رواية روبنزل المغتصبة الفصل الثامن والعشرون بقلم نرمين السعيد
رواية روبنزل المغتصبة الفصل الثامن والعشرون
وقفت و نزعت الروب جلست بجواره وجهها امام وجهه و هي تحرك اصابعها علي وجهه و تقترب و تقبله برقه ثم تمرر انفها علي وجهه لتستشق عبير عطر المختلط مع انفسه و تفتح عينيه و تنظر له بعيونها الزرقاء الممتلاء ب الحب
سلمي بدلع : كوكي انت كنت بتقول إيه من شويه
مالك في عالم آخر من تصرفات تلك المشاكسه
سلمي بدلال أكثر : كوكي كوووووكي
مالك بشوق و حب : نعم يا قلب و عيون كوكي
سلمي ببرائه تختبا خلف مكر أنثى : بقول إيه.. شكلك تعبان يلا يا حبيبي ننام
مالك : هو احنا فينا من كده.. اهون عليكي تسيبي كوكي حبيبيك و تنامي
سلمي بابتسامه : تؤ ميهونش
princessN
مالك بحنوو ضمها إليه : بحبك و مقدرش أعيش من غيرك ثانيه
سلمي بحزن : أنا كمان بحبك اوى اوعا تعمل معايا زي إياد ما عمل مع شذي
مالك بهدوء : للمره الألف اياد معملش حاجه
سلمي بنزعاج : ممكن مانتكلمش في الموضوع ده
مالك بمكر : حاضر طب هنتكلم في إيه ها؟
ابتسمت بخجل ثم ابتعدت عنه و ألقت بنفسها علي الفراش و مدت يديها و ضمت وجهه و سحبته ليقترب منها.. مده يديه و امسك شعرها الطويل برفق و حنان و رفعه لمستوه أنفه ليستنشق رائحته و هو ينظر إلى عينيها
سلمي بحب : مالك
مالك : عيون مالك و روح مالك
سلمي : بحبك اوى و مقدرش استغنا عنك
مالك : و انا بموت فيكي ربنا يخليكي ليا يا حببتي
سلمي : و يخليك ليا يا حبيبي
مالك يقبل خديها برفق و يطبع قبلات رقيه بجوار شفتيها
مالك : مبسوطه انك معايا
سلمي : جداً جداً
مالك : سلمي
سلمي : اممم
ابتسم ونزل إلى مستوى اذنها يهمس لها بكلام الحب... بعد وقت من الحب ...
سلمي تتوسد زراعه و تقبل خده و هي تبتسم له و هو يقابل ابتسامتها بابتسامه مثلها و هو يضمها إليه بحب و تملك
___________برنسسN
صباح يوم جديد استيقظت سلمي و لم تجد مالك ذهبت و أخذت حمام دافي ثم هبطت للأسفل لم تجد أحد غير الجد هلال يجلس داخل غرفة المكتب فذهبت إليه..
سلمي بابتسامه : صباح الخير والسعاده على عيونك
الجد بابتسامة : صباح الجمال.. تعالي عايزك
سلمي : اامر يا حبيبي
ضحك الجد : هههه طب اقعدي الاول
جلست سلمي : خير عوزني في إيه؟
الجد هلال : انتي لسه مقولتيش لمالك علي خبر حملك ليه؟
سلمي بتوتر : بصراحه مش عارفه
الجد : مش عارفه ازاي يعني... انتي هبله يا بت انتي عارفه ممكن يعمل ايه لو خبيتي عليه أكتر من كده
سلمي بتفكر : لا مش عارفه بس إيه ممكن يزعل مني؟
الجد : دا أقل حاجه ده ممكن كمان يفكر انك متعمده متفرحهوش و افكار تانيه كتير و خصوصاً ان علاقتكم متوتره بسبب اياد و شذي
سلمي : لا و علي إيه هقولوا النهارده
الجد بابتسامه : هو ده الصح.. ها قوليلي مش هتروحي الكليه النهارده
سلمي : لا مفيش حاجه مهمه
الجد هلال باحراج : سمسم.. انتي عملتي إيه في موضوع الصور
