رواية وللثأر حكايا الفصل التاسع والعشرون بقلم هموسه عثمان
رواية وللثأر حكايا الفصل التاسع والعشرون
بعد كل هذا
ماذا تعني لا افهم ؟
بعد كل هذا العمر لا أكون أنا قاتل أبي؟
ماذا تقول ؟
الم تكن أنت القاتل وكنت تشعر بالذنب بسبب ذلك ؟
اصمت اصمت
كفي كفي
فعمي قاتل أبى
ماذا يا أبي؟ هل ستتركه هكذا كثيراً؟
قالها بهجت وهو ينظر الي ابيه
تنهد عبد الرحمن وقال له برعشة : لا اعلم ولكن قلبي يقول لي لا تتحدث معه فالحديث معه سيصيب قلبي بالتعب
عقد عاصم حاجبيه قائلاً له : لمَ يا ابي؟
تنهد عبد الرحمن قائلاً له : لا اعلم يا ولدي والله لا اعلم
صمت قليلاً والقلب يُحدِث العقل
فقال العقل : إياك ومحادثته ستندم
رد القلب بخوف : بل سأُحدِثه لارتاح
رد العقل بعصبية : لن تجد راحةً قلت لك
يا جدي
فاق عبد الرحمن على صوته تنهد وهو ينهض قائلاً: نعم يا حبيب جدك نعم يا باهر
رد باهر بهدوء : اريدك يا جدي هيا بنا نجلس في الحديقة يا حبيبي
ذهب عبد الرحمن وكان هو في عالمٍ اخر من كل ما يحدث معه
قال باهر بعد تفكيرٍ كبير : جدي اعذرني اني سأتدخل في هذا الشأن ولكن لمَ لا توافق أن تتزوج زهرة أليس من حقها السعادة يا جدي ؟
أم أن هذا كثير عليها ؟
تنهد عبد الرحمن وقال وعيونه تلمع بالبكاء :أأنا اكره السعادة لزهرتي يا باهر ؟
أأنا راضي علي انها دبُلت هكذا سريعاً يا ولدي ؟
ولكن كيف أوافق وهي ترفض ذلك يا بني
رد باهر سريعاً : ومَن قال إنها رافضة هذه المرة ؟
صُعق عبد الرحمن قائلاً: ماذا تعني ؟
ضحك باهر قائلاً له : اعني ان زهره موافقة يا جدي
هل ستوافق وتُسعدها أم ستحرمها من السعادة
ضحك عبد الرحمن واخذ باهر في حضنه قائلاً : العمر فداءَ زهرة
العمر فداءَ بنت أبيها
العمر فداءَ قرة عيني
العمر فداءَ روح الفؤاد
العمر كله لها لها وحدها
..
هيا يا زهرة
هيا ماذا ؟
هيا اخرجي الي الهواء واستنشقي لقد دقت السعادة بابك الان هيا اسعدي
لا وقت للحزن يا حبيبتي
...
أيعني أن لا مفر ؟ سنذهب
قالتها والدة شريف له
تنهد شريف قائلاً: ماذا في يدي أفعله؟
لقد تجاوزت حدودي علي مَن نصروني إذاً هذا جزائي بعدما انتهوا وأخذوا اشياءهم وركبوا السيارة وقبل أن ينطلق شريف اتي أحد الحراس قائلاً : سيد شريف الشيخ
عبد الرحمن يريدك على وجه السرعة
شحِب وجه شريف وخاف بشدة نزل ليذهب وخلفه أسرته دخل وجد الوجوه مبتسمه ووجد عبد الرحمن ناظراً له في صمت ثم ابتسم قائلاً له : أتذهب دون أن تخبرني ؟
صمت شريف وقبل أن يرد وجد مأذون
هنا جحظت عيناه فقال عبد الرحمن: ماذا ؟
كان عاصم ينظر له ثم قال بضحك : أراك ترفض الزواج من اختي إذاً فلتذهب الي حال سبيلك
قال بهجت في صدمة : اهناك مَن يرفض بنت الشيخ
عبد الرحمن يا عاصم ؟
ضرب عاصم كف علي كف وقال بحزن : أرأيت يا اخي
اراد شريف أن يقول شئ ولكن فوجئ بزهرته خارجة بزي كالعروس
فقال شريف لعبد الرحمن : أهذا حقيقي؟
جلس عبد الرحمن بجوار المأذون قائلاً له : هيا ضع يدك بيدي
كل ذلك وشريف لم يكن مُصدِق لما يحدث الي أن انتهي المأذون من عقد القرآن وقف شريف أمام زهرة بعدما تركهم الجميع قائلاً:
القلب لكِ
والروح لكِ
وكلي لكِ
كادت روحي أن تفارق الحياة بعد ما حدث يا زهرتي والله يعلم ذلك
تنهدت زهرة قائلةً له : يا مَن اتيت لتسرقني من الجميع اريد السعادة معك.
