه معاها
اياد بترجي : جدو عشان خاطري اسمحلي اروح انا اتكلم معاها و اجيبهم منها انا هتجنن و اشوفها عايز اطمن عليها
تحدثت سلمى بتحذير و عصبيه و هي تنظر إلى اياد و تأشر باصبعها له :انت بالذات تبعد عنها نهائي.. امير لو عرف ان انت قربت منها مش هيحصلك كويس واحمد ربنا اساساً ان مروان مش هنا و الا مكنش رحمك وانا كمان بحذرك اهو حسك عينك تقرب من شذى
وقف مالك و تحدث بعصبيه : أولاً توطي صوتك ثانياً قولتك متدخليش بينهم و امير مين اللي هنخاف منو انتي اتجننتي و لا إيه سلمي متنسيش نفسك و اعرفي انتي بتتكلمي مع مين ده ابن عمي و اخويا يعني تلزمي حدودك معاه ده بجانب ان عيب تعلي صوتك في وجود جوزك اللي هو انا و لا سي امير و سي مروان قالولك تقلي ادبك عادي ما هما هيجبولك حقك انتي التانيه فوقي يا سلمى عشان انا صبري بدأ ينفذ
وقف فادي : اهدا يا مالك مينفعش كده هي معزوره زعلانه علي اختها زي ما انت زعلان علي اخوك
هنا بكت سلمي فكيف يحدثها بهذا الاسلوب أمام الجميع وكأنها غريبه عنه
فهد : تعالى يا اياد وانت يا فادي تعالوا هنقعد في الجنينه شويه نتكلم و نسيبهم لوحدهم شكلهم متعصبين
فادي يلعب بشعره بحركه عفويه و يضحك : شكلهم ههه.. طيب يلا
خرج أياد و خلفه فادي و فهد
الجد : اقعدي يا سلمي و انت كمان اتنيل أقعد
سلمي ببكاء : انا هتاخر يا جدو لو سمحت سبني أمشي
غمز الجد ل مالك... فهم مالك علي جده ذهب وسحبها من يدها و اجلسها بجواره ضم و جهها بيده ومسح دموعها
مالك بهدوء : آسف مش قصدي اتعصب عليكي
سلمي : مش مهم قصدك ولا لا انت اتعصبت خلاص و عموماً حاضر هالزم حدودي
مالك بحزن : اسف بجد سامحيني اسف ليكي ولعيونك الحلوين دول اللي نزلت دموع بسببي
سلمي : عيوني اللي بتهرب منهم بقالك أكتر من أسبوع
مالك : أعمل إيه ما أنا كل ما اقرب منك بتتعصبي عليا
سلمي : طيب نتكلم بعدين لازم اروح ل شذي
مالك بابتسامة : هوصلك ماشي و هنتغدا بره إيه رأيك؟
سلمي : لما اروح ل شذي واطمن عليها الاول بعدين أشوف حكايه الغداء
مالك بحنان : طيب ممكن تبتسمي بقي وحشتني ابتسامتك
الجد هلال : احممم إيه الحوار إبتسامه و بعد كده هتقولها بوسه وانا ايه هوا....
ضحك مالك : ههه فصلتني يا جدو حرام عليك
وقفت سلمي أمسك مالك يدها و وقف هو الآخر
مالك : هتعوزني في حاجه يا جدو
هلال : لا يا حبيبي روح ربنا يهديكم لبعض...مالك لو شفت أمير ماتتعصبش ماشى..
