رواية روبنزل المغتصبة الفصل التاسع والعشرون بقلم نرمين السعيد
رواية روبنزل المغتصبة الفصل التاسع والعشرون
خرجت سلمي بالفعل و بمجرد ركوبها سيارتها و الخروج من البوابه لا تعرف إلى أين سوف تذهب قررت الذهاب إلى منزل خالتها لمياء فهي لن تذهب الي بيت والدها و تتحمل كلام زوجته و نظرات الفرح والشماته التي سوف تراها بعيونها و لكن تفاجأت ب سيارتين تغلقان الطريق عليها شعرت بالخوف الشديد وجدت رجال بأشكال و هيئه تدل علي الإجرام هبطوا من السيارات و توجهوا إليها فتح أحدهم باب سيارتها و سحبها للخارج....
سلمي ببكاء : سيبني... انتوا عايزين مني إيه لو عايزين فلوس هديكم اقولكم خدو العربيه بس سيبوني أرجوكم
تكلم احدهم بصوت غليظ : اكتمي احنا لا عايزين منك فلوس و لا غيرو..
سلمي بخوف : اومال عايزين إيه و موقفني لييه سيبوني امشي ارجوكم
ضحك احدهم بسخريه و نظره لها بطمع : تمشي فين يا قمر دانتي لازم تيجي معنا و تنورينا.. إيه ياخوانا الحريم النظيفه دي شايف الحلاوه ياض منك ليه
توجهت لها نظراتهم و التي شعرت انها تخترق روحها لا جسدها الذي ينظرون إليه بقذاره... حاولت الصراخ علي امل ان يسمعها أحدهم و يساعدها لكي تتخلص من هؤلاء الشياطين و لكن منعها احدهم بوضع يده على فمها ثم اخرج شخص آخر زجاجه من جيب سرواله و رش بعضاً منها على وجهها وما هي إلا ثواني ولم تشعر بشيء وضعها داخل السياره وذهبوا بها تاركين سيارتها بنفس المكان حتي دون إغلاقها...
_____________برنسسN
في هذا الوقت مالك يجلس بسيارته في مكان هادئ يبكي
مالك ببكاء : ازاي بس ازاي بعد الحب اللي حبتهولك تعملي فيا كده دانا عشقتك يا سلمي في الآخر تقولي انك بتحبي واحد تاني واللي كان بينا دا إيه كدب خدعتيني ااااه
ارتفع صوت بكاءه الا انه تعب و شعر بالإرهاق فقرر الرجوع الي المنزل لا يعرف ماذا سوف يفعل معها هل يتكلم معها هل يسألها هل يخرجها من حياته بالأخير قرر الرجوع لها بعد ما حدث يأمل ان يكون كل هذا كابوس ويستيقض منه و يجدها بين احضانه
كما هي العاده...
داخل قصر الزيني شذي تجلس بحيره و غضب لاحظ اشرف نور غرفتها فدق الباب
شذي بكسل : مين
اشرف : انا انكل اشرف يا شذي
شذي : ادخل يا انكل البيت بيتك
داخل اشرف : ههه حلوه البيت بيتك دي.. ها قوليلي القمر صاحيه ليه
شذي : تعالى اقعد هتفضل واقف كده
ذهب اشرف وجلس فوق المقعد المقابل ل فراشها اما هي فتجلس وسط الفراش و تضع هاتفها امامها و تنظر له
اشرف : ها في ايه بدال قولتي تعالى اقعد يبقي في حاجه؟؟
شذي بتوتر : اياد طلع مظلوم و كل اللي حصل حوار علشان يفرقوا امير و سالي و في الآخر احنا اللي لبسناها
اشرف بحزن : عرفت كل حاجه امير كلمني و قالي و مامتك كلمتني
شذي : عارفه ان ماما عرفت هي كلمتني بس مش دي المشكلة
اشرف : هو في مشكله مش خلاص الراجل طلع برئ في ايه بقي؟
شذي بانزعاج : في انه ما اتصلش و لا اجا و ابنك البارد اقولوا اعمل ايه يقولي معرفش كلميه ولما قلتله مش هاكلمه سابني و راح يكلم الملزقه بتاعته
اشرف يضحك : هههه بقي ابني بارد و خطيبته ملزقه ههه
شذي بضيق : بتضحك علي إيه قولي بقي اعمل إيه هو ماكلمنيش أمير بيقول ان اياد قاله اني مش عايزه اشوفوا ولا اسمعه و ده كان صحيح بس الوقتي خلاص و متعملش زي ابنك وتقول كلميه
اشرف : هههه لا متكلمهوش بس هو أمير مش قالك اللي حصل ل هلال بيه
شذي بحزن : ايوه و سلمى قالت انه تعبان اوى يا حبيبي يا جدو و الله بحس انه جدي فعلاً ده حنين اوى ربنا يقومه بسلامه
اشرف : يا رب بصي مش المفروض هتروحي تزوريه و تطمني عليه و اكيد هتقابلي اياد و هو مش هيستحمل اول ما هيشوفك هيجري عليكي و يكلمك
شذي بتفكير : صح الكلام هو ده مش البارد اللي يقولي كلميه
اشرف : ههههه بصي هو ما فيهاش حاجه لما تكلميه امير مقلش حاجه غلط يعني عادي لما تكلميه وخلاص هي المشكله خلاص انتي كنت شايفه واحد خاين و غلط معاكي بس طلع ان هو كان مظلوم و ان دي مؤامره و حركه زباله من شويه عيال زباله مش متربين فانتي لما تكلميه عادي بس هو اللي انا قولتلك عليه احسن
شذى : اشطا عليك والله انت دماغ يا كبير
وقف اشرف ليذهب لغرفته: ههه دماغ و اشطا و كبير يا بنتي انت داخله كليه اعلام ازاي انا مش عارف... يلا تصبحي على خير
شذي بمرح : وانت من اهله يا كبير يا عسل يا حلو انت
اشرف : ههه والله انتي مجنونه تصبحي على سعاده وفرح وايام جميله زيك
خرج اشرف و اغلق الباب.. شذي : اه لو حد ينولني الاتنين الزباله دول.. بقي انا حبيبي ايدو يتخدر و تيجي واحده تتحرش بيه.. يا حبيبي يا اياد لا وانا كمان عملت معاك الواجب شتيمه و شتمتك ضرب و ضربتك لا و كمان الاستاذ نادر ضربك لا وكمان سلمي قالت ان انكل عصام ضربك يا قلبي دانت اطحنت لما شبعت sorre يا حبيبي
في مكان آخر مالك يقود السياره و بدأ يقترب من القصر لاحظ وجود سياره تقف وسط الطريق خفف السرعه ل يراها ف من الممكن ان يكون سائقها مريض و هذا سبب وقوفها بهذا الشكل ولكن تفاجأ انها سيارة سلمي اندهش و سأل نفسه ماذا تفعل سيارت سلمي هنا في هذا الوقت فالساعه تقارب الخامسه صباحاً....