...
بعد مرور عدة أيام
ذهب له وهو شاب أكثر من ذي قبل
نظر له نظرة مليئة بالكره قال زكريا بكرهٍ كبير :ألم يكفي ما أنا به بسببك؟اتزوج ابني الي ابنتك؟
جلس عبد الرحمن وهو يتنهد تنهيدة كادت أن تؤدي بروحه قائلاً له : لماذا فعلت ذلك بأحفادي يا زكريا
ضحك زكريا بشدة قائلاً : لا لن أقول لك .. لن اجعلك ترتاح ابداً وان قتلتني
نظر عبد الرحمن بشر قائلاً له: اجب يا زكريا
رد بحقدّ كبير : لأني اكره حبك لهم ولن اقول أكثر من ذلك
اتي لعبد الرحمن اتصال فرد قائلاً : حسناً يا وسيم سأتي حالا
قال زكريا له بشر : ماذا بينك وبين ابني الآخر
ضحك عبد الرحمن قائلاً : لا تقول أبنائي هذه فهم لا يعترفون بك الا ترى أنهم يأتون لي فى كل شيء يا زكريا
ذهب وتركه علي هذه النار
...
ذهب عبد الرحمن مع وسيم الي منزل ابتهال لخطبتها وكان في قمة سعادته
بعدما جلسوا اتي والدها وقف والدها مصدوم حينما رأي عبد الرحمن متفاجئاً قائلاً بصدمة : الشيخ عبد الرحمن أليس كذلك ؟
تَبسم عبد الرحمن قائلاً : نعم .. أنا أتعرفني ؟
رد والدها بسعادة : ومَن يجهلك يا شيخ ... الا تعرف مَن انا ؟
نظر عبد الرحمن بتدقيق قائلاً : اعذرني فالنظر والذاكرة غير ذي قبل.
قال بسرعة : زاد الله في عمرك يا شيخ كما فعلت معي ...
لحظة واحدة يا شيخ وسأعود لك
قال وسيم وهو عاقد حاجبيه : هل تعرفه يا عمي ؟
قال عبد الرحمن : لا والله يابني
بعد قليل اتي وأتت والدتها وابتهال قال والدها : أنا شهاب الدين وهذه كريمة زوجتي وهذه قرة عيني ابتهال
اومئ عبد الرحمن ثم قال شهاب وهو يكاد يبكي وكان وسيم وابتهال لا يفهمون شيئاً : هل تتذكر يا شيخ من 15 عام كنت سأُخرِج ابتهال من المدرسة لأن ليس معي حق المدرسة وكانت كريمة في حاجة لعملية وانت وجدتني جالساً ابكي ففعلت لي كل شيء قمت بدفع مصاريف العملية في اليوم التالي وحينما علمت أنا هذا ..
.. بعد فترة ذهبت لك ووجدت لي عملي وها هي بنتي أكملت تعليمها وأصبحت محامية وزوجتي بخير بسببك بكي وبكت كريمة تشكره.
فضحك عبد الرحمن وقام باحتضانه قائلاً له : شهاب تذكرتك وكيف لا أتذكرك.