مالك : حاضر يا جدو ماتقلقش دا أبو نسب بردو
ضحك الجد : هههه طيب يا اخويا يلا بالسلامه
ذهب مالك وسلمي.... عندما رأهم فهد
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
فهد : تعالو ندخل ل جدي
فادي : شكلهم اتصالحو
ضحك فهد :ههههه اكيد مش شايفه ماسك أيدها و ماشين مع بعض
اياد بحزن : أنا عايز أشوف شذي
فادي : بلاش تتهور اهدا و أصبر
إياد : انا عايز بس اطمن عليها و بعدين اكيد ماقلولهاش اني كنت واخد منوم
فهد : لا عارفه بس امير فاكر ان دي لعبه منك انت و مالك
فادي : بصراحه عندو حق ده مش اثبات لان ممكن اي حد يعمل تحليل زي ده بسهوله
امسك اياد رأسه في حيره
اياد : يووووه انا خلاص مش قادر
فهد : لا شد حيلك انت منزلتش الشركه من ساعة اللي حصل
اياد : مليش مزاج ل حاجه ثم هروح أعمل ايه بابا اساساً مش طايقني
فادي : ازاي يعني هو تلاقيه بس زعلان متنساش والدك عندو بنات و اكيد حط اخواتك مكان خطيبتك
فهد : فعلاً انا اتكلمت معاه و كان زعلان و قال لو أمير او مازن مكانك ماكنش رحمهم حتي مازن اللي هو ابن اخوه و زي ابنه و غير كده هو حذرك ألف مره و قالك بلاش الأماكن دي بس انت مبتسمعش كلامه
اياد : والله ما روحت من زمان و بتحديد من ساعة ما عرفت شذي
فادي : اشمعنا لما عرفتها.. لدرجادي بتحبها
اتنهد اياد بوجع : ايوه بحبها كمان كلمة بحبها دي ماتعبرش علي واحد في المليون من اللي جوايا... شذي مش بنت عاديه شذي
ابتسم عندما تذكر ضحكتها ثم اكمل
اياد بابتسامة : شذي ضحكه صافيه كلها شقاوه و حب و عيون صافيه بريئه عارفين يعني إيه واحده تحبك من أول نظره و تفضل محتفظه بحبها ده حتي من غير انت ما تعرف تفضل سنتين بترسم فتى احلامها علي واحد و هو ولا يعرفها و يوم ما يعرفها ويبادلها نفس المشاعر يوجعها و يوجع نفسه
هنا اختفت الابتسامات فلقد اندمجوا معه وابتسموا ولكن اختفت الابتسامات....
تنهد فهد بحزن : خلاص يا اياد ماتعملش فى نفسك كده ربنا إن شاء الله هيظهر الحق
وقف اياد : أنا لازم أشوفها
وقف فهد وفادي
فادي : احنا قولنا إيه... اصبر عشان متجبش نتيجة عاكسيه
لم يسمع لهم اياد.. التقط هاتفه و مفاتيح السياره و غادر سريعاً دخل فهد و فادي المكتب
فهد بعصبيه : الحق يا جدو اياد راح ل شذي
هلال بتعب : سيبه... سيبه انا خلاص تعبت من الولد ده
فادى : ازاي بس ممكن يحصل مشكلة
الجد : عندك حق.. طب والعمل لا والمتخلف التاني لسه واخد سلمي و رايح هناك يعني لو حصل مشكله هتكبر بتهور الزفت مالك وعصبيه المتخلف اياد
فادي : خلاص احنا هنروحلهم و ان شاء الله خير
الجد : طب يلا بسرعه
ذهب فادي وفهد في هذا الوقت كان مالك وسلمى وشذى يجلسون في الكافتريا الخاص بالكليه شذى تحاول رسم الابتسامه حتى لا ترى نظره الخوف والشفقه في عيونهم ظلوا يتحدثون في اي شيء كان هدف سلمى أن ترا الابتسامه على وجه شذى وفي هذا الوقت قرر مالك ان يطلب منها الصور
مالك : احممم شذي ممكن اسالك علي حاجه؟
شذي بابتسامة : اسال يا عم
مالك باحراج : انتي لسه معاكي الصور بتاعة اياد مع البنت اللي