رفعت يدها و ضرب جبينها : أخ نسيت ادهملك الخناقه اللي حصلت إمبارح حصلت قبل ما اخد الصور من شذى بس انا كلمتها بالليل و اخدتهم منها
الجد بابتسامه امل : شكراً اوى يا سلمي
سلمي : علي إيه بس انا معملتش حاجه ... مع اني مش عارفه انت عايزهم ليه و هيفيد بايه اللي بتعمله ده
الجد بعتاب : اياد مضلوم يا سلمي اياد حفيدي وانا اكتر واحد اعرف امتا بيكدب وامتا بيقول الحق.. و بجد زعلان منك طب لو مبثقيش في اياد ثقي فيا علي الاقل و لا انا مش قد الثقه
سلمي بحزن : متزعلش مني يا جدو انا طبعاً بثق فيك جداً و لعلمك انا كمان نفسي يطلع مظلوم شذي تعبانه اوى لما بسمع صوتها قلبي بيوجعني
تنهد تلجد بثقل : ربنا يريح قلبها وقلبه.. اياد مش أقل منها في الوجع اياد مكسور
ثم اكمل بعصبيه : بس قسماً بالله لاكسر اللي كسر حفيدي و اندمه علي اليوم اللي اتولد فيه سوا راجل او ست... ابعتي حد يناديلي فهد بسرعه
امائت بإيجاب و نهضت : حاضر بعد إذنك
ذهبت سلمى.. و طل الجد ينظر للفراغ بضيق و غضب فهو لا يتحمل ان يرى احد أحفاده يتألم 💔
***********************بقلمى_برنسسN
في مكان آخر بالتحديد شركه الزيني... دخلت سالي متوجهه الي حيث غرفة مكتب محبوبها امير
سالي بابتسامة : ازيك يا مرفت
مرفت بمرح : يا صباح الحلويات علي احلى البنات صباحك اشطه
ضحكت سالي : ههه تسلميلي يا قمر.. البشمهندش في مكتبه
مرفت : لا عندو إجتماع نص ساعة و يخلص اتفضلي اقعدي
سالي بحرج و توتر : ينفع استنا جوه ولا مش مسموح
وقف مرفت و توجهت و فتحت باب المكتب لكي تدخل سالي
مرفت : اتفضلي اتفضلي آل مش مسموح آل لما انتي مش مسموح مين اللي يسمح له
سالي : شكراً... ممكن اطلب منك طلب كمان؟
ميرفت : اؤمري يا ست البنات
سالي بخجل : ممكن لما أمير يجي ما تقوليش اني جوه عايزه يتفاجئ لما يشوفني أصل احنا بقلنا فتره مش بنشوف بعض
ميرفت بابتسامه : احلى مفاجاه دي ولا إيه انتي تؤمر يا قمر اتفضلي ادخلي و انا هروح اجيبلك احلى عصير ونعمله احلى مفاجاه و نخضه إيه رايك اول ما يخش عليكي قوليلوا بخ
ضحكت سالي : هههههه حرام عليكي بخ ايه انتي فظيعه
princessN
مرفت : هههه ايوه اضحكي و فرفشي كده كفايه عليا البشمهندس بقله فتره مصدر الوش الخشب كل لما اجي اهزر معه يديني على دماغي و يطردني بره عليه عفريت إسمه اطلعي برا يا مرفت
سالي بابتسامه : معلش حقك عليا انا هو اكيد ميقصدش
مرفت : ولا يهمك انا واخده منه علي كده.. ادخلي حضرتك و انا هروح اجبلك العصير فوراً
سالي : ok
دخلت سالي و بعد دخولها اختفت الابتسامه و نظرت الي مقعده و تحدثت بمرار و وجع تملك قلبها
سالي : كده يا أمير بقالك تلت اسابيع مبتسالش لازم اجي انا
اكملت بوعيد : بس ماشي انا هاصبر لما الفتره دي تعدي و بعد كده هدفعك تمن كل ثانيه زعلتني فيها و هشوف ازاي هانت عليك سالي حببتك
جلست سالي و جاءت مرفت بالعصير مرت أكثر من نصف ساعه... و هي تجلس بملل و تمسك بيدها هاتفها و تعبث به...