اقترب بسيارته ثم اوقف السياره و هبط منها سريعاً و ركض الي سيارة زوجته و لكن ما إن نظر داخلها وجدها فارغه جاء ليفتح باب السياره و جداء الباب يفتح بسهوله و المفاتيح بسياره سكن الخوف قلبه اخرج هاتفه واتصل ب سلمي و جدا هاتفها بسياره اخذه و نظر به وجد رقمه يظهر عندها ب my love and my life اندهش كيف لا تحبه و تكتب رقمه ب حبي و حياتي
و لكن كان قلقه أكبر من يقف عند هذه النقطه وضع هاتفها داخل جيبه و امسك هاتفه و اتصل برئيس الحرس الخاص بالقصر...
مالك بعصبيه📱 : الو
رئيس الحرس : الو يا مالك بيه
مالك بقلق : مين اللي خرج بعربية مدام سلمي
رئيس الحرس : هي يا فندم خرجت بعد حضرتك علي طول
مالك بخوف : في حد كان معاها
رئيس الحرس : لا كانت لوحدها
مالك بانفعال : وانت ازاي تسيبها تخرج في وقت زي ده و ما اتصلتش بيا وعرفتني ليه
رئيس الحرس : يا باشا انا ما عنديش أوامر من حضرتك او من اي احد اني امنعها او ابلغ حد لما تخرج
مالك بغضب : تاخد الرجاله بتوعك و تقلبلي الدنيا وتجبهالي فاهم العربيه بتاعتها علي أول الشارع و مفيش حد فيها لازم تجبها فوراً و الا
قطعه رئيس الحرس : من غير و الا حضرتك تأمر يا باشا هنتحرك فوراً
اغلق مالك الخط واتصل بفهد
استيقظ فهد من النوم😴.....
فهد بصوت نائم📱 : الو مين
مالك بعصبيه📱 : فهد فوق انا مالك
جلس فهد سريعاً بقلق فهد📱 : خير جدو كويس
مالك 📱: معرفش انا بكلمك علشان سلمي
فهد 📱 : مالها سلمي و انت فين
رواه له مالك ما حدث
فهد بعصبيه 📱: غبي انت غبي و هتفضل طول عمرك غبي وانت لما حصل اللي حصل ده ما نزلتش غورت في داهيه ليه وسبتها تهدا او كلمت مامتك تشوف إيه مزعلها ممكن اي حاجه تكون زعلتها اول ما تقولك طلقني تطلقها على طول يا متخلف لا وكمان تمد ايدك عليها وتقولها ارجع ماشفش وشك ودلوقتي بتعيط علشان مش لاقيها بنت زي دي ازاي تخرج في ساعه متاخره كده يا عالم دلوقتي مين اللي اخدها ولا حصل لها إيه؟
مالك يضرب السياره بقدمه بعصبيه 📱: بقولك قالتلي بتحب واحد تاني كنت عايزني اعمل إيه اخدها في حضني
فهد📱 : لا تتصل بأهلها يجوا يخدوها دي بنت ناس مش من الشارع تطلقها وتضربها تطردها بعد نص الليل
مالك بانهيار 📱 : انا غلطان المهم دلوقتي اطمن عليها ارجوك يا فهد اتصرف
فهد📱 : اقفل انا هعمل اتصالاتي و جيلك فوراً خليك مكانك
مالك📱؛ حاضر انا مستنيك ارجوك ما تتاخرش
اغلق فهد الخط في هذا الوقت كانت قد استيقظت إسراء و لكن التزمت الصمت حتي ينتهي من مكالمته
إسراء : كنت بتكلم مين يافهد
و قف فهد هو يبحث في هاتفه عن رقم احد اصدقائه
فهد : سلمي سابت البيت و مالك لقى عربيتها في الطريق والموبيل فيها و العربيه مفتوحة و هي ملهاش إثر
إسراء بصدمه : ازاي طب هي فين يكون جرلها ايه و ازي تخرج دلوقتي؟؟؟
فهد : البيه اتخانق معها فمشيت ربنا يستر
إسراء بخوف : تكون عملت حادثه و حد نقلها المستشفى
فهد : لا العربيه مفيهاش حاجه
إسراء : طب هيكون جرالها ايه ربنا يستر ميكونش طلع عليها بلطجيه و خطفوها
قهد : انا شاكك في كده بس ليه سابوا العربيه مالك بيقول حتي شنتطها في العربيه يعني مفيش اي سرقه... انا هنزل فوراً خلي بالك من نفسك و محدش يعرف حاجه
إسراء : حاضر اول ما تعرف حاجه طمني
فهد : ok انا هخلص التليفون ده وانتي طلعيلي لبس بسرعه
إسراء ببكاء : حاضر ربنا يستر عليكي يا سلمي
فهد؛ إسراء اخلصي مش وقت عياط
بعد حوالي نصف ساعه فهد في طريقه إلى مالك وصل اليه وجده يقف و بجواره بعض الحرس و مالك يتحدث معهم بانفعال واضح هبط فهد من سيارته
فهد : ها و صلتوا ل حاجه
رئيس الحرس : أبداً يا باشا المشكله انها اختفت هنا بعيد عن الڨلل و القصور و الوقت متأخر يعني صعب نلاقي حد شاف حاجه
مالك يطرق السياره بيده عيونه اشبه بالنار و الغضب يحتل كل زره من قلبه
فهد : ارجعوا القصر و خدوا عربيه المدام و انت تعاله معايا
مالك : علي فين
فهد : علي الداخليه انا كلمت اللواء رفعت والراجل كتر خيره نزل من بيته و مستنينا في مكتبه تعالى بعربيتك علشان لو اضطرينا نتفرق
ذهب مالك ل سيارته دون كلمه قلبه يؤلمه عقله يصور له ألف مشهد كل مشهد أصعب من الآخر
*******بقلمى_برنسسN
داخل مكان مهجور استيقظت سلمي تشعر بألم في كامل أنحاء جسدها كانت ملقاه علي الارض رفعت رأسها صدمت حين رأت مازن مقيد بالمقعد بنفس الطريقه التي راتها بالفيديو حاولت الوقوف ولكن فشلت اكتشفت ان ايديها و قدميها مقيدين حاولت الكلام رأسها يؤلمها بشده
سلمي بتعب : م م مازن مازززن