قطعته شذي بثبات عكس ما بداخلها من وجع والم واشتياق بمجرد ذكر إسمه
شذي : أيوه معايا سيباهم علشان ديماً افتكر ان ربنا بيحبني
سلمي : ازاي يعني قصدك ايه من الكلام ده؟
شذي : قصدي ان ربنا بيحبني عشان كده كشف حقيقته من أول الطريق
مالك : والله انتي فاهمه غلط اياد مظلوم
شذي بدموع لم تستطيع السيطرة عليها : مظلوم؟.. هو اللي مظلوم انت بتتكلم ازاي بلاش انت.. انت مش هتحس باللي انا حسيت بيه جاوبيني انتي يا سلمى تقدري تستحملي انك تشوفي مالك في حضن واحده غيرك تقدري قولي ل جوزك تقدري تسامحيه تقدري يا سلمى تنسي خيانته ليكي لو لا قدر الله حصل
تألمت سلمى ل مجرد تخيل ان هذا من الممكن ان يحدث هل يعقل ان ترى مالك مع إمرأه غيرها تألمت كثيراً لمجرد الفكره وشعرت بغصه داخل قلبها ونفسها ل مجرد تخيلها شعرت في هذا الوقت بألم شذي هي تألمت كل هذا ل مجرد التخيل فماذا يحدث مع تلك التي رأت بأم عينها حبيبها وخطيبها بين أحضان امرأه غيرها
سلمي بدموع : لا طبعاً مقدرش ده مستحيل بجد صعبه اوى مجرد التخيل وجعني ما بالك لو حصل دانا أموت
شذي بإبتسامة حزن : شفت بقى مراتك اتوجعت ازاي ل مجرد انها اتخيلت ما بالك بيا انا اللي شوفت الانسان الوحيد اللي حبيته مع واحده ثانيه لا كمان أروح أسأل عليه البواب يقولي مع مراته.. خطيبي مع مراته في شقه الله جميله اوي الحته دي هههه آه والف آه من الوجع الخيانه دي شئ بشع.. مالك ارجوك خلي اياد ينساني
في هذا الوقت سمعت صوت خلفها هز كل كيانها
اياد بوجع و اشتياق : صدقيني مش هقدر انساكي ولا اقدر أبعد عنك انتي كل حياتي.. انتي روحي و انتي الهوى اللي بتنفسه
وقفت شذي بقوه و غضب و وجع : بس تقدر تخوني تقدر تضحك عليا تقدر توجعني و تجرحني عشان تقضي و قت مع واحده عشان علاقه قذره مستعد تكسرني
اياد بنفعال : مظلوم والله مظلوم.. انا بحبك يا شذي
شذي : اسمي مايجيش علي لسانك فاهم
اياد بدموع نزلت رغماً عنه : لا هيجي لأن ده أسمك إسم حببتي
هنا تجمع الطلاب و بعض الاساتذه علي اصواتهم و من بينهم نادر...
حاول اياد الاقتراب منها وضمها ولكن كانت تدفعه بعيد عنها سلمي تقف بانهيار تبكي و مالك يضمها... لا يريد ان يتدخل بداخله امل انه من الممكن ان يستطيع اياد كسب ثقة شذي من جديد فهي تحبه اكثر مما يحبها هو....
هنا تدخل نادر و ذهب اليهم بكل سرعته و وقف بين شذي و إياد و نظره له و تحدث بغضب : ابعد عنها احسنلك
اياد بعصبيه : و انت مالك انت خطبتي وانا حر معاها انت بتدخل ليه
شذي بدموع وصراخ : مش خطبتك اللي بيني وبينك انتهى
نادر بثبات : سمعت يلا بقي يا شاطر من هنا
اياد بعصبيه : انت اللي تبعد احسنلك و متدخلش في اللي ميخصكش
حاول اياد تجاوز نادر للوصول ل شذي ولكن ابعدته تلك اللكمه التي وجهها له نادر و التي جعلت اياد يقع ارضاً... تقدم مالك سريعاً و سدد لكمه اكثر قوه جعلته يقع هو الآخر.. وقف اياد و امسك نادر من تالبيب قميصه و بدا يسدد له الضربات دون توقف و مالك يمنع سملي و شذي ان يتدخلوا... تدخل حرس الجامعه و ابعدوا الشابين عن بعضهم... ركضت شذي نحو نادر و ساعدته كي يقف كل ذلك تحت انظار اياد الذي ينظر اليها بغضب و غيره.... وصل فهد و فادي و رأوا ما حدث تقدم فهد من أبناء اعمامه سريعاً بعد تدخل آمن الجامعه : يلا من هنا دلوقتي لو الشرطه جت هتبقي مشكله و فضيحه
