رواية نور عيني الفصل الثامن والعشرون بقلم بسملة بدوي
رواية نور عيني الفصل الثامن والعشرون
اااااا انتي قووولتيلي انه دا بابي ساعت اما وريتك الصوره وقولتلك دا مين قولتيلي بابي بتاعي وهو في شغل مش تكذبي وراحت حضنت سليم من رجله...... بابي اخيرا رجعت
سليم بصدمه.... ااا انتي خلفتي كمان
نور لسا هتتكلم قاطعها صوت عمار.... ايوا مفاجأه صح ميرال بنتي
سليم بص لِنور بعتاب و نظره معرفتش تحددها ومشا من غير ولا كلمه
نور بعصبيه...... عمااار انت ايه الِ جابك
عمار ببرود...... عيبه فِ حقي اما تكون مراتي بتتكرم وماكونش معاها...ومسك ايدها قامت شداها بعصبيه..... سيب ايدي
عمار بابتسامه مستفزه.... افردي وشك وسيبي ايدك الصحافه بتصور
نور بصت لقت الصحافه بتصور فعلا والاضواء كلها عليهم
عمار نزل لمستواها وهمس فِ ودانها الِ يشوفهم يقول بيحبوا فِ بعض بس مش كل الي بنشوفه بيكون حقيقه..... اييه الِ عملتيه...... دا بتغنييلُه... ماشي ينور ماشي
نور بصتله بخوف وقالت بقوه عكس ريأكشن وشها...... متقدرش تعمل حاجه وايوا بغنيله دي مش حاجه تخُصك
لا ياروح امك انتيي مراااااتي
على ورق بس ياااعمار ماتنساااش دااا فاااهم واخدت ايد ميرال ولسا راحه تمشي بتبص لقيت سليم بيرقص سلو هو وزيزي دموعها نزلت والغيره بتنهش فِ قلبها
عمار استغل شرودها ده وخد ايدها عشان يرقصو سِلو
نور بعصبيه وصوت باكي... مش عايزه ارقص
عمار اتجاهلها وكمل رقص
الاضاءه ضعفت والموسيقى رومانسي هاديه اشتغلت
بقلمي بسمله بدوي
سليم مره واحده اخد نور من ايد عمار واعطاله زيزي
نور اتفاجأت بس ده فرحها اوي وسندت راسها على صدره وهو حضنها اوي ودفن راسه في عنقها وبقى بيشمه باد*مان كانه اكسيجينه وايده بتمشي على جسمها بجرا*ءه وتملك كانه مش مصدق انها معاه وفي حضنه
نور متخدره خالص من لمساته ومافاقتش غير على قبلا*ته الحنونه الِ بيطبعها على عنقها
نور بخجل.... س سليم ااابعد ك كده حرام انا معتش مراتك
سليم اتعصب وزاد من احتضانها ليه وبقا بيطبع قبلات عني*فه عكس قبلاته الحنونه
س سليم ااابعد
سليم مسك وشها بين ايده بتملك وعشق وبقا بيقبلها بجنون ولهفه
نور زقته بضعف اول ما الرقصه خلصت والانوار رجعت
نور بصتله والدموع في عيونها ونزلت جري وهو وراها وبعدين عمار وزيزي
نور وهي نازله لمحت الجد وساره واشرف وقفت مكانها وفضلت تبصلهم ودموعها مغرقه وشها
عمار شد ايدها وراح لهم
مجاهد اول ما شافها قام وحضتها بلهفه...... نور نور عيني انت انتي بجد موجوده انا انا مش بحلم
نور هزت راسها وحضنته اكتر
كنتي فين ك نتي فين انا دورت عليكي كتير و
عمار بسماجه....... انا ونور اتجوزنا ومعانا ميرال وبيجاد
الجد بصلها بصدمه...... الكلام دا حقيقي
هزت راسها بحزن وسكتت
ساره بصتلها بحزن.... مكنتش اتوقع انك انتي تعملي كل دا يانور بجد يا عيب الشووم عليكي انا اعتبرتك اكتر من بنتي بس انتي
قاطعها عمار..... ماما هي عملت اي يعني انا وهي بنحب بعض وانتجوزنا و
الجد بعصبيه..... اخرررس متكملش
نور لسا هتمشي مش قادره تتحمل نظراتهم.. وقفها صوته..... راااحه فييين
عمار: اي ياجدي هنروح بيتنا
الجد بجمود..... لا مافيش الكلام دا انتوا هتعيشوا معانا في القصر
عمار بعصبيه..... نعم لا طبعا
عمااااااار هي كلمه واحده فااهم
عمار بخبث..... اممم موافق
تسريع الاحداث كلهم وصلوا القصر
نور اول ما دخلت القصر افتكرت كل الذكريات ودموعها نازله بقهر وحزن شديد فاقت على ايد ميرال..... مامي هو بابي فين هو سابنا تاني
عمار من تحت ضرسه.... انا اهو ياروح بابي
ميرال ببكاء..... ايييه لا لا انت مش بابي ... انا عاااايزه بابي باابي فيين باااااابي فيييييييين انت مش بابييييييي
واول ماشافت سليم ضحكت ...... بااااابي