كان فاقداً للوعي جاء رجل عجوز كبير في العمر ساعدها علي الجلوس
سلمي ببكاء : انا فين و انتم عايزين مننا إيه... انت مين؟؟؟
الرجل بحزن : اهدي يا بنتي انا عمك رمضان انما احنا فين مقدرش اقولك و عايزين ايه انا عن نفسي مش عايز حاجه الشيطان اللي عايز منكم ربنا ينتقم منه
سلمي بعدم فهم و توتر : مين ده وانت شكلك طيب بتعمل ايه هنا؟
رمضان : مين هو مقدرش اتكلم يموتني اما بالنسبة بعمل ايه فدي حكايه طويله انا كنت موظف في شركه كبيره و حصل عجز في الحسابات اللي كنت مسؤول عنها واتسجنت واتحكم عليا ب ١٥ سنه و طبعاً عندي عيال فاللي كان مسؤول عن العجز و الحرامي الحقيقي خطف ابني وهددني لو اتكلمت هيقتلة سكت لحد ما اتحكم عليا بعتلي ناس هربتني و من ساعتها وانا هنا السكوت والطاعه قصاد اني اعيش و فلوس بتوصل لولادي كل شهر فلوس متقضيش حق العيش بس أهي احسن من مفيش
سلمي ببكاء : طب مين ده ارجوك ساعدنا نخرج من هنا؟
رمضان : انتي تعرفي الشاب ده
سلمي : ايوه ده اخو جوزي و في واحد كلمني وقالي لو اطلقت من جوزي هيسيبه و انا اطلقت فعلاً بس وانا راجعه عند اهلي طلعوا عليا ناس وجبوني هنا
رمصان بغضب : انتي غبيه ازاي تسمعي كلامهم و تطلقي وتخربي علي نفسك و ازاي تصدقي حد كلمك في التليفون
سلمي ببكاء : بعتلي فديوا ل مازن و هو مربوط بس كان فايق ويتألم هو ماله بكلمه مش بيرد؟
رمضان : كتر خيره ده بيضرب ضرب يهد جبل
سلمي : ارجوك ساعدني وانا هخلي جوزي يحميك
رمضان : انتي مرات مين في عيله الحديدي
سلمي : مالك!..انت تعرفهم... ازاي عرفت ان جوزي من عيله الحديدي؟
رمضان : مش قولتي ان الجدع ده اخو جوزك وانا عارف انه من عيله الحديدي من ساعة ما جاء مفيش علي لسانه غير هتندموا انتوا متعرفوش عيلة الحديدي هتعمل فيكم إيه؟
سلمي : ارجوك يا عم رمضان ساعدنا و الله احنا معملناش حاجه ولا نعرف الشيطان اللي بتقول عليه ده ممكن يعمل فينا إيه؟
هنا قاطعهم أحد الرجال....
الرجل بصوت غليظ : قاعد هنا ليه يا رمضان
رمضان بخوف : م م مفيش بس كانت بتقولي انها عايزه تشرب
الرجل : روح هاتلها و حسك عينك اشوفك بتكلم معاهم
رمضان : حاضر حاضر زي ما انت عايز هروح اهجبلك تشربي
ذهب الرجل و رمضان وظلت سلمي تبكي لا تعرف ماذا تفعل هنا فاق ماذن و هو يتألم
سلمي : مازن مازن رد عليا
نظر مازن لمصدر الصوت و صدمه حين رأى سلمي
مازن : انتي ايه اللي جابك هنا؟
سلمي : خطفوني وانا كنت راحه عند طنط لمياء
مازن : ازاي خطفوكي ازاي؟
روت له ما حدث
مازن بعصبيه : ازاي يا سلمى ليه عملتي كده المفروض أول ما كلمك كنتي قولتي ل مالك و هو هيتصرف و هيعرف يوصلي ازاي كنتي بالغباء ده اهو انتي دلوقتي هنا وانا هنا وما حدش يعرف عننا حاجه و ربنا يعلم ايه هيحصلنا دلوقتي انتي غلطتي غلطتي
سلمي ببكاء : كنت مفكره لما اسمع كلامهم انهم هيسيبوك
مازن : انتي هتجننيني تصدقي شويه مجرمين هو الواحد من دول له كلمه تثقي فيه ازاي و هو بيقولك تطلقي من جوزك تسمعي كلامه ازاي تصدقي اول ما يقولك ان انتي لما تطلقي هيسبني على طول انتي اتجننتي يا سلمى عقلك كان فين عقلك في اللحظه دي انتي عارفه دول ممكن يعملوا إيه فينا مفكرتيش
سلمي بانهيار : لا مفكرتش.. المهم انا عايزه اخرج من هنا دول ممكن يموتونا لا لا ابني لازم يعيش.. يا مالك انت فين يا مااالك
مازن بهدوء : اهدي اهدي ابنك مين انتي حامل
سلمي: ايوه حامل
مازن بغضب : وازاي مالك طلقك وسابك تخرجي من القصر و انتي حامل
سلمي بندم : ميعرفش ماقلتلوش اني حامل
مازن بهدوء مراعاة للانهيار الذي يسيطر عليها : اهدي و متتعصبيش علشان خاطر اللي في بطنك واطمني هنخرج ان شاء الله اطمني قولي يا رب
سلمي بوجع : يا رب ياااااا رب علشان خاطر ابني يا رب
جاء رمضان بالماء اقترب منها و جلس بجوارها ليسقيها الماء
مازن بغضب : ابعد عنها بقولك ابعد عنها
رمضان : اهدا يا ابني انا مش هاذيها انا جيبلها تشرب انا سمعت كلامكم ابقوا وطوا صوتكم مش لازم حد يعرف انها حامل ماتخلهمش يعرفوا عنكم كل حاجه احمد ربنا انهم قعدين بره ملبوخين في الأكل
هدا مازن وهو يفكر في طريقه للخروج شربت سلمي
سلمي برجاء : ممكن تجبلي كرسي مش عارفه اقعد كده
رمضان بحزن : حاضر هجبلك
ذهب رمضان لاحضار المقعد وفي هذا الوقت جاء احد الرجال
الرجل : بتعمل ايه يا رمضان
رمضان : بجبلها كرسي مش عارفه تقعد علي الارض
اقترب الرجل من سلمي و هو ينظر لجسدها برغبة و بسبب جلوسها و ربط قدميها و يديها يظهر جزء من قدمها مد يده إلى قدمها ...