كان وسيم وابتهال في صدمة بعدما جلسوا وانتهت جلستهم بقراءة الفاتحه وسعادة وسيم و ابتهال
......
يا أبي هيا بنا سنتأخر
رد عليه : لا تقلق يا حبيبي كيف اتاخر وأنا ذاهب لقراءة فاتحةُ كرم ابني.
عقد كرم حاجبيه قائلاً له و: هل سيوافقوا ؟
قال وضاح له بشدة : ليس كرم مَن تتهز ثقته يا ولد
كانت عازمة علي رفضه بحجة عملها بعدما جلسوا وتعارفوا
قالت فيروز بشدة : هل ستمانع عملي أنا لا أحب أن اتركه ولا أعتقد أن شخصاً مثلك سيوافق أن تعمل زوجته مثل هذا العمل.
عقد وضاح حاجبيه قائلاً: اي عمل هذا الذي تستهيني به ؟
عملك في السيارات ؟
اومأت فيروز فقال وضاح بعدما فهم أنهم لا يعلموا
ماذا يعمل كرم فقال لها : الا تعلمي إذاً أن كرم لديه أكثر من فرع لأماكن تصليح السيارات باسم كرم العامري ؟
جحظت عيناها قائلةً له : ماذا ؟
ونظرت الي كرم قائلةً له : أيتحدث بجدية؟
ضحك كرم بشدة : اعتقد ليس لكِ حجة الان؟
فقال فاروق : لماذا لم تقل يا ولدي ؟
هز كرم كتفيه وهو يقول : ظننتها معلومه ليست مهمه
صرخت فيروز قائلة : إذاً ما المهم
وهي تردد الاسم كرم العامري
وبعد عدة أيام كانت خطبة وسيم وكرم سوياً
...
السعادة
السعادة هنا هي أن تفوز بحبك وأن تفرح وتسعد لصديقك هذه قمة السعادة
فالفرح كل الفرح في رؤية مَن حولك في سعادة يابني حان وقت تلبيس الخواتم
قال وسيم لابتهال : ابتهال يا اجمل دعاء دعيته وتحقق يا ابتهال.
أهداها اسوارة نُقش عليها : أنا السجين الغارق في حب سجاني فهل لسجاني الإفراج عني وحبه لي!؟
تبَسمت وقالت له : هذه اجمل قضية انتصرت بها
وعلي الجانب الاخر من خُلِقوا ليعيشوا في تصليح السيارات قال كرم لها :أعتقد سأضرب وسيم بسبب هذا المحن يا فيروز.
عقدت حاجبيها قائلةَ: الا تحب أن تفعل مثله ؟
ضحك وقال لها : فيروزي أنتِ جنتي على الأرض أنتِ غالية لا تُقدر بكلمات يا فيروز أنتِ أنتِ الكثير
أنتِ الوحيدة التي تَوقف القلب عندها قائلاَ ها هي التي تريدها أن تسكن عندي ليس سواها هي اريدها ساكنةً عندي فهل توافقي
عقدت حاجبيها بصدمة من حلاوة الكلام
قالت بتأثر : كرم
ضحك قائلاً: لا احب أن أهديكِ اشياء ليس لها قيمة مثل هذه ما رأيك أن اعطيكِ شئ ينفعنا في تصليح السيارات
عقدت حاجبيها ونظرت له بغضب فقال : لا تغضبي
وهو يخرج خاتما نقش عليه : جنتي على الأرض
...
اتريد الزواج مني انا ؟
هل تتحدث بجدية ؟
إن لم توافقي اعتبري نفسك لم تسمعي شئ
قالها وهو يهم بالذهاب
أوقفته قائلةً له : ارفضك أنا يا يزن والله لولا الخوف من ردة فعلك لكنت أنا مَن اتيت لك
سألها قائلاً: الخوف من ماذا يا همس ؟
انكست رأسها قائلة له : الخوف من رفضك لي اني سبق لي الزواج.