امسك مالك يد سلمي و خرج بها سريعاً
فادي : يلا يا اياد
اياد : لا مش همشي من غير شذي
فهد : يلا يا شذي
شذي : لا انا هفضل لحد ما اطمن علي الاستاذ نادر
اياد : تطمني عليه لييه.. خايفه عليه
شذي بحده : اه خايفه عليه و يلا من هنا كفايه الفضيحه اللي عملتها و بحذرك لو شفتك تاني مش هيحصلك طيب
سحب فادي و فهد اياد قبل ان يتهور مره أخرى ذهبوا جميعاً و ابعد الحرس الجامعي الطلاب لم يتبقى غير نادر و شذي
شذي باحراج : انت كويس انا آسفه جداً
نادر : محصلش حاجه انتي ملكيش دعوه
شذي : ازاي و كل ده حصلك بسببي انا اسفه اياد عصبي و مالك متهور ارجوك ماتعملش اي إجراء ضدهم انا واثقه ان جدو هلال لما يعرف هيتصرف معاهم
نادر بغيظ : كل ده ولسه خايفه عليه بعد ما عاملك بالأسلوب ده
شذي باحراج : احمم هو كان بيحاول يتكلم معايا بس انا اللي كنت متعصبه ومدتوش فرصه
نادر بهدوء : انتم فعلاً سبتوا بعض ولا مجرد كلمه علشان تعصبيه
شذي بوجع : لا سبنا بعض خلاص و مش هنرجع لبعض تاني
ابتسم نادر دون شعور منه نظرت له وجدته يبتسم اندهشت
شذي : انت مبتسم كده ليه انا بقولك سبنا بعض
أحرج نادر وحاول إخفاء ابتسامته و تبرير ما حدث
نادر : مش قصدي بس انتي فكرتيني باختي شقيه زيك و حلوه أول ما تزعل بتبان ملاح جمالها الهادي زيك كده
(لتوضيح طبعاً ده اي كلام في اي كلام ال اخته ال علي مين انا ماما يالاااا 😅 sorre🙈)
شذي : انت عندك اخت
نادر : ايوه اخت واحده بس معنديش غيرها
شذي : ربنا يخليكم لبعض
نادر بابتسامة : شكراً.. مش هتروحي؟
شذي : هروح انت متأكده انك مش محتاج تروح المستشفى
نارد : علي إيه مش مستهله
شذي بعفويه : ازاي دا اياد طحنك في بعضك
ضحك نادر علي عفويتها : ههه طحني شكراً يا ستي بس بردو اتنين علي واحد مش روجوله ولا إيه
شذي ابتسمت في خجل : احممم sorre مش قصدي
نادر : إبتسامتك حلوه متكشريش تاني
خجلت شذي من كلامه ونظراته حاولت تغير الموضوع : احممم معاك عربيه ولا اوصلك
نادر : هتوصليني اسكندرية
شذي : وانت رايح إسكندرية
نازد : انا من اسكندرية اصلاً بس اتنقلت هنا من او السنه اختي عايشه هناك و لما بكون في القاهره بتروح تقعد مع خالتي لان والدي و والدتي متوفين
شذي بحزن : الله يرحمهم
نادر : اللهم امين خلاص انا بقيت كويس تعالي بقا اوصلك ل عربيتك عشان اطمن عليكي احسن يكون لسه مستنيكي بره
شذي بضحك : ههه عايز تطحن تاني
نادر : هههه تاني ماشي المره الجايه هطحنهولك هو و الحيطه اللي كان معاه
شذي : هههه لا بطل هههه
كانت تضحك و هو يتأمل ضحكتها
خرجوا من الحرم الجامعي صعدت شذي الي سيارتها و توجهت الي قصر الزيني بناء علي اتفاق بين أمير و والدتها فهي ستظل بمنزلهم طول الأسبوع و تعود للقريه اخر الاسبوع لان المسافه طويله بين القاهره و القريه و الطبيب قد إعطاء اومره بان لا ترهق نفسها....
سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته❤️
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
عاد نادر إلى شقته كان سعيداً للغايه داخل الشقه ذهب الي غرفته استلقى بجسده فوق الفراش مده يده تحت وسادته أخرج مجله فتح المجله كانت هذا المجله المنشور به صور عيد ميلاد شذي بدأ يتأمل ضحكتها والسعاده الظاهره بعينيها إلى أن وقعت عينه علي إياد...
كانت الصوره عباره عن... اياد يضع جبينه فوق جبينها و ينظرون الي عيون بعضهم و هم يضحكون....
أغلق المجله بعنف واعادها مكانها و اغمض عينه و عتد يتذكر ضحكتها ثم فتح عينه مده يده و التقطه صوره موضوعه داخل برواز مزخرف بجوار الفراش كانت صوره ل فتاه ابتسم و هو يتأملها
نارد : وحشتيني وحشتني اوي اوعي تكوني زعلانه مني انا حاولت ابعد عنها بس مش قادر و الله حاولت كنت خايف أقرب منها علشان متزعلش مني بس مش قادر بتفكرني بيكي نفس ضحكتك شقاوتك كل تفاصيلك ميفرقش بينكم غير الأسماء هي شذي و انتي رنيم
( اي نعم لقد كان يتحدث ل صورة حبيبته التي تشبه شذي بكل شئ كما قال العيون الشعر الصوت الوجه الجسد كانهما تؤام و هذا ما كان يجعله يعاملها بقسوه دائماً خاف من انجذابه لها علي اد ما زعل لما عرف انها مخطوبه.. بس ارتاح لان فرصه تقربهم بتنعدم و لكن بسبب ما اللي حصل اليوم اتولدت لديه فرصه لتقرب منها....
كم هو مسكين ذالك الوسيم ماتت حبيبته امام عينه هرب من حزنه عليها وجاء للعمل بالقاهره هارباً من أحزانه ل يقابل شبيهتها و تيقظ ذلك القلب بذلك الوجه الضاحك دائماً )💔
نسيب التايه ده في الماضي و الخائف من الحاضر و الجاهل للمستقبل و ننتقل إلى قصر الحديدي...
ادخل انا و انتم من الباب علي ألم طاير حاير من عصام على وجه اياد👋 ركضت ليلي وضمت إبنها...
ليلي ببكاء : ليه كده يا عصام
عصام بانفعال : ليه إيه يا هانم ابنك مكفهوش كل اللي عمله في البنت كان هيموتها و جبلها انهيار عصبي لا و كمان رايح يعمل لها فضيحه في الجامعه لا و عاملي فيها بلطجي هو و البيه التاني و بيضربوا الاستاذ بتاعها انا الظاهر ما عرفتش اربيه
وقف مالك : عمي لو سمحت اسمعني حضرتك فاهم غلط اللي حصل ان
قطعه عصام بغضب : حصل ايه و بتاع ايه طب هسمعك قولي الصح يا بشمهندس قولي يا كبير يا عاقل انت عارف عواقب تهوركم ده إيه... انت عارف لو الاستاذ ده عمل محضر والخبر انتشر و عرفته الصحافه ايه هيبقي وضعنا مدرك مدا الكارثة اللي ممكن نقع فيها دي هتبقا فضيحه و أسهم الشركه هتقع غير سمعتنا هتبقى في الارض واحترام الناس و هيبتنا مش هيبقى ليهم وجود
مالك : انا مدرك كل ده بس
الجد هلال بصوت مرتفع و غاضب : خلاص يا مالك خد مراتك وابن عمك واطلع يلا و انت يا فهد انا عايز حازم ده قدمي فوراً فاهم... فين فادي؟
فهد : فادي جاله تليفون شغل مهم قالي هخلص و هيطلع علي النايت يشوف تفريغ الكاميرات خلص و لا لسه
الجد : طيب يلا روح ارتاح و انتم لسه واقفين ليه اخفوووو من قدامي داتكم الارف عيله غجر
ذهب الجميع إلى غرفهم
رقيه : اهدا يا عمي صحتك مش كده هتروح مننا و احنا من غيرك نضيع و الله
ابتسم الجد بلطف : متخفيش انا مش هموت الا لما ربنا يريد سواء اتعصبت او لا... سيبك مني ابنك الكبير فين مش المفروض يكون هنا من ساعتين..