سمعت صوت محبوبها أمير يتحدث مع مرفت وقفت و ذهبت سريعاً و اختبات بجوار دولاب صغير موضوع بالقرب من مكتب أمير
دخل أمير وجلس خلف مكتبه و هو يمسك رأسه بطريقه تدل علي الألم والارهاق.. رفعت يدها التي تمسك بالهاتف و قامت بالاتصال به.. امسك أمير هاتفه ينظر ل اسمها الذي ينير شاشة هاتفه
امير بحزن : اسف يا حبي و الله وحشتيني اوى بس معلش استحمليني شويه عارف اني بظلمك بس والله هعوضك عن كل لحظه
انهت سالي الاتصال كانت من داخلها سعيده و لكن لمعت عينيها بالدموع بسبب الالم والحزن الظاهرين علي صوته خرجت من مكانها تسللت من خلفه كان يجلس علي مكتبه يمسك برأسه من شدة الألم الذي يشعر به تغيرت ملامح وجهه فلقد استنشق راحة العطر الخاص بها و قبل ان يعطي اى رد فعل كانت أصابيعها تسير بنعومه و حب بين خصلات شعره هما واقفاً
امير بتوتر : س س سالي انتي هنا من امتا
رفعت يديها و ضمت رقبته و عينيها تنظر إلى عينيه
سالي بحب : من ساعت آسف و وحشتيني و اعترفك انك ظلمني و انا هنا دلوقتي عشان عايزه التعويض لانك بجد ظلمتني و ل تاني مره تخل بوعدك ليا و تبعد بدون مبرر و من غير ما تكلم و اسمعك و تسمعني...
ابتسم أمير : بجد انا اسف انا عارف انك زعلانه حقك بس انا بعدت عنك علشان مخسركيش خوفت اخسرك و الله انا مقدرش استغنا عنك أبداً
ابتعدات سالي بحزن ذهبت و جلست علي الاريكه ثم رفعت رأسها تنظر له بحزن وعتاب... ذهب إليها و جلس بجوارها هو يمسك يدها ويقبلها
امير بندم : عارف انك زعلانه وليكي حق بس
قاطعته سالي : بس إيه هتقولي مقدرش استغنا عنك طب تفسر بايه المكالمات اللي مش بترد عليها هتفسر بايه هجرك و إهمالك ليا انت مش بتحبي ولا عمرك حبتني الفرق و البعد حاجه سهله بنسبالك انت اناني عايزني معاك بس وقت ما تحب انت مش بتحبني اصلاً يا أمير
هنا امتلأ وجهها بالدموع التي تسقطت علي وجتيها بغزارة.. هزت عرش قلبه شعره بغصه داخل قلبه هو يعلم انها محقه بظنها هذا لقد ظلمها و اهملها ولكن هو يحبها بكل جورحه لا با يعشقها
لم يستطع الكلام اكتفاء بالاقتراب منها وضمها و هي لم تقاوم بل استسلمت و توسدت صدره و هي تبكي بوجع و اشتياقاً... لحظات و ابتعدت و هي تمسح دموعها
سالي : احنا لازم نسيب بعض.. مينفعش نكمل مع بعض مش كل شويه هتحمل انانيتك و تسرعك انا تعبت من احساسي اني ولا حاجه بالنسبالك و سهل تبعد عني
برنسسN
نزلت الكلمه علي قلب امير مثل سهم يخترق جدران قلبه...