سليم وقف بجمود وبعدين قام شايلها.... بتعيطي ليه
ميرال بعييط..... عشان خوفت لتسبنا تاني مامي مش بتبطل تبكي بالليل
عمار بعصبيه..... ميراااال تعالي هنا
سليم ببرود.... وطي صوتك
ميرال مسكت في سليم جامد...... مش تسيبنا تاني يابابي بليزز
عمار بنرفزه اخد نور وميرال..... هنطلع نرتاح فوق يا جماعه بقا تصبحوا على خير
ميرال ببكاء..... لاااااا باااااابي انااااا عاااايزه بااااابي سييييبنييييي باااااابي
نور عيطت بطفوله على بكاء بنتها
سليم اتعصبت وراح اخد ميرال في حضنه وفضل يهديها..... انا اهو ياحبيبه بابي متعيطيش
ميرال بطفوله.... مش هتسيبنا
سكت شويه وقال ببتسامه.... ايوا مش هسيبكوا ابدا
عمار لسا هيتكلم خاف من نظرات سليم وسكت
نور جريت على فوق قبل ما تنفج*ر في العياط وقول كل حاجه وعمار طلع وراها
عمار بصوت واطي وواقف ورا الباب..... نور افتحي الباب بلاش تصرفات الاطفال دي
نور بعياط..... لا مش فتحه مستحيل تقعد معايا في اوضه واحده
عمار بنفاذ صبر...... ماشي يانور ماشي الصباح رباح ومشا وهو متعصب
ثواني والباب خبط تاني فتحت بعصبيه....... بقوووولك اناوانتي على جث*تي نقعد في اوضه وااحده يعمااار ااا..... سليم
سليم سمع جملتها وفرح جدا بس ما بينش دا وقال ببرود..... دا انا
نور بكسوف...... ااا انا اسفه ااا
ولا يهمك بس ميرالي نامت و
نور حست بغيره.... ميرالك
ميرالي ايوا نامت... انيمها فين
نور شاورت على السرير.... هنا هتنام معايا
سليم بنبره شديده وملاينه غيره..... وعمار
نور بتوتر...... هو هو عنده شغل مش هيجي الا الصبح وو
خلاص ماشي وراح نيمها بس ماسكه فيه جامد وبيحاول يشيل ايدها بس مسكاه جامد اووي
نور قربت تحاول تشيل ايدها بس برضو ماسكه فيه......
سليم غمض عيونه وقال ببرود...... هقعد شويه لحد ما تروح في النوم .... ممكن تنامي انتي كمان .
نور هزت راسها بخجل... حاضر
سليم من غير مايحس راح في النوم... بس نور الي لسا صاحيه مش قادره تصدق انها نايمه معاه على سرير واحد ريحته مجنناها قامت وقربت منه تشوفه نايم ولا صاحي بس كلن نايم
نور بدموع اخدت ميرال من على صدره وقربت منه وبقت تلمس وشه بحب ودموعها نزلت...... وحشتني اوي اوي ياسولي كنت بحبك ولسا بحبك وهفضل احبك لاخر نفس فيا... انا عارفه انك مش طايق حتى تشوفني وكر*هتني بس انا لسا بحبك كل دا غصب عني والله العظيم كان غصب عني وقرب منه وباسته من خده ولسا راحه تبعد لقيته بيشدها ليه وقعدها على رجله ودفن وشه في عنقها بلهفه...... وانا لسا بعشقك واكتر من الاول يانور عيني
نور بخضه.... انت انت صاحي
مفيش رد وطلع وشه من عنقها وبص في عيونها بتوهان...... وحشتيني يا نور عيني
نور بدموع...... انا اكتر انت مكنتش عاارف انا كنت عامله ازاي من غيرك وولادنا و فجأه سكتت بصدمه و استوعبت الي قالته
سليم بلهفه..... اي انتي قولتي اي وولادنا
نور بدموع وخوف.... هاا. ااا لا لا انا مقولتش حاجه
سليم بصوت اشبه بالجحيم........ نوووووووووور
نور بدموع وصرااخ..... ايووووااااا ولاادك يااااسليم ايوا ولااادك
سليم بصوت جوهري مليان عتاب وحزن........ ليييييه عملتيييي كدا ليييييه حراااام علللليكي خمس سنين بعتيييهم عني ليييييه عملتي فييينااااا كداااااااا
نور بصراخ....... اوووووماااال عااايزيني اضحيييي بحيااااااتك هااااااا اسيييبهم يقتلو*ك بسببي هااااااا اضحي بيكوا كلكواااااا عشاااني هااااا والاهم من كده السرر هينكشف
سر اي
نور بانيهااار..... سيده مش اميييي ياااااسليييييم مششش اميييييي سيده (الرقاااااااصه) مش امييييي دي امك انت
سليم بصدمه........ايييييييييييه وفجأه
يتبع الفصل التاسع والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :" رواية نور عيني" اضغط على اسم الرواية