مازن بغضب : ابعد يا حيوان شيل ايدك دي
وقف الشخص و ذهب إليه رمضان يرقب بخوف و لا يستطيع التدخل
الرجل : انت بتشتمني انا
ضرب مازن
الشخص : ده علشان تبقي تشتم و تقل ادبك
ثم نظر لسلمي و رجع بنظره لمازن
الشخص : إيه غيران عليها حببتك صح طب ايه رايك لما 🤬 قدامك هنا و الوقتي
مازن بغضب شديد يحاول فك الحبل : والله أموتك لو ايدك تقرب منها
سلمي تبكي بهستريا معقول تتعرض للاغتصاب تاني و المرادي وهي صاحية و واعية هتحس بالوجع و الكسره دي تاني بعد ماحست انها داوت الجرح والكسره تنكسر تاني💔
اقترب الشخص من سلمي وهي تصرخ و مازن يحاول فك يديه بمنتهي القوه والعصبية
اقترب الشخص من سلمي بقذاره و هو يمرر يديه علي جسدها و لكن كسر كل ذلك وقوعه مغشي عليه بجوار سلمي
كانت مصدومه و مازن أيضاً كسر الصدمه رمضان الواقف بيده قطعه من الحديد و هي التي ضربه بها ذلك الوغد إلقى رمضان الحديده و ذهب و فك مازن ثم سلمي التي لم تقدر علي الوقوف
رمضان : لازم تمشوا فوراً
سلمي ببكاء : مش قادره اقف
ذهب اليها مازن وحملها و هو يتحمل علي ألمه و جراحه
مازن: انا متشكر جداً بس هنخرج ازاي
رمضان :من الباب اللي ورى تعالى
ذهب رمضان وخلفه مازن يحمل سلمي فتح رمضان الباب
رمضان : يلا بسرعه هتمشي علي طول هتوصل لطريق خد ده تليفونك لقيته جوا
اخذا مازن الهاتف
سلمي : تعالى معانا يا عم رمضان ممكن يموتوك
رمضان : مش هينفع لازم اشغلهم بصوا اسمعوني كويس الشركه اللي حكتلك عليها اللي انا كنت شغال فيها هي شركه الحديدي بتاعت أهل جوزك ارجوكي لو ربنا كتبلك السلامه تسألي علي موظف اسمه رمضان عبد العال كان متهم في قضيه اختلاس من خمس سنين ارجوكي خدي عنوان بيتي و حاولي توصلي لولادي و تساعديهم عيالي حالتهم حاله انا عندي بنات على وش جواز وشباب في الكليات ابوس ايدك تساعديهم والكلب اللي جابكم هنا يبقى شاكر النوري انا قولتلك علي كل حاجه اعرفها بس انا ما اعرفش هو بيعمل كده ليه
مازن بصدمه : شاكر النوري
سلمي مش اقل صدمه : مش ده اخو طنط نازلي ده عايز مننا ايه؟
رمضان : انتم لسه ها تتكلموا بسرعه ابعدوا من هنا البهايم اللي بره دي لو دخلت مش هتسيبني ولا هتسيبكم
مازن : حاضر و انا مش هسيبك وهساعدك اطمن
خرج مازن سريعاً يحاول الركض و الابتعاد سريعاً وبعد الركض لوقت طويل و صلوا لطريق انزل سلمي وجلس بجوارها يلتقط انفاسه بصعوبه
سلمي : هنعمل إيه المكان مقطوع دول ممكن يمسكونا بسهوله انا خايفه يا مازن؟
مازن : متخفيش بصي حلنا الوحيد العربيه اللي جايه هناك لو واقفت يبقي اتحلت
سلمي : مستحيل انت مش شايف منظرك
مازن : الحل الوحيد حاولي تقفي و انا هستخبي لما يلاقي بنت حلوه اكيد هيقف ان كان بشفقه عليكي او بقذاره و طمع أول ما يقف وتركبي انا هظهر واركب فوراً خلي بالك من نفسك و متخفيش انا جمبك
ركض مازن واختبئ و بالفعل وقفت سلمي وعدلت من ملابسها و اشارت للسائق الذي وقف فوراً كانت سيارة نقل
سلمي ببكاء : ارجوك خدني معاك ارجوك
السائق بشفقه علي حالتها بعدما نظر يمين ويسار و لم يجد معها أحد
السائق : اركبي يا بنتي
فتح السائق الباب جات ل تصعد تعثرت ولم تستطيع... هنا ظهر مازن ساعده و اجلسها داخل السيارة سريعاً خاف السائق من منظره فوجهه ملائ بالدماء و قميصه ممزق
السائق برعب : انتم مين وعايزين إيه؟
مازن : اطمن مش هناذيك احنا عايزينك تساعدنا ارجوك وصلنا اقرب مستشفى أو اقرب قسم شرطه المهم اي حاجه فيها حكومه... احنا مش هنقدر ناذيك انت شايف ولا معنا سلاح ولا اي حاجه
سلمي ببكاء :ارجوك.. ارجوك تساعدنا و ما تسبناش ارجوك
السائق : انتم مين وايه اللي جابكم هنا
مازن : نبعد من هنا و هحكيلك بس ارجوك سوق بسرعه احنا حياتنا في خطر ارجوك
في هذا الوقت فقدت سلمي الوعي
مازن : ارجوك دي حامل ولازم تروح المستشفي..