أمير بصدمه : ايه الكلام ده انا مستحيل اسيبك.. انا بحبك يا سالي افهمي بقي بحبك عارفه يعني إيه بحبك
سالي ببكاء : لا انت مش بتحبني انت خلاص كرهتني بسبب اياد وشذي خلاص حكمت علي حبي و علي قلبي بمنتهى القسوه و حرمتني منك انتي وصلتني ل مرحله وحشه جداً من عدم الثقه فيك و فيا و في حبنا و ارتبطنا
ضمها إليه بقوه وكأنه يريد ادخالها بين ضلوعه
امير بخوف : آسف اسف مش هعمل كده تاني مش هبعد عنك و الله انا بحبك و عملت كده بس علشان مخسركيش كنت مستني بس لما الأمور تهدا... سالي انتي حب عمري انا من غيرك وحيد سمحيني انا عارف من يوم ما حبينا بعض وانا ديماً بغلط وببعد بس انتي عارفه ان انتي اللي في قلبي و الله ما هبعد تاني آخر فرصه عشان خاطر حبنا
هنا لم تستطع المقاومه رفعت يدها و ضمت رقبته بقوه تدل علي مدي الاشتياق والحب الذي بداخلها و بقيا علي هذا الوضع فتره طويله دون النطق بكلمه... الي ان انتبهت ل وضعهم كان امير مسترخي بين احضانها كطفل خائف و لكن اطمأن بين احضان والدته ابتعدت عنه و لكن سرعان ما جذبها اليه و هو يمسكها من خصرها شهقت بين يديه و لكن كان سريعاً وضمها اعترضا علي بعدها.... أنهى تلك اللحظات صوت رنين الهاتف ابتعدت سالي سريعاً امسكت هاتفها بتوتر كانت المتصله والدتها
سالي📱 : م م ماما... الو يا ماما
ليلي بعصبيه📱 : انتي فين؟
سالي📱 : انا انا مع امير
ليلي📱 : طب انا مش عارفه اوصل ل باباكي و جدك تعبان و احنا في المستشفى معه
سالي بقلق📱 : ماله جدو حصله إيه؟
ليلي📱 : مش عارفه فجأة و قع في الارض
سالي📱 : طيب انا جايه فوراً هو في اي مستشفي
ليلي : مستشفي ****** بسرعه يا سالي
سالي📱 : جايه فوراً اطمني
اغلقت الخط
سالي بعيون باكيه و صوت مرتجف : امير... جدووو
قطعها أمير : سمعت ممتك قومي يلا انا هاجي معاكي
خرج امير و سالي سريعاً متوجهين إلى المشفي في وقت قصير كانوا أمام المشفي....
سأل امير الاستعلامات عن مكان تواجد الجد هلال ارشدته الموظفه كان بالعناية المركزه وصلوا إليه...
سلمي و رقيه و ليلي و نازلي و مها هناك يقفون امام باب الغرفه..
سالي بنهيار و خوف علي جدها : مامي جدو ماله طمنيني جدو عامل إيه؟
ليلي بعيون متنفخه من البكاء و صوت مبحوح: ادعيله يا سالي جدك تعبان جداً
امير : اطمنوا هلال بيه راجل قوي و ان شاء الله هيبقي كويس
سلمي ببكاء : الدكتور بيقول الحاله خطر و انهم اكتشفوا في التحليل وجود دواء غلط بيخالي حالته تدهور لحد.. لحد الموت
صرخت سالي بخوف ضمها امير وهو يمسد على شعرها
امير : اهدي مش وقت انهيار ادعيله هيبقي كويس اطمني
مها ببكاء : انا مش عارفه ازاي ده حصل ازاي الدواء يتغير ازاي؟؟
نازلي بمكر :اطمني يا مها عمي هيقوم بسلامه
رقيه؛ سلمي مالك رد عليكي
princessN
سلمي : لا يا ماما السكرتيره بتقول ان مالك و اياد وعمو عصام في اجتماع مغلق مع ناس مهمه متقدرش تدخلهم
مها، :طب فين فهد هو كمان مش بيرد مش كان معاكي انتي وبابا في المكتب
سلمي : ايوه بس اخد صور البنت اللي كانت مع اياد و راح لصاحبه الضابط.. اطمني انا كلمت إسراء و هي هتصرف و توصل لمالك
أمير : مش مهم دلوقتي هما فين او انهم يكونوا هنا المهم حالياً اننا نطمن علي هلال بيه انا هروح ل دكتور المسؤل عن حالته
مها :استنا هاجي معاك
ذهب امير و مها وسالي ل مقابله الطبيب المعالج ل هلال و كانت نفس الإجابه تناول أدوية خاطئه تساعد في تدهور حالته الصحيه مرت أكثر من ساعه حضر جميع افراد العائلة الجميع يجلسون بقلق و خوف...