رقيه : مش عارفه و الله قلقانه حتي تليفونه مغلق شمس اتصلت ألف مره مفيش فايده
الجد : خير ان شاء الله تلقيه قابل حد من صحابه و قعد معاه ولا حاجه يلا قوليلهم يحضرو الغداء و ينادوا علي الغجر اللي فوق علشان يطفحوووا
ضحكت رقيه برقه ك عادتها : حاضر... بعد اذنك؟
الجد : اذنك معاكي يا بنت اخويا... ربنا يهدي النفوس
رفع راسه يتطلع إلى صوره زوجته : آه يا شمس شايفه اللي بيحصل الظاهر هلال حبيبك عجز بصحيح مش عارف اريح قلب حفيدي الواد موجوع و ابنك مش بيخدو في حضنه لا بيضربوا قدام العيله كلها و طبعاً مقدرتش اتكلم والا هكون زي ابنك بصغر ابني وأقل منه قدام العيله افوق بس واريح قلب حفيدي و انا افوقهولك ابنك ده لا و مها تقولي عصام كبير العيله من بعدك يا بابا اطمن و سيب المسؤوليه ل عصام و ريح نفسك وخلي بالك من صحتك... متعرفش حاجه عصام مين ده اللي اسيبله مسؤولية العيله ده عصبي زي ابنه... الكبير من بعدي هو فهد ايوه يا شمس فهد مش علشان اول حفيد لا علشان بيقدر يتحكم في ردود أفعاله بيعرف يحتوي و بيستحمل عنده صبر ملوش آخر و في قلبه رحمه و عقله اللي أكبر من سنه هيخليه يستحق يبقي الكبير.. انما الباقي لسه بدري عليهم اوي فهد الجيش قواه علشان كده لما نازلي رفضت دخوله الجيش انا وقفتلها لأني شفت احفادي الباقين و احولهم اللي تحزن مازن مبيحبش يشغل باله بحد هو مش وحش ولا اناني لا هو كويس بس بيحب يعيش من غير مشاكل وده طبعاً غلط لازم يسعي انه يعيش من غير مشاكل بس بردو يكون عنده استعداد يشيل ويتحمل لو وجهته مشكله نيجي ل مالك اهو ده متهور و أحياناً ضايع يمكن دالوقتي مش ضايع علشان بيرسا في حضن حببته زي ما انا كنت برسا في حضنك بس متهور مالك اطمن عليه و امسكه الشغل لانه رجل اعمال عنده شخصيه قويه و حاده بس دول مينفعوش يتعامل بيهم مع مشاكل اخواته و اياد الحفيد الرابع اهو ده اطيب و حن واخد فيهم و راجل يعتمد عليه بس عصبي و ده اخطر حاجه و المشتركه بين كل احفادي و واولادي العصبيه ماعدا فهد هو الوحيد اللي بيقدر يتحكم في نفسه اهو ده يا شمس اللي لو وقع العيله كلها هتوقع فهد العمود اللي بسند بيه الكيان اللي عشت سنين بكبر فيه... كل واحد فيهم عمود وله مكان بس فهد الأساس... ربنا يحفظهم ويريح قلوبهم
ادمعت عينيه مسح دموعه.... مره باقي اليوم بأحداث عاديه رفض اياد النزول وقت الغداء او العشاء و التزم غرفته.... الجميع داخل غرفهم
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
داخل قصر الزيني تجلس شذي تبكي بكاء شديد و هي تتذكر الأوقات التي مرت عليها و هي معه تتذكر أول مره اخبرها انه يحبها و تتذكر يوم خطبتهم و تتذكر أيضاً يوم عيد ميلادها و السعاده التي كانت تشعر بها تتذكر الوعود و الاحلام الحلوه اللي بينهم و بالتحديد وعده بعدم جرحها او التخلي عنها.... 💔
سمع أمير صوت بكاها جاء ليدخل و لكن منعته يد والده..