قاد السائق سريعاً الي ان أبتعدوا كثيراً تنهد مازن في راحه و فاقت سلمي بعد محولات مازن لافاقتها
السائق : ممكن افهم بقي ولا انزلكم هنا
مازن؛ لا ارجوك تنزلنا فين ماينفعش
السائق : طب تفهمني عدم المؤاخذه في ايه انت غلطت مع السنيوره واهلها كانو عايزين يموتوك ولا إيه فهمني؟
مازن : لا لا الموضوع مش كده دي مرات اخويا واحنا كنا مخطوفين انا من عيله كبيره لو ساعدتنا هديك اللي انت عايزه
السائق : انا كل اللي عايزه اني ماقعش في مشاكل و اخسر شغلي بسببكم وبعدين مين دول اللي كانوا خاطفينكم
مازن : ماتخفش مش هيحصلك مشاكل و اللي كانوا خاطفنا مجرمين عايزين فلوس
السائق : حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم علشان الفلوس الناس بقت مستعده تعمل اي حاجه ربنا يسترها علينا خدي يا بنتي اشربي
اخذت سلمي الزجاجه اخرج مازن هاتفه من جايبه و اتصل بجده و لكن لا يوجد رد اتصل بشمس أيضاً لا يوجد رد
مازن بعصبيه : جدو مش بيرد ولا شمس
سلمي : جدو في المستشفى تعبان جداً
مازن بخوف : ماله إيه اللي حصل له؟؟
سلمي : الدكتور بيقول اخد دواء غير الموصوفله و ده عشان يعمل نتيجه عكسية
مازن : أكيد شاكر اللي عملها
سلمي : طب هو ليه يعمل كده في جدو و ليه خطفنا
مازن : مش عارف؟ المهم انا محتار أكلم مين الوقتي
سلمي : كلم مالك أو أمير
بالفعل اتصل مازن بمالك كان مالك يجلس في مكتب اللواء رفعت
رفعت : يعني قبل ما تطلب الطلاق مكنش في مشاكل
مالك : أبداً كنا راجعين من عند جدي من المستشفى و ابن عمي كان في مشكله بينه و بين بنت خالتها و كانو متخانقين بس المشكله اتحلت ورجعوا لبعض دخلت اخد حمام و سيبها بتكلم بنت خالتها و كانت مبسوطه
رفعت ينظر ل فهد بحيره
فهد : في حاجه ناقصه افتكر يا مالك
مالك : و الله هو ده اللي حصل
رفعت : انت معاك تليفونها صح
مالك : أيوه أهو
أعطاه الهاتف
رفعت : تعرف الباسورد
مالك : أيوه
اخذا مالك الهاتف و فتح الباسورد كان تاريخ زواجهم
رفعت بشك : انت فتحت الباسورد بسهوله جداً ازاي بتحب واحد غيرك ما بتحبكش اكيد في مكالمات في رسائل وانت تعرف الباسورد عادي اكيد اول حاجه تعملها انها تغير الباسورد علشان تخبي عليك
مالك : الباسورد ده من وقت ما اتجوزنا و هي عامله وانا عادي مش بمسك تليفونها و لا بفتش فيه
فهد : يا فندم سلمي مش كده اكيد في حاجه ناقصه زي ما قولت لحضرتك سلمي بتحب مالك انا متأكد دي كانت هتقولها النهارده علي خبر حملها
مالك بصدمه : سلمي ح ح حامل
فهد : ايوه حامل و انا عرفت النهارده و هي بتتكلم مع جدك قبل ما يتعب و قالت انها هتقولك النهارده بس جدك تعب و اكيد في النص حصل حاجه
رفعت : لا كده اكيد في حاجه ممكن التليفون
اخذ رفعت الهاتف و بدأ يبحث في سجل المكالمات و جدا آخر ثلاث مكالمات متسجله ب شذي و رقم غير مسجل و رقم مسجل ب my love and my life
رفعت : في تلات ارقام هنا اخر ناس كلمتهم او اتصلوا بها رقم مكتوب شذي و رقم مكتوب ب حبي وحياتي و رقم مش متسجل
مالك : شذي دي بنت خالتها و انا قولت لحضرتك اني سيبها بتكلمها و الرقم اللي مكتوب حبي وحياتي ده رقمي انا اتصلت عليها لما شوفت عربيتها في الطريق
رفعت : بتكرهك وبتحب غيرك و مسجله رقمك حبي وحياتي لا وكمان معاك الباسورد طيب ما علينا من ده لسه في رقم اللي مش مسجل دقيقة كده
فتح رفعت سجل الرسائل و جدا فديوا فتحه و جدا شاب مربوط و رجل يقف خلفه بسكين موضوعه علي رقبة الشاب وجهها الهاتف لمالك و فهد
رفعت : إيه ده؟
مالك مصدوم و فهد مش اقل منه
فهد : ده مازن ابن عمي اخو مالك بس إيه ده؟
هنا دق هاتف مالك اخرجه هاتفه وجدا الاتصال من مازن
مالك : ده مازن
رفعت : رد وافتح الميك
مالك بخوف 📱: الو يا مازن
مازن📱 : الو
مالك📱 : انت كويس انت فين؟
مازن📱 : انا مش كويس
مالك📱 : انا عارف انا شوفت فديوا علي تليفون سلمي و واحد حطط سكينه علي رقبتك و سلمي مش لاقيها
مازن 📱: سلمي معايا اتخطفت هي كمان كانو بيهددوها بيا علشان تطلق منك
مالك📱؛ مين دول؟
مازن📱؛ الراجل اللي ساعدنا نهرب بيقول شاكر النوري
نزل الاسم علي فهد مثل الصاعقه معقول
خاله؟!!!
مالك📱؛ طب انتم فين؟
مازن📱 : مش عارف احنا مع سواق اخدنا من علي الطريق
مالك :📱 طيب اديهوني
كلم مالك السائق 📱
مالك📱 : ايوه حضرتك رايح علي فين؟
السائق📱 : اسكندرية يا باشا معايا بضاعة لازم توصل اسكندريه
مالك📱 : طب مش ممكن تيجي القاهره وانا هديك اللي تطلبه
السائق 📱: لا صعب انا خلاص نص ساعه واكون في اسكندريه
مالك 📱: طيب هديك عنوان حاول توصلهم هناك ارجوك
السائق📱 : حاضر
اعطاه مالك العنوان كان عنوان اليخت الذي اشتراه في الإسكندرية
مازن📱 : الو يا مالك ده عنوان إيه؟
مالك📱 : ده عنوان اليخت بتاعي سلمي عارفه هتروح هناك انا هكلم الأمن اللي هناك و في شاب هناك مسؤول عن اليخت هكلمه و اخليه ينتظركم اديني سلمي
مازن📱 : نايمه كان مغمي عليها من شويه و فاقت ورجعت نامت
مالك📱؛ اول ما توصل تكلم دكتور وانا هاجي فوراً
مازن📱؛ حاضر بس هات معاك شمس انا قلقان عليها
مالك📱 : حاضر هكلمها
اغلق الخط
رفعت : شاكر النوري ده خالك يا فهد
فهد مصدوم :؛ ايوه خالي بس هو ليه يعمل كده؟
رفعت : هنعرف كل حاجه المهم مش لازم حد يعرف مكان اخوك و مراتك و انت يا مالك مش هينفع تروح اكيد متراقب و اكيد هو عارف انكم هنا
مالك : ماينفعش انا لازم اطمن عليها
رفعت : ابعت اي حد و انا هبعتلهم ضابط لازم اعرف كل اللي حصل بالتفصيل
فهد؛ مالك اسمع الكلام كلم امير ياخد شذي و يروح و مش لازم حد من البيت يعرف اننا عرفنا حاجه