أمرهم الأطباء بذهاب الجميع و غير مسموح ببقاء احد بعد كثير من الحديث والاعتراض ذهب الجميع
**********************بقلمى_برنسسN
جاء المساء الجميع داخل قصر الحديدي و التي تسيطر عليه حاله من الحزن والخوف تملأ القلوب
عصام بعصبيه : ازاي ده حصل و انتم كنتم فين مش عارفين تخلوا بالكم عليه
مها بنهيار : انا مش عارفه ازاي ده حصل انا اللي بديه الأدوية ازاي تتغير ازاي
فهد : اهدي يا عمتو متعملش في نفسك كده جدو هيبقي كويس اطمني و انا هعرف مين اللي وراه اللي حصل و الله ل اندمه علي اليوم اللي اتولد فيه
إسراء : اهدا يا حبيبي انفعالك ده ملوش لزوم
فهد :اومال إيه اللي له لزوم انتي مش متخيله اللي انا حاسس بيه ده كان لسه معايا وبعتني مشوار و كان كويس و متفائل و عمال يهزر و مستنيني ارجعله من مشواري و افرحه
عصام : مشوار إيه ده؟
فهد : لقينا البنت اللي كانت مع اياد..
اياد بحماس : بجد طب هي فين؟
فهد : مرمية في المخزن هي و الخروف اللي كان السبب
مالك : يعني الموضوع مدبر له فعلاً
فهد : أيوه حازم اللي وراه كل حاجه
شمس : حازم و هو حازم يعمل كده ليييه؟
اياد بعدم استيعاب : ازاي حازم لا اكيد في غلط انا مفيش بيني وبين حازم عداوه بالعكس علاقتنا كويسه
فهد : المقصود من الحوار ده امير و سالي
امير بدهشه : انا المقصود ازاي ده؟
فهد : الحيوان ده متفق مع مي حلمي علي الخطه دي علشان انت وسالي تسيبوا بعض و بكدا هو ياخد سالي و هي تاخدك انا كلمت جدي و هو عارف كل حاجه و مي أبوها عرف و هيسافرها و مش هتتعرض ليكم تاني ده طبعاً بعد ما ابوها عدمها العافية و ادها علقة موت قدامي انا و فادي و لولا تدخلنا و بعدناه عنها كان موتها من الضرب
اياد : طب سالي و امير المقصودين انا مالي ليه انا لييه يدخلني في الحوار من أساسه
فهد : علشان حازم يعرف يوصلك ويعرف ينفذ مخططه ده معاك بس ما يعرفش يوصل لامير لان هو علاقته ب اميره اساسا زي الزفت انما العلاقه معاك كويسه واصحاب خروج وسهره و شرب فمش هتشك في اي حاجه و هتروح عادي... حازم كان محضر كل حاجه تفريغات الكاميرا اللي فادي جابها كلها باين فيها حازم وهو بيصورك مع البنت وهو بيسندك و دخلك العربيه و هو هنا في مصر مش زي ما كان بيقولك انه مسافر و هو هنا ماطلعش بره مصر الفترة اللي فاتت نهائي...
مالك بغضب : و الكلب ده في أنهى مخزن
فهد بحزم و حده : و انت بتسال ليه مش وقته اللي في دماغك و أصلاً انت مالكش دعوه هو بياخد اللي يستهله حالياً و دي تعليمات جدك انت و اياد برا الحوار
برنسسN
اياد بعصبيه : برا ازاي دانا خسرت خطيبتي وجالها انهيار عصبي وكانت هتموت فيها انت لازم تقولي على مكان الكلب ده انا بقولك اهو حازم في انهي مخزن يا فهد
فهد ببرود عكس ما بداخله : لما جدك يفوق ابقا اعرف منه و وقتها اعمل اللي انت عايزه و اصلاً كده خلاص كل حاجه وضحت و الحقيقة ظهرت يعني تقدر ترجع ل خطبتك و اطمن انت ملمستش البت اللي كا زققها عليك لانك اصلاً كنت واخد منوم
نظره اياد الي احمد و تحدث بحده و غضب : سامع يا امير ايه رايك حوار بردو لسه موصر اني واطي و خاين و كداب و جرحت اختك
أمير باحراح : انا. .. احمم انا آسف كان غصب عني اني مصدقش كلامك انت نفسك ماكنتش عارف ايه اللي حصل او مين اللي وراه المؤمره دي
سالي ببكاء: انا كمان آسفه يا اياد كل ده حصلك بسببي
ضمها إياد : متقوليش كده انتي ذنبك إيه هو اللي واحد واطي استغل ثقتي فيه و لعب معيا لعبه قذره بس و ربي ما عدهله بالساهل
ليلي : سيبك من حازم دالوقتي ألمه هتعمل إيه مع شذي
اياد بهدوء : و لا حاجه
عصام : ازاي يعني؟
اياد : يعني امير اللي هيعمل مش انا ولا ايه يا امير
أمير : انا هقولها اللي حصل و القرار ليها
اياد : وده المطلوب منك بس
شمس :طب ما تروح تكلمها انت و ترتاح و ترجعوا لبعض
اياد بحزن : شذي معندهاش استعداد لا تسمعني ولا تشوفني من الأساس
وقف امير : انا هروح دلوقتي و هفهمها كل حاجه بعد اذنكم
عصام : اذنك معاك يا ابني اتفضل
غادر امير وبعد مرور وقت خرج اياد فهو لم يستطع ان يترك جده فذهب إليه..
