رواية انتهك طفولتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر
رواية انتهك طفولتي الفصل الثامن والعشرون 28
اتصدمت سعاد من نور و بصتلها بحقد
شافتها نور و ابتسمت لما عرفت أنه متجوزهاش
دخلت صفاء و حضنت نور : ايدا يا استاذ كنت قولي أن نوران هي اللي هنا
ريان : خديها و شوفيلي حاله الجنين و صحته ...احم و صحتها كمان
بصت نور على ريان و سعاد اللي هيفضلوا لوحدهم و اتكلمت بصوت عالي : تعالى معانا عشان تشوف ابنك
اتصدمت صفاء و ضحكت : كنت حاسه والله احساسي صح اخيرا مبروك يا روحي هتبقى اب اخيرا
سعاد بصدمه قعدت على الكرسي و فضلت متنحه
ريان : اتفضلي اطلعي
طلعت نور وهي بتمثل انها بتتوجع : اه اه امسكني شكلي هقع
ضحك لانه عارف انها بتغيظ سعاد و مسك ايديها و طلعها و طلعت صفاء معاهم
- احنا اتطمنا على صحه الجنين في العيادة يا ريان و شوفناه كمان
زمجر بين أسنانه : اه وانا عايز اشوف ابني
نور : لما يتولد بقى البتاع اللي بيتحط على البطن ده بيزغزغ
ضحكت صفاء و حطت ايديها على بطنها : حاسه ان في حركه الفترة دي
نور : من السادس و انا حاسه بحركه
صفاء : متأكدة انك في التامن ؟؟
نور : اه اكيد لاني غايبه عن ريان من ٨ شهور و اسبوعين و يوم
بصلها بدهشه أنها عدت الايام اللي غابتهم عنه
ضحكت صفاء تاني : اظاهر أنه مش لوحده اللي كان بيعد النجوم و الايام
اتحرجت نور و دارت وشها عنه
قامت صفاء و خرجت برا و خدت ريان معاها وفهمته بالظبط ازاي يتعامل مع نور في الفترة دي و ايه الاكل اللي تمشي عليه و في اخر حاجه قالتله : ابقى اشكرني بقى
ريان بغرور : على ايه م انتي دكتورة
صفاء بنرفزة شويه : م انا اللي جبتلك المزه عندي
- مش صدفة صح ؟؟
صفاء : لا طبعا فاكر لما رجعت من امريكا مع احمد جوزي و حكيتلي عن نوران و كمان وريتني صورتها ..وقتها حسيت أن في حاجه غلط ..و انت اعز عليا من اهلي كلهم كفايه وقوفك جنبي في اكتر اذماتي و معايا دايما لما بحتاجك ، بعديها قررت الاقي نور و لقيتها فعلا بس صدفة في المطعم اللي فاتح جديد في وسط البلد وقتها قولت لازم تخلي حياتك ترجع حلوة تاني بس اتاكد أنها بتحبك
ريان : كملي عملتي ايه
صفاء : فضلت اراقبها شهرين لحد ما لاحظت أن بطنها بتكبر و عرفت انها حامل و كمان عايشه لوحدها من غير حد عرفت وقتها أنها لسا بتحبك و خليتها تجيلي العيادة و نسيت امضي على ورق عندك عشان تجيلي العيادة انت كمان
ضحك ريان : هنتحاسب بعدين على كل ده
صفاء بخوف : بعد عيد ميلاد شادي طيب
خرجت نور من الاوضه و نزلت وراهم بتعب و تثاقل
سعاد بهمس قرب ودن ريان : متاكد انها حامل في ابنك ولا ايه
صفاء بزعيق : سعاد انتي بتقولي ايه
سعاد : أصل قطط الشوارع بيحملوا من اي حد وهي في الاول و الآخر مكانها الشارع
- دمعت عيونها و بصتله
رفع ريان أيده و ضر"ب سعاد بالقلم جامد و مسكها من شنطتها اللي معلقاها : نور اشرف منك و مسمحلكيش تتكلمي عنها كده جربي تجيبي سيرتها قدامي أو من ورايا شوفي هيحصلك ايه
صفاء : ريان ارجوك أهدى
شدها و رماها بره وهي منهارة في العياط : مشوفش خلقتك تاني في حياتي فاهمة
قفل الباب في وشها بعد ما صفاء خرجت تشوف اختها
- اتفضلي يا سعاد لازم تجيبيلنا الكلام
سعاد : انا هخليه يندم على القلم ده هو وابنه
مشيت سعاد و صفاء وهي مش عارفة تعمل ايه مع اختها .
- راح ريان على نور و مسك ايديها قعدها على الكنبه و مسح دموعها : مش هسمح لحد يأذيكي بعد كده حتى لو بحرف بس عندي طلب واحد
نور بحزن : ايه هو ؟
ريان : تسمعي كلامي يا نور ...ارجوكي صدقي اني بحبك خليكي واثقة فيا و فينا انا جوازي منك شرعي انتي لسا تحت السن القانوني للجواز انتي مراتي يا نور لحد ما نحوله شرعي في المحكمه ، و هل انا محتاج محكمه عشان تبقى مراتي كفايه أن ربنا و الكل شاهد انك مراتي
عيطت اكتر : لولا غبائي مكنش كل ده حصل انا اسفة
ابتسم و خدها في حضنه : انا بحبك و انتي غبيه برضوا
ضحكت و حضنته تاني
ريان بهمس : انتي كده هتنفذي كل حاجه صح مفيش اعتراض
نور بلطف : اي حاجه تقولها
ريان وهو بيعض شفايفه : كنت جايبلك شويه لبس نوم انما ايه اييييه تعالي جربيه
نور بصدمه : ينهار اسود انا مش قادرة اتحرك اجرب ايه
ريان بخبث : دماغك شمال كده دايما قصدي بعد ما تولدي ،ياااه على سوء الظن منك لله ......
يتبع الفصل التاسع والعشرون اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انتهك طفولتي" اضغط على اسم الرواية