ضحك وقال لها بهدوء : همس
نظرت له
ثم قال بحب كبير لها : همس القلب منذ فترة معلناً حبه لكِ
عقدت حاجبيها ثم قالت : اعذرني ولكنك قلت انك تحب ابنة....
قبل أن تكمل قال لها : والله اقسم لكِ طوال الفترة الماضية كنت احيي وهم اني احبها الي أن ظهرتي في حياتي علمت حينها اني لم اعلم ماذا يعني الحب أو ما هو كل ما أعلمه الان أن قلبي تورط معك وكان ذي قبل يحيا وهم لا اكثر من ذلك
أما الآن فالان همس قلبك لقلبي يسأله هل يمكنه أن يذهب ويسكن لديه فرد عليه قائلاً له : اهلاً بك فأنا بانتظارك يا حبيب الروح
فقال قلبي يهمس لنفسه سعيداً:دقت السعادة بابي فهل لقلبك بفتح الباب لي
.....
فعل وكأنه اغشي عليه ليستطيع أن يهرب منه خرج أحد الحراس يقول : السيد زكريا اغشي عليه حاولوا افاقته وحل ما هو به ولكنه لم يفيق
ذهب بهجت سريعاً ولكنه لم يجده صرخ بهجت قائلاً لهم : استطاع أن يُغفلكم يا مغفلين
صار يركض سريعاً وأهم شيء الان أن لا يلحقه أحد من الحراس وإذا بسيارتين اصطدموا به كان الحراس وصلوا له كان يجاهد ليتنفس حاول الناس اخراج من في السيارات وكان قد وصل عبد الرحمن والجميع قال يامن بصدمة : أأنتم ؟
سأله عبد الرحمن : أتعرفه؟
قال يامن وهو يتراجع ليقف بجوار أبيه كطفل صغير من هول المنظر : هذا الذي قام باختطافنا
قال الحراس : يا شيخ عبد الرحمن الذي في السيارة الثانية عم زوجة السيد زكريا الثالثة
ذهب بلال وشريف ووسيم ومراد لأبيهم
سمع بلال والده يقول : أتوا لي بالشيخ عبد الرحمن
اتي عبد الرحمن وجلس أرضاً له فقال زكريا : اسمعني جيداً يا شيخ سأحكي لك شئ مهم قبل أن اموت
اراد أن يرد عبد الرحمن ولكن أوقفه زكريا فقال : فيما مضي في الماضي لقد حدث وحكي له اتفاق والده مع محمد
وهيا بنا نعود للماضي مرةً أخرى.
في اليوم التالي عاد محمد قائلاً له : اسمعني وافعل ما شئت ما رأيك أن تتزوج زوجة احمد وحينها كل الارض لك
فكر محمود في ذلك وبالفعل ذهب الي نعيمه وكانت في المنزل وعبد الرحمن خارجه
اتي محمود أرادت ألا تسمح له بالدخول ولكنه أصر فدخل
قالت له نعيمه بشدة : ماذا تريد ؟
قال محمود : أريد أن اتزوجك لكي نجعل عبد الرحمن ينشأ بخير وسأفعل لكم كل شيء
لطمت نعيمة علي صدرها قائلةً : هل جننت ؟ .. اذهب من هنا مَن تزوجت الشيخ احمد تنظر لك انت !؟
عاد له سأله محمد بسرعة : ها ماذا قالت ؟
كان محمود يشعر وكأنه طُعن في كرامته فصرخ به قائلاً : اذهب من هنا لا أريدك امامي بعد الآن.
صاح محمد به قائلاً: وحقي ؟ ألن اخذه ؟
قال محمود بعصبية : أأنت فعلت ما طُلب منك لتأخذ ما تريده ؟
ليس حقك أترضي بالحرام ؟
قال محمد بضحك : ليس حقي وحرام !
واخذ مال الشيخ أحمد ليس حرام ؟
وقتله ليس حرام ؟
وكنا سنقتل ابنه ليس حراماً؟
تبسم محمود قائلاً : انت تقولها خطأ ..