رفعت : لازم الكل يعرف ان سلمي مراتك اطلقت و يعرفوا اللي حصل في الآخر بس ميعرفوش موضوع مازن او مكانهم فين او انهم هربوا خليه مطمن انكم معرفتوش حاجه
مالك : حاضر
اخرج مالك هاتفه و اتصل بأمير الذي كان بشركته فالساعه التاسعه صباحاً
امير 📱: الو
مالك،📱: امير اسمعني كويس انت لازم تاخد شذي وتطلع علي اسكندريه فوراً سلمي هناك مش لازم حد يعرف حاجه اي حد ممنوع
امير📱 : طب فهمني في اي؟
روى له مالك ما حدث وتعليمات اللواء رفعت
امير📱 : حاضر فوراً هكون في اسكندرية ماتخفش مش هقول لحد
مالك📱 : تمام اول لما توصل عرفني
اغلق الخط
اللواء رفعت : انتوا لازم ترجعوا البيت و تحكوا اللي اتفقنا عليه لو شفتوه متعملوش اي رد فعل انا هطلع امر بالقبض عليه وكمان هبعت قوه للعنوان اللي السواق قال انه اخد مراتك واخوك منه
اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،
أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت🌹
________بقلم_برنسسN
بعد وقت فهد و مالك بالمنزل
إسراء : ايه اللي حصل و سلمي فين؟
فهد بحزن : منعرفش مش لاقينها
إسراء ببكاء : ازاي ده
فهد بانفعال : مبسوط يا مالك ضيعت مراتك
مالك بتمثيل : في داهيه و بعدين مش مراتي انا طلقتها خلاص
هنا تجمعت العائله
رقيه بصدمه : طلقت مين (صرخت به) انطق رد عليا طلقت ميين؟
و قف مالك اعطاها ظهره
مالك : طلقت سلمي خلاص
بعد بكاء رقيه وكل السيدات ذهب مالك إلى غرفته
كانت نازلي تراقب في صمت و ابتسامه شر ذهبت إلى غرفتها تاركه الجميع في حالة زهول و صدمه
بعد مرور عدة ساعات
فهد في غرفته يتحدث مع مازن📱 : الو
مازن📱؛ ايوه يا فهد
فهد 📱: لو شمس كلمتك متردش و اي حد غيري انا ومالك متردش نهائي
مازن📱 : حاضر
فهد📱 : سلمي عامله ايه.؟
مازن📱 : شذي وصلت من شويه ساعدتها تلبس و اخدت حمام ونامت و الدكتور بيقول لازم ترتاح انا قاعد مع أمير
فهد📱 : تمام خلاص أمر القبض علي شاكر طلع بس لازم تفضل في امان انت وسلمي
مازن📱 : تمام ربنا يستر
فهد بحزن📱 : مازن انا آسف
مازن📱 : انت ذنبك إيه بس لازم نعرف هو ليه بيعمل كده و له علاقه بوضع جدو ولا لا
فهد📱 : هنعرف كل حاجه.. سلام
اغلق فهد الخط
في غرفت نازلي تبتسم بشده وتحدث اخاها
نازلي📱 : براڨوا عليك يا شاكر مالك وفهد لسه واصلين و مالك مش طايق سلمي
شاكر بخوف📱 : عندي ليكي خبر مش كويس
نازلي ، 📱: قول ما انت لازم تنكد عليا
شاكر📱؛ مازن وسلمي هربوا
نازلي بعصبيه📱 : نعم يا غبي بتقول ايه ازاي ازاي يهربوا
شاكر📱 : واحد من الرجاله ساعدهم
نازلي📱 : ومين الحيوان اللي عمل كده
شاكر📱 : رمضان اللي كان بيشغل في الشركه
نازلي📱 : منك لله يا اخي مش رمضان ده اللي اشتال القضيه مكانك انا قولتلك من ساعتها خلص عليه و انت مابتسمعش الكلام غبي و العمل دلوقتي هنعمل ايه؟
شاكر📱 : انا بعت الرجاله تدور عليهم اطمني هنلاقيهم احنا في حته مقطوعه مش هيعرفوا يبعدوا عن هنا
نازلي📱 : انا جايه فوراً
شاكر 📱: ليه ملوش لزوم انا اول ما هلاقيهم هخلص عليهم بنفسي
نازلي📱؛ مش واثقه فيك نص ساعه و اكون عندك
بعد نصف ساعه وصلت نازلي لاخيها تاركه المنزل في حاله من الحزن
داخل غرفة مالك يجلس بحزن يتأمل سلمي و هي نائمه فلقد طلب من شذي ان تتصل به فديوا ل يرا سلمي حتي يرتاح قلبه قاطع تأمله اتصال اياد
مالك📱 : شذي شذي سمعاني
شذي :📱: ايوه يا مالك
مالك📱 : انا هقفل اياد بيتصل
شذي📱؛ تمام يلا سلام
اغلق مع شذي و رد علي اياد
مالك📱 : الو جدو كويس
اياد 📱: ايوه الحمد لله جدو فاق بس ليه محدش اجا انا من امبارح هنا ومحدش اجا ايه مش قلقانين علي جدو
روا له مالك ما حدث
اياد📱 : كل ده و متكلمنيش
مالك📱 : مكنش في وقت ولا كنت فايق اساساً
اياد📱؛ طيب هما كويسين هما فين الوقتي
مالك📱 : ايوه هما بخير في إسكندرية مع امير وشذي
اياد📱؛ طيب انا هكلم مازن واطمن
مالك📱 : مش هيرد فهد منبه عليه ميردش غير عليا او علي فهد بس انا جيلك فوراً و هخليك تكلمه
اياد📱 : طيب مستنيك
اغلق مالك الخط و بدل ملابسه ونزل للاسفل وجد الجميع يستعدون للذهاب الي هلال
مالك يتحدث مع والدته التي تعنفه بشده علي طلاق سلمي
قطعهم فهد يخرج بسرعه شديده... ركض مالك خلفه صعد فهد إلى السياره فتح مالك الباب الآخر و صعد جواره
مالك بقلق : في إيه بتجري و مستعجل رايح فين
فهد بغضب : اللواء رفعت كلمني وقالي أنهم عرفوا مكان شاكر من خلال تليفونه هو في نفس المكان اللي كان خاطف فيه مازن وسلمي
مالك؛ طيب اطلع بسرعه انا جاي معاك
انطلق فهد سريعاً و بعد نصف ساعه وصلا الي هناك و جدو الشرطه تحاصر المكان و يوجد جثتين علي الارض و الإسعاف يحملهم لم يتعرفوا عليهم فقد كانت الجثث مغطاة تماماً دخل فهد و مالك للداخل و جدو كثير من افراد الشرطه واللواء رفعت و شاكر ملقى على الارض يعاني من طلقه في قدمه
فهد الي شاكر : انت تعمل كده انت ازاي عملنالك إيه؟
شاكر بتعب و خوف : انا ماعملتش حاجه امك.. امك اللي امرتني اني أعمل كده
فهد في صدمه و أيضاً مالك هجم فهد علي شاكر وامسك عنقه بقوه كاد يقتله ابعده مالك و بعض الضباط الموجودين
امر اللواء رفعت باخذ شاكر وبالفعل اخذوه
فهد بعصبيه : يا فندم ده كداب امي مستحيل يكون ليها علاقه بالموضوع ده مستحيل صدقني
رفعت بحزن : للاسف هو مش كداب
فهد : إيه اللي حضرتك بتقوله ده
رفعت : انت ماشفتش جثة والدتك
فهد بانهيار : جثة امي.. ه هي فين و ازاي حصل ده امي انا ماتت
رفعت : للاسف احنا لما هجمنا على المكان كانت والدتك موجوده واثناء التشابك و ضرب النار اتصابت برصاصه في دماغها وماتت فوراً
وقعزفهد علي الارض و مالك يقف مندهش مصدوم
*******بقلمى_برنسسN
بعد مرور يومين من الأحداث و المفاجأت الجميع بالمشفي عند الجد هلال....