أشرف بجديه : سيبها يا امير خليها ترتاح أحياناً البكى بيريح هي مجروحه سبها تدبل جرحها بدموعها متقلقش شذي علي اد ضعفها انما مش بتعرف تحزن و تتوجع كتير هتقوم وهتفوق بس سيبها تأخد وقتها
امير بحزن : مش قادر أشوفها كده
أشرف بتفهم : عارف بس لازم تاخد وقتها و بعدين صعبانه عليك اختك و مش صعبان عليك حببتك
ابتلع امير غصه داخل قلبه : مين قال دي واحشاني اوي يمكن ده اكتر وقت محتاجلها فيه بس خايف اتعصب عليها ف اخسرها هي مش هتتحمل كلمه مني ضد اخوها و انا مش هتحمل انها تدافع عنه بعد اللي عمله في اختي ف كده أحسن علي الأقل في الوقت الحالى...
اشرف بهدوء : البعد بيعلم الأسى كل ما تبعد عنها اكثر بتعودها على فراقك مهما كانت الظروف ما تبعدهاش عن حضنك خليها دائماً تحت جناحك كون انت بالنسبه لها كل حاجه القسوه فيك والحنيه تلاقيها فيك يعني حتى لو اتعصبت عليها أول ما ترجع لحالتك الطبيعيه تعالج قسوتك فوراً بحنيه أضعاف قسوتك المهم ماتبعدش عنها اقسى عليها وما تبعدش وبعدين هي ملهاش دعوه بالموضوع ده حاول تفصل بين علاقتك بسالي وبين اللى حصل بين شذى واياد
حرك أمير رأسه بإيجاب: حاضر يا بابا.. تصبح علي خير
اشرف بحنو : و انت من أهل الخير
ذهب امير إلى غرفته و اشرف أيضاً ذهب للجلوس مع اخته وابنتها....
اما عن شذي كانت تستمع إلى أغنيه (واحد خاين) و تبكي أضعاف مضاعفه تريد أن تصرخ حتي تخرج كل الألم من بين ضلوعها 😭
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
غلطان استاهل اكتر تقتلنى اكتر واكتر هاخد اية من واحد خاين مين هيرجع يوم للتانى
🎼🎼🎼🎼🎼🎼🎼🎶🎶
طب كنت تسيبنى شوية افرح قال جاى للمجروح وتجرح استاهل اكتر واكتر واكتر ياااااااااحبيبى
😭😭😭😭😭😭😭😭😭🎶🎶🎶🎶🎶
غلطان استاهل اكتر تقتلنى كمان اكتر واكتر هاخد اية من واحد خاين مين هيرجع يوم للتانى
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
طب كنت تسيبنى شوية افرح قال جاى للمجروح وتجرح استاهل اكتر واكتر واكتر ياااااااااحبيبى
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
ندمان على كل دقيقة معرفتش فيها الحقيقة ياكدبة عيشتها بكيانى زى الخنجر بين احضانى
🎶🎶🎶🎶
روح بتمنالك يجى يوم تصبح فيه زليل مظلوم وتشوف اللى انا شوفته واكتر يااااااااحبيبى
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
غلطان استاهل اكتر تقتلنى كمان اكتر واكتر هاخد اية من واحد خاين مين هيرجع يوم للتانى
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
راح اعيش وادوس على قلبى هموت اشواقى وحبى لا اتذلل ولا ابقى ضحية لازم اخلى مشاعرى قوية
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
هعتبرك عذاب متقدر هتحمل اكيد انا هقدر واستاهل اكتر واكتر واكتر يااااااحبيبى
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
ظلت علي هذا الحال حتي نامت وهي تبكي و تحمل صوره لاياد و تضمها الي صدرها.... 💔
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
داخل قصر الحديدي شمس تجوب غرفتها ذهاب و اياب بقلق علي مازن فلقد تأخر الوقت ولم يأتي