____________________بقلم_برنسسN
الجميع داخل غرفهم الساعه الثانيه بعد منتصف الليل الجميع نائمون إلا كان بالمرحاض و خرج لتو و جد سلمى تقف بجوار الفراش و تنظر له بغضب
مالك : في ايه واقفه كده ليه
سلمي بجديه : مالك طلقني
مالك بدهشه: انتي بتقولي ايه.. انتي اتجننتي صح؟؟
سلمي بصوت مرتفع : مالك بقولك طلقني
مالك بغضب : وطي صوتك يا سلمي وبعدين مش ناقص جنان انتي كنتي بتتعصبي بسبب اياد وشذي و خلاص اتاكدنا ان اياد برئ في إيه دلوقتي؟
سلمي بانفعال : بقولك طلقني مش عايزه اعيش معاك هو بالعافيه مش عايزاك مش حباك يا اخي خلي عندك دم و طلقني
مالك بعصبيه : انتي اتجننتي إيه اللي بتقوليه ده؟.
سلمى : بقولك بكرهك.. طلقني لو راجل فعلاً طلقني
امسك يدها و سحبها بعنف : انا راجل غصب عنك و لمي نفسك احسنلك
ابعدت يده عن يدها : مش هلم نفسي لو انت راجل طلقني.. إيه مبتفهمش بقولك بكرهك مش عايزاك هو بالعافيه
مالك بتحذير : سلمي انا ماسك نفسي بالعافيه اقعدي و قولي في إيه.. انا زعلتك في إيه عشان تتحولي كده؟
سلمي بعصبيه : انت مش راجل عايزني اعيش معاك غصب عني انت مش راجل سامع
هنا فقد مالك اعصابه و رفع يده لتستقر علي وجهها و تسقط اثر صفعته القويه و تقع فوق الفراش
سلمي ببكاء نظرت له و هي تصع مف يدها علي خدها : انت بتضربني يا مالك
مالك بغضب : و اكسر دماغك لو فكرتي تقلي ادبك عليا
سلمي : طلقني انا بكرهك بكرهك
مالك بانفعال: سلمي و الله لو مالميتي نفسك هتندمي انا بقولك اهو انا عملتلك ايه علشان عايزه تتطلقي
سلمي ببكاء : بكرهك بكرهك مش عايزاك مش بحبك هو بالعافيه طلقني لو راجل طلقني بس انا عارفه انك مش راجل و مش هتقدر تطلقني حتي لو عرفت اني بحب واحد تاني انت مش راجل
مالك بصدمه : بتحبي إيه؟
وقفت سلمي بجبروت و هي تتطلع إليه بغضب اعادت حديثها : ايوه بحب واحد تاني انا مش مظطره اعيش معاك و انا قلبي مع غيرك مابحبكش اعدهالك مابحبكش افهم بقي
لم يرد مالك بلسانه بل رفعه يده و صفعها مره اخري و لكن هذه المره وقعت ارضاً نزل ل مستواها و قبض علي شعرها بقوه
مالك : انتي طالق طالق طالق انا ميشرفنيش ان واحده زيك تبقي مراتي و مش مالك الحديدي اللي يغصب واحده تعيش معاه ارجع من برا ماشفش وشك... فاهمه
ترك شعرها بحركه عنيفه جعلت رأسها يصطدم بالارض... ذهب وارتدا ملابسه و غادر سريعاً اخذ سيارته و انطلق بسرعه البرق و الدموع تنهال من عينيه مثل الشلال لا تتوقف...