فهد يجلس بجوار جده ويبكي بشده بين احضانه و الجميع في حاله من الغضب و الحزن فلقد اكتشفوا أشياء كثيره ايقظت وجع سنين في قلوبهم
فهد ببكاء : انا تعبان تعبان اوي يا جدو بجد مش مصدق بقى امي.. امي هي اللي قتلت ابويا وقتلت عمي لا وكمان حاولت تقتلك و كانت بتخطط عشان تقتل مازن وسلمى انا امي قاتله امي بتقتل وبتخط تموت الناس بدم بارد كده... الاب اللي عشت سنين حزين على فراقه طلعت امي اللي كنت بترمي في حضنها و اعيط لها هي اللي حرمتني منه عشان اغراض دنيئه عشان بتحب عمي اللي هو اخو جوزها الصغير ازاي ازاي يا جدي ازاي
هلال بحزن و ألم : معلش يا فهد شد حيلك واجمد انت عارف يا ابني انا النهارده حزين على اولادي قد الحزن اللي حزنته عليهم الف مره راحوا مني في عز شبابهم راحوا ضحيه مؤامره وسخه بسبب بني ادمه عاشت في بيتي عاملتها على انها بنتي رغم اخطائها ورغم الحقد والكره اللي كان ظاهر عليها استحملتها عشان خاطركم وقلت مش هيبقى الحرمان ام و اب يا ريت شاكر مات ولا ظهر كل ده يا ريت هو كمان مات معاها أحياناً ظهور الحقيقه يا ابني مش كويس يا ريته مات و السر مات معاه.... المهم لازم تجمد انت السند لازم تكمل و تنسا كل ده متفتكرش غير انك فهد فؤاد هلال الحديدي و بس
فهد بمرار : ايوه يا جدي انا فهد فؤاد هلال الحديدي بس بردوا ابن القاتله انا الابن اللي عاش طفوله محروم من ابوه بسبب امه اللي قتلت ابوه بدم بارد حرمتني من ابويا انا و اختي اللي عمرها شهور في اللفه اتحرمت انها تكبر على حضن اب حرمتنا من حضن الاب عشان كانت عايزه حضن اخوه انت بتقول ايه يا جدي انا همشي ما ينفعيش اعيش هنا مبقاش ينفع انا خلاص مش هتستحمل صعب جداً صعب
هلال بجديه و قوه رفع فهد من احضانه : فهد فوق ل نفسك و اجمد فوق مينفعش تقع انت العمود اللي بقول هيسند العيله دي كلها ما ينفعش تقع انت العكاز اللي انا بتسند عليه انت سند ولاد اعمامك انت مالكش ذنب في اللي حصل ده و هما كمان مالهمش ذنب انت كمان اتوجعت لما اتحرمت من ابوك انت ما اخترتش نازلي تكون امك ولا اخترت الكلب شاكر يبقي خالك انت فهد الحديدي انت ابن الحديدي احنا لا يمكن ناخدك بذنبها ولاد عمك عارفين الكلام ده وهم مش صغيرين عشان ياخدوك بذنبها
ذهبت رقيه وضمت فهد و هي تبكي
رقيه : جدك عندو حق انت مالكش ذنب انت ضحيا زيك زي مالك ومازن انت اتحرمت واتوجعت زيهم
الجميع في حاله من البكاء الشديد
هلال بجديه إلى مالك : وانت فين مراتك
مالك يمسح دموعه : مراتي مين ما خلاص يا جدي انا طلقت سلمي.. سلمي من النهارده مبقتش مراتي
هلال بغل : تروح فوراً تجيب مراتك و اخوك
مالك : هما جاين في الطريق امير كلمني هما ركبوا طياره من مطار اسكندريه وجايين
هلال : انا عايز اخرج من هنا
مها : ماينفعش انت لسه تعبان
هلال بحزم و قوه : هاخرج يعني هاخرج وبعدين انا مش تعبان العيله دي اللي تعبانه و حالها مال ولازم يتعدل روح كلم الزفت الدكتور وان كان على العلاج هكمله في البيت
عصام؛ حاضر يا بابا بس اهدا
**********************بقلمي_برنسسN
بعد ساعات الجميع في قصر الحديدي و صلت سلمي مع امير ومازن وشذي سلمي تجلس بجوار والدها يضمها
مختار : حببتي كل ده يحصل ومتكلمنيش يا سلمي ليه خرجتي لوحدك مكلمتنيش اجي اخدك
سلمي : اسفه يا بابا بس مكنتش عايزه ارجع البيت و حضرتك تزعل اني اطلقت انا كنت هروح عند طنط لمياء و بعدين سحر مكنتش هتسكت
مختار : من النهارده مفيش سحر ولا اي حد يمنعك تدخلي بيتك انا طلقت سحر خلاص
سلمي : ليه كده يا بابا كل ده بسببي
امير : لا مش بسببك عمو مختار اكتشف ان اخوها بيسرق فلوس من الشركه و هو اعترف انها اللي ورا كل حاجه و السرقه دي ولا حاجه قدام الفلوس اللي كانت بتسرقها من الخزنه اللي في الڨيلا
مختار : اهي راحت في داهيه خلاص غلطة عمري اني اتجوزت بعد امك بس فكرت انها هتكون ام وصديقه ليكي انا آسف
سلمي ببكاء: متقولش كده يا بابا متتاسفش
مالك يراقب سلمي بحزن يريد ان يضمها ولكن لا يستطيع فهي الان ليست زوجته
شذي : خلاص بقي بطلي عياط علشان البيبي
مختار بابتسامه : مبروك يا حببتي بنوتي الصغيره هتبقي أم
سلمي بابتسامة : ايوه هبقي ماما وانت هتبقي جدو
رقيه : وانا سلمي إيه مش المفروض هبقط تيتا.. انا زعلانه منك كده حامل شهرين و متقوليش
سلمي بحزن : بجد انا اسفه بس انا كنت كل لما اقرر ان انا اقول كانت تحصل حاجه فاسكت