وكنت تقتل ليس كنا نقتل يا محمد
صُعق محمد عند تلك الجملة فقال له : حسناً ..لن يقول أهل البلد كنا ولا كنت إن لم تعطيني مالى
عاد محمد الي منزله فتشاجر مع والده كالعادة
فقال له والده بشدة : ابحث عن مَن يصرف عنك وعن ابنائك الثلاثة بعد الآن
قال محمد
: لا أريد شئ سأتصرف
وبعد مرور عدة أيام كان محمود مُنتظر محمد في منزله فقام بقتله عن طريق إلقائه من أعلي منزله لكي يتضح أنه مات قضاء وقدر لانه كان يشرب ولم يكن في وعيه وخاف أن يقوم أحد باتهامه فذهب في عزاه وصرخ إلي والده قائلاً له : والله لن اصمت وسأخذ ثأر ابن عمي وستروا ذلك
ماذا ستفعل يا محمود الآن مطالب بثأر احمد الذي لم يكن مقصود أن يُقتل هو
قال في نفسه : ماذا كان سيحدث أن تركت ابنك يموت يا أحمد.
تنهد وقال : الان مُطالب بثأر والتخلص من عبد الرحمن لأخذ الأرض يا لها من مهمه كبيرة للغاية ولكني سأفعلها لن اترك كل هذا الورق لعبد الرحمن
ومع مرور الأيام أصبح محمود يفتعل المشاكل مع اي حد من العامرين حتي تم تثبيت أن هناك ثأر بينهم
..
العودة له وهو يكاد يموت من أثر الحادث كان عبد الرحمن في عالم آخر من ما سمعه
قال عبد الرحمن : طوال هذا العمر أظنني قاتل أبي ثم اتفاجئ بأن عمي قاتله وكان يريد أن يقتلني أنا
نظر إلي زكريا وكان أين هو الآن
وذهبت الروح الي خالقها مات زكريا.
وكان كل ما قاله لأولاده : لا تأخذوا ثأري منهم وحبوا بعضكم وادعولي أنا لا استحق ولكن ادعولي
.. هكذا اناس حتي عندما يموتوا يتركوا خلفهم أثراً لا يمحيه الزمن وان طال ما طال
هم يتركون كسراً بالقلب لا يقوى بعدها علي العيش سليماً بسببهم ..
..
وقف عبد الرحمن ناظرا لأولاده قائلاً: عمي قاتل أيي ليس أنا
أنا لم اقتل ابي بل عمي قتله
الثأر للعامرين ليس لنا.
وصار يذهب وهو لا يعلم الي أين الي أن سقطت عمامته فصاح رجلاً قائلاً بذهول :أتسقط عمامة الشيخ
عبد الرحمن ؟
وقع الشيخ عبد الرحمن أرضاً امسكه رجل قائلاً:
الشيخ عبد الرحمن ماذا حدث ؟
أتسقط عمامتك وتكون هذه حالتك ؟
قال عبد الرحمن ببكاء وهو يجلس أرضاً كطفل صغير : عمي قاتل ابي أتصدق ذلك ؟
العامرين مَن لهم الثأر ليس نحن.
رأي بهجت و عاصم و يامن قادمين
قام يسير وهو يصرخ : عمي قاتل أبي ليس أنا
عمي قتل أبي وأخيه بسبب الورث أتصدقوا ذلك؟
ااااه يا ابي
ركض يامن سريعاً الي أن وصل إليه هو وبهجت خلفهم بدأ عبد الرحمن يسير في اتجاهات كثيرة وكأنه شعر بدوران الأرض وها هي سيارة تأتي مُسرِعةً من بعيد وأمامها يامن و عبد الرحمن فصرخ بهجت قائلاً:أبي
وصرخ عاصم باسم ولده : يامن
..
الزمن دوار ويعيد نفسه نفس المشهد في نفس اليوم الذي فهمت ما حدث به
أللقلب أن يتحمل ذلك؟
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية وللثأر حكايا" اضغط على اسم الرواية