تقف و تترقب خروجه وهي تبكي وتكاد تقع ارضاً من كثرت الألم التي تشعر به بسبب وقوعها و ضربه له
سلمي : اسفه يا حبيبي غصب عني آسفه يا نور عيني سامحني
رن هاتفها📱.... سلمي ببكا : انا نفذت المطلوب
princessN
المتحدث📱 : تمام يا حلوه انا عارف علشان كده كلمتك يلا بقي اعملي زي ما قالك جوزك اوو اسف طليقك... لازم تسيبي البيت فوراً
سلمي📱 : حاضر مازن فين؟
المتحدث📱 : اول ما تختفي زي ما اتفقنا هيرجع مازن صاغ سليم
سلمي📱 : بس ده مش اتفاقنا
فلاش بالك🎥🎥🎥🎥🎥
سلمي تجلس فوق السرير و مالك بالمرحاض دق هاتفها أجابت...
سلمي 📱: الو
المتصل📱 : مدام سلمي
سلمي📱 : ايوه انا سلمي
المتصل📱 : بصي يا حلوه مازن اخو جوزك معانا هتنفذي المطلوب يرجع المحروس مش هتنفذي يبقي هيرجع بس و هو جثه
سلمي بخوف📱: انت مين وعايز ايه وليه خاطف مازن
المتصل📱 : كل ده مش هجاوب عليه اللي هجاوب عليه بس هقولك انا عايز ايه بصي يا حلوه جوزك في الحمام يخرج و في ظرف نص ساعه يكون رامي عليكي يمين الطلاق هتفكري تلعبي كده تلعبي كده دي العقاب انا هابعتلك فيديو صغير شوفيه و هاكلمك ثاني وانتي اللي تقرري هتعملي ايه حلوه
اغلق الخط دقيقة و وصلا رساله فتحتها كانت عباره عن ڨديوا ل مازن و هو مقيد بمقعد و يوجد علي وجهه آثار ضرب و ملابسه ممزقة و يقف خلفه شخص ملثم و يقبض علي شعره و مازن يتالم و ينظر الي السكين الموضوعة علي عنقه بخوف...
انتهى الفديو جلست سلمي بذهوال دقيقة و دق الهاتف مره أخرى
سلمي ببكاء 📱: الو
المتصل📱 : ها يا حلوه هتنفذي ولا تقراي الفاتحة علي المحروس بس يا حرام لسه في عز شبابه يلا فين الرد تحبي ساعه والجثه تكون عندك
سلمي بخوف 📱: لا لا هنفذ
المتصل📱 : طيب تمام يلا بقي شدي حيلك جوزك خلص حمامه و هيطلع بعد لحظات
اندهشت سلمي كيف عرف بالفعل توقف صوت تدفق الماء
المتصل📱: متستغربش انا جمبك وعارف كل حاجه اي حركه اي حاجه مش تمام اقراي الفاتحه علي روح الكابتن مازن و عليه العوض في شبابه
سلمي📱؛ خلاص هنفذ بس مازن يرجع
المتصل📱 : اكيد يا حلوه شدي حيلك بس و سمعيني خبر الطلاق
انتهاء الباك
المتحدث📱 : بصي يا حلوه انتي هتمشي دا
لوقتي و مازن هيرجع لو مرجعش ابقي ارجعي لمالك و قولي له علي كل حاجه
سلمي بتوتر📱 : طيب انا همشي فوراً
خرجت سلمي بالفعل و بمجرد ركوب سيارتها و الخروج من البوابه لا تعرف الي أين سوف تذهب قررت الذهاب إلى خالتها و لكن تفاجات ب
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية روبنزل المغتصبة" اضغط على اسم الرواية