ليلي : ولا يهمك المهم انك بخير و الحمل تمام ده المهم
هلال : واقف بعيد ليه يا مالك مش عايز تحضن مراتك وتطمن عليها
نظر مالك في الارض وظل صامت
حمحم اياد : احممم ازاي يا جدو هي مابقتش مراته هيحضنها ازاي
شمس : عادي في محلل
مازن يضربها علي رأسها : محلل ايه انتي كمان
سالي : اومال هيرجعلها ازي مش هو طلقها
امير : هو فعلاً طلقها بس مره واحده
مالك بتوتر وحزن : ازاي انا طلقتها تلت مرات
امير : لا مره واحده
مالك بحده: انا اللي طلقتها و بقولك تلاته
هلال : افهم يا غبي انت رميت اليمين تلت مرات في نفس الوقت شرعاً بيتحسب مره شوفتوا الاسلام و سماحته ربنا رحيم بعباده علشان يحمي ويحفظ البيوت من الخراب
عصام : كلام بابا صح بس لازم نتأكد علشان مالك شكله مش مقتنع
ضحك الجد : ههه ولاا يلا احضن مراتك انا حساس بيك هتموت من ساعة ما هي دخلت و تاخدها في حضنك
و بالفعل تبدلت ملامح الحزن لابتسامه و ذهب اليها
وقفت شذي وجلس مالك مكانها وضمها.... كانت تلك الضمه بالنسبه الي سلمي عباره عن رجوع الروح إلى جسدها مره أخرى
عصام؛ ههه ما خلاص انت ما صدقت
ابتعد مالك و سلمي محرجه نظر مالك إلى وجهها لا تزال آثار يده علي وجهها
شمس : بتبص علي إيه عجبك علامات ايدك على وشها هانت عليك ازاي؟
شذي بحزن : ده كده خفت امال لو كونتي شفتي وشها من يومين وكانت شفايفها متعوره خالص لا كانت عارفه تاكل و حتي المياه بالعافيه علي ما بتقدر تشربها
مازن باسف الي سلمي : انا آسف كل ده بسببي
رقيه : خلاص بقي عايزين ننسا ابوس ايديكم محدش يتكلم في الموضوع ده كلنا كويسين وبخير و بعدين لازم نحافظ علي مشاعر فهد و فريده
الجد هلال: هو فين من ساعة ما وصلنا مش باين
اسراء بحزن :نايم.. دخل الاوضه خد دوش و نام... كتر خيره بقاله يومين مانمش أنا خايفه اوي انا عمري ما شفت فهد كده طول عمره قوي واقف على رجله ما فيش حاجه بتوقعه دلوقتي ضعيف و موجوع بجد أنا خايفه يحصله حاجه
هلال بثقه :اطمني فهد راجل بس اللي حصل مش قليل اللي حصل يهد أقوى راجل الموضوع هياخذ وقت و هيعدي و هو هيبقى كويس ويرجع احسن من الأول ألف مره بس انتي خليكي جنبه وما تسيبيش فريده هي عامله إيه؟
ليلي : نايمه هي كمان عايشه علي المهدئات كل ما تقوم تصرخ تنادي علي امها وابوها مش متخيله و لا مصدقه أن أمها عملت كده يا ريتني ماكلمها وياريتني ما قولتلها تيجي
هلال :هي كمان فتره وهتعدي هتستوعب وهتفهم فريده مش صغيره بس هي الخبطه جامده عليها شويه يلا حسبي الله ونعم الوكيل زي ما رقيه قالت مش عايز حد يتكلم في الموضوع ده الموضوع ده يتقفل نهائي... قوم اياد و لبس عروستك شبكتها
اياد بسعاده : حاضر يا جدو
ذهب اياد سريعاً إلى غرفته لاحضار كل الهدايه والشبكه التي ارجعتها والدت شذي
الجد بابتسامه : اظن يا شذي انك معندكيش مانع ترجعي لاياد ده طبعاً بعد اذن مختار بيه و مدام لمياء
لمياء : انا عن نفسي معنديش مانع هو طلع مظلوم
مختار : وانا كمان.. ها رايك ايه يا شذي؟
شذي بخجل : إيه يا اونكل اعمل ايه بقي يعني بقى يعني
ضحك مازن : ههه دي علقت
ضحك الجميع.... جاء اياد وإعطاء كل العلب والهدايه الي لمياء الا علبه الشبكه اخذها والبسها ايها
شمس : مبروك كلاكيت ثاني مره
سالي : و انت فين دبلتك مش هتلبسهالك
رفع اياد يده اليها : انا ما قلعتهاش اولاني عشان البسها ثاني
مازن : اوبا قصف جبهه معتبر الواد طلع اصيل يا شوشو (ضحكت شذي) ده انت كنت واثق ان انت راجع راجع يا ابني
اياد ينظر لشذي بابتسامه : اكيد طبعاً
ثم همس بجوار اذنها بحنان: بحبك و وحشتيني اوي اوي
(😇ايوا يا حنين ادينا بقي حته رومانس يخربيت جمال الشكولاته🍫)
( ملاحظه في بنات فكرت ان اياد شكولاته علشان أسود لا الموضوع مش كده هي بتقول عليه شكولاته علشان عنيه بني و شعرو بني 🤓 لتوضح بس😅)
أبتسمت بخجل وصمتت وبعد مرور اشهر انتهت السنه الدراسيه فلقد اجل الجميع زفافهم لاخر العام بسبب المشاكل و الظروف التي مرت بها العائلة
الجميع في حاله من الاستقرار الاستاذ نادر عاد الي إلاسكندريه حتي يبتعد عن شذي بعد ما تاكد انه لا يوجد فرصه له ليتقرب منها..
مالك عاد الي سلمي و الحياة تبتسم من جديد الجميع يستعدون لزفاف اسطوري يجمع بين💞💞💞💞💞💞💞
امير ❤️ سالي
اياد ❤️شذى
مازن ❤️ شمس
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية روبنزل المغتصبة" اضغط على اسم الرواية