هبطت للاسفل وجدت جدها يجلس داخل غرفه المكتب داخلت و تحدثت اليه بنبرة قلق شدي : جدو مازن تليفونه مقفول و مرجعش انا خايفه
الجد هلال بخوف علي حفيده : روحي نادي علي فهد خليه يجيلي فوراً
قبل ان تخرج من الغرفه وصلتها رساله علي الهاتف 📱 فتحت الرساله كانت من مازن
شمس تقراء الرساله 🙁 حببتي آسف ان الموبيل كان مقفول اكيد انتي قلقتي عليا انا مع صحابي متقلقيش عليا عرفي جدو و ماما اني هغيب يومين رايحين سفاري في دهب الموبيل بيفصل شحن و عندي مشكلة في الشحن والشبكه مش كويسه لما اوصل هكلمك هتوحشيني 📲)
الجد هلال بضيق : خلاص ارتحتي أهو طمنك انه بخير و مع صحابه
شمس بعصبيه : و هو ده وقته مش عارف اللي احنا فيه
الجد بانفعال : وانا مالي يلا غوري روحي كولي في نفسك بعيد عن هنا انا مش ناقص
خرجت شمس تكلم الجد بحزن : كده يا مازن بقي رايح سفاري مع صحابك.. علي رأي شمس هو ده وقته مش عارف القرف اللي جدك فيه ماشي لما تجيني بس انا هربيك و اعلمك تحمل المسؤولية بيكون ازاي... عيله غجر داتكم القرف
( انا بغيظ :لا تعالالي كده كل شويه عيله غجر عيله غجر انت عارف كم بنت هتموت علي العيله دي و احفادك الحلوين...
الجد هلال باستفزاز : امشي يا بت من هنا امشي بدل ما اجبلك امير
انا بخوف : خلاص هسكت يا كبير إلا أمير بس بالله عليك ممكن اخد اياد الواد مجروح يا قلبي تعب واشتكي من قلت الهشتكه 😅
ضحك الجد هلال : ههه غوري داتك القرف كتاب لسعه داتك القرف غوري 👟
انا 😛 : ماجتش فيا )
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
داخل غرفه سلمي و مالك سلمي تجلس علي قدميه و تتعلق برقبته و تنظر لوجهه
مالك بملل : ها خدتي كم صوره
سلمي بمرح : يجيلهم حوالي خمناشر لحد دلواقتي
ضحك مالك : هههه خمناشر ده رقم جديد
سلمي : ايوه.. مش عجبك
مالك : انا اقدر اتكلم طبعاً عجبني... يلا ننام
سلمي بدلال : تؤ تؤ عايزه افضل كده
مالك بابتسامه ذات مغزي: مرتحه كده
سلمي : جداً جداً جداً
مالك : اه هي ليلة شقا انا عارف استعنا علي الشقا بالله
حمل سلمي و ذهب بها الي الفراش...
ضحكت سلمي : ههههه هتعمل إيه... موديني علي فين؟
مالك : انا؟! أبداً هقولك حاجه سر بس اوعي تقولي لحد
سلمي بمرح : تؤ تؤ مستحيل انا مش فتانه قول كل اللي عندك
مالك : هههه اللي عندي كتير هههه
سلمي بدلع : قصدك إيه؟
مالك بهمس بجوار اذنهما : اصل في اسرار صعبه عليكي انتي لسه صغننه عليها
وضعها علي الفراش و استلقى بجوارها يلعب بخصلات شعرها
مالك : ها كنا بنقول إيه؟
سلمي : اني لسه صغيره و في اسرار صعبه عليا
مالك : فعلاً
سلمي : بجد ok
جلست و بدات تلمس شعره و وجهه و تنظر له بدلال : كوكي كنت بتقول ايه من شويه
مالك في عالم آخر من افعال وتصرفات تلك المشاكسه التي بدات بالتدريج تتخلي عن خجلها الذي عهده منذ زواجهم
سلمي بدلع أكثر : كوكي كوووووكي
مالك بحب : نعم يا قلب و عيون كوكي
سلمي ببرائه تختبئ خلف مكر أنثى : بقول شكلك تعبان يلا يا حبيبي ننام
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية روبنزل المغتصبة" اضغط على اسم الرواية